قامت دار الساعات السويسرية لويس موانيه، بالتألق من خلال إصدار ميموريس بالذهب الخاص في إطار الاحتفال بأول ساعة كرونوغراف في التاريخ احتفالا بـ 200 عام على الكرونوغراف الذي اخترعه لويس موانيه في العام 1816.
احتفالا بمرور 200 عام على اختراع “لويس موانيه” للكرونوغراف، وتكريما لعبقرية مؤسسها المبدع، تفخر لويس موانيه بتقديم ساعة “ميموريس” (Memoris)، تكريما للروح التي أبدعت العلامة. بهده المناسبة غير المسبوقة كشفت لويس موانيه عن نسخة ذكرى سنوية من ساعتها “ميموريس” التي صنعتها بمناسبة الألفية الثانية للكرونوغراف.
وقال جون ماري شالر الرئيس التنفيذي لدار الساعات السويسرية الفاخرة “لويس موانيه : “كنا حريصين على عمل إصدار جديد حصري جدا احتفالا بمرور 200 عاما على اختراع الكرونوغراف. وبعد ذلك، وبداية من أولى ساعات ميموريس، التي تم الكشف عنها في 2015 احتفالا بعيدنا السنوي العاشر، يفتح إصدار القرنين هذا فصلا جديدا تماما للاحتفالات والعقد الجديد من ساعات لويس موانيه الثمينة”.
علبة من الذهب الوردي
يأتي هذا الإصدار الخاص جدا من ميموريس في علبة من الذهب الوردي قطرها 46 مللم، تحتوي على 52 قطعة مثبتة بـ 6 مسامير عملية واضحة على الطارة. مصنعة خصيصا لـ “ميموريس”، تتميز العلبة بتشطيبات متناوبة مصقولة ولامعة، وتحمل توقيع لويس موانيه على الجانب. تكريما لمهارات تصنيع الساعات التي تحلى بها أسلاف الدار، تحتوي الساعة على كريستالات chevé concave المصنوعة من الزفير المضاد للخدوش.
داخل العلبة يوجد الكرنوغراف – تم نقله إلى المقدمة ، على جانب الميناء. عند الضعط على المكبس يمكن الاستمتاع برؤية كل جانب من عمل الكرونوغراف بأكلمه. ينسق الترس العمودي الرقص الرشيق لميكانيكا الكرونوغراف والتروس، وتنقل المعلومات إلى العقارب. ولضمان عدم حجب أي جزء من الكرونوغراف تصنع العدادات من مادة شفافة مصنعة بطريقة خاصة.
وفي الوقت نفسه فإن الحركة الإبداعية ليست معيارا هيكليا ولا تكميليا؛ وإنما تم تصميمها من أجل وحول الكرونوغراف. في الواقع سعت لويس موانيه لوضع ميكانيكا الوقت على الجهة الخلفية للحركة الآلية، خلف اللوح.
تكسو إصدار القرنين عناصر زخرفية حصرية، أهمها درجة خاصة من أزرق نصف الليل للوح الكرونوغراف، تجسد اللون الفعلي للسماء ليلا. تتألق تشكيلة من النجوم المنقوشة يدويا بطريقة فردية، كل منها مصنع بتقنية إزميل ثابت جديد كليا. يتضمن ذلك إلحاق مخرطة مصنعة خصيصا بمحرك زهري تقليدي (تعرف كذلك بـ guillocheuse).
تتمثل الفكرة في الجمع بين قوة المحرك الوردي بدقة إزميل محمول باليد. تختلف النتيجة النهائية عن تلك الناجمة عن الطحن أو الدمغ: فيما تشبه التأثير المرتبط عادة باستخدام ضفيري بقدر إزالة المادة، هنا تركز العملية على منطقة صغيرة بمستويات عمق متنوعة- سمتان يحرص ضبط المحرك التقليدي على تحاشيها بأي ثمن.
إضافة إلى ذلك، صُممت كل النجوم الفردية بزوايا وأعماق مختلفة، بحيث يأسر كل نجمة أكبر قدر ممكن من الضوء. يتطلب ذلك استخدام الإزميل الثابت عدة مرات – تقنية غير مسبوقة في تصنيع الساعات. تضفي النتيجة المتميزة الانطباع الجديد للنجوم التي تتألق فعليا، التي تومض بروعة فريدة على خلفية لوح الأزرق الليلي خلفهم.
المواصفات الفنية:
ميموريس
أول ساعة كرونوغراف. كرونوغراف رائع ومبتكر يعرض 147 عنصرا لوظيفة الكرونوغراف على جانب الميناء.
عيار LM54: تحتوي آلية الحركة الأوتوماتيك على 302 قطعة – ونظام “Energie Plus”
آلية الحركة: أوتوماتيك، نظام “Energie Plus”
الوظائف: الساعات، الدقائق، الكرونوغراف
التردد: 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)
مقاومة تسرب المياه: 50 متر
احتياطي الطاقة: 48 ساعة
الحزام: جلد التمساح
الأحجار: 34
العرض بين السحابات: 24 مللم
قطر العلبة: 46 مللم
الإبزيم: مشبك مطوي
مادة العلبة: الذهب عيار 18 قيراط