Connect with us

اتصالات وتقنية

المجرمون السيبرانيون يجنون الملايين جراء هجمات Formjacking وتزايد خطر التهديدات تجاه الشركات والمستهلكين في الشرق الأوسط

Published

on

يسعى مجرمو الإنترنت إلى إيجاد طرق بديلة لمواجهة تناقص العائدات المادية من هجمات الفدية وهجمات تعدين العملات الرقمية المشفرة، ومن هذه الطرق البديلة شن هجمات Formjacking، وذلك وفقاً لتقرير التهديدات الأمنية السيبرانية الذي أصدرته شركة “سيمانتك” (ISTR)، المجلد 24.

ويقدم تقرير “سيمانتك السنوي للتهديدات السيبرانية” نظرة عامة على مشهد التهديدات السيبرانية، بما في ذلك إحصاءات حول نشاط التهديدات العالمي وتوجهات الجريمة السيبرانية ودوافع المهاجمين. ويحلل التقرير البيانات من شبكة التحليلات العالمية التابعة لشركة “سيمانتك”، وهي أكبر شبكة مدنية لتحليل التهديدات في العالم، والتي تسجل الأحداث من 123 مليون وحدة استشعار للهجوم من جميع أنحاء العالم، وتحجب 142 مليون تهديد بشكل يومي وتراقب أنشطة التهديدات في أكثر من 157 دولة.

وارتفعت هجمات البرامج الضارة عبر البريد الإلكتروني على أساس سنوي في السعودية، وهو ما يمثل أربعة أضعاف المعدل العالمي. وفي العام الماضي، جاءت رسالة واحدة من أصل 118 رسالة إلكترونية في المملكة على شكل ملف مرفق أو رابط خبيث، في حين كان المتوسط العالمي 1 من 412 رسالة بريد إلكتروني في الفترة الزمنية نفسها. وفي الوقت نفسه، انخفضت مستويات التصيد الاحتيالي على مستوى العالم، حيث تراجعت من 1 لكل 2995 بريد إلكتروني في عام 2017، إلى 1 لكل 3207 رسائل بريد إلكتروني في عام 2018، وظلت مستويات التصيد في المملكة مرتفعة بشكل كبير، حيث تم اختراق 1 من كل 675 رسالة إلكترونية. وعلى المستوى الإقليمي، وجد التقرير أن إيران احتلت المرتبة الأعلى من حيث نشاط جرائم الإنترنت في الشرق الأوسط في عام 2018، تليها مصر وجنوب إفريقيا والمملكة العربية السعودية والجزائر.

ومن أبرز النقاط الرئيسية من تقرير هذا العام:

هجمات Formjacking وسيلة الثراء السريعة الجديدة للمجرمين السيبرانيين:

وتُصنّفFormjacking  على أنها من الهجمات البسيطة، وتستهدف في جوهرها أجهزة الصراف الآلي الافتراضية، حيث يقوم المجرمون الإلكترونيون بوضع شفرة خبيثة في مواقع متاجر التجزئة لسرقة تفاصيل بطاقات الدفع الخاصة بالمتسوقين. وفي المتوسط، يوجد أكثر من 4800 موقع يتم اختراقها بواسطة formjacking كل شهر. وأوقفت “سيمانتك” أكثر من 3,7 مليون هجوم على نقاط النهاية في عام 2018، والتي شملت الكومبيوترات المكتبية والمحمولة والأجهزة العاملة بنظام ماكنتوش والأجهزة المحمولة الأخرى، مع ما يقرب من ثلث جميع عمليات الكشف التي حدثت، كانت خلال فترة التسوق عبر الإنترنت الأكثر ازدحاماً خلال العام، وذلك في شهري نوفمبر وديسمبر.

وبحسب التقديرات المتحفظة، ربما جمع مجرمو الإنترنت عشرات الملايين من الدولارات في العام الماضي، وسرقوا المعلومات المالية والشخصية للمستهلكين من خلال الاحتيال على بطاقات الائتمان والمبيعات على مواقع الإنترنت المتخفية. ويمكن أن تحقق سرقة 10 بطاقات ائتمانية فقط، من كل موقع مصاب، عائداً يصل إلى 2,2 مليون دولار شهرياً، ويصل سعر بطاقة الائتمان في منتديات البيع الموجودة على الشبكة المتخفية إلى 45 دولار.

