Connect with us

اتصالات وتقنية

الهواتف الذكية تنهي عصر مقابس سماعات الرأس

Published

on

 انتشرت مؤخراً شائعات تشير إلى أن جهاز آيفون 7 المرتقب سيمهد الطريق أمام موجة تغيير سريعة وشاملة تجتاح سوق الهواتف الذكية الفاخرة والمتطورة مع استغناء هذا الجهاز عن منفذ سماعات الرأس 3.5 مم التقليدية لدى طرحه في الأسواق لاحقا هذا العام، وذلك وفقاً لما أفادت به شركة اكسيوم الرائدة في مجال بيع وتوزيع الهواتف المحمولة والتقنيات المتطورة على مستوى المنطقة.

وتشير الشائعات إلى تخلي الجيل الجديد من أجهزة آيفون عن منفذ الصوت التقليدي عند طرحه في الأسواق هذا العام، وأشار السيد فيصل البناي، العضو المنتدب لدى شركة اكسيوم، إلى أن نظامي التشغيل الأكثر رواجاً وشعبيةً في السوق آبل iOS وآندرويد من شركة غوغل سيقدمان بدائل أفضل.

وفي هذا الصدد، قال فيصل البناي: “رافقتنا منافذ سماعات الرأس 3.5 مم منذ أكثر من 50 عاماً، وشكلت الخيار الموحد للموسيقى المحمولة منذ إطلاق شركة سوني لجهاز “ووكمان” الأصلي قبل أكثر من 40 عام، بل حتى خلال فترة أطول من ذلك إذا أخذنا بعين الاعتبار أجهزة المذياع الصغيرة. وقد تحسنت خلال هذه الفترة جودة نسخ الموسيقى من أجهزة تشغيل الموسيقى المحمولة بدرجة كبيرة، إلا أن سماعات الرأس 3.5 مم لم تتح لنا فرصة تجربة ولمس هذا التغيّر بالدرجة الكافية”.

يشار إلى أنه للاستماع إلى الموسيقى المخزنة أو التي يجري بثها على الهواء مباشرةً على شكل ملفات رقمية، تقوم تقنية تحويل الإشارة التناظرية إلى رقمية بتغيير بث البيانات الرقمية إلى إشارة كهربائية تناظرية، ومن ثم إرسالها إلى مضخم للصوت ليتم بثها عبر مكبر الصوت للحصول على الصوت. في حين تقوم منافذ سماعات الرأس 3.5 بتمرير الإشارة التناظرية فقط، لذا يجب إدراج تقنية تحويل الإشارة التناظرية إلى رقمية ضمن جهاز التشغيل. أما بالنسبة للهواتف الذكية، فإن الجمع ما بين الحجم والأداء يحد من جودة تقنية تحويل الإشارة التناظرية إلى رقمية، وبالتالي يخفض من مستوى تجربة الاستماع للموسيقى.

وكبديل مثالي لهذه العملية، تقدم كلاً من شركتي غوغل وآبل مخرجاً للصوت يمر عبر وصلاتهم الخاصة بالبيانات، وهي وصلة ضوئية بثمانية أسنان من شركة آبل، ومنفذ “مايكرو يو إس بي”، يستخدم من قبل الأجهزة المزودة بنظام التشغيل أندرويد، إلى جانب منفذ بلوتوث لاسلكي. ومن خلال هذه الوصلات، يقوم الهاتف الذكي بإرسال المعلومات الرقمية بحيث يمكن تركيب تقنية تحويل الإشارة التناظرية إلى رقمية بشكل خارجي، ما يتيح لشركات تصنيع سماعات الرأس إمكانية الجمع ما بين تقنية تحويل الإشارة التناظرية إلى رقمية، ومضخم الصوت، ومكبر الصوت التي تستند بشكل كامل على الأداء.

وتطرق فيصل البناي إلى هذه النقطة قائلاً: “يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الجمع ما بين الهواتف الذكية وسماعات الرأس باهظة الثمن وعالية الجودة للاستماع إلى الموسيقى، التي أصبحت بحد ذاتها تملك العديد من العلامات التجارية الرائجة في الأسواق. وجاءت عملية إرسال الإشارة الرقمية لتضع بين يدي شركات التصنيع حرية اختيار إضافة تقنية تحويل الإشارة التناظرية إلى رقمية، إلى جانب مضخم ومكبر الصوت، وعليه فإن كل عنصر من هذه العناصر يرتقي لمستوى أعلى من الجودة. لذا، أصبح بإمكان عشاق الموسيقى التمتع بتجربة الاستماع إلى الموسيقى بدرجة أفضل عبر هواتفهم الذكية، وهو ما يفتح الباب أمام القدرات الهائلة التي تستطيع التقنيات الحديثة توفيرها”.

