Connect with us

أسواق

معرض المياه العالمي 2024 Global Water Expo يعود بحجم مضاعف ومشاركة دولية قوية

Published

on

ستقام النسخة الثانية من معرض المياه العالمي Global Water Expo، الذي تنظمه دي إم جي إيفنتس في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر 2024. سيقام الحدث بحجم أكبر من العام الماضي حيث يتضاعف حجم الحدث في المملكة، وسيعرض 350 عارضاً أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال إدارة المياه.

ووفقاً للإعلان الصادر في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023، خصصت المملكة العربية السعودية ميزانية قدرها 80 مليار دولار لمشاريع المياه خلال العام المقبل، مع التركيز بشكل رئيسي على إعادة هيكلة قطاع المياه وتطوير استراتيجية وطنية شاملة بحلول عام 2030.

وتعليقاً على الحدث، قال محمد كازي، نائب الرئيس الأول في شركة دي إم جي إيفنتس، الشركة المنظمة للحدث: “يلبي معرض المياه العالمي Global Water Expo، الذي يستمر للعام الثاني وبمشاركة دولية متزايدة، الطلب الكبير على الحلول والتقنيات والخبرات المتعلقة بالمياه، حيث تلبي المملكة العربية السعودية احتياجاتها من المياه وتتبنى مبادرات جديدة لتحسين إدارة المياه. كما يلبي هذا الحدث احتياجات أصحاب المصلحة المحليين والدوليين المعنيين بالإدارة المستدامة للمياه والحفاظ عليها وتوزيعها، حيث يتماشى كل ذلك مع الاهتمام المتزايد والاستثمار في المشاريع المتعلقة بالمياه في المملكة”.

حدث يجمع الخبرات الدولية والمحلية مع التركيز على قطاعات إنتاجية متنوعة

سيستضيف معرض المياه العالمي Global Water Expo الشركات الرائدة في الصناعة وسيعرض منتجاتها وخدماتها في إطار أربع قطاعات إنتاجية متميزة، مثل أنظمة الصرف الصحي وتصريف المجاري، استخراج المياه ومعالجتها، إدارة النفايات وإعادة التدوير، وحماية البيئة.

يتميز معرض المياه العالمي Global Water Expo لهذا العام بحضور دولي أقوى، حيث يعرض المشاركون من أكثر من 35 دولة أفضل التقنيات والابتكارات المتعلقة بالمياه من النمسا والبحرين وبلجيكا ومصر والهند وإيطاليا والأردن وهولندا وعمان وبولندا وقطر والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية وإسبانيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة وغيرها. كما سيستضيف الحدث 10 أجنحة دولية، تضم كلاً من الصين وألمانيا واليونان والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.

سيشارك في الحدث لاعبون دوليون رائدون، بما في ذلك GI Aqua Tech ومقرها ألمانيا، وهو اسم مشهور في الصناعة ومزود حلول معالجة مياه الصرف الصحي، و”فيوليا”، الشركة الرائدة في مجال إدارة المياه والنفايات والطاقة ومقرها فرنسا، و “توراي”، الشركة الرائدة في تصميم أنظمة معالجة الأغشية الفعالة، و”ويلو”، إحدى الشركات الرائدة في العالم في مجال توريد المضخات وأنظمة المضخات، و”إيه بي بي”، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا في مجال الكهرباء والأتمتة، حيث ستعرض كلها أحدث المنتجات والتقنيات التي يمكن أن ستحدث تحول هائل في صناعة المياه.

كما يأتي نمو الشركات الدولية العارضة في معرض المياه العالمي Global Water Expo على خلفية الدعم المحلي القوي لهذا الحدث حيث ينضم اللاعبون الرائدون في البلاد في الصناعة إلى قائمة العارضين. ومن هذه الشركات مجموعة سمنان القابضة، وشركة المعرفة السعودية (SDN)، وشركة اليمامة، والوطنية للصناعات، وشركة تكنولوجيا المياه والبيئة “وتيكو”، وشركة الكوثر، وشركة نقي وشركة نيزك، وشركة عقل للتجارة والصناعة.

وسيوفر الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام للحضور فرصة للاطلاع بشكل مباشر على أحدث حلول إمدادات المياه، وتكنولوجيا المياه، وأنظمة الصرف الصحي، وتكنولوجيا مياه الصرف الصحي، ومعالجة المياه، ومحطات تحلية المياه، وحماية التربة، وإدارة المياه، وإعادة التدوير، وتكنولوجيا الحفر، وغيرها.

القمة العالمية للمياه: جلسات حوارية استراتيجية

وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للمياه، ستكون القمة العالمية للمياه التي ستنظم على هامش معرض المياه العالمي 2024 Global Water Expo تجمعاً حصرياً رفيع المستوى للقادة الحكوميين وصانعي السياسات وقادة المرافق والمستثمرين، وخبراء المياه، والمبتكرين، والمقاولين.