وقال غوردون لاف، نائب رئيس الأسواق الناشئة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في “سيمانتك”: “تم وقف هجوم على أجهزة وشبكات في السعودية من كل 284 هجوماً على مستوى العالم، وهو ما يمثل تهديداً خطيراً لكل من الشركات والعملاء المحليين، ولا يمتلك المستخدمون طريقة لمعرفة ما إذا كان المتجر الذين يقومون بزيارته على الإنترنت مصاباً، دون استخدام حلٍ أمني شامل، تاركاٍ معلوماتهم الشخصية والمالية القيّمة عرضة لسرقة الهوية المدمرة المحتملة. وبالنسبة للمؤسسات، تعكس الزيادة الهائلة في formjacking تنامي مخاطر الهجمات على سلاسل التوريد، ناهيك عن التأثير على السمعة والمخاطر التي تواجهها الشركات عند تعرضها للاختراق.”

وتعرضت بعض القطاعات بشكل أكبر للهجمات مقارنة بغيرها. ووفقًا لأحدث البيانات، فإن فرصة تلقي قطاع تجارة الجُملة في السعودية بريداً إلكترونياً ضاراً ترتفع عن غيره من القطاعات الأخرى. في حين أن قطاع التصنيع المحلي تأثر في الغالب بأنشطة التصيّد، وغالباً ما كانت المؤسسات بقطاع تجارة التجزئة على الطرف المستلم من رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوبة.

 تراجع عائدات هجمات الفدية وتعدين العملات الرقمية المشفّرة

وكانت هجمات الفدية وهجمات تعدين العملات الرقمية المشفرة، والتي يسخر فيها المجرمون السيبرانيون قوة المعالجة الخاصة بالأجهزة المصابة واستخدام وحدة المعالجة المركزية السحابية الخاصة بالمستهلكين والشركات لتعدين العملات الرقمية المشفرة، هي الأساليب التي يعتمد عليها المجرمون السيبرانيون في جمع المال بطريقة سهلة. ومع ذلك، فقد شهد العام 2018 انخفاضاً في النشاط ما أدى إلى تراجع العائدات، ويرجع ذلك إلى انخفاض قيمة العملات الرقمية المشفّرة، وزيادة اعتماد الحوسبة السحابية وأثناء التنقل، مما أثر على فاعلية الهجمات. وللمرة الأولى منذ عام 2013، انخفضت حالات الإصابة بهجمات الفدية بنسبة 20 في المئة. ومع ذلك، لا يجب على الشركات أن تستهين بالأمر، فقد قفزت معدلات الإصابة بهجمات الفدية في المؤسسات بنسبة 12 في المئة في عام 2018، ما يرفع الاتجاه الهبوطي العام، ويؤكد على استمرار هجمات الفدية ضد المؤسسات. وفي الواقع، فإنه يوجد أكثر من ثماني لكل عشر إصابات من هجمات الفدية تؤثر على شبكات المؤسسات.

وعلى الرغم من أن نشاط هجمات تعدين العملات الرقمية المشفّرة قد بلغ ذروته في أوائل العام الماضي، فقد انخفض نشاط هذه الهجمات بنسبة 52 في المئة خلال عام 2018. إلا أنه مع انخفاض قيمة العملات الرقمية المشفرة بنسبة 90 في المئة ومن ثَمّ انخفاض الربحية بشكل كبير، لا زالت هجمات تعدين العملات الرقمية المشفّرة تجذب المهاجمين بسبب سهولتها وكلفتها وسهولة إخفاء المهاجم لهويته. وحجبت “سيمانتك” 3,5 مليون هجوم لتعدين العملات الرقمية المشفرة على نقاط النهاية في ديسمبر 2018 وحده.

المنصات السحابية تثير مخاوف أمنية مجدّداً

وتواجه المنصات السحابية اليوم الأخطاء الأمنية نفسها التي واجهها المستخدمون للكومبيوترات الشخصية في بدايات ظهورها بالشركات والمؤسسات. ويمكن أن تتسبب التهيئة الخاطئة لأعباء العمل أو التخزين في خسارة شركة ما ملايين الدولارات، أو أن يضعها أمام أزمة الامتثال. وفي العام الماضي وحده، تمت سرقة أو تسريب أكثر من 70 مليون سجل من مجموعات S3 سيئة التهيئة. وتوجد أيضاً العديد من الأدوات التي تسهّل مهمة الوصول أمام المهاجمين وتسمح لهم بتحديد موارد السحابة المهيئة بشكل خاطئ على الإنترنت.

