حيثتجري الاستعدادات على قدم وساق لتنظيم بطولة السعودية الدولية المقبلة برعاية مجموعة سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية، حظي عدد من ممثلي الوسائل الإعلامية ومؤثري مواقع التواصل الاجتماعي بجولة حصرية خلف الكواليس وبحصة تدريبية في الجولف بإشراف أفضل اللاعبين في المملكة، وذلك في ملعب الرويال غرينز للجولف والنادي الريفي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
شارك في الجولة اللاعبان السعوديان الصاعدان سعود الشريف وفيصل سلهب، اللذان تأهلا لبطولة السعودية الدولية، كجزء من معسكر تدريب المنتخب السعودية. وانضم اللاعبان للمدرب جيمي مكونيل في تعريف الحضور بالتدريبات والاستعدادات التي يقوم بها اللاعبون للمنافسة في بطولة كبرى كالسعودية الدولية، وتناولوا أهمية تطوير الجولف ونموها في المملكة والعالم، كما قدموا نبذة تعريفية حول رياضة الجولف بالإضافة إلى مجموعة من النصائح والإرشادات للاعبين الطامحين للوصول إلى مستوى الاحترافية.
وسيخوض الشريف وسلهب نهاية هذا الشهر منافسات النسخة الثانية من بطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف التي ستشهد مشاركة أشهر لاعبي الجولف في العالم، وذلك في ملعب مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، من بينهم المصنف الأول عل العالم بروكس كويبكا، داستن جونسون، فيل ميكيلسون، هينريك ستينسون، سيرجيو غارسيا، وإيرني إلس.
في حديثه مع الصحفيين حول مشاركته في البطولة، عبّر فيصل سلهب بقوله: “أنا متحمس للغاية للمشاركة في هذه البطولة العالمية. إن جودة اللاعبين في بطولة بهذا الحجم ليس كما اعتنا عليه في دورة الأسبوع المعتادة ، وأنا أتطلع حقًا لرؤية ما يمكننا تقديمه أمام اللاعبين الكبار هنا في المملكة.
“إن رؤيتي للكثير من الناس يستمتعون بتجربتهم الأولى مع لعبة الجولف اليوم تعني الكثير. عندما بدأت في لعبة الجولف، لم تكن هناك لم يكن هناك وعي عن هذه الرياضة. لم يعد الامر كذلك، لدينا كل شيء جاهز الآن لنقول: “مرحباً بالعالم، نحن مستعدون”.
“أي شخص يأتي إلى السعودية الدولية سيقضي وقتًا رائعًا. سيرون السعودي الجديد – المستقبل الذي نأمله. لدينا أفضل لاعبي الجولف ، والحفلات الموسيقية العليا ، والبيئة الجميلة التي يجب أن تكون حولها ووعد بعض الطاقة العظيمة. تعال وعلق من اللعبة “.
وذهب الصحفيون في جولة عبر أرجاء ملعب الرويال غرينز للجولف والنادي الريفي، وهو ملعب ب18 حفرة مصمم لاستضافة البطولات بالإضافة إلى النادي، ويتمتعان بإطلالة بانورامية خلابة على ساحل البحر الأحمر. وقد حصل الملعب على تصويت “أفضل نادي وملعب جولف على مستوى العالم لعام 2019، و”أفضل ملعب للجولف في السعودية لعام 2019” من قبل الجوائز العالمية للجولف.
من ملعب الرويال غرينز والنادي الريفي، قال بين فريدمن: “سعيدون جداً بتوافد مجموعة من ألمع الأسماء في عالم الجولف إلى المملكة ومشاركة عدد من المواهب السعودية الواعدة في البطولة، ومتحمسون للترحيب بالجمهور وعشاق الرياضة من حول المنطقة. ستساهم بطولة السعودية الدولية في تقديم لعبة الجولف لجمهور جديد وتشجيعهم على تجربتها وممارستها”.
ومع البطولات والفعاليات الأخرى التي تنظمها المملكة من أجل الارتقاء بالرياضة وتشجيع الجميع على الانخراط فيها مثل موسم الدرعية ورالي داكار 2020 وكأس السوبر الإسباني، ستساهم بطولة السعودية الدولية في دعم أهداف المملكة بزيادة المشاركة المجتمعية في الرياضة وتعزيز السياحة في البلاد.
