قام معهد المحاسبين الإداريين (IMA) بنشر أول كتاب له بعنوان “المحاسبة الإدارية: توجهٌ تكاملي” (Management Accounting: An Integrative Approach) بهدف تلبية الطلب على المواهب في المحاسبة الإدارية والمالية. وألّف الكتاب الدكتور سي جيه مكناير كونولي والدكتور كينيث إيه ميرشانت، وهو يتماشى مع مهمة معهد المحاسبين الإداريين (IMA) المتمثلة في تحسين إعداد طلاب المحاسبة اليوم ليصبحوا شركاء أعمال استراتيجيين في المستقبل. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: www.imanet.org/matextbook.
ووفقاً لبحثٍ نشره معهد المحاسبين الإداريين (IMA)، تواجه 90 في المائة من الشركات صعوبات في إيجاد الموهبة المناسبة في مجال المحاسبة الإدارية. وفيما يواجه الأخصائيون مصاعب في البقاء على اطلاع على المهارات الجديدة، يعاني الموظفون المبتدئون من سوء التحضير للربط بين الوظائف المالية واستراتيجيات الأعمال، حيث يرجع ذلك بشكل جزئي إلى مناهج الجامعات ذات الأفق الضيّق. وطوّر معهد المحاسبين الإداريين (IMA) كتاب “التوجه التكاملي” (An Integrative Approach) لردم الهوة بين الدراسة الأكاديمية والجاهزية والعملية لمساعدة الطلاب على التحضير لجميع جوانب مهنة المحاسبة.
وقال الدكتور رائف لوسون، المحاسب الإداري المعتمد (CMA)، والمحاسب القانوني العام (CPA)، والمحلل المالي المعتمد (CFA)، ونائب رئيس شؤون البحوث والسياسات والأستاذ المقيم لدى معهد المحاسبين الإداريين (IMA): “يوفر هذا الكتاب إضافة لقواعد البيانات الثلاث المرفقة به فرصةً للطلاب للعمل على بيانات واقعية وحالات حقيقية. وبهذا التركيز يتمكن الطلاب من تحسين مهاراتهم في التفكير النقدي ودخول سوق العمل بثقة”.
وينقل كتاب “التوجه التكاملي” (An Integrative Approach) المحاسبة الإدارية من مجموعة عشوائية من الأدوات والتقنيات إلى إطار اتخاذ القرارات لجميع المبادئ الرئيسية للمحاسبة الإدارية. ويتّبع الكتاب أسلوب المحادثة فيما يخص الجانب السلوكي والاستراتيجي للمحاسبة الإدارية، وهي مجالات غالباً ما يتم تجاهلها في الأدبيات المالية الأخرى، لتشجيع الطلاب على تجاوز تحليل البيانات الكمية.
وأضاف لوسون قائلاً: “على غرار شهادة المحاسب الإداري المعتمد (CMA)، يساعد الكتاب الخاص بمعهد المحاسبين الإداريين (IMA) الطلاب على فهم كيفية استخدام المدراء الماليين للمعلومات الأساسية وتطبيق عمليات التخطيط واتخاذ القرارات التي يواجهها المحاسبون في عملهم بشكل يومي”.