Connect with us

اقتصاد وأعمال

(سابك) تعود إلى مؤتمر (دافوس) بنموذج المنزل الابتكاري، وتقدم أسس استخدام الكربون بشكل إيجابي

Published

on

هيأت مجموعة المواد المبتكرة التي تقدمها (سابك) مجالاً واسعاً من الإمكانات أمام المصممين في مختلف القطاعات، ما جعلها محور الاهتمام في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في (دافوس) بسويسراً خلال الفترة من 17 إلى 20 يناير 2017م ، بمشاركة حشد كبير  من  الشخصيات القيادية العالمية في المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية .

استخدمت (سابك) هذه المواد في بناء هيكل مبتكر، يجمع بين التقنية المتقدمة والتصميم الحديث، تعرضه للعام الثاني على التوالي تحت مسمى (جناح البيت الابتكاري) ، مبرزاً جهودها في تقديم هذه التقنية الحديثة للعالم، ومعززاً المفهوم المعماري الذي قدمه (وليام ماكدونو) حول أهمية وجود أنظمة تدعم دورة الحياة المغلقة للكربون.

 وأفاد سعادة الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي أن هذا المبنى المبتكر يجمع بين الفن والهندسة، وتعرض (سابك) من خلاله مواد قادرة على استخدام الكربون بطريقة إيجابية ، حيث تفتح موادها عالماً جديداً من الإمكانات أمام المصممين لتميزها بالقوة، وخفة الوزن، والمتانة ،  كما لا تقتصر فوائد هذه المواد الجديدة على عالم الهندسة المعمارية فحسب، بل تمتد لأبعد من ذلك محققةً منافع كبيرة للمصممين في صناعات متنوعة مثل الإلكترونيات، والرعاية الصحية، والفضاء.

 يشير اسم المبنى (جناح البيت الابتكاري) – أو   ( ICEhouse) – إلى الابتكار لتحقيق الاقتصاد الدائري، وقد شُيِّدَ باستخدام أنظمة وألواح (ليكسانTM) للجدران والأسقف والسطح والنوافذ ،  وفي هذا العام استخدمت تقنيات مركبات (سابك) الجديدة من البلاستيكيات الحرارية المعززة بالألياف لألواح الأرضيات والهياكل الجانبية بدلاً من الخشب والمعدن، حيث توفر هذه المواد الجديدة المتانة الفائقة، والأداء الأفضل بالنسبة لتحمل الصدمات، ومستوى عالياً من السلامة نظراً لخفة وزنها ،  أما الكسوة فهي عبارة عن ألواح (ليكسان™) متعددة للجدران مليئة بمادة النانوجل (Nanogel) التي تسهم في تحقيق مستوى عال من كفاية استهلاك الطاقة.

وأما الأرضيات فهي من مركبات البلاستيكيات الحرارية المحشوة المغطاة بطبقات من شريط UDMAXGPP 45-70، حيث تحل هذه المواد محل الخشب الرقائقي المستخدم للأرضيات، وتتميز عنه بخفة وزنها بنسبة 50٪، مع قدرتها العالية على مقاومة التآكل والتلف، وتتميز ألواح الأرضيات المصنوعة من البلاستيكيات الحرارية بعدم امتصاص الماء وبالتالي لا تتلف عند التنظيف باستخدام المياه، ما يزيد عمر الأرضيات ، وهناك جانب آخر للابتكار في هذا المبنى وهو الهياكل الأنبوبية المركبة المصنوعة من شريط UDMAXGPP 45-70، وهي عبارة عن بولي بروبيلين معزز بالألياف ، وستحل هذه الهياكل جزئياً محل صفائح الألمنيوم المشكلة على شكل حرف( L) وتتميز بخصائص رائعة للغاية فيما يتعلق بنسبة الوزن إلى الأداء.

 وأوضح الدكتور إرنستو أوشيلو نائب الرئيس التنفيذي للمنتجات المتخصصة أن أهمية هذه الحلول لا تقتصر على مبنى (جناح البيت الابتكاري) ، حيث يمكن استخدام شريط UDMAX في ألواح الطائرات أو القطارات على سبيل المثال ، وتولي الشركة عناية بالغة للعمل الوثيق مع المهندسين المعماريين والمصممين في المراحل المبكرة من تصور المشروع حتى تتمكن من توفير المواد التي تساعدهم على تنفيذ ما كانوا يرونه مستحيلاً ، وتساعدهم – من خلال التقنيات وعلوم المواد – على وضع التصاميم التي تلبي الاحتياجات الأساسية لمنتجات لها تأثير أساسي على حياة الناس في منازلهم، وفي مجالات التغذية، والرعاية الصحية والاتصالات والنقل وغيرها.

وقال الدكتور أوشيلو رغم أن هنالك مخاوف متصاعدة من التأثيرات التي يتركها الكربون على المناخ، إلا أن استخدامه بطريقة آمنة –  كما هو الحال في (جناح البيت الابتكاري) – يجعل منه مصدراً مهماً وفاعلاً، كما أن المواد المستخدمة في صناعة هذا الجناح أفضل من تلك التقليدية، والأهم أنه يُمكن إعادة استخدامها مرات عديدة، وهذا تجسيد لشعار (كيمياء وتواصلTM) من أجل تحقيق مجتمعات مستدامة.

جدير بالذكر أن وليام ماكدونو وشركاه (وليام ماكدونو وشركاه، ووندرفييم إل إل سي) وضعوا التصور الخاص بـ (جناح البيت الابتكاري) وتصميمه وبنائه ،  ويُعتبر وليام ماكدونو من أشهر مهندسي العالم، وهو كاتب ورائد في مجال الاستدامة ، وقد تم تشييد ( ICEhouse) بتنسيق ودعم من قبل شركة (سابك) الرائدة في مجال البتروكيماويات.

يعكس الاقتصاد الدائري فلسفة تصميم (من المهد إلى المهد) أو (دورة الحياة المغلقة) التي وضعها وليام ماكدونو، مشتملةً على مبادئ صحة المواد، وإعادة استخدامها، والطاقة المتجددة، والمياه النظيفة، والعدالة الاجتماعية ، ويستخدم الاقتصاد الدائري هذا النهج لتصميم المنتجات سعياً إلى التخلص من الأطر النمطية المتبعة حالياً في تصميم المنتجات (التي يتم من خلالها استخدام المواد للتصنيع، ثم التخلص منها في نهاية حياة المنتج ) ، و الاستعاضة عنها بتصاميم تستخدم الكربون عبر منتجات قابلة للاسترداد بطبيعتها، وقابلة لإعادة الاستخدام وإعادة التدوير.

 وقبل المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام، تم بناء (جناح البيت الابتكاري) في الوادي الدائري بهولندا، الذي يُعد مبادرة مهمة تهدف إلى دفع مفهوم الاقتصاد الدائري قدماً من خلال إعادة استخدام مواد البناء.

ويرى ماكدونو  أن الكربون – كعنصر بحد ذاته – لا يُعتبر عدواً ، إذ أن تغير المناخ ناتج عن تعطل وخلل في دورة حياة الكربون، وليس في العنصر نفسه ، وعندما يستخدم الكربون بصورة صحيحة مثلما فعلت (سابك) في المواد التي تنتجها، فإن مباني مثل (جناح البيت الابتكاري) يمكنها أن تحافظ على الكربون. فعوضاً عن التركيز على انبعاثات الكربون، يمكن التعامل مع الكربون كأصل مهم ومصدر طويل الأمد. 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending