Connect with us

سيارات

جيتور تتعاون مع صندوق حماية الفهود لحماية هذه الحيوانات المهددة بالانقراض

Published

on

كشفت جيتور، الشركة الصينية الرائدة في صناعة السيارات، عن عقد شراكة استراتيجية مع صندوق حماية الفهود يوم 20 سبتمبر الجاري. وتتناقص أعداد الفهود، أسرع الحيوانات البرية في العالم، بصورة متسارعة، إذ لم يتبق منها سوى 7,500 فهد. وتشير الدراسات والأبحاث إلى تقلّص مساحة الموئل الحالي للفهود بنسبة 91% بالمقارنة مع المستويات المسجلة سابقاً، نتيجة فقدان الموائل واستهداف البشر للحيوانات البرية والاتجار غير المشروع بها. وتتواجد الفهود حالياً في عدد قليل من الدول، وتسجل حضورها الأقوى في القسم الجنوبي من أفريقيا؛ في ناميبيا وبوتسوانا، وشرق أفريقيا؛ في كينيا وتنزانيا. ولا يصل ثلثي العدد المتبقي من الفهود إلى 100 فهد، وهي على وشك الانقراض. وتشتهر ناميبيا بأنها عاصمة الفهود في العالم.

وانطلاقاً من جهودها لتطوير أعمالها على مستوى العالم، تلتزم جيتور باستراتيجيتها للتنقل مع التركيز على التنمية الاقتصادية الإقليمية والحفاظ على البيئات الطبيعية والثقافية المتعلقة بالتنقل. وفي إطار شراكتها مع قناة ديسكفري مطلع العام الجاري، تعرفت جيتور في زيارة إلى ناميبيا على الأوضاع القاسية التي تعيشها الفهود في أفريقيا. وبحثت الشركة عن فرص تتيح لها المساهمة في جهود الحفاظ على الفهود وتلبية الحاجة الملحّة لحماية الحياة البرية.

الشراكة مع صندوق حماية الفهود: المساهمة في الحفاظ على الفهود

تأسس صندوق حماية الفهود على يد الدكتور لوري ماركر في ناميبيا عام 1990، وسرعان ما تصدّر مشهد حماية الفهود في العالم ليصبح مركزاً رائداً عالمياً في مجال أبحاث الفهود وحمايتها. وبدأت شركة جيتور محادثاتها مع الدكتور ماركر في أبريل الماضي، ليتعاون الطرفان على إطلاق مبادرة حماية الفهود على مستوى العالم.

وشهد يوم 20 سبتمبر 2024 الإعلان الرسمي عن الشراكة الاستراتيجية بين شركة جيتور وصندوق حماية الفهود خلال فعالية الإطلاق في جنوب أفريقيا. وتعتزم الشركة دعم الصندوق في تقديم الرعاية السنوية لاثنين من الفهود اليتيمة أو غير القادرة على متابعة حياتها في البرية، بالإضافة إلى التبرع بمركبتين لتحسين موائل الفهود. كما تسعى جيتور إلى التعاون مع قناة ديسكفري لإنتاج فيلم وثائقي عن حماية الفهود والترويج لمبادرة “حماية الفهود” في سائر أنحاء العالم. وتهدف الحملة إلى تعزيز وعي المجتمعات وتشجيع أفرادها على المساهمة في حماية الفهود.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور لوري ماركر، المؤسس والمدير التنفيذي لصندوق حماية الفهود: “تتطلب حماية الفهود التزاماً طويل الأمد. وتشكل جيتور شريكاً مثالياً في هذا المجال لما تتمتع به من التزام لتحقيق أهدافها طويلة الأمد. ويسرّنا أن نحظى بدعم جيتور وترسيخ هذا التعاون لإلهام عدد أكبر من الأشخاص من أجل المشاركة في مبادرة حماية الفهود والحفاظ على التوازن البيئي في العالم”.

ومن جانبه، قال كي شواندونغ، نائب رئيس شركة جيتور للسيارات: “يسعدنا أن نشارك في هذه المهمة النبيلة انطلاقاً من إدراكنا لضرورة حماية الحياة البرية والتحديات التي تواجهها. ونطمح لتسليط الضوء على معاناة الفهود وتشجيع أعدادٍ أكبر من الأفراد والمنظمات على المساهمة في مبادرة حماية الفهود”.

