تُواصل فورد عملها الدؤوب لتطوير ابتكاراتها، وتقدّم لعملائها من سائقي شاحناتها المتفوّقة بعزم دوران محرّكاتها ضمن الفئة F-150، محرّك V6 EcoBoost سعة 3.5 لتر الجديد كلياً مع ناقل حركة أوتوماتيكي ذي 10 سرعات.
وسيوفّر الجيل الثاني الجديد من محرّك EcoBoost سعة 3.5 لتر زيادة في عزم الدوران ، تضاف إلى عزم دوران محرّك الجيل الأول EcoBoost سعة 3.5 لتر، بعزم دوران يصل إلى 629 نيوتن متر، وقدرة حصانية تصل إلى 390.
ولا ينبغي التقليل من أهمية محرّكات EcoBoost، حيث أن سيارة السباق فورد GT التي فازت هذا العام بسباق لومانز 24 ساعة ضمن فئتها، تتميز بعدد من الابتكارات، بما فيها الديناميكيات الهوائية الحديثة التي تقدّم مستويات استثنائية من القوّة السفلية لتحسين الثبات مع الحدّ الأدنى من الإعاقة الهوائية، ومكوّناتها المتطورة خفيفة الوزن المتميزة بألياف الكربون للحصول على هيكل صلب، وخفيف الوزن في نفس الوقت، ناهيك عن القوّة والفعالية التي تمتاز بها تقنية EcoBoost.
في الشرق الأوسط، تتوفّر تقنية فورد EcoBoost تقريباً في جميع سيارات فورد ، وسيارات المهامّ الخفيفة مثل: فييستا، وفوكس، وفيوجن، وتوروس، واسكيب، وإكسبلورر، وإكسبيديشن، وفلكس، وF-150. كما تشغّل محركات EcoBoost عدداً متزايداً من سيارات الأداء من فورد، بما فيها: موستانج، وشاحنة رابتر F-150 التي أطلقت مؤخراً، بالإضافة إلى فييستا ST وفوكس ST.
واعتماداً على نفس بنية المحرّك الذي أثبت جدارته في تلبية متطلّبات القدرة التنافسية لنموذج فورد IMSA دايتونا، يمتاز محرّك الجيل الجديد EcoBoost V6 سعة 3.5 لتر مع شاحن التيربو المزدوج بطيف واسع لنطاق القدرة، مع خصائص مذهلة في نسبة عزم الدوران إلى الوقت.
وعلى سبيل المثال، في سيارة فورد إدج الجديدة كلياً، أحدث طرازات العلامة التجارية دخولاً إلى الأسواق، يتوفر مستويان جديدان كلياً للقدرة؛ محرّك EcoBoost رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر قياسي، بقدرة 253 حصاناً وعزم دوران 378 نيوتن متر، ومحرّك EcoBoost القويّ سداسي الأسطوانات بقوّة 340 حصاناً وعزم دوران يبلغ 542 نيوتن متر في الطراز الرياضي.
وعلى أي حال، فجميع محرّكات EcoBoost تظهر فعاليتها العالية، وهي السمة الأساسية لقوّتها المحّركة المستوحاة من سباقات القدرة، حيث يعتبر ترافق الأداء الاستثنائي مع الفعالية ميزة تنافسية حاسمة.
وبدلاً عن الطريقة التقليدية لمزج الوقود مع الهواء عند منفذ الدخول إلى الأسطوانة، يتمّ حقن الوقود المضغوط إلى غرفة الاحتراق داخل كلّ أسطوانة، وينتج عن هذا التوصيل الدقيق للوقود زيارات أقلّ لمحطّات الوقود، ونسبة أقلّ للانبعاثات، بدون أيّ تنازل عن قوّة الأداء.
وبوجود المزيد من الهواء تتولّد قوّة انفجارية أكبر، بما يؤدي لإنتاج المزيد من القدرة عن محرّك من نفس القياس. وفي الوقت ذاته، تسمح المحرّكات التقليدية بخروج الهواء من عادم المحرك فتذهب قوته هباءً! في حين يستخدم محرّك EcoBoost بشاحن التيربو المزدود هذا الهواء لتوليد المزيد من القدرة الحصانية. ومع محرّك EcoBoost نحصل على قوّة المحرّكات التقليدية الكبيرة، إضافة إلى فعالية استهلاك الوقود في المحرّكات الصغيرة.
ويقول زياد عطاالله، رئيس المهندسين المقيمين لدى فورد الشرق الأوسط وأفريقيا: “تعمل فورد بشكل متواصل على تطوير تقنياتها الرائدة ضمن الفئة، ويعتبر EcoBoost مثالاً ممتازاً على الطريقة التي يصغُر بها حجم المحرّك، وتزداد معها فعالية استهلاك الوقود، بدون التنازل عن القوّة، والانسيابية أو تجربة القيادة. وفي الحقيقة، أثبتت فورد أن تصغير الحجم يمكن له أن يرفع من مستوى الأداء”.
وعلى الصعيد العالمي، تشتمل تشكيلة فورد من محرّكات EcoBoost القويّة ذات الفعالية في استهلاك الوقود على محرّكات بأربع أسطوانات مع سعات: 1.0 لتر، 1.5 لتر، و1.6 لتر و2.0 لتر و2.3 لتر، بالإضافة إلى 2.7 لتر و3.5 لتر لمحرّكات EcoBoost التي زوّدت بها سيارة السوبركار فورد GT الجديدة كلياً، والتي استحقت الفوز بجدارة عند عودتها إلى حلبة لومانز هذا العام، بعد 5 عقود من تحقيقها للمراكز الثلاثة الأولى في سباق 24 ساعة.