صرح الرئيس التنفيذي لشركة أدير العقارية الاستاذ متعب آل سعد أن القطاع العقاري بالمدينة المنورة من القطاعات الحيوية التي ظلت تسجل نموا استثمارياً ملحوظاً في السنوات الأخيرة بين أسواق المنطقة الغربية التي سجلت بحسب المؤشرات العقارية النصف الاول من سنة 1437هـ صفقات بقيمة إجمالية بلغت نحو 6 مليار ريال تقريباً.
وحقق سوق المدينة المنورة العقاري نمواً كبيراً خلال السنوات الماضية من واقع الخطط التوسعية والإنشاءات التطويرية التي تشهدها المدينة، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات السكنية، وفي ظل المشروعات الحكومية التي يجري تنفيذها حاليا حول الحرم النبوي الشريف بغرض التوسعة والتطوير والتي أسهمت بدورها في ازدهار سوق التطوير العقاري.
ونجح سوق التطوير العقاري في المدينة المنورة في جذب كثير من شركات التطوير العقاري، والمستثمرين الذين يبحثون عن سوق عقاري آمن وواعد، ما أدّى الى ارتفاع معدلات بيع الأراضي والوحدات السكنية خاصة في محيط المنطقة المركزية.
ولذلك وضعت شركة أدير العقارية بصمتها الأولى في السوق العقاري بالمدينة المنورة من خلال مخطط ثنايا الذي يقع ضمن حد الحرم النبوي الشريف، لتضيف الى ذلك قيمة عقارية جديدة في أحد أفضل الأسواق العقارية الواعدة ، وذلك في إطار خطط الشركة واستراتيجيتها لتغطية جميع المناطق بخدماتها العقارية المتطورة، وتقديم منصات تقنية حديثة للعقاريين والمستفيدين.
ويقع مخطط ثنايا ضمن حد الحرم النبوي ويتميز بتنوع الوحدات المعروضة للبيع بين سكنية وتجارية، يقع في الجهة الجنوبية الغربية للحرم النبوي الشريف ويبعد مسجد قباء من المخطط ، ويتمتع أيضاً بقيمة تجارية عالية بحكم موقعه بالقرب من الطريقين الحيويين، طريق الهجرة وطريق الملك عبد الله بن عبد العزيز ولذلك فهو موقع استثماري بامتياز.
وأوضح آل سعد أن شركة أدير هدفها الرئيسى هو تقديم منظومة خدمات عقارية متكاملة لتيسير عمليات الشراء والبيع، إضافة إلى خدمات التأجير عبر تأمين نظام إدارة عقارات فعال متكامل وسهل الإستخدام ضمن موقع أدير الإلكترونى وتطبيقاته.وتهدف أيضاً بأن تكون أدير الشركة الرائدة فى الخدمات العقارية متجاوزة حدودها الجغرافية مستقبلاً، بفضل من الله عز وجل ثم بتمسك فريق عملها بالإرادة والعزم والفكر المتجدد، وبالثقة المتبادلة مع عملائها لتسعى إلى تحقيق أهدافها العالمية إسناداً على قيمها المحلية.