أحدثت الإنترنت ثورة في العديد من الصناعات، حيث قربت المستهلكين اكثر الى العلامات التجارية المفضلة لديهم، على سبيل المثال القطاعات المالية وقطاعات البيع بالتجزئة والأزياء وقطاع الأغذية. ومن المؤكد فان قطاع الأغذية كان الأكثر لفتا للأنظار. وقد تم استثمار أكثر من مليار دولار في هذا القطاع من مطلع العام، مقارنة ببضع عشرات الملايين في العام 2012م. وهذا النوع من النمو لا يتكرر في معظم الأحيان. إذن، ما الذي يجعل هذا النموذج التجاري مربحًا جدًا وأكثر جذبًا للمستثمرين؟
الجواب بسيط ويعود إلى اسباب عديدة منها: توفر خدمة الانترنت وسرعة انتشارها، إمكانية اقتناء الهواتف الذكية وتوفر التطبيقات لها، فضلا عن تزايد طلب المستهلكين لتناول وجباتهم المفضلة من مطاعمهم المختارة بطريقة سهلة تجعلها في متناول أيديهم. كل ذلك أسهم في توافر الفرصة الكبيرة لنمو وتقدم هذه القطاع.
طلب الطعام عبر الانترنت هو ابتكار حديث نوعا ما في صناعة الأغذية والمطاعم، وهو يعتمد على قدرة التقنيات الجديدة واستغلالها لتوفير الراحة للمستهلكين. وهذا بدوره يتيح للمستهلكين الحصول على الوجبة المفضلة من المطاعم المفضلة لديهم بكبسة زر ـ بعيدًا عن رنين الهواتف المزعجة، أو الانتظارعلى الهاتف لفترات طويلة أو انشغال الخطوط دوماً ـ وبالتالي تفادياً لسوء الفهم والأخطاء في الطلبية نفسها.
وبالنسبة للحال في هذه البقعة من العالم فان الصورة تصبح اكثر اهتماماً. ان المملكة العربية السعودية تمثل فرصة فريدة لنمو مثل هذا النوع من الاستثمارات، وذلك لتميزها بقاعدة سكانية كبيرة من الشباب، وخدمة الإنترنت السريعة والعالية الجودة، وتوفر الهواتف الذكية بشكل واسع، ومعدلات دخل الفرد، وارتفاع استهلاك المواد الغذائية، والتي تشكل في مجملها مكونات مثالية تضع المملكة العربية السعودية في موقع ريادي في قطاع تسليم طلبيات الطعام عبر الانترنت في المنطقة. وعلى الرغم من انخفاض الوعي العام لدى شريحة كبيرة من الناس حول هذا القطاع ، الا ان السوق السعودي مهيئ للتحول إلى سوق التجارة عبر الانترنت، وذلك في وقت زمني ليس بالبعيد.
وكانت هلوفود، وهو التطبيق الرائد عالميًا في مجال طلب الطعام عبر الانترنت، السباقة في اغتنام هذه الفرصة، حيث قامت الشركة بمباشرة عملياتها في منطقة الشرق الأوسط في العام 2013، ووضعت السوق السعودي على قائمة أولوياتها. وفي غضون سنتين فقط، توسعت عمليات هلوفوود لتغطي 13 مدينة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. واستناداً الى شبكتها العالمية، وخبرتها الواسعة والناجحة في هذا النموذج للأعمال التجارية، تمتلك هلوفود اليوم في سجلها أكبر مجموعة من المطاعم واكبرالعلامات التجارية، لتصبح بذلك أسرع الشركات نموًا في هذا المجال بلا منازع.
في العام 2015 زاد تركيز هلوفود (جزء من مجموعة فوود باندا العالمية)، على تطبيقها للهواتف الذكية، وقامت باطلاق النسخة الثانية من التطبيق الخاص بطلب الطعام عبر الانترنت التابع لها والحائز على جوائز عالمية عديدة. وخلال العام نفسه، وصل عدد التحميل لتطبيق فوود باندا من قبل المستهلكين الى خمسة ملايين عملية، ليحتل المركز الأول بين التطبيقات في فئة المواد الغذائية والمشروبات على منصات أندرويد وأبل، وذلك في 7 دول عالمية من ضمنها المملكة العربية السعودية. وتصدرت المملكة قائمة الدول العالمية الاكثر استخداماً للجوال لطلب الطعام الى جانب روسيا والبرازيل حيث وصلت نسبة الطلب عبر التطبيق في المملكة الى أكثر من 90%.