التنقل وفق ممارسات المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة: تعزيز استراتيجية التنقل

أصبحت ممارسات المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة حالياً من التوجهات الهامة في تطور الشركات، مما دفع جيتور إلى دمج هذه الممارسات في نموذج عملها وجهود توسع أعمالها عالمياً منذ اليوم الأول.

وأطلقت جيتور في الصين برنامجاً خيرياً يحمل اسم “رحلة الأمل” لدعم جوانب التعليم والرعاية الصحية المقدمة للأطفال المحرومين. ونجحت الشركة والمستخدمون لديها منذ عام 2020 في تنظيم أكثر من 300 نشاط خيري، فضلاً عن تخصيص قسم للمسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة على تطبيق الشركة لتشجيع المستخدمين على المشاركة في مختلف المبادرات الخيرية. كما تعتزم جيتور استضافة 2,000 فعالية خيرية خلال السنوات العشر القادمة.

وفيما يتعلق بمبادراتها العالمية، تنتهج جيتور فلسفة خاصة تقوم على إطلاق المبادرات في أماكن مختلفة من العالم لدعم مناطق أخرى، مثل إقامة الأنشطة الخيرية وحملات السلامة المرورية في أنغولا، ورعاية المركبات للرياضيين من أصحاب الهمم في البيرو، ودعم تشييد الطرقات في المناطق الريفية في كازاخستان، والتبرع لتعليم الأطفال في المملكة العربية السعودية. وتواصل جيتور من خلال هذه المبادرات تأكيد الترابط الوثيق بين التنقل وممارسات المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة، مما يوفر قيمة اجتماعية ملموسة لمختلف المناطق.

ويجدر بالذكر أن شراكة جيتور مع صندوق حماية الفهود هي أول مشروع للشركة في مجال حماية الحياة البرية، وتتزامن مع التوجهات العالمية الراهنة التي تؤكد على ضرورة تحقيق التنمية المستدامة. كما يعزز التعاون استراتيجية التنقل لدى شركة جيتور، ويفتح آفاقاً جديدة لرفد جهود المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة على مستوى العالم. وحضر مراسم توقيع الشراكة مع جيتور في جنوب أفريقيا بالنيابة عن صندوق حماية الفهود كلٌ من السيد كالوم أوفلاهيرتي، المتخصص في مجال الحد من العلاقة الصدامية بين الحيوانات البرية والبشر؛ والسيد مويا جاستن مويا، المسؤول الرئيسي عن حماية الفهود.

وتعتزم جيتور مواصلة التزامها بدمج الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في التنقل، وتشجيع مستخدميها على استكشاف كل جديد وخلق قيمة ملموسة من رحلاتهم وتحقيق السعادة الحقيقية من خلال المساهمة في رسالة المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سيارات

جدة تستعد لإستقبال 300,000 زائر في معرضها الدولي للسيارات 2024

Published

on

By

 تستعد مدينة جدة لاستضافة النسخة الجديدة من “معرض جدة الدولي للسيارات” لعام 2024، والذي سيقام في “جدة سوبردوم” خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر، ويجمع بين أحدث الطرازات وأبرز الابتكارات التقنية والتصاميم المتقدمة في عالم السيارات، ومن المنتظر أن يشهد هذا الحدث إطلاقاً حصرياً من إحدى العلامات التجارية الرائدة، مما يعزز مكانة المعرض كمنصة عالمية لاستعراض أحدث التطورات في هذا المجال.
يُعد المعرض أحد أهم الفعاليات المرتقبة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يجذب اهتمام عشاق السيارات وخبراء الصناعة، كما يمثل ملتقى رئيسياً لمتابعة أحدث الإطلاقات والابتكارات في صناعة السيارات، تأتي أهمية المعرض في ظل توقعات بنمو مبيعات السيارات في المملكة العربية السعودية لتصل إلى 779,000 سيارة بحلول عام 2032، مما يمنح المملكة حصة سوقية تبلغ 37% في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقًا للمركز الصناعي السعودي، مما يضع المملكة في مقدمة الأسواق الإقليمية ويؤكد دورها المحوري في توجيه مستقبل صناعة السيارات في المنطقة.
يستقطب المعرض أكثر من 300,000 زائر من داخل المملكة وخارجها، حيث يوفر تجربة استثنائية لاستكشاف أحدث ما وصلت إليه صناعة السيارات من طرازات وإكسسوارات وخدمات. كما يتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات المثيرة، مثل عروض سيارات الدفع الرباعي والطرق الوعرة، وحلبات سباق الكارتينج، وسباقات المحاكاة، بالإضافة إلى فرصة تجربة قيادة سيارة الأحلام.
سيُقام المعرض في “جدة سوبردوم”، التي تعد أكبر قبة جيوديسية بدون أعمدة في العالم بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ما يضيف بُعداً مميزاً للحدث ويعزز مكانة جدة كمركز عالمي للمعارض والتميز في صناعة السيارات.