فالاكتشافات الحديثة لنقاط الضعف الخاصة برقاقات الأجهزة، بما في ذلك Meltdown وSpecter وForeshadow، تعرض الخدمات السحابية أيضاً لخطر اختراق مساحات الذاكرة المحمية الخاصة بموارد الشركات الأخرى المستضافة على نفس الخادم المادي.

 أدوات الهجمات عديمة الملفات (LotL) وضعف سلاسل التوريد يؤدي إلى ارتفاع معدل الهجمات الشرسة

وأصبحت هجمات سلسلة التوريد والهجمات عديمة الملفات (LotL)، اليوم، هي الدعامة الأساسية لطبيعة التهديدات الحديثة التي يعتمدها على نطاق واسع كل من مجرمي الإنترنت ومجموعات الهجمات المستهدفة. وتضاعفت هجمات سلاسل التوريد بنسبة 78 في المئة في 2018.

تسمح طرق LotL للمهاجمين بالحفاظ على الاختراق وإخفاء نشاطهم داخل كتلة من العمليات المشروعة. وعلى سبيل المثال، ارتفع استخدام أكواد PowerShell الضارة بنسبة 1000 بالمئة خلال العام الماضي. بينما توقف “سيمانتك” 115000 ملف من ملفات PowerShell الضارة كل شهر، ويمثل هذا أقل من 1٪ من إجمالي استخدام PowerShell. ومن شأن اتباع نهج sledgehammer  لوقف جميع أنشطة PowerShell أن يصبح نقطة تحول في المؤسسات، مما يفسر ارتفاع استخدام تقنيات LotL في الهجوم لتصبح الطريقة المفضلة عند العديد من مجموعات الهجمات المستهدفة.

ويتطلب تحديد هذه الهجمات وحظرها استخدام طرق الكشف المتقدمة مثل التحليلات وتعلم الآلة، مثل خدمة الاكتشاف والاستجابة لنقاط النهاية المدارة (MEDR) ، وتقنيتها المحسنة EDR 4.0، بالإضافة إلى الأداة المتقدمة القائمة على الذكاء الاصطناعي “تحليل الهجمة المستهدفة” (TAA). وأتاحت أداة TAA لشركة “سيمانتك” بالكشف عن العشرات من الهجمات المستهدفة الخفية، بما في ذلك هجمات مجموعة Gallmaker التي قامت بحملات تجسس على الإنترنت بدون استخدام برامج ضارة.

وبالإضافة إلى هجمات عديمة الملفات والثغرات في برامج سلسلة التوريد، زاد المهاجمون أيضاً من استخدام أساليب الهجوم التقليدية، مثل التصيّد الاحتيالي لاختراق المنظمات. وفي حين يظل جمع المعلومات هو الدافع الرئيسي للهجمات المستهدفة، فإن عدد مجموعات الهجوم التي تستخدم برامج ضارة مصممة لتدمير وتعطيل العمليات التجارية ارتفع بنسبة 25٪ خلال 2018.

إنترنت الأشياء محور اهتمام المجرمين السيبرانيين ومجموعات الهجوم

تركز مجموعات الهجمات المستهدفة بشكل متزايد على إنترنت الأشياء كنقطة دخول رئيسية. ويمثل ظهور البرمجيات الخبيثة الخاصة بأجهزة الموجهات (“راوتر”) VPNFilter، تطوراً في تهديدات إنترنت الأشياء التقليدية. ونظراً لحدوثها بواسطة مهاجمين محترفين ومزودين بموارد جيدة، فإنها تسمح لمطوريها بتدمير أو حذف البيانات من الجهاز، وسرقة الاعتمادات والبيانات واعتراض اتصالات SCADA.

وتابع غوردون: “في ظل الاتجاه المتزايد نحو تقارب تقنية المعلومات وتقنية إنترنت الأشياء في المجال الصناعي، فإن ساحة المعركة الإلكترونية القادمة هي التكنولوجيا التشغيلية.” وأضاف: “تظهر المجموعات الهجومية، مثل ثريب وتريتون، اهتماماً متزايداً نحو اختراق أنظمة التشغيل وأنظمة التحكم الصناعية، من أجل الاستعداد للحرب السيبرانية القادمة.”

