افتتح “ديب ان ديب”، المقهى الأكبر والأسرع نمواً في العالم، رسمياً المقهى الـ 100 في لبنان ضمن سلسلته المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وتأتي الخطوة في إطار تعزيز مكانة العلامة التجارية العالمية وزيادة الطلب على الحلوى والشوكولاتة التي تتميز بها، ومواكبة الطلب المرتفع على أصناف الحلويات المختلفة.
ويأتي إطلاق منفذ لبنان الذي يفتتح أبوابه أمام الجمهور في 15 نوفمبر/تشرين 2017، في إطار زيادة استهلاك الشوكولاتة في العالم، وبخاصة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع تحقيق أسواق المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الناشئة أسرع معدلات نمو في أسواق الشوكولاتة.
يشير تقرير “يورومونيتور” الدولي إلى أن منتجات الشوكولاتة في المملكة العربية السعودية تشكل أكثر من 55٪ من سوق الحلويات. كما توقع التقرير أن تصل قيمة السوق إلى 2.26 مليار دولار خلال 2018.
ووفقاً لتقرير مركز “تيك ساي” للأبحاث، فإنه من المتوقع نمو سوق الشوكولاتة في دولة الإمارات العربية المتحدة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ نحو 8% بحلول عام 2021. وأشار التقرير إلى أن هذا النمو سيكون مدفوعاً بشكل رئيسي على الطلب على الشوكولاتة الفاخرة والمتميزة والشوكولاتة الداكنة.
مع استمرار استقرار أسعار الكاكاو عالمياً حتى الربع الأول من عام 2018، ستظل أسواق الكاكاو الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، قوية.
وخلال إدلائه بالإعلان، أشار عماد تيناوي الرئيس التنفيذي لـ “ديب ان ديب” إلى أن زيادة الاستثمار في المنافذ الجديدة والتي تقع في أماكن جيدة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة تنتهجها “ديب ان ديب” لمواصلة السعي نحو تعزيز مكانتها كمقهى مفضل إقليمياً وعالمياً.
وأكد تيناوي على ثقته بأن السوق الآسيوية ستشهد نمواً كبيراً لنشاط الشركة خلال الفترة المقبلة، وذلك على خلفية زيادة معدلات الاستهلاك السنوي من الشوكولاتة في العديد من بلدان شرق آسيا بسبب ارتفاع الطبقة المتوسطة وزيادة القوة الشرائية هناك.
وأضاف تيناوي: “إن خططنا لتوسيع استثماراتنا في السوق الأسيوية أصبحت في مراحل متقدمة. وهي سوق واعدة واستراتيجية تتمتع بإمكانات كبيرة ومناسبة جداً لتوسيع نطاق تجربتنا في توفير أجود أنواع الشوكولاتة، كما تنبئ تلك الأسواق أيضاً بعوائد استثمارية مجزية في تلك البلدان المكتظة بالسكان”.
شهدت “ديب ان ديب” نمواً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، فمن أقل من 20 مقهى في 2014، أصبحت “ديب ان ديب” تدير 100 مقهى في 2017. وتسعى “ديب ان ديب” إلى تعزيز تواجدها الإقليمي والدولي من 16 دولة إلى 20 دولة بنهاية 2018. ويعول تيناوي على ازدياد شعبية مقاهي الشوكولاتة واستمرار نجاح العلامة التجارية مع زيادة التميز في تقديم أفخر أنواع الشوكولاتة والمكونات الطازجة وتوفير حلوى أصلية وخلق تجربة عملاء لا مثيل لها. ويؤمن تيناوي بأن الحفاظ على هوية الابتكار والإبداع الخاصة بـ “ديب ان ديب” والسعي الدائم نحو التميز والحفاظ على العملاء ووضع المنافسين في الاعتبار، هو الأساس الذي سيجعل “ديب ان ديب” تواصل النمو بشكل سريع ومستقر.
وأضاف تيناوي: “كوننا رقم واحد، فإن ذلك فقط لا يضمن استمرارنا بالنمو والازدهار. نحن نواصل دفع (ديب ان ديب) لأن تظل أفضل تجربة للشوكولاتة والحلوى على الإطلاق، وذلك من خلال حفاظنا الدائم على حماس عملائنا لما سوف نقدمه لهم لاحقاً، وهو ما سينعكس دوماً على زيادة ولائهم لنا وثقتهم في توفير كل فريد واستثنائي لهم. كما أننا نبحث دائماً عن طرق جديدة لجذب الزبائن الجدد كل يوم. فعلى سبيل المثال، نحن الآن على وشك تجربة قائمة إفطار أعدت خصيصاً لتناسب ساعات الصباح بأسلوب جديد ومبتكر، وستشمل العديد من الأطعمة اللذيذة التي أعدها طهاة “ديب ان ديب” لأول مرة لزبائننا الكرام”.
تخطط “ديب ان ديب” إلى إنشاء مكتبها الإقليمي في آسيا في إندونيسيا بحلول الربع الثاني من عام 2018، وذلك في إطار دعم نشاط جميع مقاهي الشوكولاتة الحالية والمستقبلية في منطقة شرق آسيا. سيكون المكتب الإقليمي بمثابة مركزاً ومنصة إطلاق نحو الصين التي تتسم بعدم تطور ثقافة الوجبات الخفيفة، وذلك بنهاية عام 2018.
كجزء من خطة توسيع شبكتها، ستطرح “ديب ان ديب” متاجرها الجديدة بحلتها وتصميمها المبتكر، فضلاً عن تجديد قائمتها وغيرها من التطويرات التي سيتم الإعلان عنها قريباً.
ستقوم أيضاً “ديب ان ديب” بتطوير وإعادة تنظيم موقعها وتطبيقها الإلكتروني بنهاية العام الجاري، حيث سيحتوي كلاهما على خدمة التوصيل عبر الانترنت في محاولة لتسهيل حصول الزبائن على منتجات “ديب ان ديب” والاستمتاع بها في منازلهم، وكذلك تسريع نمو البيانات الشخصية للعملاء.
واختتم تيناوي حديثه قائلاً: “لا يكفي فقط كوننا نمتلك العديد من العناصر الاستثنائية التي يعشقها ضيوفنا. فنحن نسعى جاهدين للتأكد من أن كل جزء أو عنصر بسيط في تجربة ديب ان ديب يرسم الابتسامة على وجوه ضيوفنا دائماً. يدفعنا ذلك إلى الاستمرار في مراجعة كل نقطة تواصل مع العملاء، سواء كان ذلك يتعلق بتصميم المقهى، أو معايير الخدمة، أو تجربتنا على الانترنت، أو حتى مواقع المقاهي الخاصة بنا. وبدورها سوف تساعدنا البيانات التي نحصل عليها من المنصات الرقمية التي نطلقها في الوصول إلى فهم أفضل لطبيعة ضيوفنا وماذا يريدون، مما يسمح لنا بابتكار منتجات معدة خصيصاً لهم بشكل أسرع في المستقبل”.