أعلنت Atos ، الرائدة عالميا في مجال التحول الرقمي، عن رؤيتها الطموحة لدعم تحقيق رؤية السعودية 2030، من خلال دورها كشريك تقني رئيسي في المشاريع الأكثر طموحًا في المملكة، بما يشمل المبادرات الرياضية الرائدة.

جاء هذا الإعلان على هامش قمة كرة القدم العالمية آسيا، التي عُقدت في مركز الملك عبدالله المالي للمؤتمرات بالرياض. وشاركت Atos كشريك مؤسسي، مقدمة جلسة رئيسية كمتحدثة، إضافة إلى كونها عارضًا مميزًا خلال القمة.

تتمتع Atos بسجل حافل بالريادة العالمية في الشراكات التقنية بمجال الرياضة، حيث كانت الشريك التقني العالمي للجنة الأولمبية الدولية لأكثر من 20 عامًا. كما أبرمت شراكة طويلة الأمد مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) منذ عام 2022 كشريك تقني رسمي لكرة القدم الوطنية الأوروبية. وقد نجحت في عام 2024 في تقديم حلول تقنية متطورة للبطولة الأوروبية لكرة القدم UEFA Euro 2024 في ألمانيا، بالإضافة إلى الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024، وحظيت إنجازاتها بإشادة واسعة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية.
وفي ظل التحول الرقمي السريع الذي يشهده قطاع الرياضة، تُعد خبرة Atos الواسعة عاملًا أساسيًا لجعلها الشريك المثالي لمنظمي الفعاليات الرياضية والاتحادات واللجان الرياضية، حيث تقدم حلولًا تقنية رائدة تركز على تحسين الأداء، وتعزيز الأمن، وزيادة التفاعل مع الجمهور، وتوسيع نطاق التغطية الإعلامية، وصولًا إلى تحقيق أقصى عائد على الاستثمار.

وفي إطار تعزيز حضورها في السوق السعودي، افتتحت Atos هذا العام مكتبًا جديدًا في الرياض، يركز على إنشاء مركز تميز لتقنيات الرياضة، بالإضافة إلى قسم مخصص لإدارة الأحداث الكبرى.

وفي كلمته خلال قمة كرة القدم العالمية، قال مارك فيلينتورف، رئيس Atos للشرق الأوسط وتركيا:
“نؤمن بقوة بأن Atos يمكنها تمكين قطاع الرياضة في المملكة العربية السعودية لتحقيق كامل إمكانياته. طموحنا هو تكرار نجاحاتنا العالمية داخل منطقة الشرق الأوسط، مع وضع المملكة العربية السعودية في قلب هذا التحول الديناميكي. نحن ملتزمون بالمساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030، خاصة في مجالات الرياضة والتكنولوجيا”.
في سياق متصل أضاف ناتشو موروس، رئيس قسم الأحداث الكبرى في Atos ، وأحد المتحدثين في جلسة “استكشاف الابتكارات الرقمية لتعزيز تجربة مشجعي كرة القدم العالميين” في القمة:
“أنا مصمم على أن تلعب Atos دورًا محوريًا في قطاع الرياضة في المملكة العربية السعودية. ستسهم خبرتنا الواسعة في الأحداث الرياضية الكبرى، بما في ذلك تلك المتعلقة باللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في دعم طموح المملكة لتصبح الوجهة الأولى للأحداث الرياضية العالمية. معًا، يمكننا تقديم الأحداث الأكثر استثنائية على مستوى العالم”.
ومؤخرًا، أعلنت Atos عن شراكة جديدة مع ألعاب إنفيكتوس في فانكوفر ويسلر 2025.

وبفضل سجلها الحافل في تقديم حلول تقنية من الطراز الأول، كانت أتوس العمود الفقري للعديد من الفعاليات المرموقة، بما في ذلك الألعاب الأوروبية 2023 في بولندا، الجولة الأوروبية – جولة دي بي وورلد للجولف، الأولمبياد الخاص، والعديد من الفعاليات الرياضية الأخرى في جميع أنحاء العالم، مما يؤكد التزامها بتقديم حلول تقنية مبتكرة بأعلى معايير التميز.

أعلنت شركة جينيسيس®، الرائدة عالمياً في تنسيق التجارب المعززة بالذكاء الاصطناعي، اليوم عن حصولها على ترخيص من وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية لإنشاء جهة تمثل مقرها الإقليمي في البلاد. وبمجرد إنشائها، ستكون جينيسيس الرياض في وضعية تخولها تأدية استحقاقها كمركز للابتكار لتمكين نمو والتزام الشركة المستمرَين تجاه منطقة الشرق الأوسط الأوسع. وباكتسابها لهذا التميز، فقد حسّنت جينيسيس قدرتها على مساعدة كل الشركات في المنطقة على تحويل تجربة العملاء وتجربة الموظفين لديها والدفع نحو مخرجات أساسية من خلال الوصول إلى مكاسب السحابة، والذكاء الاصطناعي، والإمكانيات الرقمية. وجرى الإعلان عن هذا التطور خلال فعالية “مستقبل تجربة العملاء في المملكة العربية السعودية” التي أُقيمت في فندق ومركز مؤتمرات كراون بلازا أر دي سي الرياض.