علاوةً على ذلك، قامت العديد من العلامات التجارية المتخصصة في إنتاج سماعات الرأس بالإعلان ولأول مرة عن طرحها لسماعات رأس ضوئية لمواكبة التقنية الجديدة المرتقبة في أجهزة آيفون 7 الجديدة والتي تملك شركة آبل إحدى أكبر هذه العلامات التجارية في السوق، وهي Beats by Dre، والتي تستقطب إعجاب وتقدير عشاق الموسيقى. وتتوفر المنتجات الفاخرة وعالية التقنية لهذه العلامة التجارية في جميع الأسواق، لكننا نتوقع طرح المزيد من الخيارات وبأسعار معقولة خلال الفترة التي ستلي طرح جهاز آيفون 7 المرتقبة في الأسواق.

وقد سادت تكهنات مسبقة بأن تقف الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد في طليعة موجة التغيير هذه، وذلك إبان قيام شركة غوغل بإدراج وصلة صوت USB أصلية مع تحديث إصدار لوليبوب من نظام التشغيل أندرويد في العام 2014، وهو ما أشار إلى قدرة الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد على المضي دون الحاجة لمقابس سماعات الرأس 3.5مم، إلا أن شركات التصنيع استمرت بإضافتها على الأجهزة. ورغم أن شركات تصنيع الهواتف الذكية تملك القدرة على تزويد العملاء بخيارات أفضل، إلا أن قرار شركة آبل الاستغناء عن مقابس سماعات الرأس 3.5مم، عوضاً عن تقديمها إلى جانب المنفذ الضوئي ومنفذ البلوتوث، يعود سببه بالدرجة الأولى للحفاظ على عامل الحجم بدلاً من تعزيز جودة الموسيقى. كما أن صعود الهواتف الذكية إلى دائرة الأضواء عكس التراجع المستمر للهواتف المحمولة الذي شهدته الأسواق في أواخر العقد السابق، إلا أن الهاجس السابق بعامل الحجم أستعيض عنه بظهور الهواتف الذكية الأرق حجماً، لاسيما في سوق المنتجات الفاخرة والمتطورة.

وتابع فيصل البناي حديثه قائلاً: “يرتبط طول وعرض أي هاتف ذكي حالياً بحجم الشاشة، فاقتناء الجهاز الأنحف حالياً هو المفتاح لتعزيز قدرة التحكم به ضمن حجم أصغر، ليتيح إمكانية حفظه في الجيب أو في الحقيبة. ومع وصول التصاميم العصرية للأجهزة إلى ذروتها، شكلت مقابس سماعات الرأس 3.5مم عقبة في طريق تصغير عام للحجم، فشركة آبل تستطيع تصغير سماكة غطاء جهاز الآيفون حوالي 1 مم بعد إزالة هذا المقبس، وإذا نظرتم إلى مخرج المايكرو يو إس بي في الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، ستجدون أنها أضيق بشكل واضح من منافذ سماعات الرأس بشكل عام”.

وأضاف: “ومن خلال هذا التغيير، تقوم شركة آبل بانتهاج سياسة مخاطر محسوبة إذا تابعت على هذا المسار، وهو ما بات بحكم المؤكد. ورغم وجود بعض الاعتراض على هذا النهج من قبل شريحة المستهلكين، إلا أنه من المرجح تقبل فقدان مقبس سماعة الرأس القديمة من قبل المشترون في هذا القطاع، إذا كان لصالح امتلاك الهاتف الأرق في الأسواق، أو في حال توفر البديل المجدي، وهو ما نشهده الآن. وإذا ما تحركت شركة آبل في هذا المسار، ستتبعها باقي الشركات بسرعة كبيرة، وفي حقيقة الأمر، معظم العلامات التجارية الرائدة في إنتاج الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل آندرويد تملك بالفعل عامل حجم فائق الرقة، حيث يتم تصميم منفذ المايكرو يو إس بي بشكل مناسب لهذا العامل أثناء مرحلة الإنتاج”.

من جهةٍ أخرى، هذا لا يعني نهاية المطاف بالنسبة لمقابس سماعات الرأس 3.5مم، حيث سيتم طرح الجيل الجديد من سماعات الرأس بكلفة إضافية ضمن الأسواق المتوسطة المدى والميزانية، حيث من الأرجح أن تحافظ سماعة الرأس التقليدية على رواجها. ورغم جميع التوقعات الصادرة عن خبراء هذه الصناعة حول جهاز آيفون 7، قامت شركة آبل بطرح عروضها من جهاز آيفون إس إي، الخاص بالأسواق المتوسطة، مع مقبس صوت ستيريو (مجسم) كإحدى المزايا الخاصة التي يتمتع بها.

