استضاف المكتب الثقافي المصري بالرياض ابناء الجالية المصرية بالرياض في لقاء تفاعلي لأبناء الجالية المصرية مع مسؤولي البعثة الدبلوماسية بالرياض بمشاركة القنصلية المصرية بالرياض والمكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض ومكتب التمثيل العمالي المصري بالرياض يوم الجمعة الموافق 16/5/2025 بمقر المكتب القافي المصري بالرياض
أدار اللقاء السيد القنصل العام المصري بالرياض السفير طارق المليجي، والأستاذ الدكتور/ أحمد سعيد فهيم منصور الملحق الثقافي ورئيس البعثة التعليمية المصرية بالمملكة ، والسيد المستشار /محمد عليان المستشار العمالي المصري بالرياض ، والقنصل /عبدالله حسني من القنصلية العامة
جدير بالذكر أن المكتب الثقافي والتعليم بالرياض هو بيت للمصريين حيث قام بتنظيم الفعاليات المتكررة في الآونة الأخيرة وشهد عدة لقاءات ونشاطات هامة لأبناء الجالية المصرية مثل ملتقي ذوي الهمم ولقاء الأشقاء المصري السعودي وصالون نجيب محفوظ ثم احتفال عيد تحرير سيناء مما دعم تواصل المصريين بالخارج مع وطنهم في عدة مناسبات.
وبدأ اللقاء بالسلام الجمهوري المصري وقام الإعلامي/ جمال وصيف بتقديم برنامج اللقاء وكان اول فقرات اللقاء بغرض فيديو معد من المكتب الثقافي المصري يروج للمتحف الكبير وبشمل التعرف على محتوي المتخف واهمية هذا الحدث .
وبدأ اللقاء مع القنصل المصري العام بالرياض السفير / طارق المليجي الذي بدء بالترحيب بالمقيمين المصريين وأعرب عن إعتزازه وتقديره لهم لحضور اللقاء وأكد على أهمية التواصل المستمر معهم من خلال النقاشات المفتوحة في المحاور الأساسية التي تدور حول التعرف على اوضاعهم وخلق قنوات التوصل مع القنصلية والوفد الدبلوماسي والتي بدورهما تحقيق الخدمات المطلوبة لهم بالمشاركة والتعاون وتعزيز جسور التواصل بما يخدم مصالح المواطنين والدولة المصرية وتم عرض فيلم تسجيلي عن المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه قريبا
‏‎

وتحدث القنصل العام باستعراض التسهيلات التي تمت للمقيمين الفترة الاخيرة ومنها توفير بعثة الخدمة المدنية التابعة لوزارة الداخلية المصرية الاسبوعين الماضين لاصدار وتجديد بطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد بالإضافة لتقليص مدة اصدار وتجديد جواز السفر لمدة خمسة ايام عمل فقط دون السابق الذي كانت تستغرق ثلاثة أشهر وأكثر
كما أكد المليجي إلى حرص وزارة الخارجية على الارتقاء بالخدمات القنصلية المقدمة في كافة البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، مستعرضاً الإجراءات التى اتخذتها وزارة الخارجية فى سبيل التحول نحو رقمنه الخدمات القنصلية للتيسير على المواطنين المصريين والتي بدورها أنهت على طوابير الانتظار خارج القنصلية وأكد على أنّ هناك الايام الماضية شهدت وستشهد عدة فعاليات ولقاءات ودية سوف تجمعه مع المصريين بمنطقة الرياض والدمام والقصيم وحائل لبحث جميع احتياجاتهم بناء علي توجيهات وزير الخارجية بدر عبد العاطي والسفير ايهاب ابو سريع سفير مصر بالسعودية .
وقام المستشار الثقافي والتعليمي الدكتور/ أحمد سعيد فهيم بالترحيب بأبناء الجالية المصرية في بيتهم الثاني المكتب الثقافي المصري بالرياض وتحدث عن تطورات العملية التعليمية والمتابعة المستمرة لاختبارات أبناؤنا في الخارج، مؤكدًا أن المكتب الثقافي المصري بالرياض مفتوح دائمًا لتقديم الدعم لكل الدارسين وأولياء الأمور.
وأشاد المستشار الثقافي المصري بالسعودية بحسن سير الاختبارات للطلبة المصريين بمدارس المسار المصري بالرياض والشرقية لافتًا إلى متابعته الميدانية للجان الامتحانات، وذلك للاطمئنان من مستوى الامتحان

