تستعد “مدل بيست” لإطلاق النسخة الثالثة من مهرجان “بلد بيست” في قلب جدة التاريخية يومي 30 و 31 يناير المقبل، حيث ستتحول شوارع وأسواق “البلد” العريقة إلى مسرح نابض بالموسيقى والفن والثقافة، وسيجمع المهرجان عشاق الموسيقى والثقافة من كل مكان في أحد أهم المواقع السعودية التراثية المدرجة ضمن قائمة اليونسكو، ليعيشوا تجربة فريدة تمزج بين التاريخ والعروض الموسيقية الحديثة والأجواء الإبداعية الملهمة، مع نخبة من الفنانين المحليين والإقليميين والعالميين عبر أربعة مسارح رئيسية.
وعلى مدار يومين، سيقدم المهرجان لعشاقه تجربًة فريدًة متنوعة تجمع بين الموسيقى العالمية والمحلية، تشمل موسيقى الراب، والسول، والبوب، والموسيقى الإلكترونية، وغيرها من الأنماط الموسيقية.
وستشهد أجندة اليوم الأول مشاركة مغني الراب البارز من أتلانتا “غونا”، المعروف بألبوماته الناجحة، مثل WUNNA، ومغني الراب الأمريكي “جي آي دي”، إضافة إلى نجم الراب البريطاني الأمريكي ” 21 سافاج”، الحائز على جائزة الغرامي. كما تتضمن عروض اليوم الأول مشاركة المغني “مايكل كيوانوكا”، الحاصل على جائزة “ألبوم العام” لمسابقة “ميركوري” لعام 2020. أما على مستوى النجوم المحليين والإقليميين، سيشارك فنانون مثل الثنائي السعودي “دش داش”، و”ديسكو مصر”، والثنائي “سعود وفاروو”، و”غازي”.
وستتواصل العروض الموسيقية المميزة في اليوم الثاني مع مشاركة الفنانة الكندية “غوستلي كيسز” بألحان البوب الحالمة التي تميزها، ومنتج الهيب هوب الأمريكي الشهير “ميترو بومين”، وأيقونة الهيب هوب “ويز خليفة”، علاوة على مشاركة فرقة الروك السعودية النسائية “سيرة”، وفرقة “هاتس آند كلابس”.
واستنادًا إلى النجاح الاستثنائي لنسختيه السابقتين، يعد مهرجان “بلد بيست” زواره بتجربًة ثقافيًة شاملًة تتيح لمحبي الموسيقى والثقافة فرصة لإستكشاف الإرث العريق والثري الذي يتميز به حي البلد، من خلال استخدام أحدث تقنيات الإسقاط الضوئي، والفنون التفاعلية.

وبالإضافة إلى كونه أحد أبرز المهرجانات الموسيقية في المملكة، يحتفي “بلد بيست 2025” بالمواهب المحلية، ويدعم مجتمع الحرفيين والشركات الصغيرة من خلال شراكات مجتمعية هادفة، لضمان تحقيق تأثير إيجابي ومستدام على المشهد الثقافي. وانطلاقًا من التزام راسخ بالحفاظ على سلامة المواقع التاريخية، تُجري “مدل بيست” الإجراءات واختبارات الصوت اللازمة لحماية المباني الأثرية من أي تأثيرات صوتية.

وقال أحمد العماري (بالو)، الرئيس التنفيذي الإبداعي في “مدل بيست”، “نعود مجددًا إلى مهرجان “بلد بيست” بطيف متنوع من التجارب الغامرة. ومن خلال عروض موسيقية جديدة ومبتكرة، سيستمتع جمهور المهرجان، كما عودناه، بتجربة فنية موسيقية آسرة ومُهلمة تمزج الماضي بالحاضر والمستقبل”.
المهرجان هذا العام ليس مجرد احتفال موسيقي; بل هو مساحة مفتوحة تلتقي فيها الأصوات والتجارب الفنية من مختلف الثقافات، ليلهم الأجيال القادمة ويدعوهم للاحتفاء بتراثهم العريق.

انطلقت يوم الثلاثاء الماضي الموافق ١٧ / ١٢ /٢٠٢٤ م أولى الجلسات الغنائية التي تقدمها قناة “ألحان”، معلنةً بداية خطة استراتيجية طموحة أعدّتها القناة

و الجلسات الغنائية ستقدم أغاني جديدة بالكامل، من حيث الكلمات والألحان والتوزيع، بعيدًا عن التكرار أو إعادة غناء أغاني قديمه. وستكون جميع هذه الأغاني حصرية لقناة “ألحان”، حيث سيتم طرحها ضمن “ميني ألبوم “شهرية تضم من 4 إلى 5 فنانين، معظمهم من دول الخليج العربي

وصرّح الأستاذ علاء الانصاري الرئيس التنفيذي “ألحان”، بأن هذه الخطوة تأتي في إطار التوجه نحو الإبداع والابتكار في صناعة الأغنية الخليجية، مع تقديم نصوص غنائية عصرية تُرضي جميع الأجيال. وأكد علاء الانصاري نحرص على تقديم أعمال مميزة بالتعاون مع نجوم خليجيين وفق معايير دقيقة في اختيار الكلمة، اللحن، والتوزيع، لضمان تقديم محتوى موسيقي جديد ومختلف يناسب تطلعات الجمهور”.
وأشار علاء الانصاري إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز الفن الخليجي. كما أشاد بالدور الكبير لهيئة الترفيه بقيادة معالي المستشار تركي آل الشيخ في دعم المواهب الخليجية، وتشجيع الابتكار في صناعة الموسيقى.

