Connect with us

صحة وجمال

التئام أرقى العقول النيّرة في دنيا البيوتكنولوجيا: ندوة لايفيرا: الاستثمار في التكنولوجيا الحيوية Biotech Investor تضع الأجندة العالمية للتعاون والريادة الإقليمية ضمن رؤية 2030

Published

on

في اجتماع تاريخي أكد على خطة رؤية 2030 الطموحة واستراتيجيتها الوطنية في مجال التكنولوجيا الحيوية، استضافت لايفيرا بتاريخ 28 أكتوبر 2024 حلقة نقاش رائدة​ تحت عنوان “الارتقاء بالتكنولوجيا الحيوية (البيوتكنولوجيا) السعودية إلى مصاف القمم العالمية”. شارك في هذا الحدث الرائد ولأول مرة بعض أبرز الأسماء المرموقة في دنيا التكنولوجيا الحيوية بمن فيهم:

I. دكتور نوبار آفيان (درجة دكتوراه)– مؤسس ورئيس مجلس إدارة “فلاغشيب بايونيرنغ” Flagship Pioneering .
II. فيك باجاج (درجة دكتوراه)– المدير التنفيذي في مجموعة فورسايت كابّيتال ماندجمنت ForesiteCapitaL Management
III. بوب نيلسون– الشريك المؤسس والمدير التنفيذي، آرتش فانتر بارتنرز ARCH Venture Partners
IV. أندريا بّونتي– المؤسس وشريك منتدب للإدارة “دجي أيتش أُو كابّيتال”
GHO Capital
والذين تشاركوا في هذه الحلقة الدراسية رؤى تستهدف تحولات حاسمة عن دور التكنولوجيا الحيوية (البيوتكنولوجيا) في التعامل مع التحديات الإقليمية والعالمية.
في هذه الحلقة الدراسية التي أدارت النقاش فيها الدكتورة سارّة الطاهري، المُؤسسة وشريكة الإدارة في مجموعة الطاهري، تباحث المشاركون في مواضيع أساسية للدفع قُدما بالاستراتيجية الوطنية للمملكة العربية السعودية في مجال التكنولوجيا الحيوية.
سلطت الحلقة النقاشية الضوء على فرص وآفاق المملكة العربية السعودية في ريادة الثورة البيوتكنولوجية في المنطقة، بدءا بدعم الابتكار والاختراع والتجديد وصولا إلى الاستثمار في تقنيات عالية الدقة، بالتوازي مع مواصلة مساهمة المملكة في جهود التقدم للإنسانية جمعاء.