وأكد الأستاذ الدكتور/ أحمد سعيد فهيم منصور احرصه على توفير الجو المناسب للطلاب داخل اللجان، والحلول الفورية السريعة لأي مشكلة طارئة، مشيرًا إلى أنه شكل غرفة عمليات من أعضاء المكتب الثقافي المصري بالسعودية (الرياض ـ جدة)؛ لحل جميع المشكلات وإدارة الأزمات بشكل فوري سواء كانت تعليمية أو تنظيمية، مشيدًا بحسن التنظيم الذي قامت بها المدارس في الإعداد الجيد للجان والكونترول الخاص بالامتحانات..
واضاف الأستاذ الدكتور/ أحمد سعيد فهيم منصور بأنه تم انشاء صفحات جديدة على منصات التواصل الاجتماعي بخلاف الموقع الرسمي وأرقام التواصل تيسّرا لتلقي شكاوى ومقترحات الطلبة وأولياء الأمور والرد عليهم وحل المشاكل الفورية .
وعلى هامش اللقاء زف والأستاذ الدكتور/ أحمد سعيد فهيم منصور سار لأبناء الجالية المصرية في السعودية وللمواطنين السعوديين وللمقيمين داخل المملكة بالموافقة على افتتاح فرع لجامعة القاهرة داخل السعودية ويأتي ذلك المجهود البارز لدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بقيادة معالي الوزير الأستاذ الدكتور أيمن عاشور في زيادة عدد الجامعات خاصة الأهلية والتكنولوجيا والمتخصصة لدعم مواكبة سوق العمل ووظائف المستقبل، فضلاً عن دور المكتب في دعم الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية تماشياً مع المبادرة الرئاسية ادرس في مصر.
وقام المستشار محمد العليان الملحق العمالي بالقنصلية بشرح وافي لأبناء الجالية حول نظام العمل السعودي الجديد والذي تم تطبيقه مطلع هذا العام وتناول عدة شروحات وطروحات من حقوق وواجبات التي تتبع بين العامل وصاحب العمل التي يجب مراعاتها للحفاظ على مستحقات الطرفين بالإضافة لشرح مكافأة نهاية الخدمة وكيفية نقل الخدمات والحالات التي تستوجب الفسخ النهائي للعقد طبقا للمادة ٨٠ من نظام العمل السعودي .

وأفاد العليان على أن القانون الجديد شهد اثر ايجابي علي العامل وصاحب العمل بإتاحة نقل الكفالة للعامل خلال سريان العقد او انتهاء العقد وأحقية العامل التنقل لعمل اخر مباشرة دون الرجوع لصاحب العمل الاصلي في حالة عدم وجود عقد موثق او عدم دفع اجره العامل لمدة ثلاثة اشهر بالإضافة لتغيب صاحب العمل لسجنه او لسفره او وفاته كذلك اذا انتهت رخصة العامل بجانب وجود خلاف عمالي ولم يحضر صاحب العمل لجلستين متتالين بالمحكمة فضلا عن أحقية العامل في التنقل داخل المملكة والخروج والعودة والاحتفاظ بجواز سفره والتقديم بتأشيرة زيارة لأفراد أسرته بنفسه
ومن جانبه أعرب الملحق العمالي عن توفير كافة الإرشادات للعامل المصري من خلال وسائل التواصل لوزارة العمل المصرية بتوجيهات السيد وزير العمل المصري محمد جبران او منصة المكتب العمالي بالرياض على منصة الفيس بوك او تطبيق القنصلية المصرية بالرياض .
بعد ذلك استمع افراد البعثة الدبلوماسية بفرح نقاش موسع بتلقي الاسئلة من أبناء الجالية والذي شهد تفاعل بعرض موضوعات في مختلف التخصصات والمجالات من طرح الأسئلة والاستفسارات وتم الرد عليها من جانب افراد البعثة الدبلوماسية حسب كل تخصصه وأنهى السفير طارق المليجي كلمته بتأكيده على الجميع لتوعية إحترام القوانين ونظام العمل وعدم التطرق في الأحداث السياسية بالدولة المضيفة .
وختاماً أشاد ممثلو ابناء الجالية المصرية على حرص أعضاء السفارة بالتواصل المباشر والمستمر وبالجهود المبذولة من الدولة المصرية نحو المصريين بالخارج من خلال القنصلية المصرية وأفراد بعثتها الدبلوماس