ستولي هذه البطولة في دورتها الثانية تركيزاً خاصاً على الأسر والمجتمع وتطوير اليافعين في ظل الجهود التي تبذلها المملكة للارتقاء برياضة الجولف، كما ستقدم فعاليات ترفيهية فريدة من قلب مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
من جهته، علق الأستاذ أحمد بن إبراهيم لنجاوي، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية: “نحن فخورون بمشاركة بطلي الجولف السعوديين فيصل سلهب وسعود الشريف في البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف في نسختها الثانية، والتنافس مع أفضل اللاعبين على مستوى العالم”. مشيراً إلى أن لعبة الجولف لفتت الأنظار وأثارت الاهتمام بين عشاق الرياضة في المملكة، الأمر الذي يعكس رؤية الاتحاد السعودي للجولف التي تهدف إلى تطوير ونشر رياضة الجولف لدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 اتجاه قطاعي السياحة والترفيه”.يظل دعم الشركاء مع استضافة البطولة للعام الثاني على التوالي قوياً كعادته مع التزام كل من مجموعة سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية، وصندوق الاستثمار العام، و مجموعة سامبا المالية، وساعات روليكس، وشركة صديق ومحمد عطار، وشركة الخطوط السعودية للشحن، ومبادرة “استثمر في السعودية”، والبنك الخليجي الدولي، و شركة الاتصالات السعودية، ويو إم إي بريميوم، وزيروكس، وإذاعة ميكس إف إم، وقناة العربية، ونسبرسو، وإيفيان، بدعم البطولة لعام آخر.
عش أجواء حماسية ممتعة مع عائلتك وأصدقائك في البطولة الأكبر التي تشهدها السعودية في الجولف هذا العام. اشترِ التذاكر المتوفرة الآن بأسعار تبدأ من 50 ريال سعودي لليوم الواحد، و160 ريال سعودي لكامل البطولة (أربعة أيام) بالإضافة إلى ميزة الدخول للحفلات الموسيقية المقامة مساءً.
تُعد “سوميت للتعليم” من الجهات العالمية الرائدة في مجال التعليم العالي المتخصص في قطاعات الضيافة والخدمات، حيث توفّر تعليماً عالمياً مرموقاً من خلال مؤسساتها التعليمية المتميزة، بما في ذلك “لو روش”، و”إيكول دوكاس”، و”معهد غليون للتعليم العالي”. وفي وقت سابق من اليوم، وخلال فعاليات “قمة مستقبل الضيافة – السعودية (FHS)، المُقامة هذا الأسبوع في فندق ماندارين اورينتال الفيصلية، الرياض، تم الإعلان عن الفائزة بجائزة القادة المستقبليين لقمة FHS لعام 2025.
الفائزة بجائزة القادة المستقبليين لهذا العام هي لما القواسمي، الشريك المؤسس ورئيس العمليات في “هوسبيتاليتي تالنتس”، ونائبة رئيس قطاع الضيافة في شركة “مقام للتطوير العقاري”. وتُعد لما القواسمي نموذجاً ملهماً للقيادات النسائية الشابة في قطاع الضيافة بالمملكة العربية السعودية.
وتعتبر جائزة القادة المستقبليين مبادرة أطلقتها شركة “ذا بنش” The Bench، الجهة المنظمة لقمة مستقبل الضيافة (FHS)، بدعم من مؤسسة سوميت للتعليم – الذراع غير الربحية لـ”سوميت للتعليم” – والتي تهدف إلى تعزيز الشمولية في مجال التعليم المتخصص بالضيافة.
كانت جائزة القادة المستقبليين مفتوحة أمام الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، ممّن أظهروا قدرات بارزة في القيادة، والابتكار، وإحداث تأثير ملموس في مجال الضيافة. تألّفت لجنة التحكيم من نخبة من القادة في مؤسسات الضيافة والتعليم المرموقة، من بينهم كارلوس دييث دي لا لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد “لو روش”، وأنوك ويس، الرئيس التنفيذي للاتصال في “سوميت للتعليم” والمؤسسة المشاركة والنائبة التنفيذية لرئيس مؤسسة “سوميت للتعليم”، ولويس نيكولاس باريوس، المدير الإقليمي للتعليم والابتكار والاستثمار في منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، وجوناثان وورزلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ذا بنش”.