التكنولوجيا الحيوية (البيوتكنولوجيا) ركيزة من ركائز رؤية 2030
تهدف رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية واستراتيجيتُها الوطنية في مضمار التكنولوجيا الحيوية، تهدف لنقل المملكة إلى وضعية تصبح فيها مركزا إقليميا للابتكار والمساهمة في مجال البيوتكنولوجيا على الصعيد العالمي، مع تحسين وتعزيز الاكتفاء الذاتي في مجالات من قبيل إنتاج لقاحات التطعيم وعلوم الجينوميات (الوراثة) والطب الشخصي الدقيق. وقد وفرت حلقة النقاش التي نظمتها مجموعة لايفيرا أرضية لمناقشة خطوات ملموسة قابلة للتطبيق لتحقيق هذه الأهداف.
وقال دكتور نوبار آفيان مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة “فلاغشيب بايونيرنغ” الرائدة والشريك المؤسس لشركة موديرنا Moderna للتكنولوجيا الحيوية: “إن التزام المملكة العربية السعودية بالبيوتكنولوجيا ينسجم مع رسالة عالمية غايتُها حل بعض أكثر التحديات إلحاحا في مجال الرعاية الصحية”. وأضاف الدكتور آفيان: “هذه فرصة أمام المملكة لتتخذ مركز الصدارة في مجالات من قبيل التحسّب والتأهب للأوبئة، وتدبير حالات الأمراض المزمنة وإدماج أساليب الطب الشخصي الدقيق في مختلف أنظمة الرعاية الصحية.”
أكدت الحلقة الدراسية على أهمية رسالة مؤدّاها أن التكنولوجيا الحيوية يمكن أن تلعب دورا يؤدي إلى إنجاز تحولات في التعامل مع الأمراض المزمنة الشائعة في المنطقة كمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والتعامل في الوقت ذاته مع أي أزمات صحية عالمية.
وقد برز في هذه الحلقة الدراسية موضوع التعاون باعتباره مسألة محورية، حيث شددت الحلقة على مدى قدرة الشراكات عبر المنشآت والهيئآت الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والفاعلين في القطاع الخاص على تسريع وتيرة نمُوّ دور المملكة العربية السعودية كقوة رائدة في مجال البيوتكنولوجيا. وقال بوب نيلسون الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة آرتش فانتر بارتنرز، إن مجال التكنولوجيا الحيوية صناعة قوامها التعاون إلى حدّ بعيد وتزدهر اعتمادا على الشراكات. وأضاف نيلسون: “إذا كانت السعودية ترغب في أن تصبح في الصدارة، على الصعيد الإقليمي، فيتوجّب عليها أن تواصل جهود خلق بيئة يمكن أن تتضافر فيها جهود العلماء والمستثمرين والمبتكرين لإيجاد حلول تؤدي إلى تحولات، ولدى السعودية رأس المال والرؤية والعزيمة المعقودة على تحقيق ذلك.
ودعت حلقة النقاش الدراسية إلى المزيد من تشارك وتبادل البيانات والمشروعات المشتركة على الصعيد الإقليمي، وكذا إلى التعاون في ميدان الأبحاث الهادفة إلى خلق نظام بيانات مزدهر يستفيد من الخبرات الجماعية في دنيا التكنولوجيا الحيوية (البيوتكنولوجيا) على الصعيد العالمي.

