فازت جمعية عناية الصحية بجائزة التطوع الصحي ضمن مبادرة رصد التجارب المميزة في تحفيز المتطوعين الصحيين التي تطلقها منصة التطوع الصحي بوزارة الصحة في إطار مشروع منظومة التحفيز والتكريم للتطوع الصحي، وتهدف هذه المبادرة إلى تكريم الجهات المميزة في مجال تحفيز المتطوعين الصحيين لعام 2023، وتستهدف الجهات الحكومية والمؤسسات غير الربحية.
وأوضح الأمين العام لجمعية عناية الدكتور/ سلمان بن عبدالله المطيري أن الجمعية حصلت على هذه الجائزة بعد أن طبقت نماذج مميزة في تكريم وتحفيز المتطوعين؛ حيث نفذت أكثر من5 مبادرات تحفيزية مميزة في هذا المجال مثل مبادرة تستاهل ، ومبادرة أهل العطاء، ومبادرة إحسان، ومبادرة الأسهم الوقفية، مبادرة بطاقة المتطوع الصحي
وأكد المطيري أن هذا التحفيز يأتي إسهاماً من الجمعية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الوصول إلى مليون متطوع، مبيناً أن الجمعية اعتمدت سياسة التحفيز نهجاً إستراتيجياً لاستقطاب المتطوعين من خلال تطوير مهاراتهم وتدريبهم ومتابعتهــم أثنــاء الأداء وتكريمهــم ونشــر إنجازاتهــم والتواصل الإيجابي معهم لتقديم برامج ومشاريع تطوعية تخدم المجتمع.
مشيراً إلى أن الجمعية نجحت في تنفيذ 25 دورة عبر نادي”عناية” خلال عام 2023، استفاد منها 1064 متطوعاً، لافتاً إلى أن “عناية” خصصت هذا النادي لتتبنى مبادرة المتطوعين، وتوفير بيئة محفزة لهم لإنتاج وتصميم مبادرات إبداعية ومبتكرة وتأمين الفرص التطوعية التي توفرها لهم لخدمة المجتمع.
وشكر “المطيري”؛ وزارة الصحة على ما تقدمه من دعمٍ وتشجيعٍ للجمعيات الأهلية في كل المجالات، كما شكر رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس الموقر وزملاءه من منسوبي الجمعية، ولا سيما إدارة التطوع التي تبذل كل الجهود للارتقاء بالجمعية إلى محطات التميز والإبداع.
ومن جانبه قال مدير إدارة التطوع الأستاذ/ نواف بن سهاج العتيبي: إن الجمعية سبق أن حصلت على جائزتَيْن مميزتَيْن في العام الماضي 2022م، إحداهما جائزة وزير الصحة للتطوع الصحي من وزارة الصحة في مسار الجوائز التقديرية، والأخرى الجائزة الوطنية للعمل التطوعي من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وذلك بعد أن أكملت متطلبات تطبيق معايير الجائزتين، كما حصلت على لقب أكثر جهة تفعل الفرص التطوعية الاحترافية لعام 2024م من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي نظير جهودها المستمرة والملموسة في تعزيز التطوع الاحترافي، وأشار إلى أن الجائزة التي حصلت عليها الجمعية هذا العام 2023 من منصة التطوع الصحي بوزارة الصحة ستنضم إلى نظيراتها من جوائز التميز المؤسسي التي حصلت عليها الجمعية من المنظمات المحلية والدولية، مذكراً بأن الجمعية لم تكن لتتمكن من تحقيق ذلك لولا توفيق الله والدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة التنفيذية لإدارة التطوع، ووعد العتيبي الإدارة التنفيذية بتحقيق المزيد من النجاح والحصول على الجوائز من خلال توفير بيئة محفزة للمتطوعين، مرحّباً بانضمام المزيد من المتطوعين للجمعية من كافة الممارسين الصحيين لتمكينهم من الحصول على فرص تطوعية نوعية بعد تدريبهم وإعدادهم لها، ويمكن ذلك من خلال التواصل مع الجمعية عبر وسائل الاتصال المختلفة المتاحة.
يشار إلى أن عدد المتطوعين في جمعية عناية بلغ خلال عام 2023م 2,495 متطوعاً، بلغ عدد ساعاتهم التطوعية 26,437 ساعة بقيمة اقتصادية تقدر بـ 3,241,254 ريالاً.