صرّح كارلوس دييث دي لا لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد “لو روش”: “يشهد قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية تحوّلاً ديناميكياً لافتاً، ونحن نؤمن بأن جائزة القادة المستقبليين تُشكّل خطوة مهمة في تسليط الضوء على القادة الشباب الذين يقودون هذا التغيير. ومن خلال هذه الجائزة، نفخر بدعم رؤية المملكة 2030 عبر تمكين المواهب وتوفير الفرص للنمو والتطوّر أمام الجيل القادم من قادة قطاع الضيافة”.
لقد قادت لما القواسمي العديد من المبادرات الاستراتيجية في مؤسسات مختلفة — بما في ذلك تأسيس قسم استشاري، والدفاع عن مبادئ الاستدامة والابتكار، وتوجيه الكفاءات الشابة في قطاع الضيافة. كما شغلت لما بالفعل مناصب مؤثرة في كل من شركة “مقام للتطوير العقاري” ومجموعة “إيلاف”، حيث قادت جهود التميّز التشغيلي وتطوير الكفاءات. ويجعل تركيزها على التعاون والتعليم والأثر المجتمعي منها ليست فقط نجمة صاعدة، بل قدوة ملهمة للجيل القادم من قادة قطاع الضيافة.
وبهذه المناسبة، قالت لما: “إنه لشرف كبير لي أن أتلقى هذه الجائزة. هذه الجائزة لا تتعلق بي وحدي، بل تُجسد الإيمان بأن الموهبة موجودة في كل مكان، وكذلك الفرص. رسالتي تتمثل في سد هذه الفجوة من خلال الضيافة، ومن خلال التعليم، ومن خلال الغاية التي أؤمن بها”.
وصرّحت أنوك ويس، الرئيسة التنفيذية للاتصال في سوميت للتعليم، والمؤسِّسة المشاركة والنائبة التنفيذية لرئيس مؤسسة سوميت للتعليم: “تجسّد لما القواسمي نموذج القيادة التمكينية التي تضع الإنسان في جوهرها، إلى جانب العقلية الريادية والشغف العميق بعالم الضيافة — وهي القيم التي نسعى إلى ترسيخها في سوميت للتعليم. تمثّل لما تماماً النموذج الذي يحتاجه قطاع الضيافة اليوم — شخصية تقودها الغاية، ملتزمة بخدمة الآخرين، ولا تخشى رسم ملامح المستقبل”.
كجزء من الجائزة التي حصلت عليها لما، ستتاح لها فرصة الحصول على منحة دراسية حصرية ضمن محفظة برامج التعليم العالي لدى “سوميت للتعليم”، والتي تشمل برامج الماجستير، والماجستير التنفيذي، والتعليم بدوام جزئي في كل من “معهد غليون للتعليم العالي” أو “لو روش العالمية للضيافة” في المملكة المتحدة وسويسرا وإسبانيا. كما ستحظى بإمكانية الوصول إلى شبكات الخريجين التابعة لسوميت للتعليم، إضافة إلى فرص التدريب العملي والتوظيف.
ضمن إطار التزامها الراسخ بحماية الأرواح وإرساء مستقبل أكثر أمانًا، تواصل أبوظبي تعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد ومتميز في مجال الوقاية من الحرائق والسلامة العامة، وتكثيف جهودها للارتقاء بمهارات المتخصصين في مجال السلامة وتحسين جهوزيتها للحالات الطارئة عبر إرساء نموذج يحتذى به في منطقة الشرق الأوسط.
وتماشيًا مع هذه الرؤية الطموحة، افتتحت شركة سيبكا المزودة لحلول الأمن والسلامة وتقنيات الحماية من الحرائق وتقنية المعلومات والاتصالات، مركز “ترينوفيشن” لتقديم برامج تدريبية في مجال الحماية من الحرائق والسلامة العامة في العاصمة أبوظبي. ويعد هذا المركز نقلة نوعية في مجال التعليم المتقدم، حيث يهدف إلى تعزيز قدرات المتخصصين في مجال السلامة من الحرائق وحماية الأرواح على مستوى المنطقة.