توظيف الذكاء الاصطناعي والبيانات من أجل تأثير إقليمي
برز كموضوع نقاش أساسي في هذه الحلقة النقاشية الدورُ الحاسم للذكاء الاصطناعي والبيانات في تطوير التكنولوجيا الحيوية خاصة في مجالات من قبيل اكتشاف العقاقير والوقاية من الأمراض والطب الشخصي الدقيق. وقال فيك باجاج المدير التنفيذي في مجموعة فورسايت كابّيتال: “إن البيانات هي الدعامة الأساسية للبيوتكنولوجيا، وإن قدرة المملكة العربية السعودية على بناء نظام بيانات قويا سيكون عنصرا حاسما في نجاحه. “وأضاف فيك باجاج : “بإنشاء مجموعات بيانات تمثل الفئآت السكانية الإقليمية الفريدة، لن يقتصر دور المملكة على الدفع بمشاريع التطوير في المنطقة وحسب، بل إنها ستساهم بشكل كبير في الجهود العالمية لفهم التعامل مع الأمراض وعلاجها.”
إن الرؤية الاستراتيجية التي تبنّتها لايفيرا أشارت بالفعل إلى الفرص التي توفرها مشاريع الابتكار القائمة على الذكاء الاصطناعي من أجل توفير رعاية طبية تستجيب للحاجيات الشخصية لسكان المنطقة، والاهتمام بعلم الوراثة، وبأسلوب الحياة عموما وكذا بالعوامل البيئية التي يتفرد بها بالشرق الأوسط. ومن خلال إنشائها مشروع لايفيرا أوميكس Lifera Omics في يناير كانون ثاني 2024، وكذا مشروع المعلوماتية الحيوية لخدمة الفحوص الجينية/الوراثية واكتشاف الأدوية والعقاقير والمتوقع إطلاقه في مايو أيار2025، فإن شركة لايفيرا تبني بذلك قدرات على تحسين مستوى جودة الفحوص الجينية المتاحة للمرضى في المملكة العربية السعودية، وتعمل في الوقت ذاته على تطوير قدرات تنظيم وحفظ مجموعات بيانات ضخمة من أجل الأبحاث والتطوير. وقد تمكنت لايفيرا أوميكس من خلال شراكاتها المختلفة من تطوير قدرات التشخيص الإكلينيكي والحصول، بصيغة رضائية، على بيانات المرضى السعوديين، وهي البيانات التي تنطوي على أهمية بالغة لأبحاث الأمراض النادرة.
انضم إلى “لايفيرا أوميكس” البروفيسور فوزان الكريع، العالم والباحث في علم الوراثة المعترف به عالميا، بصفة كبير مسؤولي الطب وعلم الجينوميات، وهو يشرف على تكوين فريق من أخصائيي علوم الوراثة وخبراء تحليل البيانات، وسيعمل الفريق على وضع حلول مبتكرة للمرضى في المملكة العربية السعودية باستخدام علوم الكمبيوتر وتحليل البيانات على نحو ينسجم مع المبادرات العالمية في مجالات التطوير والأبحاث. إن إدماج الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا الحيوية يتيح فرصا لصنع علاجات مصممة خصيصا لحاجيات مواطني المملكة العربية السعودية وعلى نطاق أوسع في المنطقة.
ثم تحولت حلقة النقاش بعد ذلك إلى موضوع تطوير المهارات والبنية التحتية اللازمة لدعم وتعزيز الطموحات والتطلعات السعودية في دنيا التكنولوجيا الحيوية. وشددت الندوة على أن بناء شبكة محكمة يعتبر عنصرا أساسيا للنهوض بالابتكار في هذا المضمار،ابتداء بمنشآت تصنيع متطورة وانتهاء بوضع أطر تنظيمية عصرية.
“إن البنية التحتية هي العمود الفقري للتكنولوجيا الحيوية” هذا ما قاله أندريا بّونتي المؤسس والشريك المنتدب لإدارة “دجي أيتش أُو كابّيتال”، وأضاف: ” إن الاستثمار في إقامة منشآت حديثة والتركيز على خلق بيئة تنظيمية داعمة وسلسة، يجعل المملكة العربية السعودية في وضعية الريادة عالميا. فالسعودية تتمتع بموقع فريد يمكنها من الارتقاء بابتكارات التكنولوجيا الحيوية ليس فقط لمصلحة المواطنين السعوديين بل للمنطقة جمعاء”.
وعلى نفس القدر من الأهمية يأتي تطوير رأس المال البشري، وقد صدرت خلال الندوة دعوة لتوسيع الاستثمار في برامج التدريب والشراكات الأكاديمية وتقديم حوافز لجذب أرفع المهارات العالمية إلى المملكة العربية السعودية، وفي هذا الباب أضاف أندريا بّونتي: “علينا التفكير في البشر بقدر ما نفكر في التكنولوجيا”. إن مشروع بايوتيكBiotech مجهود بشري إلى أبعد الحدود، وقدرة المملكة العربية السعودية على أن تتعهّد المهارات بالرعاية والمحافظة عليها ستكون عاملا حاسما في نجاحه. ولتمكين وإطلاق عجلة تطوير قطاع التكنولوجيا الحيوية (البيوتكنولوجيا) في المملكة العربية السعودية السعودية، أرسلت لايفيرا أول فوج من المتدربين إلى مواقع زبائنها في عام 2024 لتلقي التدريب على تصنيع منتجات الأدوية المعقمة، ولديها خطط لتدريب حوالي مائتي شخص إلى حدود عام 2029 في مجالات التصنيع الحيوي وعلم الجينوم أو الجينوميات (الوراثة).
​​
نبراس الدرب الذي ستسلكه المملكة العربية السعودية إلى الريادة في مجال علوم الحياة
وإذ تواصل المملكة العربية السعودية رحلتها صوب هدفها المنشود في أن تصبح قوة رائدة في ميدان التكنولوجيا الحيوية، قدم المشاركون في ندوة : الاستثمار في التكنولوجيا الحيوية قدم المشاركون مشورة ونصائح مُحددة حول كيفية تحقيق المملكة أهداف رؤيتها الطموحة 2030. وقد كان في صلب التوجيهات والنصائح التي أعرب عنها المشاركون في الندوة، ضرورة التركيز على أهمية التخطيط الاستراتيجي وتضافر الجهود والتعاون والاستثمار في مجالات متميّزة على نحو يحقق أقصى استفادة من مواطن القوة لدى السعودية.
ويرى دكتور نوبار آفيان مؤسس ورئيس مجلس إدارة فلاغشيب بايونيرنغ أن: “أمام السعودية فرصة الريادة بأن تكون النموذج الذي يحتذي به وذلك بوضع أهداف جرئية بعيدة المدى، سواء أتعلق الأمر بالتعامل مع أمراض معيّنة أو بإنجازات رائدة في التعامل مع تحديّات صحية مرتبطة بالمناخ، بحيث تبرهن السعوية على أنها ليست رائدة إقليميا وحسب بل إنها أيضا قوة ابتكارعالميا”
وعلاوة على ذلك شدّد دكتور آفيان على الحاجة إلى التركيز والطموح حيث قال: “من أجل تحقيق تلك المعجزات، يتوجّب على السعودية التفكير في مشاريع جبّارة من قبيل تطوير لقاح شامل، أو العمل على استئصال مرض معيّن أو التصدّي للآثار الصحية الناجمة عن التغير المناخي. وللمملكة العربية السعودية الموارد والرؤية القائمة على التطلع لأعلى المراتب وتحقيق نتائج تؤدي إلى تحولات جذرية”

