اختتم فندق تماني مارينا في دبي مساهمته في تحدي اللياقة لعام 2018 وسجل إنجازات مشهودة لموظفيه وضيوفه، حيث وعدوا بمواصلة الإنخراط في الرياضة والأنشطة خلال العام.
أعلن الفندق سابقًا مشاركته في تحدي دبي للياقة الجاري من 26 أكتوبر إلى 24 نوفمبر. حيث أطلق صاحب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لحكومة دبي، هذه المبادرة بهدف تشجيع المواطنين والوافدين على الإنخراط ضمن الأنشطة الرياضية التي تعم المدينة، وبالتالي على تبني نمط حياة صحي.
انخرط في المبادرة ما يزيد عن 45 موظفًا من الفندق تمخض عنها 2 كيلو جرام كإجمالي خسارة لكل من أوزان الموظفين. وكان فندق تماني قد استضاف دورات لياقة مجانية للضيوف والزوار ليجعل من هذه الرحلة أكثر جاذبية للمشاركين.
قال السيد وليد العوّا، المدير العام لفندق تماني مارينا: “نفخر بالمشاركين بتحدي اللياقة. كان من الشيق مشاهدة الزوار والضيوف يشاركون في أنشطة الفندق جنبًا إلى جنب مع فريق الفندق. سعدنا بتقديم التدريب وخطوات التمرين لتشجيع الناس على مواصلة النشاط كأسلوب حياة وعدم الركون للكسل.”
ويقول إيدي أبجاي، مدير التدريب في فندق تماني مارينا، فخور بما حققه: “لم آخذ التمرينات الرياضية على محمل الجد قط حتى ألهمني أصدقائي خلال أنشطة تحدي اللياقة. حاليًا، أجري كل صباح للمحافظة على انتظام النبض كما لدى الرياضيين، مما يساعد على تطور كافة الجوانب الحيوية في الجسم”.
جسلين ليبا، تنفيذي أطعمة ومشروبات لدى تماني مارينا، أجابت على سؤالٍ وجّه إليها “ما هي تمارينك اليومية؟” فأجابت: “كمبتدئة شاركت في “طواف دبي الوردي” كجزء من مشاركة الفندق في تحديات اللياقة، ومن ثم تابعت في أداء التمرينات البدنية كتمرين الضغط وتمارين بلانكنج والركض الثابت والركض التدريجي وركوب الدراجات والزومبا واليوغا وقفز الحبل وتمارين جامبينج جاك. كما أننا أنشأنا تحدينا الخاص على مستوى بناء فريق عمل ودعوناه تحدي العوائق حيث تتبارى الفرق من مختلف الأقسام في إتمام تحديات اللياقة المشتركة.
لم يكن تحدي اللياقة الذي استمر 30 يوماً وسيلة للإنتشار بين الناس فحسب، بل أدى إلى تحولات جذرية أيضاً. فقد خسرت برنسيس دي روزا، مشرفة الخدمات لدى فندق تماني مارينا، 3 كج من وزنها الزائد من خلال استقلال الدراجة الهوائية يوميًا إلى المكتب لمسافة 5 كم. في البداية استجابت برنسيس للرسالة النصية التي أرسلها “فزاع” بزيارة النادي الرياضي لمدة ساعة واحدة يوميًا، ولكنّها تدريجيًا قبلت التحدي من القلب وخلصت إلى جوهر رسالة التحدي، إنه تحدي الحياة وليس فقط تحدي اللياقة البدنية. “لم يكن التحدي سهلًا كما يبدو، خاصة ودرجات الحرارة لا تزال متوسطة في دبي، ولكنني قررت الإستفادة من التحدي لمصلحة جسدي وعقلي وروحي”.
وكان الفندق قد وثّق كل لحظة من الأنشطة التي تلت لحظة انخراطه في تحدي اللياقة، كما التُقطت العديد من الصور لطاقم العمل وهو يمارس التمارين بهدف اقناع باقي فرقاء العمل بقبول التحدي، مما أدّت قصص نجاحهم وتجاربهم إلى رفع المعنويات وبالتالي رفع سقف التحديات.