Continue Reading

سيارات

شركة “كونتيننتال” تصنف ضمن أكثر الشركات استدامة في العالم

Published

on

By

تم الاعتراف بشركة “كونتيننتال” من قبل مجلة “تايم” الأمريكية ومنصة البيانات والتقصي العالمية “ستاتيستا” كواحدة من أكثر 500 شركة استدامة في العالم لعام 2024. يستند هذا التقييم إلى منهجية خاصة تم تطويرها من قبل “تايم” و”ستاتيستا”، حيث قاموا بتقييم 5,000 شركة بناءً على استراتيجيتها وتقاريرها حول الاستدامة، بالإضافة إلى أكثر من 20 مؤشراً رئيسياً، بما في ذلك كثافة الانبعاثات، واستهلاك الطاقة، وحصة الطاقات المتجددة. حققت “كونتيننتال” تصنيفاً قدره 61.39 من أصل 100 نقطة محتملة، واحتلت المرتبة 265 في الترتيب العام. وفي فئة صناعة السيارات، كانت الشركة من بين أفضل 10 شركات. وقد تم تصنيف ثلاث شركات تصنيع إطارات فقط ضمن أكثر 500 شركة استدامة في العالم، حيث جاءت “كونتيننتال” في المرتبة الثانية.

وقال “خورخي ألميدا”، رئيس الاستدامة في “كونتيننتال للإطارات”: “نحن فخورون بأن جهودنا الكبيرة في مجال الاستدامة قد تم الاعتراف بها في التصنيفات المستقلة”، وأضاف: “نحن ملتزمون بتنفيذ حلول مستدامة عبر سلسلة القيمة بأكملها، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والأداء”.

تتميز إطارات كونتيننتال بتقنيات مبتكرة وحلول مستدامة على طول سلسلة القيمة

من شراء المواد المستدامة إلى التصميم والإنتاج، وصولاً إلى مرحلة الاستخدام وإعادة تدوير الإطارات عند نهاية عمرها الافتراضي. يبرز قطاع الإطارات في الشركة بأداء متميز في جميع المجالات التي تم تقييمها من قبل “تايم” و”ستاتيستا”. وتعمل جميع مصانع الإطارات التابعة لشركة “كونتيننتال” على إيجاد حلول فردية وعلى مستوى الشركة لتحقيق إنتاج محايد مناخياً بحلول عام 2040 على أقصى تقدير. هذا العام، اتخذت “كونتيننتال” خطوة مهمة نحو هذا الهدف في مصنعها للإطارات في “لوسادو”، البرتغال، حيث يمكن للشركة إنتاج الإطارات بشكل محايد مناخياً بفضل البخار الناتج عن غلاية تعمل بالكهرباء. يتم توليد البخار باستخدام الطاقة الشمسية المنتجة داخلياً والطاقة المتجددة من الشبكة.

وبفضل 160 مشروعاً لتوفير الطاقة، خفضت “كونتيننتال للإطارات” استهلاكها السنوي للطاقة بحوالي 150 جيجا وات في الساعة في عام 2023، وهو ما يعادل احتياج حوالي 12,500 منزل مستقل سنوياً، وذلك بفضل زيادة استخدام الطاقات المتجددة والعزل الحراري. بالإضافة إلى ذلك، تم تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 31,000 طن في عام 2023 فقط.

الطموح لعام 2050: إطارات مصنوعة بالكامل من مواد مستدامة

تعمل “كونتيننتال” بجد لتحقيق هدفها المتمثل في استخدام أكثر من 40% من المواد المتجددة والمعاد تدويرها في إطاراتها بحلول عام 2030، وأن تصبح محايدة كربونياً تماماً بحلول عام 2050. وبحلول عام 2050 على أبعد تقدير، يجب أن تكون إطارات “كونتيننتال” مصنوعة بالكامل من مواد مستدامة.