يهدف المقر الإقليمي لشركة جينيسيس في المملكة العربية السعودية لأن يكون بمثابة مركز للابتكار والتعاون ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيتركز حول ثلاث ركائز رئيسية مصممة لمساعدة المنظمات في المضي قدماً في الحقبة القادمة من التجارب. ويندرج تحت تلك الركائز توفير التعليم والتمكين، وبناء خبرات السحابة والذكاء الاصطناعي، وتأسيس منظومة متينة من العملاء، والشركاء، والموظفين لرفد الشركات بالدعم الإقليمي والموارد اللازمة للإسهام في تحول ناجح.

تتوقع جينيسيس بدء العمليات التشغيلية لمقرها الإقليمي في الربع الأول من عام 2025، ليشكل خطوة مثيرة في إطار تركيز الشركة الجاري على عملائها في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت جينيسيس في مطلع العام الجاري عن افتتاح مكتبها الجديد في الرياض، كما وأكملت استحواذها على Radarr Technologies، وهي شركة رائدة في مجال الاستماع الاجتماعي والرقمي المستند إلى الذكاء الاصطناعي، والتحليلات وتفاعل المستهلك، مع إمكانيات تبناها العديد من زبائن الشركة في المنطقة.

دعم رؤية السعودية 2030

في ظل تركيز خطة رؤية السعودية 2030 على التنويع الاقتصادي والتحول الرقمي المتقدم، فإن جينيسيس في وضعية تؤهلها جيداً لدعم الأهداف الطموحة للبلاد، بما في ذلك  زخمها الاستراتيجي لتغدو رائداً عالمياً في مجالات تقنيات السحابة، والبيانات، والذكاء الاصطناعي. وبفضل امتلاكها حلولاً قوية وخبرات عميقة في مساعدة الشركات على التحول تدريجياً نحو السحابة وتنسيق تجارب مخصصة، تساعد جينيسيس الشركات في الشرق الأوسط على الارتقاء باستراتيجيات تفاعل العملاء، لتقود في المحصلة نحو التميز التشغيلي ونمو الأعمال.

التعاون مع وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية والشركاء المحليين

لقد تولت وزارة الاستثمار السعودية دوراً محورياً في تسهيل هذا التطور البارز لشركة جينيسيس، وجسدت بذلك التزام المملكة بتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي من خلال الشراكات مع قادة التقنية حول العالم مثل شركة جينيسيس.

حول ذلك، قال السيد أحمد سيداوي، المدير الإقليمي في المملكة العربية السعودية والبحرين لدى جينيسيس: «يخلق التحول الرقمي الحثيث للمملكة العربية السعودية فرصاُ جديدة للنمو والابتكار. ونؤمن بأن مقرنا الإقليمي الجديد سيكون داعماً محورياً في هذا التحول، وسيمكن الشركات على امتداد المنطقة من تبنّي أحدث ما في تقنية الذكاء الاصطناعي، والسحابة، وتقنيات تنسيق التجارب، وفي نهاية المطاف، تحسين ولاء العملاء، وانخراط الموظفين، والعوائد التجارية.»

أعلنت «مانيج إنجن» (ManageEngine)، الشركة المختصة بإدارة تقنية المعلومات المؤسسية والتابعة لمجموعة زوهو، اليوم عن مشاركتها في معرض “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024” للأمن السيبراني في الرياض، بالمملكة العربية السعودية. وتتزامن مشاركة «مانيج إنجن» في هذا الحدث مع التزاماتها المتزايدة تجاه المؤسسات، والتي تتضمن إطلاق مميزات جديدة عبر حزمة منتجاتها المتطورة لمعالجة أهم مخاوف الأمن السيبراني في المنطقة.

ونظرًا لأن منطقة الشرق الأوسط تواجه تزايد فيما يتعلق بالتهديدات السيبرانية، بما في ذلك برامج الفدية والهجمات السيبرانية، تنتهز «مانيج إنجن» الفرصة عبرمشاركتها الدورية بمعرض “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024” المنصة المثالية لعرض مجموعتها المتميزة من منتجات وابتكارات الأمن السيبراني، حيث تم تصميم هذه الحلول لمساعدة الشركات على حماية البنية التحتية الرقمية الخاصة بها، وهو أمر بالغ الأهمية لمواكبة المشهد المتطور للأمن السيبراني في المنطقة، ومع قيام المزيد من المؤسسات والشركات في الشرق الأوسط بتحديث أطر الأمن الخاصة بها، تواصل «مانيج إنجن» لعب دور محوري في مساعدتهم على حماية شبكاتهم من التهديدات الناشئة.