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

شركة الذكاء الاصطناعي Intelmatix تطلق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي EDIX

Published

on

By

أعلنت شركة انتلماتكس Intelmatix الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومنتجاته المعتمدة على التقنيات العميقة، إطلاق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي إيدكس (EDIX)، بعد النتائج التي حققتها المنصة في تحسين الأداء خلال عام من التطبيق التجريبي مع مجموعة من الشركاء. وتعتبر إيدكس (EDIX) أول منصة في منطقة الشرق الأوسط مختصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم القرارات في المؤسسات المتوسطة والكبيرة والتي يمكن استخدامها بكفاءة دون الحاجة إلى امتلاك مستخدميها خلفيات تقنية عن الذكاء الاصطناعي، ليستطيعوا اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب وتعزيز الكفاءة والأداء وتمكين تلك المؤسسات من التحول إلى مؤسسات إدراكية.
وقال الدكتور أحمد العبدالكريم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتقنية لشركة انتلماتكس Intelmatix “يسعدنا الإعلان عن جاهزية منصة إيدكس (EDIX) للاستخدام، وإطلاق أول حزمة من التطبيقات التابعة للمنصة، (EDIX Retail فئة البيع بالتجزئة لقطاع EDIX F&B الأغذية والمشروبات) بعد الانتهاء من التطبيق التجريبي وتحسين الأداء.”
ويساعد تطبيق قطاع البيع بالتجزئة في منصة (EDIX Retail) المؤسسات على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم القرارات التشغيلية والقرارات الاستراتيجية في المؤسسة. فمثلا بالنسبة للقرارات التشغيلية تستطيع المنصة حساب توقعات دقيقة للطلب والمبيعات لدعم العمليات التجارية للمؤسسة واتخاذ قرارات أفضل، كما أنها تساعد في إصدار توصيات ذكية لإدارة المخزون في مختلف المواقع بما يضمن أفضل توافر للمنتجات وتقليل تكاليف الهدر، بالإضافة الى قدرة المنصة على إصدار جداول مناوبات العاملين ومؤشرات الأداء بما يضمن أفضل تغطية للطلب لتعزيز الإنتاجية وتقليل تكاليف العمالة ومصروفات خارج الدوام. أما بالنسبة للقرارات الاستراتيجية للمؤسسة فيمكن للمنصة دعم اتخاذ قرار فتح الفروع من خلال تحديد المواقع عالية الربحية للمؤسسة بناء على البيانات الداخلية للمؤسسة مثل المبيعات بالإضافة للبيانات الخارجية مثل البعد الديموغرافي، والمنافسين، وحركة المرور، وغيرها.
وخلال عام من التطبيق في قطاع الأغذية والمشروبات زادت دقة توقع الطلب بنسبة 15%، كما انخفضت تكاليف الهدر في المخزون بنسبة 75%، وانخفضت الساعات الإضافية وغير المستغلة للعاملين بنسبة 25%، كما استطاعت المنصة توقع الإيرادات للمواقع الجديدة للفروع بنسبة تزيد عن 80%.
وتوظف منصة (EDIX) تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسة بالكامل، وتتميز بسهولة تكاملها وربطها مع الأنظمة التقنية المستخدمة في مختلف المؤسسات، كما أنها سهلة الاستخدام من قبل مختلف مستويات العاملين في المؤسسة سواء على مستوى الإدارة التنفيذية أو مستوى مدراء الفروع. وتتميز المنصة بأنها تعزز البيانات الداخلية للمؤسسة بكمية ضخمة من البيانات التي يتم جمعها بصورة دورية من قبل انتلماتكس Intelmatix وتغذيتها بالمنصة لدعم الأداء والقرارات. وتهدف المنصة الى دعم القرار في المؤسسات من خلال تقديم توصيات عالية الجودة يمكن اتخاذها بصورة فورية.
وفي ذات السياق، أشارت انتلماتكس Intelmatix إلى أنها تعمل على تطوير مجموعة من التطبيقات الأخرى للمنصة مثل تطبيق إيدكس اللوجستي (EDIX Logistics)، و تطبيق إيدكس القوى العاملة (EDIX Workforce) وذلك بالتنسيق مع شركاء رائدين في المجال ليتم اطلاق هذه التطبيقات بشكل كامل قريباً. وبهذا الخصوص وقعت شركة انتلماتكس Intelmatix مؤخرا عدداً من الاتفاقيات خلال فعاليات معرض ليب24 لهذا العام، مع الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، وشركة تكامل القابضة، وجامعة الأمير سلطان.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