للمزيد من المعلومات حول تصنيفات “تايم” و”ستاتيستا” لأكثر الشركات استدامة عالميًا، يمكنك زيارة الرابط:  

https://time.com/collection/worlds-most-sustainable-companies-2024/

Continue Reading

سيارات

هيونداي موتور تحقق إنجازًا كبيرًا بإنتاج 100 مليون مركبة عالميًا

Published

on

By

احتفلت شركة هيونداي موتور اليوم بإنجاز مهم، حيث سجلت 100 مليون وحدة من الإنتاج التراكمي العالمي. وقد تم تحقيق هذا الإنجاز في غضون 57 عامًا فقط منذ تأسيس الشركة، مما يجعلها واحدة من أسرع الشركات في صناعة السيارات العالمية. وتكريمًا لهذا الإنجاز، أقامت هيونداي موتور حفلًا في مصنعها في أولسان بكوريا.
وكعربون امتنان للدعم والثقة التي لا تتزعزع من جانب عملائها، سلمت الشركة سيارتها رقم 100 مليون وأول سيارة من طراز IONIQ 5 مباشرة إلى أحد العملاء. وخرجت السيارة من حزام النقل للفحص النهائي في مركز الشحن بمصنع أولسان خلال حفل تسليم خاص. وتضمن الحدث أيضًا عرضًا احتفاليًا لإحياء ذكرى “100 مليون و1″، والذي يرمز إلى التزام هيونداي موتور بالمضي قدمًا بإنجازاتها السابقة باعتبارها الأساس.
وقال جايهون تشانج، الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي موتور: “إن الوصول إلى الإنتاج التراكمي العالمي البالغ 100 مليون مركبة هو إنجاز مهم أصبح ممكنًا بفضل عملائنا في جميع أنحاء العالم الذين اختاروا ودعموا هيونداي موتور منذ البداية”. وأضاف: “لقد مكنتنا مواجهة التحديات الجريئة والسعي المستمر إلى الابتكار من تحقيق نمو سريع، وسيمكننا من اتخاذ خطوة أخرى نحو 100 مليون وحدة أخرى باعتبارنا صانعًا لتغيير قواعد اللعبة في مجال التنقل”.
يتمتع مصنع أولسان، الذي بدأ عملياته في عام 1968، بأهمية تاريخية كبيرة باعتباره “مهد تطوير صناعة السيارات الكورية”. والجدير بالذكر أن المصنع أنتج أول طراز مستقل يتم إنتاجه بكميات كبيرة في كوريا، وهو طراز بوني، في عام 1975. وفي الوقت الحالي، يعد مصنع أولسان مركزًا رئيسيًا للكهرباء، وتقوم الشركة بإنشاء منشأة مخصصة للسيارات الكهربائية في الموقع.
قال دونج سوك لي، رئيس قسم الإنتاج المحلي ومدير السلامة في شركة هيونداي موتور: “ساهم كل موظف في هيونداي موتور في تجميع 100 مليون وحدة من خلال عملهم الجاد وتفانيهم. هذه المناسبة الميمونة ليست سوى الخطوة الأولى نحو عصر المستقبل من الكهرباء الذي ستقوده هيونداي موتور”.
ويأتي هذا الإنجاز التاريخي في أعقاب النمو المستمر لشركة هيونداي موتور، والذي عززه إطلاق العلامة التجارية الفاخرة جينيسيس، والعلامة التجارية عالية الأداء N، وتقديم السيارات الكهربائية مثل IONIQ 5 القائمة على منصة عالمية كهربائية مخصصة (E-GMP). كما توسعت بصمة الشركة العالمية مع منشآت الإنتاج في تركيا والهند والولايات المتحدة وجمهورية التشيك، مما ساهم في تحقيق إنجازات قياسية بما في ذلك تجاوز 50 مليون سيارة تم تصنيعها في عام 2013.
وفي العام الماضي، استفادت هيونداي موتور من هذا الزخم من خلال إنشاء مركز الابتكار العالمي لمجموعة هيونداي موتور في سنغافورة (HMGICS)، وهو مفهوم جديد لمركز التنقل الحضري الذكي. ومن المقرر أن يتم تقديم منصات التصنيع المبتكرة والتقنيات المتقدمة التي تم تطويرها هناك، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والمصانع الذكية، إلى مصانع الإنتاج المستقبلية، مثل مجموعة هيونداي موتور ميتابلانت أمريكا (HMGMA)، مما يزيد من كفاءة الإنتاج. وتواصل الشركة الابتكار والتوسع، بناءً على نجاحها والتزامها بالتميز.

Continue Reading
Advertisement

Trending