لا شك ان النمو في مجال طلب الطعام عبر الانترنت سيستمر في الصعود دون تراجع، ليصبح ربما الأسرع نموًا على الاطلاق في مجال التجارة الالكترونية. ومن المؤكد ايضاً أن المملكة العربية السعودية ستكون في طليعة هذه الثورة، وسيتطور قطاع طلب الطعام عبر الانترنت بشكل كبير وسريع جداً ليصبح الوسيلة المعتمدة مقارنة مع الطلب عبر الهاتف والوسائل الأخرى. وتؤكد هلوفود التزامها الكبير بالسوق السعودي بالتفوق في مجال طلب الطعام عبر الانترنت وذلك بانتشار عملياتها لتشمل مدنا جديدة، وإدخال خدمات جديدة إضافية، فضلا عن الاستمرار في عقد شراكات جديدة مع المزيد من المطاعم لتلبية أذواق كافة المستهلكين.
تعد هلوفود منصة خاصة تقرب المستهلكين من المطاعم المفضلة لديهم. كما أنها تساعد المطاعم على زيادة مبيعاتها في مجال التوصيل من خلال تسليم الطلب عبر الإنترنت وتطبيق الهاتف المحمول، وتزودها بشكل مستمر بالتطور التقني والمعلومات الذي يساعدها في مجال التوصيل.
وتوفر المنصة الخيار الامثل حيث يقوم العملاء باختيار وجباتهم المفضلة عبر الانترنت عن طريق التطبيق الخاص بهلوفود، ليرسل الطلب مباشرة الى المطعم الذي يقدم الوجبة المطلوبة للعميل وتتم عملية التوصيل. كما تقدم هلوفود ايضا خدمة التوصيل الخاصة بها باستخدام حلول تقنية متميزة كوسيلة للتحكم بجودة عملية التوصيل والتسليم وهذا بدوره يعني وقتا أقل وأكثر كفاءة للعملاء، وبالتالي جعل تجربة طلب الطعام اكثر متعة وموثوق بها.
Click a Meal! – Kingdom leading the way in online food ordering
The Internet is revolutionizing many industries bringing customers ever closer to their most loved brands. Finance, Retail, Fashion, and Food are a few examples – the latter certainly being the most eye-catching. Over a billion dollars have been invested in this industry this year only, compared to a few dozen million only in 2012. That type of growth is not something that comes around too often. So what makes this business model so lucrative and appealing to investors
The answer is pretty simple. Massive rise in Internet penetration, availability and affordability of smartphones and mobile Apps, coupled with consumers’ increasing demands to have their favorite meals from their favorite restaurants at their fingertips – all signal towards the huge opportunity and growth that this industry presents
Online-food-ordering platforms present an innovation to the food and restaurant industry by using the power of technology to provide convenience to consumers. This allows consumers to get their favorite food from their favorite restaurants without experiencing the irritating phone rings, lengthy on-holds, or busy signals, eliminating frustration, and leaving no room for miscommunication
The regional scene is even more intriguing. The Kingdom of Saudi Arabia represents a unique opportunity for unmatched growth of this platform. Its young population, increasing Internet and smart phone penetration, high disposable income, rising purchasing power and high food consumption are the perfect ingredients for the Kingdom to lead the way in online food ordering. While awareness is still low, however, the market presents a ripe ground for conversion to the online space, a move that certainly looks not far-fetched
hellofood, the world-leading online food ordering platform, was quick to realize this potential and seize the opportunity. The company set up its Middle East operations in 2013, starting with Saudi Arabia as its focus market. Within two years, hellofood quickly expanded its operations to cover 13 cities across the Kingdom. Building on its international network and successful business model, hellofood today owns the largest portfolio of brands and restaurants, hence making it the fastest growing company in this industry
In 2015, foodpanda group, hellofood’s global mother company, increased its focus on mobile, and released the next generation of its award-winning food ordering app. During the same year, the foodpanda app, recorded five million downloads, and was ranked as the number 1 app in the food and beverage category in at least 7 countries including Saudi Arabia, by both Android and Apple stores. Saudi Arabia was again among the top mobile using countries globally alongside Russia and Brazil, all with mobile order shares above 60%. In Saudi Arabia alone, the food orders made online via mobile apps account for over 90%
The online food ordering industry is not going to become any smaller, but will continue to grow, to possibly become the fastest growing in the e-commerce arena. Saudi Arabia will certainly be at the forefront of this revolution, as online food delivery turns into a ‘norm’ rather than a differentiation. hellofood is committed to the Saudi market and will continue its aggressive growth by expanding into new cities, introducing new complimentary services as well as partnering with more and more food outlets to ensure it meets all consumers’ tastes
hellofood is a two-sided marketplace connecting customers with their favorite restaurants. It helps restaurants to increase delivery sales through online and mobile platforms, and provides them with constantly evolving technology and analytics. Customers can choose their favorite meal online, and hellofood sends the order directly to the restaurant, which delivers the meal to the customer. hellofood also offers delivery logistics to provide an alternative service by controlling and optimizing the delivery process using proprietary tech solutions. This means less time and more efficiency, hence enriching the overall customer’s food experience