واختتم فيصل البناي حديثه قائلاً: “للحصول على هواتف بأسعار معقولة، يؤكد العملاء على عامل القيمة، الذي يمتد ليشمل الإكسسوارات، مثل سماعات الرأس أو سماعات الأذن. أما بالنسبة للهواتف الفاخرة والمتطورة، فإن خسارة مقبس سماعة الرأس ستعتبر ميزة قيّمة وإضافية بمرور الأيام”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

عودة IFS Connect الشرق الأوسط – أكبر فعاليات IFS للعملاء والشركاء

Published

on

By

أعلنت IFS، الشركة العالمية المختصة بالبرمجيات المؤسسية السحابية، اليوم عن النسخة الثانية من فعالية IFS Connect الشرق الأوسط التي تستعرض فيها ابتكاراتها التقنية والقيمة التي تحققها للعملاء في المنطقة. تقام الفعالية يوم 6 مايو 2024 في فندق هيلتون الرياض ريزدنسز بالعاصمة السعودية تحت شعار : “تعزيز قيمة الأعمال: الإنتاجية وإمكانية التنبؤ والمرونة المؤسسية”.

تسلّط الفعالية الضوء على التزام IFS تجاه مساعدة المؤسسات في حل المشاكل التي تواجهها في مجالات الإنتاجية وإمكانات التنبؤ والمرونة المؤسسية، ودورها في تعزيز قيمة أعمالهم بفضل البنية السحابية والذكاء الاصطناعي. كما تعرض IFS Connect أحدث التقنيات المتطورة التي تقدمها الشركة، بما فيها IFS.ai التي تعدّ أبرز حلول الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الصناعية، إلى جانب IFS Cloud – البرمجيات المؤسسية القابلة للتحرير.

في تعليقه على الأمر قال محمود خان، المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى IFS: “تمثل إقامة فعاليتنا المرموقة في المملكة العربية السعودية لهذا العام تأكيدًا لالتزامنا بتعزيز علاقاتنا مع شركائنا وعملائنا في المنطقة والمساهمة في دعم رؤية المملكة للعام 2030، إذ ستكون الفعالية بمثابة منصة لأبرز العاملين في القطاعات الصناعية والشركاء وتمكنهم من اكتساب أفكار واضحة عن أحدث حلول ومنتجات IFS والحصول على فرصة متميزة للتواصل مع المختصين في المجال وتبادل المعرفة والخبرات.”

وسيتواجد المسؤولون التنفيذيون من المنطقة والعالم لدى IFS خلال الفعالية لتقديم الكلمات الرئيسية ومشاركة الرؤى المتخصصة حول دور حلول IFS في إزالة الحواجز بين البيانات والوظائف المختلفة في عدد من القطاعات، وأهميتها لرفع قيمة الأعمال. كما يشارك سيمون نيزلر، أحد المدراء التنفيذيين لدى IFS، في حوار يتحدث خلاله عن قوة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة بها، وكيف تسهم رؤية العملاء في وضع استراتيجيات IFS للمنتجات والخدمات.

بوسع الحاضرين زيارة أجنحة المعرض للاطلاع على عروض عملية لحلول IFS، ومنها IFS Cloud و IFS.aiو IFS ERPو IFS EAM و IFS Assyst، إلى جانب التواصل مع خبراء القطاع. وسيزور الفعالية عدد من الشركاء البارزين والعملاء الإقليميين من قطاعات متنوعة كالاتصالات، والدفاع وصناعات الطيران، والتصنيع وغيرها.

من الجدير بالذكر أن IFS Connect تقام في أبرز المناطق التي تعمل فيها IFS حول العالم، لتقدم رؤيتها المتخصصة حول توجهات القطاع وأخبار الأعمال والمنتجات وقيادة الفكر للعملاء الحاليين والمستقبليين والشركاء.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير منظمة التعاون الرقمي: الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يضيف 4.4 تريليون دولار إلى الاقتصاد الرقمي بحلول 2040