إنترسك السعودية يمهد الطريق لمدن ذكية وآمنة ومستدامة

الرياض، المملكة العربية السعودية: أكد المهندس ثامر أنور نوري، مدير السلامة والأمن الصناعي في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ان الشرق الأوسط سيضم بعضاً من أكثر المدن الذكية تطوراً في السنوات العشر القادمة، وذلك بفضل رؤية وتركيز قادة الدول في المنطقة على إنشاء مدن ذكية خضراء.
ويشارك المهندس نوري في معرض إنترسك السعودية، حيث سيقوم بمناقشة الاستراتيجيات والسبل المبتكرة من منظور أمني لإنشاء مدن ذكية ومستدامة للمستقبل كجزء من جلسة النقاش التي تعقد في المعرض بعنوان “تمهيد الطريق نحو مدن ذكية وآمنة ومستدامة”.
وقبيل انعقاد المعرض الذي تستضيفه الرياض مطلع شهر أكتوبر المقبل قال نوري: “تدمج المدن في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد أهداف المدن الذكية في رؤاها طويلة الأمد. ومع تزايد التركيز العالمي على الاستدامة البيئية، يؤدي مفهوم المدن الذكية دوراً مهماً في هذا الانتقال. من خلال تحسين وظائف المدن وتعزيز كفاءة الطاقة، حيث تسهم المدن الذكية بشكل كبير في بناء بيئات أكثر استدامة وصالحة للعيش.”
وأضاف نوري: “يستثمر الشرق الأوسط بشكل متزايد في الطاقة الخضراء، ويقود جهود تطوير المدن التي تعتمد بالكامل على الموارد المتجددة. فالمدن مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر تتصدر الجهود لتحقيق حياد شبه تام في مجال النفايات، وتضع معايير جديدة للعيش الحضري المستدام في المنطقة.”
وسينضم نوري إلى مجموعة من الخبراء يوم افتتاح قمة مستقبل الأمن والسلامة، من 1 إلى 3 أكتوبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وذلك في جلسة ستضم أيضاً أيوب الدكيل، المدير التنفيذي لإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال؛ وعبداللطيف ال بوعلي، رئيس قسم التدقيق الداخلي، في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية؛ وأندرو لونغ، مستشار أول، إدارة مخاطر الأمن، في دبليو إس بي الشرق الأوسط؛ والصالح سقطي، مدير التحليلات المتقدمة والابحاث، في برنامج جودة الحياة. وسيدير الجلسة مزيد العتيبي، الشريك الاستشاري، تقنيات الأمن، في رواند للأمن والمراقبة.
وتتضمن الجلسات الأخرى مواضيع مهمة مثل: “ما وراء الحدود – مبادرات التعاون الدولي لتأمين الوطن”، “تطوير استراتيجية أمنية للوجهات السياحية والساحلية والجزر”، و”الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي – الفرص والمخاطر”.
وفي اليوم الثاني من القمة، ستشمل العروض التقديمية من خبراء مختلفين مواضيع مثل ” أمن المستقبل – الاستعداد والتكيف والاستجابة”؛ و”تطوير خطة شاملة لاستمرارية الأعمال في العصر الرقمي”؛ و”الذكاء الاصطناعي في قطاع الأمن والسلامة – التأثير والمخاوف”. كما سيأخذ اليوم الأخير من القمة شكل ورشة عمل عن برنامج الاستعداد للمستقبل، وهي منصة للمسؤولين الحكوميين وقادة الأمن لدراسة تطور التهديدات الأمنية وتقديم رؤى عن التوجهات والتحديات والمخاطر الناشئة.
وقال بلال البرماوي، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات (الشركة المنظمة): “يضم معرض إنترسك السعودية برنامج مؤتمرات ثري للغاية، مما يثبت مكانة المعرض كأكبر فعالية تجارية للأمن والسلامة والحماية من الحرائق في المملكة.”
وقالت ريهام صديق، مديرة معرض إنترسك السعودية لدى شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست (الشركة المرخصة): سيجمع مؤتمرنا خبراء الأمن العالميين بالإضافة الى الابتكارات الرائدة والرؤى الغنية تحت سقف واحد، مما يجعله مؤتمراً لا يمكن تفويته لأولئك العاملين في القطاع. حيث سيكون لدى الحضور الفرصة للتفاعل مع أحدث التطورات والمشاركة في مناقشات متعمقة تتناول مجموعة واسعة من المواضيع الحيوية، بما في ذلك التهديدات العالمية الناشئة، واستراتيجيات الاستجابة للأزمات، والمخاطر والمرونة، والابتكار الآمن في الذكاء الاصطناعي، وحماية البنية التحتية الحيوية، والدور المهم لمفهوم الشمول في الأمن.”