منصة Blink من Emtel تتعاون مع شركة WebEngage لتطوير تجارب العملاء في موريشيوس

Published

on

By

كشفت blink، منصة التكنولوجيا المالية الحائزة على جوائز والتابعة لشركة Emtel، عن شراكتها مع WebEngage، شركة تكنولوجيا التسويق المتخصصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة ومنصة بيانات العملاء والتحليلات المتقدمة للبيانات. وتضمن الشراكة الاستراتيجية لمنصة blink الاستفادة من حلول WebEngage المتطورة لتعزيز التفاعل المباشر مع العملاء وتقديم تجارب مميزة معتمدة على التطبيقات لقاعدة المستخدمين الكبيرة الخاصة بها في موريشيوس. 

وأطلقت Emtel، مزود خدمة الاتصالات الأول في كافة أنحاء نصف الكرة الأرضية الجنوبي، خدماتها عام 1989 كمشغل رئيسي في موريشيوس، وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقدم خدمات مميزة للعملاء، بما في ذلك blink، منصة التكنولوجيا المالية التابعة لها، والتي أثبتت مكانتها الرائدة كرمز لقطاع الخدمات المالية سريع النمو في موريشيوس، بعد فوزها بجائزة اختيار الجمهور لأفضل تطبيق تكنولوجيا مالية لعام 2023. ولهذا تمثل شراكتها مع شركة مبتكرة بحجم WebEngage تطوراً ذا أهمية كبيرة للعملاء في موريشيوس. 

وتتيح blink للعملاء إجراء المعاملات مباشرة من أي بنك، ومن أي شبكة، عبر الهاتف الذكي ومن أي مكان وفي أي وقت. وفي إطار هذه الشراكة، سيتم دمج منصة التسويق التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي والمُشغلة بمنصة بيانات العملاء الخاصة بشركة WebEngage مع منصة blink. ويساعد هذا الاندماج منصة blink على الحصول على تحليلات أدق وأكثر عمقاً للسوق، والتي بدورها ستساهم في تصميم رحلات وتجارب عملاء قيّمة.

وتعليقاً على الموضوع، قال كريش جوماني، الرئيس التنفيذي لدى شركة Emtel: “تتمحور رؤية منصة blink حول تمكين الأشخاص في موريشيوس ومنحهم أدوات مالية مبتكرة في متناول أيديهم. ونطمح الآن إلى تعزيز تفاعل مستخدمينا من خلال الاتصالات الشخصية وأتمتة سير العمل، مع توفير تجارب متناسقة وسلسة عبر القنوات المختلفة. وبهدف تحقيق رؤيتنا، سنستفيد من خبرة WebEngage المثبتة في التسويق في قطاع الاتصالات ومجال التكنولوجيا المالية والخدمات المالية، حيث سنوظف منصة بيانات العملاء الخاصة بها، ونموذج بياناتها الخاص بالتكنولوجيا المالية، وحالات الاستخدام المبتكرة، في تحسين علاقتنا مع العملاء والارتقاء بمستويات الخدمة لتوفير تجارب مخصصة تنسجم مع رؤيتنا”. 

وتأتي خطوة blink باتجاه اعتماد تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي في الوقت والمكان المناسبين، حيث تُعد موريشيوس الآن رائدة في مجال التحول الرقمي وتعمل على تطوير أنظمة مالية واسعة النطاق، ويمكن أن تلعب blink دوراً محفزاً لهذا التطوير من خلال التحول إلى تفاعل العملاء القائم على الرؤى والتحليلات. 