جرى خلال الندوة أيضا التشديد على الحاجة لتوخي الوحدة والانسجام عبر القطاعات. ويرى بوب نيلسون الشريك المؤسس والمدير التنفيذي في ARCH Venture Partners أن “تحقيق هذه الأهداف يستدعي تعاونا عميقا ومستداما عبر الحدود والتخصصات. وللسعودية موقع مثالي للاستفادة من مواردها وجغرافيتها كي تصبح مركزا للابتكار المؤدي إلى تحولات.” ويمضي بوب نيلسون في مشورته ونصحه قائلا: ” لكي تكون رائدا فعلا، لا يمكنك أن تهدف لتحقيق نجاح بنسبة 70% في مجالات متعددة، وبدلا من ذلك ركّز على تحقيق التفوق بنسبة 100% لكن في مجالات مختارة قليلة العدد، بحيث تصبح رائدا على المستوى العالمي في تلك المجالات.”
وقد برز أيضا في سياق الندوة عامل حاسمٌ آخر هو تنمية المواهب. فقد أشار أندريا بّونتي المؤسس والشريك المنتدب لإدارة (دجي أيتش أُو كابّيتال) إلى أن: “على السعودية أن تستثمر في بناء قوة عاملة تتمتع بمهارات وإبرام شراكات أكاديمية وخلق حوافز لجذب المهارات العالمية”
تستطيع المملكة العربية السعودية بتبنّيها لهذه الاستراتيجيات أن تُعزز موقعها كقوة رائدة في مجال علوم الحياة وتلعب دورا في مستقبل وابتكارات الرعاية الصحية الشاملة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحة وجمال

الفيروس التنفسي المخلوي قد يمثل تحديا لكبار السن فوق ٦٠ عاما والمصابين بالأمراض المزمنة

Published

on

By

في إطار الحملات التوعوية ضد الفيروس التنفسي المخلوي نبهت وزارة الصحة السعودية على ضرورة اتباع الارشادات الصحية المختلفة والأخذ بعين الاعتبار سبل الحيطة والحذر للوقاية من الإصابة بالفيروس، وخاصة مع انتشار الأمراض التنفسية التي يسببها الفيروس منها من يتسبب في الأعراض الخفيفة كارتفاع درجة الحرارة الطفيف والصداع والسعال الجاف والزكام والتي قد لا تتطلب أكثر من إتباع سبل الرعاية الذاتية، ومنها من يتفاقم عند الإصابة ويسبب صعوبة في التنفس أو فشل القلب الاحتقاني. وقد تستمر فترة الإصابة بالفيروس من أسبوع إلى أسبوعين حسب شدة الإصابة به.