شهدت الليلة الأخيرة من مهرجان ساوندستورم 24 ختامًا باهرًا لثلاثة أيام من الموسيقى والإبداع بشكل لم يسبق له مثيل. وعبر عشرة مسارح، قدم نجوم عالميون، جنبًا إلى جنب مع مواهب إقليمية صاعدة، عروضًا لا تُنسى لجماهير ساوندستورم، الذين تفاعلوا مع العروض حتى آخر نغمة، أكد ساوندستورم 24 مكانته كأبرز مهرجان للموسيقى والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وعلى مدى ثلاثة أيام، استمتع نحو 450 ألف من محبي الموسيقى من جميع أنحاء العالم بطيف متنوع من الأنماط الموسيقية، قدمها أكثر من 200 فنان ودي جي على مسارح المهرجان العشرة، من الراب السعودي والمصري الكلاسيكي إلى الروك البديل الأمريكي وموسيقى الإلكترو هاوس، وشكل احتفال ساوندستورم 24 في ليلته الأولى بفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، حدثًا لا يُنسى في مسيرة تاريخ المهرجان ومكانًة مميزًة ضمن أكبر أحداث 2024.

وتألقت كاميلا كابيو على مسرح بيج بيست في أخر يوم للمهرجان، حيث أسرت الآلاف بأغانيها التي تصدرت قوائم الأغاني، مثل “سنيوريتا”، وأعادت إنتاج أغنيتها هافانا”” لتصيغها بطريقة مميزة للسعودية “”Saudia-na-na-na، وتمايل الجمهور مع صوتها اللاتيني وحضورها المفعم بالحيوية، وهتف بسعادة وصخب عندما قالت بالعربية “أنا سعيدة إنه أنا هنا”!.

وقدمت الأيقونة السعودية داليا مبارك أداءً متميزًا مزج بين الكلاسيكيات الخليجية وموسيقى الآر أند بي. وبمصاحبة آلات مثل العود والدف، قدمت أداء حمل الاعتزاز بالتراث الخليجي واحتفى بالموسيقى المعاصرة، وكان حضور داليا القوي على المسرح وصوتها المؤثر، نموذجًا مبهرًا لمشهد الموسيقى المتطور في المملكة. وقبل أن تبدأ الغناء، قالت داليا ” ساوندستورم حقاً يلهمني “.

وواصل أحمد سعد إبهار الجماهير بمزيج فريد من الألحان العربية والبوب، وأدى أغنياته الشهيرة “الملوك” و”اليوم الحلو ده”، وغيرها من الأغاني التي تحظى بشعبية واسعة، والتي جعلت الجمهور يغني معه منذ اللحظة التي صعد فيها على مسرح “بيج بيست” مع فرقة الرقص الرائعة الخاصة به.

كما قدم أمير الغناء العربي ماجد المهندس، أداءً ساحرًا بالتعاون مع دي جي أصيل على مسرح بيج بيست، مؤديًا مجموعة من أفضل أغانيه مثل “تعال” و”الجو”، لينشر البهجة والمشاعر بين الجمهور.

ومن مسرح بيج بيست الضخم إلى أجواء مسارح الأندرجراوند، احتفى يوم الختام بمجموعة متنوعة مذهلة من الفنانين مثل “بالو”، الذي قدم مجموعة رائعة من إيقاعات الهاوس والجاز والفانك والديسكو، فيما واصلت فرقة “سيرة”، النسائية العربية، والتي عزفت موسيقى الروك السايكدلية على مسرح داون بيست، مقدمًة سبباً إضافيا ليضعها محبو المشهد الموسيقي السعودي على قائمة متابعتهم، فيما جلب الأمريكي “روس” مزيجه المميز من الهيب هوب والراب والآر أند بي إلى مسرح داون بيست.

واختتمت الفنانة “موضي الشمراني” العروض على مسرح بيج بيست بصوتها القوي وأسلوبها السعودي التقليدي محتفية بالموسيقى والثقافة السعودية، وأبهرت الجمهور بأغانيها التي جمعت بين التراث والنغمات المعاصرة، تاركًة انطباعًا رائعًا بحضورها القوي على المسرح وقدرتها على التواصل مع الجمهور، لتكون اللحظات الأخيرة من ساوندستورم 24 لا تُنسى.

ومن العروض الرائدة التي قدمها نجوم عالميون مثل إيمينيم وكالفين هاريس وكاميلا كابيو وديفيد غيتا على مسارح ساوندستورم في نسخته الخامسة هذا العام، إلى الطاقة المُلهمة التي بثها نجوم إقليميون، مثل عبد المجيد عبد الله وداليا مبارك وإليسا وروبي وأحمد سعد، أصبحت الرياض منارة للإبداع والموسيقى والتناغم، ليؤكد المهرجان مع انتهائه بحقيقًة لم تعد محل شك، وهي أن “هذا هو وقت الرياض”، ليرفع سقف التوقعات أكثر من أي وقت مضى، ويجعل العالم ينتظره في نسخته السادسة العام المقبل 2025.