ومن جانبه، قال هيتارث باتيل، نائب الرئيس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدير الإداري لشركة WebEngage في الإمارات: “تسرنا الشراكة مع شركة تتمتع بسمعة وتاريخ عريق مثل Emtel، حيث سيتم دمج منصة بيانات العملاء الخاصة بنا مع جميع أصولهم الرقمية، بما فيها الموقع الإلكتروني والتطبيق والبيانات غير المتصلة. وبالاستفادة من قدرات خاصية تحديد الهوية لدينا، سنقوم بتطوير العديد من الأفكار القابلة للتنفيذ والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ حملات تسويقية على امتداد رحلة العميل لضمان تحقيق أفضل التجارب المخصصة. وسيزود فريق نجاح العملاء لدينا فرق blink بأفضل الممارسات العالمية ويساعدهم على زيادة إيراداتهم وتحسين معدلات الاحتفاظ بالعملاء”. 

وتتعاون أكثر من 800 شركة حول العالم في مجالات البيع بالتجزئة والتعليم والتمويل والمطاعم والمشروبات والإعلام والنشر والرعاية الصحية وغيرها، مع WebEngage نظراً لقدرتها على تحقيق نتائج استثنائية في تجارب العملاء والإيرادات التشغيلية. 

Continue Reading

اتصالات وتقنية

التعامل مع مخاطر بيئات الحوسبة السحابية المتعددة

Published

on

By

المتحدث: المهندس محمد وهبة، مدير عام قطاع هندسة الأنظمة بمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة «نيوتنكس»

تواجه المؤسسات في الوقت الحاضر تحديات مختلفة تتعلق بتغيير بيئتها عبر الانتقال من أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة إلي بيئة حديثة العهد للحوسبة السحابية المتعددة، يمكنها هذا الانتقال من تطوير الأعمال بالكامل وتقديم مزايا تنافسية، ووضعها في مصاف المؤسسات و يمنحها ميزات التقدم والريادة.

توفر إستراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة مجموعة من مزايا الأعمال القيمة تشمل مرونة الاداء وقابلية التوسع وزيادة كفاءتها وخفض التكاليف والوصول إلى التقنيات المتطورة. ولكن مع القوة العظمى تأتي مسؤولية كبيرة (ومخاطر). تحتاج المؤسسات التي تتنقل في هذه البيئات الديناميكية إلى نهج يتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالحوسبة السحابية المتعددة. إليك خطوات هامة لتسهيل التكيف والانتقال لهذا النهج المتطور بكل أمان وثقة:

اهم التحديات في الحوسبة السحابية المتعددة:

  • الأمن: ان الخدمات المنفصلة عبر الحوسبة السحابية المتعددة  قد تسبب زيادة معدلات الهجوم السيبراني الذي يكشف التهديدات العالية المحتملة لبرامج الفدية ونقاط الضعف الضارة المختلفة.
  • التقييد: الاعتماد المفرط على مزود تقنية أو موفر واحد لخدمات الحوسبة السحابية يمكن أن يؤدي إلى الحد من المرونة فضلا عن تضخيم التكاليف.
  • موقع البيانات والامتثال لتنظيمات هيئة الاتصالات : تختلف اللوائح التي تحكم تخزين البيانات والخصوصية حسب البيئة التقنية ومزود الخدمة.
  • تعقيد التكامل: يمكن أن تشكل إدارة التطبيقات ودمجها عبر منصات الحوسبة السحابية المتعددة تحديًا كبيرًا.
  • نقص المهارات: اكتساب المواهب والمهارات عالية الجودة لتشغيل بيئات الحوسبة السحابية المتعددة ما زال يمثل تحديا في سوق تكنولوجيا المعلومات.

استنادًا إلى بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 من «نيوتنكس» والذي نُشر حديثاً في شهر مارس من هذا العام، أظهرت نتائجه الرئيسية التالي:

  • 90% من المشاركين في بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 يتبعون نهج “الحوسبة السحابية الذكية” في استراتيجية البنية التحتية الخاصة بهم – الاستفادة من أفضل بيئة (على سبيل المثال: مركز البيانات، الحوسبة السحابية العامة، الحافة) لكل تطبيق من تطبيقاتهم. ليس من المستغرب أن تصبح البيئات الهجينة ومتعددة السحابة هي المعيار الفعلي للبنية التحتية.
  • يعتقد أكثر من 80% من المؤسسات أن بيئات تكنولوجيا المعلومات الهجينة هي الأكثر فائدة لقدرتها على إدارة التطبيقات والبيانات.
  • تخطط 78% من المؤسسات لزيادة الاستثمار في استراتيجيات الأمن للحوسبة السحابية المتعددة.
  • أشار البحث ايضا الي ان  37% إلى أن تطبيقاتهم القائمة على الذكاء الاصطناعي تتطلب التحديث الذي يمكن أن توفره لهم الحوسبة السحابية المتعددة، إذا تمت إدارة جميع التحديات بنموذج تشغيل حوسبي سحابي قياسي.