ويعتبر الفيروس التنفسي المخلوي (RSV) من الفيروسات الشائعة المعدية والتي قد تصيب البالغين من هم أكثر من ٦٠عاما والبالغين المصابين بمشكلات مرضية مزمنة كضعف الجهاز المناعي وأمراض القلب والأمراض التنفسية، بعدوى شديدة.

وصرح د/ أشرف أمير، نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، بأن الفيروس التنفسي المخلوي يمكن أن ينتقل بسهولة عبر السعال أو العطس كما هو الحال في بعض أنواع عدوى الجهاز التنفسي الأخرى. بينما قد يظل ناقلاً للعدوى لمدة تتراوح بين٣-٨ أيام في العادة، وأضاف بأنه يمكن لبعض الأشخاص خاصة المصابين بضعف المناعة، نقل العدوى لمدة أطول بعد زوال أعراضهم.

وشدد د/ أشرف على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من انتقال عدوى الفيروس التنفسي المخلوي  حيث أنه قد يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة خاصة لدى البالغين ٦٠ عاما فأكبر مثل الالتهاب الرئوي وغيره من مضاعفات الجهاز التنفسي السفلي الشديدة، كما يمكن أن يسبب الإصابة بأنواع شديدة من العدوى التي قد تستدعي دخول المستشفى خاصة لمن يعانون من مرض الشريان التاجي (CAD) أو داء السكري ، ومن جهة أخرى قد يتسبب في تفاقم المضاعفات لمن يعانون من أمراض مزمنة مثل فشل القلب الاحتقاني (CHF) والربو وداء الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، ولذلك وجب تشديد الحذر لمن لديهم ضعف المناعة أو يتناولون أدوية تضعف المناعة أو لمن يعانون من الامراض المزمنة.

 

جدير بالذكر أنه من الممكن ان يكون لعدوى الفيروس التنفسي المخلوي تأثير طويل المدى على البالغين من العمر 60 عاما فأكبر حيث إنه قد يؤثر سلباً على نمط حياتهم حتى بعد التعافي. حيث تصبح بعض المهام اليومية أكثر صعوبة بعد التعافي من عدوى الفيروس التنفسي الخلوي مثل التنفس، والمشي، والغسل، والاكل.

ولتلافي الإصابة بالمرض، يوصي الأطباء ببعض النصائح التي قد تساعد في خفض فرص الإصابة بعدوى الفيروس التنفسي المخلوي أو نقلها إلى الآخرين بتجنب مخالطة الأشخاص المرضى عن قرب وإبعاد اليدين عن الوجه وغسل اليدين وكذلك الاهتمام بتغطية الفم أثناء السعال والعطس وتنظيف الأسطح المجاورة وتعقيمها والمكوث في المنزل عند شعورك بالمرض، كما يؤكد متخصصي الرعاية الصحية على تناول اللقاحات اللازمة.

Continue Reading

صحة وجمال

3rd Saudi Rare Disease Summit takes off today in Riyadh

Published

on

By

 

Highlights the role of artificial intelligence in early rare disease detection, diagnosis, and treatment, with the participation of more than 200 local, regional, experts

Prof. Fahad Al Bashiri : Experts will explore innovative approaches to diagnosis, treatment, and patient care

The 3rd Saudi Rare Disease Summit opened its doors today in Riyadh, the two days leading event organized by Saudi Pediatric Neurology Society, KSA, and  Maarefah Management the world-class events management company, with the participation of more than 200 distinguished local, regional and international experts in the field of Rare Disease, and its a unique platform that explore the area of rare diseases and fosters collaboration among diverse stakeholders, such as researchers, clinicians, caregivers, and policymakers for optimizing patients’ care. The program aims to cover a wide range of topics related to rare diseases, from cutting-edge research to patient-centric approach, as well as innovative treatments.

