Connect with us

اقتصاد وأعمال

صناعة المستقبل: “مجموعة العبيكان للاستثمار” و”جنرال الكتريك” توقعان اتفاقية شراكة غير مسبوقة في المملكة لتطوير الصناعة الرقمية

Published

on

وقعت شركة “جنرال إلكتريك”، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (GE)، اتفاقية شراكة غير مسبوقة في المملكة العربية السعودية مع “مجموعة العبيكان للاستثمار” – وهي من اكبر المجموعات الصناعية في المملكة لديها اكثر من عشرين مصنع تقوم  بصناعة منتجات التغليف والورق والبلاستيك والزجاج وغيرها من المنتجات الصناعية، في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا. وسيتعاون الطرفان بموجب الاتفاقية لتوفير تقنيات رقمية متطورة لتحويل منشآت التصنيع الرئيسية لدى المجموعة إلى مصانع ذكية.

وتدشن هذه الاتفاقية توسيع نطاق أعمال “جنرال إلكتريك الرقمية” إلى قطاعي التغليف ومنتجات المأكولات والمشروبات، وذلك من خلال دعم عملية التحول الرقمي لمنشآت “مجموعة العبيكان للاستثمار” وغيرها. وكخطوة مبدئية، سيتم تحويل اثنتين من مصانع “مجموعة العبيكان للاستثمار”، مع التخطيط لتحويل بقية مصانع المجموعة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا مستقبلاً.

وسيضمن هذا التحول للمجموعة تحقيق مستويات غير مسبوقة من الكفاءة والإنتاجية بالاستفادة من حلول التضنيع الذكيه التي توفرها “جنرال إلكتريك الرقمية”. وتتضمن قائمة الحلول المقرر توظيفها بموجب الاتفاقية – والمدعومة بمنصة Predix من “جنرال إلكتريك” لإنترنت الأشياء الصناعي – مفهوم “التوأم الرقمي”، وهو عبارة عن نسخة من الأصول المادية؛ وحلول إدارة أداء الأصول التي تعزز العمليات الذكية عبر الإدارة المتكاملة للأصول والتحليل التنبؤي؛ وServiceMax، أحد حلول إدارة الخدمات الميدانية المستندة إلى الحوسبة السحابية.

ويتم حالياً جمع البيانات بطرق مختلفه من مصانع “مجموعة العبيكان للاستثمار” وتخزينها في قواعد بيانات متعددة. ويساعد استخدام حلول التصنيع الذكي من “جنرال إلكتريك” على تمكين المصنعين من اتخاذ قرارات دقيقة في الوقت الحقيقي من خلال الرؤى القائمة على البيانات، وبالتالي تحسين أداء العمليات التشغيلية. وتعتبر هذه الحلول بمثابة التقنيات الرقمية التي تقوم عليها المصانع الذكية، حيث تربط بين جميع جوانب المصنع ضمن إطار نظام ذكي واحد باستخدام البيانات والتحليلات التي تتيح الفرصة لاتخاذ قرارات دقيقة ومدروسة.

وبهذه المناسبة، قال سعادة المهندس عبدالله العبيكان، الرئيس التنفيذي لـ “مجموعة العبيكان للاستثمار”: “تم تسليط الضوء على التطبيق العملي للحلول الصناعية الرقمية من ’جنرال إلكتريك‘ خلال مؤتمر ’عقول وآلات‘ الذي نظمته الشركة في السعودية في أكتوبر 2016. وقد أثارت حماسنا إمكانات تحقيق النمو الإيجابي والإنتاجية المعززة التي يمكن لحلول ’جنرال إلكتريك‘ أن توفرها. وسيتيح لنا تحويل منشآتنا إلى مصانع ذكية جني العديد من المكاسب على صعيد رفع الإنتاجية وتخفيض التكلفة. ونحن على ثقة بأن رقمنة أصولنا هي الخطوة الأساسية للاستدامة والتنافسية ورفع مستوى خدمة عملائنا –  وسنواصل استكشاف الحلول الصناعية الرقمية التي تمكننا من تحقيق نمو أكبر في المملكة العربية السعودية والمنطقة”.