شهد حفل الإطلاق حضور السيد إبراهيم لاري ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سيبكا، والسيد مايكل برونزيل، نائب الرئيس لتطوير الأعمال الدولية في الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق NFPA، والمهندسة دانا كمال، مديرة التطوير الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق، إلى جانب قادة وشخصيات وشركاء بارزين.
ويقدم هذا المركز التدريبي الجديد المعتمد من قبل شبكة الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق، برامج تدريبية معتمدة دوليًا، تهدف إلى تمكين المتخصصين في مجال السلامة من الحرائق في دولة الإمارات وتزويدهم بالمهارات والمعرفة الحديثة اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات. وسيوفر المركز مجموعة واسعة من الدورات المعتمدة من قبل الجمعية يقدمها مدربين معتمدين، تشمل موضوعات أساسية مثل أنظمة مكافحة الحرائق، وسلامة المباني، ومخاطر الكهرباء، وإدارة المخاطر الصناعية.
وفي هذا الصدد، أعرب السيد إبراهيم لاري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سيبكا، عن فخره واعتزازه بإطلاق مركز ترينوفيشين، واعتبره إنجازًا مهمًا في مسيرة الشركة والتزامها الراسخ بتعزيز قدرات المتخصصين في مجال السلامة من الحرائق بالإمارات والمنطقة. وشكر لاري شركاءه في الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق على تصميم البرامج، وكذلك إدارة الدفاع المدني في أبوظبي على دعمها المتواصل. وأضاف: “من خلال هذه الدورات التعليمية العالمية المستوى، نهدف إلى بناء مستقبل أكثر أمانًا لمجتمعاتنا عبر تزويد المتخصصين بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية الأرواح وتعزيز القدرة على الصمود في جميع أنحاء الدولة”.
بدوره، رحب السيد مايكل برونزيل، نائب الرئيس لتطوير الأعمال الدولية في الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق بانضمام مركز ترينوفيشن للتدريب إلى شبكة المراكز المعتمدة من الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق. وقال: “في ظل التوسع الذي تشهده المدن وتزايد مستوى التعقيد في الصناعات الحديثة، تزداد الحاجة إلى أصحاب الاختصاص والكفاءات في مجال السلامة من الحرائق. وقد تم تجهيز هذا المركز الجديد في أبوظبي ليكون مرجعًا رئيسيًا لتقديم تدريبات عالمية المستوى مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المنطقة. وأضاف: “نثمن التزام شركة سيبكا بتعزيز مستوى التعليم في مجال السلامة، ونحن فخورون بدعم جهودهم الرامية لتعزيز مجتمعات أكثر أمانًا ومرونة.”
جدير بالذكر أنه تم تصميم البرامج التدريبية بعناية لتتوافق مع معايير الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق الدولية وقوانين السلامة المحلية المعتمدة في دولة الإمارات، مما يضمن تزويد المتخصصين بالمعرفة والمهارات العملية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات والمجتمعات.
ويأتي إطلاق هذا المركز في وقت تعزز فيه دولة الإمارات جهودها للارتقاء بالبنية التحتية ومعايير السلامة، مع التركز بشكل متزايد على صقل مهارات المتخصصين بما يتماشى مع أفضل المعايير الدولية. وتؤكد سيبكا من خلال افتتاح مركز ترينوفيشن المعتمد من قبل الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق NFPAمكانة أبوظبي كوجهة رائدة إقليميًا في تعليم معايير السلامة والوقاية من الحرائق.
منذ دخولها السوق السعودي، حققت شركة أليك فيت آوت نجاحاً متزايداً مع تنامي عدد المشاريع النوعية الكبرى التي تتولى تنفيذها ضمن قطاعات متخصصة لاسيما في مجالات الضيافة الفاخرة، والمرافق الترفيهية، والمتاحف، والمعالم الثقافية. ومع ارتفاع وتيرة الطلب على خدماتها في مختلف أنحاء المملكة، شرعت الشركة في توسيع عملياتها بشكل ملحوظ، حيث أعلنت عن خطة توسعية تستهدف مضاعفة فريق عملها المحلي بمقدار عشرة أضعاف، إلى جانب تعزيز قدراتها الإنتاجية على المستوى الإقليمي، بما يدعم قدرتها على تسليم المشاريع بكفاءة وجودة عالية.