Prof. Fahad Al Bashiri, Professor, Consultant Pediatric Neurologist and Epiliptologist, Department of Pediatrics, College of Medicine, King Saud University, President, Saudi Pediatric Neurology Society, KSA, said: “The two-day leading summit stands out as a platform for sharing the latest advancements in rare disease management, experts will explore innovative approaches to diagnosis, treatment, and patient care, and insights from local and regional experts to enhance the knowledge and practices of participants. A key highlight of this year’s summit is a special session dedicated to empowering patients and families. and will focus on and discuss challenges they face and potential solutions stakeholders propose and the experts”.

This year, the local, regional, and international speakers and experts in the field of rare diseases participating in the event include: Prof. Fahad Al Bashiri, Professor, Consultant Pediatric Neurologist and Epiliptologist, Department of Pediatrics, College of Medicine, King Saud University, President, Saudi Pediatric Neurology Society, KSA . Dr. Khalid Hundallah, Consultant Pediatric Neurology, Chairman of Paediatric Department, Prince Sultan Medical Military City, Vice President, Saudi Pediatric Neurology Society, KSA . Prof. Ahmed Al-Jedai,  PharmD, MBA, BCPS, FCCP, FAST, FASHP, Founding President, Saudi Society of Clinical Pharmacy, Professor, Colleges of Medicine and Pharmacy, Al Faisal University; Consultant Clinical Pharmacist, Solid Organ Transplant, KSA . Dr. Aqeela Alhashem, Consultant Pediatric Neurologist- Neuro geneticist, National Neuroscience Institute, King Fahad Medical City, KSA . Dr. Mohammed Al-Omari, Assistant Professor, Pediatric Department, College of Medicine, Imam Abdulrahman Bin Faisal University, Pediatric Neurology Consultant, King Fahad University Hospital, KSA . Dr. Abdulaziz Al Ghamdi, Pediatric Neurologist and Epileptologist Consultant, Prince Sultan Military Medical City, KSA . Dr. Musaad Abukhaled, Consultant Pediatric Neurologist & Epilepsy and Stroke Section Head of Pediatric Neurology, King Faisal Specialist Hospital & Research Centre, KSA .  Dr. Ahmed Alfares, M.D, FRCPC, FACMGG, FCCMG, Deputy Executive Director, Senior Consultant, Centre for Genomic Medicine, King Faisal Specialist Hospital and Research Center, KSA . Dr. Abrar Hudairi, Consultant Pediatric Neurology and Consultant Pediatric MS and Neuroinflammatory, Assistant Professor, King Saud University, King Khalid University Hospital, KSA.  And more.

Dr. Mohammed Al-Omari, Assistant Professor, Pediatric Department, College of Medicine, Imam Abdulrahman Bin Faisal University, Pediatric Neurology Consultant, King Fahad University Hospital, KSA, commented: “Rare diseases are rare, but together they affect millions, reminding us that every life matters. Each single condition may only affect a small number of patients, but collectively they constitute a large entity, touching families and communities. It’s important to raise awareness and work together to solve the challenges that face rare disease patients. Everyone with a rare disease deserves hope, care, and a better future”.

“A 10-month-old boy presented with a 1-day history of flaccid quadriplegia and dysconjugate gaze. His history was remarkable for stereotyped episodes of flaccid quadriplegia or hemiplegia, oculomotor abnormalities, and limb or neck posturing, beginning in the first days of life and becoming more frequent and more prolonged over time. The patient was healthy and developmentally normal between episodes. Results of extensive laboratory evaluations, including EEG and brain imaging studies, were negative. The patient’s history, diagnostic evaluation, and final diagnosis are reviewed. This case illustrates the importance of a fundamental understanding of neurologic localization in pediatric care and a focused diagnostic approach to an infant with paroxysmal neurologic signs” , said, Prof. Mohammed M. Jan, Professor and Consultant of Child Neurology and Clinical Neurophysiology, Department of Pediatrics, Faculty of Medicine, King Abdulaziz University, Jeddah, KSA