Published

on

By

أشارت منظمة التعاون الرقمي، -وهي منظمة عالمية متعددة الأطراف تهدف إلى تحقيق الازدهار الرقمي المستدام للجميع -، في تقرير لها أنه من المتوقع أن يحقق الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) فوائد اقتصادية سنوية تصل إلى 4.4 تريليون دولار بحلول عام 2040 عبر تعزيز الإنتاجية، مسلطة الضوء على التحديات والتوصيات والحلول التعاونية بين أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص لإطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية والاستفادة من إمكانياته.
ويصف التقرير كيف يمكن لتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاع العام وعبر الصناعات المختلفة في القطاع الخاص أن يُحدث ثورة في الاقتصاد الرقمي إذا تمكن أصحاب المصلحة من مواجهة التحديات المحددة والتعاون بشكل فعال. ومن المتوقع أن يتصدر قطاع التجزئة القطاعات المستفيدة من أدوات الذكاء الاصطناعي إذا ما تمكن من جني 310 مليار دولار سنوياً وهو الرقم المأمول لهذا القطاع، فيما يمكن لقطاع الرعاية الصحية أن يجني سنوياً 110 مليار دولار، ما يجعله أحد القطاعات المستفيدة بدرجة كبيرة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتناول الورقة البحثية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم خدمات عامة بكفاءة، ونشر معلومات موثوقة وفعالة ودقيقة وكاملة. كما تُوضح استخدامه في أنظمة دعم اتخاذ القرار لمساعدة صنّاع السياسات والمجتمع المدني على جمع المعلومات وتحليلها واتخاذ خطوات استراتيجية لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي على نحو شامل ومستدام.
وتستعرض الورقة البحثية عدة تحديات، منها: الاعتبارات الأخلاقية، والمخاوف حول خصوصية وأمن البيانات، والتوافر المحدود للبيانات، ونقص ثقة المستخدمين، والانتهاكات المحتملة لحقوق الطبع والنشر، وعدم وجود إطار تنظيمي شامل – بصفتها أهم التحديات التي تواجه تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما تُقدّم الورقة البحثية توصيات في العديد من المجالات، بما يشمل صياغة الإرشادات الأخلاقية والاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتبني المبكر للذكاء الاصطناعي من جانب مجتمع الأعمال، وبناء الوعي والإلمام الرقمي بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وفي ظل الاهتمام والتبني المتسارع لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل رجال الأعمال، والمدراء التنفيذيين وصناع السياسات، وحتى الأفراد على مستوى العالم بسبب الفوائد التي تقدمها، فإنه لجني هذه الفوائد بشكل فعال، من الضروري أن يبذل أصحاب المصلحة جهودًا تعاونية لتحقيق التوازن بين الابتكار والتدابير التنظيمية، وضمان نمو القطاع، مع تعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل آمن ومستدام.
وتٌمثل الورقة البحثية أحدث مبادرة ضمن سلسلة مبادرات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والذي حافظ على مكانته ضمن أولويات أجندة منظمة التعاون الرقمي. وقد وقّعت واعتمدت الدول الأعضاء في المنظمة في عام 2022 بيان الرياض للذكاء الاصطناعي (RAICA)، مؤكدة من جديد هدفها المشترك المتمثل في تأمين مستقبل مشرق للجميع من خلال توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة الناس. كما تطوّر منظمة التعاون الرقمي حزمة أدوات مبنية على الذكاء الاصطناعي بهدف مساعدة الدول الأعضاء على تقييم الاستعداد لتبني ودمج الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مما سيسفر عن تحسين الإنتاجية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات في مختلف الإدارات الحكومية.
وأشارت الورقة البحثية إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يطرح فرصاً هائلة يمكنها تشكيل ملامح مستقبل عالمنا الرقمي ودفع عجلة الازدهار الرقمي الشامل والمستدام للجميع، فمن المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي ليصل إلى 207 مليار دولار بحلول عام 2030، لكن يجب إيلاء الأهمية القصوى للتطوير المسؤول، والاعتبارات الأخلاقية، وخصوصية البيانات. وتقدّم الورقة البحثية إرشادات لتخطي تلك التحديات وفتح آفاق القدرات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي بهدف إحداث تغيير نوعي في الاقتصاد الرقمي المستدام المتمحور حول الإنسان.
يمكن تحميل الورقة البحثية من خلال الرابط التالي: https://dco.org/library/

Continue Reading

اتصالات وتقنية

MSI تطلق أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم مع معالِج Core Ultra من Intel في الشرق الأوسط

Published

on

By

تُعتبَر MSI إحدى العلامات الأكثر موثوقية في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية وتشتهر بتصاميمها وابتكاراتها التكنولوجية الثورية، وها هي تطلق جهاز Claw الذي يُعَدّ أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم يعمل بمعالِج Core Ultra من Intel. وقد تمّ تزويده بوحدة معالجة الرسومات الجرافيكية ARC مع 8 أنوية Xe وتقنية XeSS المتطورة، لضمان تجربة ألعاب بمنتهى السلاسة في مختلف الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بنظام تبريد HyperFlow قوي وببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، إلى جانب منفذ Thunderbolt 4 لإتاحة نقل حجم كبير من البيانات وتسهيل الاتصال بالأجهزة الخارجية، ما يجعله خياراً استثنائياً لعشّاق الألعاب.