تحت رعاية وزارة الاستثمار وإدارة شركة المؤتمرات واللقاءات المتقدمة، ستُعقد النسخة الثالثة من مؤتمر الابتكار في الرياضة والملاعب بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 19 إلى 20 مايو 2025 في فندق حياة ريجنسي بالرياض.

يجمع المؤتمر ممثّلين حكوميين بارزين ومستثمرين ومطوّرين وقادة صناعيين عالميين، وستكون بمثابة منصة رئيسية لتشكيل مستقبل البنية التحتية الرياضية في المملكة، ويتماشى هذا المؤتمر بشكل استراتيجي مع رؤية 2030، ما يُبرز طموح المملكة العربية السعودية بأن تصبح وجهة رياضية وترفيهية عالمية رائدة.

سيبحث المؤتمر خلال يومين مجموعة من المواضيع الحيوية، مثل: الاستثمار في بُنية رياضية متطورة، وتطوير الملاعب والصروح الرياضية العالمية، وتحديث المنشآت الرياضية الحالية لتواكب المعايير الدولية، وستتطرق المحادثات إلى تعزيز المواهب الرياضية المتميزة للتنافس على المستوى العالمي، بالإضافة إلى تبني التقنيات المتقدمة لتحسين تفاعل الجماهير وكفاءة العمليات التشغيلية.

ويُعتبر المؤتمر محفِّزاً جديداً لعقد شراكات ومبادرات جديدة إضافة إلى الحوار الاستراتيجي، إذ سيشهد المؤتمر الإعلان عن شراكات استراتيجية وتوقيع مذكرات تفاهم، والكشف عن مشروعات تحويلية تُسرع من مسيرة المملكة بأن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار الرياضي.

ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع استضافة المملكة لمجموعة من الفعاليات الكبرى، مثل: كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034، فضلاً عن تطوير أكثر من 15 ملعباً جديداً في الرياض وجدة ونيوم والقدية، وسيوفّر المؤتمر أيضاً منصّة حيوية لعرض التقنيات الناشئة، واستكشاف نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتبادل أفضل الممارسات الدولية في تخطيط وإنشاء البنية التحتية الرياضية.

وفي تصريحٍ حول مشاركة شركته، قال كريستيان برونيمان، المستشار الأمني الأول في شركة ملتي تكنولوجي: “تتشرف شركة ملتي تكنولوجي، بالتعاون مع شركائنا الدوليين، مثل: ويتيك وآي أو تي بلو وآبستيك، بالمشاركة بصفتها راعٍٍ ذهبي في النسخة الثالثة من مؤتمر الابتكار في الرياضة والملاعب بالرياض، إذ يوفّر هذا المؤتمر فرصةً لا مثيل لها لعرض حلولنا المبتكرة في مجال الأمن المتكامل والتفاعل مع المنظمات الحكومية ودعم رؤية المملكة 2030، ونتطلع إلى المساهمة في الحوار حول إنشاء بُنية تحتية رياضية آمنة وعالمية، والمساهمة في تحول المملكة إلى مركز رياضي وترفيهي عالمي.”

من جانبه، قال بدر الدايل، مؤسس ومدير تنفيذي في هايبر كول: “إننا في هايبر كول، نفخر في المشاركة بمؤتمر الابتكار في الرياضة والملاعب، لا سيما وأنه الحدث الذي يجمع قادة شكَّلوا مستقبل الرياضة والابتكار الصحي في المملكة العربية السعودية، وأن مهمتنا تقديم حلول متطورة وقابلة للنقل لاستعادة العضلات، ما يُتيح للرياضيين والمنظمات تحسين الأداء والرفاهية، وإننا نتطلع إلى التفاعل مع الشركاء الذين يشاركوننا رؤيتنا لخلق أمة أكثر نشاطاً وقوة.”