ومع بلوغ عدد موظفيها الإداريين 160 موظفًا، تواصل شركة “أليك فيت آوت” تعزيز قدراتها التشغيلية من خلال دمج الكفاءات الوطنية المتميزة مع الخبرات العالمية المتخصصة، مما يتيح لها تنفيذ مشاريع معقدة بجودة وفعالية عالية. كما تعتمد الشركة على أحدث التقنيات الناشئة، مثل الروبوتات والأتمتة، والذكاء الاصطناعي، واستخدام المواد المستدامة بما يرسّخ مكانتها كشريك موثوق في تنفيذ المشاريع عالية المستوى.
وفي هذا السياق، أكد لوران فارج، المدير العام لشركة “أليك فيت آوت”، أن المملكة العربية السعودية تشهد نهضة ثقافية وإبداعية غير مسبوقة، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. مشيراً إلى وجود أكثر من 25 متحفًا قيد التخطيط في مختلف أنحاء المملكة، ما يعكس المكانة المحورية التي تحتلها قطاعات الثقافة والتراث ضمن مسار التنمية الوطنية.
وأوضح فارج أن فريق الشركة المتخصص في تنفيذ مشاريع المتاحف والتجارب الإبداعية يعمل عن كثب مع شركاء دوليين لتقديم حلول متكاملة لأكثر المشاريع طموحًا وتعقيدًا. مضيفاً إلى أن التوسّع في السوق السعودي يُعد فرصة استراتيجية ذهبية لـ “أليك فيت آوت”، لا سيما في ظل التوقعات بإنشاء 362,000 غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2030، إلى جانب استضافة المملكة لفعاليات عالمية كبرى مثل إكسبو 2030 وكأس العالم.
ولفت إلى أن حجم الإنفاق المتوقع في قطاع الترفيه وحده قد يصل إلى 36 مليار ريال سعودي بحلول 2030، مشددًا على أن المملكة تعيش لحظة محورية في مسيرتها نحو المستقبل. وشهدت عمليات “أليك فيت آوت” في المملكة توسعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث يجرى العمل حالياً على تنفيذ15 مشروعًا إقليميًا، بينها سبعة مشاريع رئيسية داخل السعودية.
ومن أبرز هذه المشاريع، مشروع منتزه “أكوارابيا” المائي في القدية، حيث تشرف الشركة على تنفيذ أكثر من 150,000 متر مربع من الأعمال الجمالية، والتي تشمل التشكيلات الصخرية، والمنحوتات الفنية، وتصميم المناظر الطبيعية المعقدة. وعلى سواحل البحر الأحمر، تتولى الشركة تنفيذ أعمال التشطيبات والتجهيزات المعمارية الداخلية في مشروع “معهد الحياة البحرية في البحر الأحمر”، إلى جانب تنفيذ تصميم داخلي فاخر في منتجع “سيكس سينسيز أمالا”، الذي يجمع بين الطابع التراثي والتصميم العصري في 125غرفة فندقية.
أما في العاصمة الرياض، فتقوم “أليك فيت آوت” بتنفيذ مشروع فندق “دبليو” (W) الجديد في مركز الملك عبدالله المالي، حيث تشمل الأعمال كلاً من تصميم وبناء المساحات الداخلية، والتجهيزات المعمارية، والأنظمة الكهربائية والميكانيكية المتخصصة، بما يتماشى مع الطابع العصري المميز للعلامة الفندقية العالمية.
وأضاف لوران فارج أن الشركة تواصل التزامها الراسخ بتنفيذ المشاريع المعقدة والفاخرة وفق أعلى المعايير، لاسيما في القطاعات الثقافية، والترفيهية والمتاحف، والضيافة الراقية. مشيراً إلى أن ما يميز “أليك فيت آوت” هو استراتيجيتها الاستشرافية ورؤيتها الطموحة التي تمكّنها من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مجالات التصميم، والتنفيذ، والاستدامة، مؤكداً أن الهدف الأسمى للشركة يتمثل في بناء شراكة طويلة الأمد تسهم في دعم مسيرة المملكة وتحقيق تطلعاتها.