“نفتخر بإطلاق جهاز Claw من MSI في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وآمل أن يترك جهاز Claw من MSI انطباعاً مميزاً لدى عشّاق الألعاب بفضل تصميمه المحمول وأدائه، وجودة عرضه، ومظهره الأنيق، ناهيك عن سرعة اتصال حصرية مع thunderbolt”. – موديت نيغام، مدير التسويق – MSI Notebooks

Core™ Ultra من Intel® مع ™ARC: ثورة في الرسومات الجرافيكية المدمجة
ينفرد Core™ Ultra بهندسته الجديدة بالسيليكون، وبقدراته العالية في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الرسومات الجرافيكية المدمجة ™ARC، فيما يتمتّع بـ8 أنوية Xe. توفّر هذه البنية أداءً جرافيكياً أقوى بمرّتَين من الأجيال السابقة. كما أنّ نظام ™ARC معزّز بتكنولوجيا XeSS لضمان تجربة ألعاب في منتهى السلاسة بدقّة 1080 بكسل وإعدادات متوسطة. تشمل لوحة SOC محرّكاً يدعم برامج ترميز الفيديو المتقدمة مثل AV1، وH.265 وVP9، لضمان بثّ عالي الجودة مع الحدّ من متطلبات الأداء.

Claw: أوّل جهاز ألعاب محمول مع Core™ Ultra
يُحدث جهاز Claw من علامة MSI ثورةً في تجربة الألعاب المحمولة. تمّ تجهيزه بمعالجات Core™ Ultra من Intel وتكنولوجيا XeSS من Intel، فيرتقي بألعاب FPS ويحوّلها إلى تجربة تفاعلية في منتهى السلاسة، حتى في أصعب الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بتكنولوجيا تبريد Hyperflow حصرية من MSI، مع مراوح مزدوجة وأنابيب حرارة تعمل على تبديد الحرارة بفعالية. يعزّز التصميم الحراري تدفق الهواء لتبريد المكونات الداخلية، ما يضمن أعلى مستويات الأداء في الألعاب.
يمتاز جهاز Claw ببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، وتدوم ساعتَين عند التشغيل المكثف، بحيث يتيح للّاعبين بالاستمتاع بجلسات لعب مطوّلة. كما يتيح برنامج MSI Center M UI الوصول بسهولة إلى خصائص وإعدادات أساسية، بما فيها الإطلاق السريع للألعاب والوصول الفوري إلى المنصة. يدعم جهاز Claw أيضاً مشغّل MSI APP Player، ما يساهم في توسيع نطاق خيارات الألعاب ليشمل ألعاب أنظمة Windows وأجهزة Android الجوّالة.
يتمتع جهاز Claw بتصميم سهل الاستخدام يناسب كافة أحجام اليد لتعزيز تجربة الألعاب. يأتي بشاشة عرض لمسية بجودة عالية الدقة بقياس 7 إنش مع معدل تحديث 120 هيرتز، لضمان بيئة العاب تفاعلية وتجربة بصرية مذهلة.
يشكّل جهاز Claw من علامة MSI إضافةً ثوريةً إلى عالم الألعاب ويوفّر تجربة ألعاب محمولة لا مثيل لها تجمع ما بين التكنولوجيا المتقدمة، والتصميم سهل الاستخدام وخصائص الأداء الهائلة.
أصبح جهاز Claw من علامة MSI متوفراً للشراء عبر الإنترنت على https://ar.msi.com/Promotion/2024-claw-special-offer/nb وفي أبرز متاجر البيع بالتجزئة في الإمارات العربية المتحدة، بما فيها ڤيرجن ميجا ستور ، وشرف د ج، وجيكي، وجامبو، وإيروس وأمازون، بالإضافة إلى كمبيوتر بلازا لدى هايبر إكس مجموعة الإرشاد للكمبيوتر، وفي المملكة العربية السعودية حصرياً لدى مكتبة جرير.

Continue Reading
Advertisement

Trending