تعد هذه النسخة الثالثة على التوالي التي تشارك «مانيج إنجن» فيها في المعرض الرائد للأمن السيبراني في المنطقة “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024″، حيث يتمكن الزائرين من استكشاف وتجربة العروض التوضيحية لحلول إدارة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمؤسسات، وستقوم الشركة بتسليط الضوء على خبرتها في المجالات الهامة مثل إدارة الهوية والوصول (IAM)، وإدارة المعلومات الأمنية والأحداث (SIEM)، وإدارة وأمن نقاط النهاية الموحدة (UEMS)، وإدارة الوصول المميز (PAM)، وتستعرض الشركة خدماتها وحلولها عبر تواجدها بالجناح رقم (H1 T30)،

كما ستكشف «مانيج إنجن» التحديثات والتعزيزات على مجموعة من حلول الأمن السيبراني الخاصة بها، مثل تطوير مجموعة Log360 من «مانيج إنجن» لإدارة معلومات الأمن والأحداث، المدعومة بالتعلم الآلي والتي توفر تحليلات ثلاثية تستهدف مساعدة المؤسسات على تتبع المحتالين والتخفيف من حدة الخروقات المحتملة عبر توفير رؤية متكاملة ثلاثية الاستخدام لتشمل العناصر الاساسية: المستخدمين والكيانات والعمليات. كذلك قامت «مانيج إنجن» مؤخرًا بتحديث مجموعة IAM الخاصة بها، والتي تتضمن المصادقة بدون كلمة مرور ومقاومة للتصيد الاحتيالي لتطبيقات المؤسسات في ADSelfService Plus، وحلول أمن الهوية المحلي الخاص بها، وإطلاق خدمات MFA لنقاط النهاية لأجهزة ويندوز وإجراءات النظام المتقدمة في Identity360، والذي يعتبر منصة إدارة الهوية للحوسبة السحابية الخاصة بها. وتعكس تلك التطورات الجهود المستمرة التي تبذلها «مانيج إنجن» للتأكد من أن منتجاتها مناسبة تمامًا لتلبية احتياجات الأمن السيبراني المطلوبة في المنطقة.

وفي الوقت الذي تعمل فيه المملكة العربية السعودية على تطوير رؤية 2030، تظل «مانيج إنجن» ملتزمة بدعم أهداف التحول الرقمي الطموحة في المملكة. حيث تشارك الشركة بشكل فعال في مساعدة عملائها في المملكة العربية السعودية على تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتعزيز الأمن السيبراني، لا سيما وأن المملكة تتبنى سياسة الحوسبة السحابية أولاً. ومع ظهور تقنيات الحوسبة السحابية والتكنولوجيا الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (ML)، تم تصميم حلول «مانيج إنجن» لتمكين المؤسسات من البقاء قادرة على مواجهة التهديدات السيبرانية مع ضمان سلامة بياناتها.

وبدأت شركة «مانيج إنجن» أعمالها بمنطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين، وتعتبر المملكة العربية السعودية أكبر أسواقها في المنطقة، حيث حققت نموًا في الإيرادات بنسبة 40% على أساس سنوي. وتساعد الشركة حاليًا أكثر من 2000 عميل في المملكة العربية السعودية، من القطاعين الخاص والحكومي، مع وجود قوي في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.

صرح “براسانا فينكاتيش سرينيفاسان”، المدير المساعد لدى شركة «مانيج إنجن»: “أطلقنا مؤخرًا مراكز البيانات لـ«مانيج إنجن» في الرياض وجدة، و هو ما يعد خطوة محورية في التزامنا بدعم جهود المملكة العربية السعودية في مجال أمن البيانات والخصوصية. ومن خلال هذه المراكز، نضمن بقاء البيانات المهمة داخل المملكة، مما يعزز الحفاظ على خصوصية وحماية البنية التحتية الرقمية “.

وأضاف “سرينيفاسان”: “تتواصل «مانيج إنجن» بشكل دائم مع مجتمع التكنولوجيا المحلي عبر أكثر من 10 فعاليات داخلية سنويًا، مما يساعد شركائنا وعملائنا على مواكبة أحدث الاتجاهات وتعزيز ثقافة الابتكار. ونحن في «مانيج إنجن» ملتزمون بدعم التحول الرقمي في المملكة ونتطلع إلى إظهار التزامنا بشكل أكبر في مؤتمر المستخدمين الأول لنا بالرياض في فبراير 2025. والذي سيمثل منصة رائعة لنا للتواصل مع عملائنا الكرام بالسعودية، وتعزيز التزامنا بتمكين المملكة في رحلتها نحو التميز الرقمي”.

تعد المملكة العربية السعودية من بين أكبر 10 أسواق مساهمة في أعمال شركة «مانيج إنجن» على مستوى العالم، ويتواجد بها أحدث مركزين للبيانات من ضمن 18 مركزًا للبيانات حول العالم تديرها الشركة.