وتنعقد الدورة السادسة لهذا المعرض الذي تنظمه شركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات بترخيص من شركة ميسي فرانكفورت، بالشراكة مع الهيئة العليا للأمن الصناعي والمديرية العامة للدفاع المدني، خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويضم المعرض خمس فئات من المنتجات هي: الأمن التجاري والمحيطي، والأمن السيبراني، والأمن الوطني والعمل الشُرطي، ومكافحة الحرائق والإنقاذ، والسلامة والصحة، وشهد طلباً غير مسبوق من العارضين هذا العام، حيث زادت المساحة بنسبة 34% عن دورة 2023 لتغطي الآن مساحة إجمالية قدرها 23,000 متر مربع تغطي خمس صالات ومساحة خارجية مخصصة.
ويمكن التسجيل لزيارة المعرض والحصول على مزيد من المعلومات من الرابط:
https://www.intersec-ksa.com/ar.html

تعد جائزة تجربة العميل السعودية إحدى أبرز المبادرات الرائدة التي تعزز ثقافة تجربة العميل في المملكة، إذ تهتم وتحتفل بالتميز الرائع في تجربة العميل والذي يتماشى تماما مع الأهداف الطموحة لرؤية 2030 من خلال تكريم المهنيين والجهات التي تتفوق في مجال تجربة العميل داخل المملكة تساهم هذه الجوائز في الرؤية الأوسع المتمثلة في تعزيز الابتكار وتحسين رضا العملاء وتحقيق النمو الاقتصادي.
وتهدف الجائزة إلى تكريم الإنجازات وتبادل المعرفة والخبرات في مجال تجربة العميل، إضافة إلى تحسين مستوى تجربة العميل في جميع القطاعات في المملكة، كما تشجع الجائزة على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتحفز على الاستثمار في برامج تجربة العميل وجعلها أولوية استراتيجية، كما تعزز التواصل والتعاون بين المؤسسات الرائدة في هذا المجال، ما يعزز تنافسية الجهات الحكومية والمؤسسات على المستوى الدولي.
ففي النسخة الأولى، حصدت الجائزة اهتمام العديد من الجهات، تنافس فيها 44 جهة من القطاعين العام والخاص، حيث استقبلت 180 مشروعاً، وتم تكريم 32 فائزاً خلال حفل توزيع جوائز تجربة العميل السعودية، في حين تجاوز عدد الحضور أكثر من 650 زائراً، وآلاف المشاهدات عبر البث المباشر.
ونتيجة لهذا النجاح، تتطلع الجائزة إلى نسخة أكثر تألقاً لجائزة تجربة العميل السعودية في هذا العام، من خلال مساهمتها في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي ودولي رائد في مجال “تجربة العميل”.
ويؤكد تزايد أعداد المشاركين بالجائزة على اهتمام الشركات والمؤسسات والأفراد بتحسين تجارب عملائهم للظفر بهذه الجائزة المرموقة، حيث تتنوع فئاتها لتشمل مختلف القطاعات والخدمات، مما يتيح عدد اكبر من المشاركين والفائزين من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات.
هذا وتلعب جائزة تجربة العميل السعودية دوراً هاماً في تعزيز الاقتصاد السعودي، وذلك بإبراز التزام المملكة بتقديم أفضل تجارب العملاء في مختلف المجالات، كما تحفز الجائزة الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات على الابتكار وتطوير خدماتها ومنتجاتها لتقديم تجارب استثنائية لعملائها، هذا فضلاً عن مساهمتها في خلق فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات، وذلك من خلال تعزيز ثقافة “تجربة العميل” وزيادة الطلب على الخدمات ذات الصلة بهذا المجال.
يشار إلى أن الجائزة تقام بتنظيم منتدى “تجربة العميل” بالشراكة مع جمعية تجربة العميل السعودية، وبالتعاون مع “Awards International”، وفتحت باب الترشيحات للمنشآت عبر الموقع الإلكتروني (https://saudicxa.com/home)، وسوف يتوج الفائزون في نسختها الثانية في 13 نوفمبر 2024 بمدينة الرياض.