Continue Reading

صحة وجمال

النسخة الثالثة للقمة السعودية للأمراض النادرة تنطلق اليوم في الرياض بمشاركة أكثر من 200  متخصص محلي وإقليمي في هذا المجال

Published

on

By

الدكتور فهد البشيري: تشمل الفعاليات جلسة حوارية مفتوحة مع المرضى وأسرهم لمناقشة أهم التحديات وسبل مواجهتها

 

تنطلق اليوم فعاليات النسخة الثالثة للقمة السعودية للأمراض النادرة بتنظيم الجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال و شركة معرفة للفعاليات العالمية، ويقام الحدث الرائد إقليمياً في هذا المجال يومي 31 يناير – 1 فبراير 2025 في الرياض بالتزامن مع اليوم العالمي للأمراض النادرة في فبراير الجاري، ويركز المؤتمر على استعراض أحدث نهج العلاج والأبحاث المتخصصة في الأمراض النادرة وأفضل السبل لرعاية المرضى، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الباحثين والأطباء المتخصصين ومقدمي الرعاية الصحية من أجل تحقيق الدعم الفعال للمصابين بهذه الأمراض، بمشاركة أكثر من 200 متخصص محلي وإقليمي في هذا المجال.

وخلال كلمته الافتتاحية لفعاليات القمة السعودية للأمراض النادرة، أكد الأستاذ الدكتور فهد البشيري رئيس الجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال، رئيس النسخة الثالثة للقمة السعودية للأمراض النادرة، على أهمية دور المؤتمرات المتخصصة في الأمراض النادرة من أجل تبادل الخبرات ومشاركة أحدث التطورات في إدارة وعلاج هذه الأمراض، مشيراً إلى ان النسخة الثالثة للقمة السعودية للأمراض النادرة يناقش خلالها الخبراء المتخصصين في هذا المجال الهام أخر المستجدات وسبل التشخيص والعلاج المبتكرة ووسائل دعم ورعاية المرضى بشكل فعال، كما يهدف الحدث الرائد إقليمياً في هذا المجال إلى توفير فهم شامل للاضطرابات الوراثية النادرة وتقديم رؤى من الخبراء المحليين والإقليميين البارزين لتعزيز معرفة وممارسات المشاركين، وأن من أبرز فعاليات القمة السعودية للأمراض النادرة لهذا العام جلسة مخصصة لمناقشة التحديات التي يواجهها المرضى وأسرهم والحلول المحتملة التي يقترحها أصحاب المصلحة والخبراء المتخصصين.

ويناقش نخبة من الخبراء المحليين والإقليميين المتخصصين خلال فعاليات القمة العام الجاري عدد من أهم المواضيع في هذا المجال منها دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر للأمراض النادرة وتحليل بيانات المرضى وأحدث العلاجات المبتكرة، والعمل على توفير العلاجات الفعالة بأسعار معقولة للمصابين، أخر المستجدات في سبل التشخيص المبكر للأمراض النادره والتحديات والاتجاهات المستقبلية في العلاج الجيني، سبل نطاق فحص الأطفال حديثي الولادة، العلاج بالخلايا الجذعية للأمراض النادرة، أهمية دور الأبحاث السريرية في علاج الأمراض النادرة  وأهمية فحص الأطفال حديثي الولادة والفحوصات الجينية قبل الزواج من أجل حماية أفراد المجتمع من الأمراض الوراثية،  كما سيتم تسليط الضوء على السجلات الوطنيه للأمراض النادره وسبل تسجيل واعتماد الأدوية اليتيمه المستخدمه في علاج الحالات النادره، بجانب جلسة حوارية مفتوحة مع المرضى وأسرهم لمناقشة أهم التحديات وسبل مواجهتها في رعاية المصابين بالأمراض النادره.