من جانبه، قال علي صالح، نائب الرئيس ورئيس الشؤون التجارية في شركة “جنرال إلكتريك الرقمية” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: “ستحقق شراكتنا مع ’مجموعة العبيكان للاستثمار‘ نقلة نوعية في مسيرتنا التي ستشهد للمرة الأولى تطبيق حلول’جنرال إلكتريك الرقمية‘في المنطقة ضمن قطاعي السلع الاستهلاكية المغلفة ومنتجات المأكولات والمشروبات. وبما أن حلولنا الصناعية الرقمية تحقق انتشاراً واسع النطاق في قطاعات الطاقة والنفط والغاز والطيران، فإن الشراكة مع ’مجموعة العبيكان‘تفتح آفاقاً جديدة أمام كلتا الشركيتين لتعزيز الإنتاج الصناعي في قطاعات جديدة. ويتماشى هذا مع أهداف ’رؤية السعودية 2030‘ الرامية إلى توسيع وتنويع قطاع التصنيع. يضاف إلى ذلك، أن ’مجموعة العبيكان للاستثمار‘ تتبوأ مكانة رائدة في مجال عملها، ولا شك أن تطبيق الحلول الصناعية الرقمية سيساعدها على تحقيق نتائج أفضل”.

وبدوره قال هشام البهكالي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك” في المملكة العربية السعودية والبحرين: “تتعاون ’جنرال إلكتريك‘ مع المملكة لقيادة مسيرة التحول الصناعي الرقمي في البلاد، وقد وقعت العديد من الاتفاقيات التي من شأنها الارتقاء بالصناعة المحلية. وهو ما يؤكد التزامنا بدعم أهداف ’رؤية السعودية 2030‘ لدفع عجلة التنويع الاقتصادي والصناعي. وتمثل اتفاقيتنا الجديدة مع ’مجموعة العبيكان للاستثمار‘ إنجازاً جديداً بالنسبة لنا، خاصة وأنها توسع نطاق تطبيق حلولنا الصناعية الرقمية في قطاعات أعمال جديدة”.

وسيتم تنفيذ اتفاقية الشراكة على مراحل عدة، حيث تركز المرحلة الأولى على جمع البيانات المركزية، يليها تطبيق نظام لتنفيذ عمليات التصنيع. وستشمل المراحل التالية رقمنة عمليات الجدولة، ولوحات التحكم، وأداء الأصول، والمخزون، وغيرها. كما ستقدم “جنرال إلكتريك الرقمية” مجموعتها المتطورة من الحلول الرقمية بهدف تعزيز كفاءة سير العمل، وتحسين العمليات التشغيلية، والارتقاء بمستوى الإنتاجية. وستتعاون “جنرال إلكتريك” مع “مجموعة العبيكان للاستثمار” لتطبيق برامج تدريبية متكاملة على جميع التقنيات الجديدة، وذلك لتوطين وتمكين جميع موظفي المجموعة.

وبصفتها شركة رائدة في قطاع التغليف الإقليمي، فإن “مجموعة العبيكان” تمتلك قدرات فريدة في مجال التميز الصناعي، وكذلك أحدث منصات التكنولوجيا المتطورة. وسوف تتشارك “العبيكان” و”جنرال إلكتريك” لتزويد رواد الصناعة الإقليمية بحلول “جنرال إلكتريك الرقمية” مشفوعة بالكفاءات العالية لـ “مجموعة العبيكان” في مجال التميز الصناعي، وذلك بهدف تعزيز إنتاجيتهم وقدراتهم التنافسية عبر تطوير الموارد البشرية وتحويل الأصول التقليدية إلى أصول ذكية، ورقمنة العلميات التشغيلية الاعتيادية، وإدارة أداء الأصول، وغيرها من المهام. وهذا كفيل بأن ينقل قدرات التصنيع الإقليمية إلى مستويات رفيعة جديدة.     

يشار إلى أن “جنرال إلكتريك” أدخلت قدراتها الرقمية المتقدمة إلى المملكة العربية السعودية عبر العديد من الشراكات التاريخية العام الماضي. ومن خلال حضورها في المملكة على مدى أكثر من 80 عاماً، عبر 3 مكاتب و7 منشآت، تحظى “جنرال إلكتريك” بقوة عاملة في المملكة هي الأكبر لها في منطقة الشرق الأوسط بواقع 2000 موظف يعملون في وحدات أعمال متخصصة بقطاعات الطيران، والحلول الرقمية، والرعاية الصحية، والنقل، والطاقة، والنفط والغاز.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending