أشارت دراسة إقليمية أجرتها فنادق “هوليداي إن®” بأن العديد من الأشخاص يمضون إجازاتهم في العمل بدلاً من قضائها مع عائلتهم. وأظهرت الدراسة بأن واحد من أصل عشرة أشخاص حصلوا على إجازة كاملة دون عمل والعديد لا يستطيعون تذكر حصولهم على إجازة دون أن يضطروا فيها للعمل.
وجمعت دراسة “هوليداي إن”، التي جاءت بعنوان “اعمل أكثر ما تحب”، آراء مسافرين من آسيا، والشرق الأوسط وأفريقيا بهدف استكشاف ماذا يحب أن يفعله الضيوف خلال إجازاتهم مع الأصدقاء والعائلة. وتشير النتائج الرئيسية بأن المسافرين في الوقت الحالي الذي يشهد حركة دائمة يواجهون صعوبة بالابتعاد كلياً عن العمل خلال الإجازة.
وأشار أكثر من نصف (56٪) الذين يقضون إجازات الذين شملهم الاستطلاع بأنهم أحيانا أو غالبا ما يضطرون للعمل في أيام العطلات، وأشار أكثر من 55٪ من هذه المجموعة إلى إلغاء أو تأجيل العطل بسبب التزامات العمل العاجلة.
وفيما يلي بيانات الدراسة التي شارك فيها الرجال والنساء والآباء أو ممن لا يوجد لديهم أطفال الحصول والذين أشاروا بأن الحصول على إجازة ليس أمراً سهلاً:
• نسبة الرجال 57% الذين يعملون عادة خلال الإجازة أكثر من نسبة النساء 42%.
• نسبة الرجال65 % الذين أشاروا بأنهم اضطروا لإلغاء أو تأجيل إجازاتهم بسبب متطلبات عاجلة في العمل أكثر من النساء 43%.
• بالنسبة للأشخاص الذي قاموا بإلغاء أو تأجيل اجازتهم بسبب ظروف العمل، فقد كان الأكثر ضرراً منهم ممن ليس لديهم أطفال 63%.
بعض المسافرين يلجأ للاستعانة بطرق تحافظ على عمله أثناء الإجازة حيث يشير ما يقرب من واحد من ثلاثة (30٪) أنهم يتابعون العمل التواصل عبر البريد الإلكتروني الخاص بالعمل والرسائل حين يكون أطفالهم نائمون، في حين تشير الدراسة بأن النساء 61% أكثر انضباطا من الرجال 38٪ في القيام بذلك.
وأظهرت مقارنات إقليمية بأن الآباء والأمهات من اليابان وجنوب شرق آسيا والهند هم الأفضل في متابعة العمل عندما يأخذ صغارهم غفوة، في حين سجل الأشخاص من منطقة الشرق الأوسط من بين الأقل، إذ لم يكن مفاجئا بأن النصف تقريبا 47% بأنهم قاموا بإلغاء أو تأجيل إجازاتهم بسبب العمل.
وفي هذا الصدد، قال لي لين تيو، مدير إدارة العلامة التجارية لفنادق هوليداي إن في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا بمجموعة فنادق إنتركونتيننتال: “على الرغم من الأعداد الكبيرة من المسافرين الذين يعترفون بأن العمل في كثير من الأحيان يتعارض مع وقت إجازاتهم، إلا أنه بالمقابل ثمة مجموعة أخرى مشجعة من المسافرين يحاولون بشتى الطرق الاستمتاع بوقتهم والاسترخاء بعيداً عن أجواء العمل.”
وأضاف: “نحن في فنادق هوليداي إن نريد أن نجعل كل هذا بصورة تجربة سفر رائعة يقضيها المسافرون مع عائلاتهم.”
وشملت الدراسة أيضاً مسافرين شباب في جميع أنحاء المنطقة حيث قال الكثيرون بأن أمهاتهم وآبائهم العمل يعملون في إجازاتهم بدلاً من قضاء وقتهم معهم. في الواقع، أكثر من 1 في 10 أشاروا بأن والديهم يعملون دائماً في أيام العطلات. في حين أشار 23% من الأطفال المستطلعة آراؤهم بأنهم يشعرون بالحزن عندما يعمل والديهم في الإجازة حيث أبدوا رغبتهم بمشاركتهم بعض الوقت في اللعب والتسلية.
وأضاف لي لين: “إننا حريصون في فنادق هوليداي على توفير أجواء مسلية وعائلية على الأشخاص الراغبين بالإقامة بفنادقنا نظراً لإدراكنا مدى حاجتهم للراحة والاسترخاء من صخب الحياة اليومية ومتاعبها.”
واختتم لي لين بالقول: “نحن أول فندق في العالم ينافس كفندق يوفر إجازات خالية من المتاعب من خلال برنامج ‘الأطفال يقيمون ويتناولون الطعام بالمجان’. وبالنسبة لأوقات الأم والأب فيمكنهم متابعة عملهم باستمرار، حيث تمكن للأطفال الاستمتاع بنادي الأطفال ‘كيدز كلوب’ وغرف KidSuite® بحيث نهتم ببقائهم مشغولين بالمرح والسعادة حتى تقرر العائلة الذهاب مرة أخرى إلى الشاطئ.”
تجدر الإشارة إلى فنادق ومنتجعات هوليداي إن تمتلك 25 فندقاً (5,262 غرفة فندقية) في منطقة الشرق الأوسط مع توجهها لافتتاح 5 فنادق (1879 غرفة فندقية) إضافية في غضون الثلاث إلى خمس سنوات المقبلة. وعلى الصعيد العالمي، هناك ما يقرب من 1200 فندق ومنتجع هوليداي إن مفتوحة، ومن المقرر أن يتم افتتاح 269 فندقاً في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة*.
*الأرقام الواردة حتى 30 سبتمبر 2016