إزالة المخاطر من استراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة:

من خلال اعتماد نهج استباقي لتخفيف المخاطر، يمكن للمؤسسات الاستفادة من الإمكانات الكاملة لعالم الحوسبة السحابية المتعددة مع تقليل الاضطرابات التشغيلية المحتملة. ويذكر أن الرحلة إلى بيئة حوسبة سحابية متعددة آمنة هي عملية مستمرة التطوير، وتتطلب التكيف والحوكمة المستمرة ويجب ان يتضمن التخلص من المخاطر المحتملة الخطوات التالية:

  • بناء نموذج التشغيل حوسبي سحابي قياسي: الاستثمار في بناء نموذج تشغيل حوسبي سحابي يلبي زيادة الطلب المتعلق بالتوسع الإقليمي للأعمال، بالإضافة إلى توفير القدرة على التوسع لموفري خدمات الحوسبة السحابية المحليين، مع القدرة على تشغيل البيئات المحلية.
  • احتضان قابلية النقل: اختيار نموذج تشغيل حوسبي سحابي يعتمد على معايير مفتوحة وإمكانيات ترحيل البيانات بسهولة. وهذا يقلل من تقييد البائع ويبسط التحولات السحابية المستقبلية.
  • إدارة تكلفة الحوسبة السحابية: تنفيذ نموذج FinOps لتحسين التكلفة والحوكمة لأتمتة رؤية الإنفاق الحوسبي السحابي واستخدام الموارد وتحديد فرص توفير التكاليف عبر مقدمي الخدمة.
  • التعافي من الكوارث التشغيلية للحوسبة السحابة المتعددة (DR):  اي تطوير دليل التشغيل التلقائي الشامل للتعامل مع كوارث الحوسبة السحابية المحتملة و القائمة والذي يأخذ في الاعتبار حالات الانقطاع أو الاضطرابات في أي من البيئات السحابية الخاصة بك مع ضمان استمرارية الأعمال بسلاسة.
  • استثمر في الخبرة المناسبة: قم بتحسين مهارات فريق تكنولوجيا المعلومات لديك وفكر في الشراكة مع متخصصي الأمن الحوسبي السحابي.

استراتيجية «نيوتنكس» للتخفيف من مخاطر الحوسبة السحابية المتعددة

 

تركز شركة «نيوتنكس» على مساعدة ودعم العملاء من خلال تجربة حوسبة سحابية تضمن التحديث والبساطة ومركزية البيانات وقابلية النقل المرن.

 

تم تصميم منصة «نيوتنكس» للحوسبة السحابية باستخدام مزيج سري من تقنيات البنية التحتية شديدة التقارب الرائدة في الصناعة، استنادًا إلى البنية الموزعة للذكاء الاصطناعي/البيانات الضخمة، مما يوفر للعملاء الاتي :

  • منصة واحدة متسقة وموحدة.
  • الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي لتقديم أفضل تجربة لكل تطبيق/بيانات مستضافة.
  • زيادة كفاءة إدارة وتنسيق الحوسبة السحابية المتعددة بنسبة 53%.
  • توفير وقت أسرع للقيمة بنسبة 60%، باستخدام خيارات الحوسبة السحابية المتنوعة دون انقطاع الخدمة.
  • خدمات عالية المستوى و الأفضل لكل ما يتعلق بالأمن والحوكمة والامتثال سواء كانت للتطبيقات أو البيانات.
  • سهولة لا مثيل لها في الاستخدام تمنح مجموعة أسرع من المهارات واكتساب المواهب.
  • إمكانية نقل التراخيص وأحمال العمل بين خيارات الحوسبة السحابية  وداخل بيئة العمل بالشركات و المؤسسات مما يضمن عدم التقييد من البائع أو الحوسبة السحابية؟

 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني والإطلاع على تصميمنا المعتمد للحوسبة السحابية الهجينة المتعددة.

Continue Reading
Advertisement

Trending