وستستقبل النسخة الحالية من المؤتمر لهذا العام مجموعة واسعة من مقدّمي الحلول التكنولوجية، بما في ذلك: شركة ملتي تكنولوجي وويتيك وآي أو تي بلو وآبستيك سيستمز ودلتا وصن لايتن ميدل إيست وسكاي ويف وإيس إم وإنوفا وأسيت وجي ويس وألياف جيو وليمونتا وآر سي إف وأجيال الخليج وأومسي وهايبر كول وكلايماتك وأفيسا وبرايس ووترهاوس كوبرز وديزجايز والمجلس السعودي البريطاني للأعمال والمجلس السعودي للأعمال وأوزون.

للمزيد من المعلومات حول الفعالية وللاطلاع على القائمة الكاملة للمتحدثين، يمكنكم زيارة الموقع: https://stadiumksa.com/

احتفل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بتخريج الدفعة الثانية من طلاب مركز (أبجد) لتعليم اللغة العربية، إحدى مبادراته التعليمية النوعية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك في حفل أُقيم بمقر المجمع في مدينة الرياض، وحضره جمعٌ من مسؤولي المجمع والجهات التعليمية والثقافية، وكُرِّم فيه (168) خريجًا وخريجةً بعد استكمالهم لمتطلبات البرنامج.
وأوضح سعادة الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي أن مركز (أبجد) يمثل تجربةً تعليميةً متكاملةً تسهم في تمكين متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها من التواصل بها بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أنه يجسد نضج النموذج التعليمي الذي يقدِّمه المجمع، بوصفه المرجع العلمي للغة العربية، كما يعزز الأثر التعليمي والثقافي الذي يواكب مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
ويأتي هذا البرنامج امتدادًا لمسيرة المجمع في تنفيذ برامج تعليمية متقدمة تمزج بين اللغة والثقافة، وفق منهجية تعليمية محكمة تستند إلى الإطار الأوروبي المرجعي لتعليم اللغات (CEFR) ، وتشمل المستويات (A1) حتى (B2)، وقد تلقّى الطلاب تدريبًا مكثفًا امتد (640) ساعةً تعليميةً شملت المهارات الأربع الأساسية، إلى جانب تدريبات عملية وتفاعلية، وأنشطة ثقافية واجتماعية أثرت تجربة التعلم، وربطت المتعلمين بالمجتمع السعودي.
وقد ضمّت الدفعة الثانية (168) دارسًا ودارسةً من (43) جنسيةً، واختير المتعلمون من بين آلاف المتقدمين من دول العالم؛ للالتحاق ببرنامج أكاديمي وتطبيقي شامل تضمن سلسلةً من الأنشطة التعليمية النوعية، من أبرزها: جلسات (الشريك اللغوي)، و(الاستضافات الأسرية) التي أتاحت للطلاب التفاعل مع الأسرة السعودية، إلى جانب الرحلات الثقافية إلى بعض المعالم والمواقع التاريخية في السعودية.
وشهد الحفل حضورًا طلابيًّا وثقافيًّا متنوعًا تضمن فقرات مختلفة قدمها المتعلمون المشاركون، عبّروا فيها عن تجاربهم في تعلم اللغة العربية، وتفاعلهم مع الثقافة السعودية في بيئة تعليمية مكّنتهم من ممارسة اللغة والتواصل بها.
ويُعَد مركز (أبجد) إحدى المبادرات الإستراتيجية للمجمع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويواصل المجمع استقبال دفعات جديدة في المركز سنويًّا؛ سعيًا إلى تعزيز انتشار اللغة العربية عالميًّا، وتقديم تجربة تعليمية حديثة تربط اللغة بالثقافة، وتخدم المتعلمين في بيئات متعددة ومجتمعات متنوعة.