وأوضح الدكتور محمد العمري أستاذ مساعد في قسم طب الأطفال بكلية الطب، جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، استشاري طب أعصاب الأطفال في مستشفى الملك فهد الجامعي – المملكة العربية السعودية: “هناك تأثير لأعراض الأمراض النادرة على ملايين الأشخاص حول العالم، وقد تؤثر كل حالة على عدد صغير من المرضى ولكنها مجتمعة تشكل كيانًا كبيرًا يؤثر على نمط حياة الأسر والمجتمعات، ومن الضروري زيادة الوعي والعمل معًا ودعم التعاون بين الخبراء المتخصصين من أجل إيجاد حلول فعالة للتحديات التي يواجهها المصابين بالأمراض النادرة، بهدف تحسين نمط الحياة وتوفير أفضل  سبل الرعاية وتحقيق مستقبل أفضل لهم”.

وعلَق الأستاذ الدكتور محمد جان استاذ واستشاري اعصاب الاطفال ، كلية الطب ، جامعة الملك عبدالعزيز ، المملكة العربيه السعوديه: ” توضح حالات المرضى المصابين بالأمراض النادرة  أهمية الفهم الأساسي للتوطين العصبي في رعاية الأطفال والنهج التشخيصي المتخصص للأطفال الرضع المصابين بأعراض التشنّجات العصبية، ومثال على ذلك، هناك حالة لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر مصاب بالشلل الرباعي المترهل وخلل في النظر، وكان تاريخه ملحوظًا فيما يتعلق بنوبات الشلل الرباعي المترهل أو الشلل النصفي، وتشوهات الحركة العينية، ووضعية الأطراف أو الرقبة، والتي بدأت في الأيام الأولى من عمره وأصبحت أكثر تكرارًا وأكثر طولًا بمرور الوقت، وكان المريض يتمتع بصحة جيدة ونمو طبيعي بين النوبات وكانت نتائج الفحوصات المكثفة بما في ذلك دراسات تخطيط كهربية الدماغ وتصوير الدماغ، سلبية، تمت مراجعة تاريخ المريض والتقييم التشخيصي والتشخيص النهائي. توضح هذه الحالة أهمية الفهم الأساسي للتوطين العصبي في رعاية الأطفال والنهج التشخيصي المركّزللأطفال الرضع المصابين بأعراض التشنّجات العصبية “.

وتشمل قائمة الخبراء المحليين والإقليميين و العالميين المتخصصين في مجال الأمراض النادرة: الأستاذ الدكتور فهد البشيري، أستاذ واستشاري طب أعصاب الأطفال والصرع لدى الأطفال ، كلية الطب، المدينة الطبية بجامعة الملك سعود جامعة الملك سعود- المملكة العربية السعودية.  الأستاذ الدكتور أحمد الجديع الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة بوكالة الشؤون العلاجية بوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية. الدكتور أحمد الخالدي ، الهيئة السعوديه للغذاء  والدواء . الدكتور ماهر الجديد استشاري التأهيل الطبي في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية. الدكتور خالد حند الله استشاري ورئيس قسم طب الأطفال في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية. الاستاذ الدكتور أحمد الرميان , استشاري أمراض أعصاب الأطفال والصرع، عميد كلية الطب ، جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، المملكة العربية السعودية. الأستاذ الدكتور محمد جان استاذ واستشاري اعصاب الاطفال ، كلية الطب ، جامعة الملك عبدالعزيز ، المملكة العربيه السعوديه . الدكتور محمد المقبل، استشاري طب أعصاب الأطفال في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال- مدينة الملك عبد العزيز الطبية، أستاذ مشارك في طب أعصاب الأطفال، كلية الطب – جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية .  والعديد من الأطباء المتخصصين في هذا المجال.

جدير بالذكر أن النسخة الثالثة للقمة السعودية للأمراض النادرة معتمده من الهيئة السعوديه للتخصصات الصحيه بخمسة عشر ساعه تعليم.

Continue Reading
Advertisement

Trending