وقعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مع شركة غازي عبدالله أبار وشركاه المحدودة، الرائدة في قطاع المواد الغذائية بالمملكة، لشراء قطعة أرض في المرحلة الثالثة من الوادي الصناعي بالمدينة الإقتصادية، تفعيلاً لخطتها التوسعية لنمو أعمالها وتوفير فرص العمل للكوادر الوطنية .
وتبلغ مساحة الأرض الجديدة 65,428 متر مربع، وتعتزم الشركة تخصيصها لإنشاء مركز للتوزيع ومقرٍ للخدمات اللوجستية للمنتجات الغذائية، كما تعتزم الشركة استغلال الأرض لتطوير منشأة للصناعات الخفيفة، ومعالجة المنتجات الغذائية وتعبئتها .
ويتوقع أن يستغرق تطوير المرافق الصناعية الجديدة من عامين إلى ثلاثة أعوام .
وعقب توقيع العقد بين كلاً من الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والأستاذ غازي أبار، الرئيس التنفيذي لشركة غازي عبدالله أبار وشركاه، رحب الأستاذ الرشيد بالشركة الجديدة وأكد على أن المدينة الاقتصادية تستقبل واحدة من أهم الشركات الوطنية العريقة التي تتمتع بسجلٍ حافلٍ من الإنجازات، وهي تأتي إضافة إلى الشركات الكبرى المحلية والعالمية التي استطاع الوادي الصناعي استقطابها للاستثمار وتوسيع أعمالها من خلاله، مشيراً إلى أن هذا العقد سيسهم في مضاعفة الوظائف المتاحة للمواطنين، كما يتيح منافذ جديدة وطرق أكثر سهولة لتوزيع منتجات الشركة لمختلف مناطق المملكة .
من جهته، أعرب الأستاذ غازي أبار عن فخره بالاستثمار في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مصرحاً :” نحن سعداء بأن تكون شركتنا جزءاً من هذا المشروع التنموي الضخم الذي يرسم آفاقاً واعدة للاقتصاد السعودي، ويقدم حلولاً عديدة للمستثمرين تتناسب مع تطلعاتهم وخططهم التوسعية .
وبإذن الله تعالى لن تخدم مرافقنا الصناعية بالمدينة الاقتصادية عملياتنا التجارية فحسب، بل ستوفر فرص العمل للكوادر الوطنية أيضاً .
وتابع قائلاً : “منذ عقودٍ من الزمن، احتلت منتجاتنا مكانة خاصة لدى المستهلكين في المملكة، وأصبحت ملازمة وأساسية بالنسبة لهم، وباتوا يبحثون عنها ويضعون بها كامل ثقتهم، ونحن عازمون على المحافظة على هذه الثقة الغالية من خلال المضي في تطوير أعمالنا، وسنظل كما نحن حريصين كل الحرص على أن تكون منتجات الشركة على مائدة كل عائلة سعودية على مر الأجيال .
من جانبه، أوضح الأستاذ ريان قطب، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أن الأرض الصناعية الجديدة مجهزة ومرتبطة ببنية تحتية متقدمة حسب متطلبات الشركة، وستتيح لها نطاقاً أكبر لعملياتها الآخذة في النمو .
معلقاً :” تستحوذ السعودية على حوالي 60% من الإستهلاك الغذائي و75% من حجم التصنيع الغذائي على مستوى منطقة الخليج، وبالتالي فمن الطبيعي أن يتحول الوادي الصناعي إلى وجهة رئيسية ونقطة إمداد متقدمة للخدمات اللوجستية والصناعاتالغذائية لما يتمتع به من موقع إستراتيجي وربط لوجستي .
وهذا ما جعل القائمين في المدينة يتطلعون دائماً إلى استقطابشركات رائدة محلياً وعالمياً تنضم إلى قافلة عملائنا .
مضيفاً :” شركة غازي عبدالله أبار وشركاه من الشركات الوطنية الكبرى الرائدة في السوق السعودي، خصوصاً وأن المنتجات التي تقدمها متنوعة ولها مكانة خاصة لدى المستهلك السعودي على مر الأجيال وستشكل إضافة هامة لقطاع الصناعات الغذائية واللوجستية بالوادي الصناعي .
واختتم قطب :” أن الوادي الصناعي ما يزال يواصل تلبية الطلب المتزايد على الأراضي الصناعية واستقطاب عدد أكبر من الشركات العالمية والمحلية، حيث تمكن من جذب العديد من الشركات الوطنية والعالمية، 9 منها بدأت مرحلة الإنتاج و26 بدؤوا فعلياً في إنشاء مصانعهم .
كما يزود مختلف الأراضي الصناعية بشبكات الكهرباء والمياه والغاز والصرف الصحي والاتصالات والطرق المعبدة وتصريف الأمطار، إضافة إلى وجود حزمة شاملة من المرافق اللازمة والحلول السكنية يأتي في مقدمتها مشروع “القرية” المخصص لسكن العمال والمشرفين في المصانع .
ويستهدف ستة قطاعات صناعية هي : السلع الغذائية/الاستهلاكية، والأدوية والخدمات اللوجستية، والصناعات البلاستيكية، ومواد البناء وقطاع المركبات .