تم تنظيم القمة خصيصاً بالتعاون مع المجلس الاستشاري المكون من خمسة أعضاء، وهم خبراء وقادة في صناعة المياه. ويضم المجلس الاستشاري تييري فرومنت، الرئيس التنفيذي لشركة “فيوليا” في الشرق الأوسط. محمد حلواني، الرئيس التنفيذي للشركة الدولية لتوزيع المياه “توزيع”، الدكتور أحمد العمودي، مدير حلول ابتكار تحلية المياه والمياه الملحية، “إينوا”، سامي الحربي نائب الرئيس، نائب المدير الإقليمي لمنطقة البحر الأحمر، أكوا باور. وديكستر ليجساي، خبير أنظمة المياه مؤسسة سبورتس بوليفارد.

سيجتمع المتحدثون لدراسة أحدث قضايا قطاع المياه بشكل مباشر وتوفير منصة دولية حقيقية للأفكار والتقنيات والتجارة الرائدة. وتشمل بعض الموضوعات الرئيسية التي سيتم تسليط الضوء عليها في القمة، تأمين المياه العالمية بشكل مستدام من خلال الابتكار والخصخصة والتوطين، وتعزيز إدارة الطلب على المياه في جميع الاستخدامات، وتقديم خدمات مياه وصرف صحي فعالة من حيث التكلفة وعالية الجودة، وحماية الموارد المائية واستخدامها على النحو الأمثل.

وسيقام معرض المياه العالمي Global Water Expo، الذي تنظمه شركة دي إم جي إيفنتس، في موقع مشترك مع المعرض السعودي للبنية التحتية، حيث سيجمع سلسلة قيمة البنية التحتية بأكملها معا لمدة ثلاثة أيام من الأعمال والتعلم والتواصل.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسواق

“مكارم” تحتفي بشركاء النجاح من وكالات السفر  والسياحة لتعزيز  ريادتها في قطاع الضيافة الروحانية

Published

on

By

احتفت “مكارم”، العلامة الفندقية السعودية الرائدة في قطاع الضيافة الروحانية، بشركاء النجاح من وكالات السفر والسياحة المحلية، خلال حفل تكريمي مميز أُقيم في فندق مكارم أجياد بمكة المكرمة، بحضور أكثر من 100 ضيف من ممثلي كبريات وكالات السفر والسياحة في المملكة.

أقيم حفل التكريم تقديرًا للدور الحيوي الذي تلعبه وكالات السفر والسياحة في دعم جهود “مكارم” في تقديم تجربة ضيافة متكاملة لضيوف الرحمن، وترسيخ مكانتها كأحد أبرز مزوّدي خدمات الضيافة الروحانية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وصرّح عمر و السناري، المدير العام الإقليمي لمجموعة فنادق مكارم وشركة دور الضيافة لخدمات الحج، قائلاً: “نؤمن في مكارم بأن شركاءنا هم جزء أساسي من مسيرة نجاحنا ، ويأتي هذا اللقاء تعبيرًا عن تقديرنا العميق لتعاونهم، وحرصاً على تعزيز شراكاتنا وتقديم رؤيتنا الجديدة لهم للانطلاق نحو مستقبل أكثر تميزًا  في قطاع الضيافة الروحانية”.

وضمت قائمة الحضور عددًا من أبرز شركاء “مكارم” من وكالات السفر المحلية، في تجسيد لعلاقات التعاون الوثيقة التي تربط الجانبين، وتعزيزًا لمسيرة الشراكة القائمة على الثقة والنجاح المتبادل.

وتضمن الحفل برنامجًا متنوعًا استُهلّ باستقبال ودي يعكس قيم “مكارم” في الكرم والترحيب، تلاه عرض حصري لفيلم الهوية الجديدة لـ “مكارم”، والذي قدّم لمحة عن الرؤية المستقبلية للعلامة وهويتها المتجددة التي تعكس روح الابتكار والأصالة تحت شعار “رحلة إلى الأصول”، مع الحفاظ على جوهر الضيافة الروحانية التي تميز “مكارم”.

كما استمتع الحضور بغداء فاخر أعدّه فريق الطهي في مطعم زمزم، أحد أعرق المطاعم بمكارم أجياد،  قٌدّم فيه مجموعة مختارة من الأطباق الشرقية والغربية التي جسّدت جودة الضيافة والخدمة التي تقدمها “مكارم” لضيوفها.

اختُتم اللقاء بأجواء تفاعلية تم فيها تبادل الأفكار وتعزيز العلاقات، ما يعكس التزام “مكارم” الدائم ببناء شراكات استراتيجية مستدامة ترتكز على الثقة والاحترام المتبادل، وتدعم تطورها المستمر في قطاع الضيافة الروحانية، من خلال تقديم تجارب ضيافة استثنائية تلبي تطلعات ضيوف الرحمن، وتواكب تطلعات رؤية 2030 في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية للسياحة، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لهم.

يُشار إلى أن “مكارم” تُعد إحدى العلامات الفندقية التابعة لشركة “طيبة للاستثمار”. وتدير شركة “طيبة” حاليًا أكثر من 7700 غرفة فندقية في مختلف أنحاء المملكة، وتسعى لتطوير شراكات استراتيجية مع علامات تجارية عالمية، بهدف تعزيز قدرة المملكة على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وترسيخ مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية العالمية.

Continue Reading

أسواق

 “إينا 2025” للقطاع غير الربحي يختتم أعماله بالرياض بـ13 ألف زائر و179 اتفاقية

Published

on

By

اختُتمت في العاصمة السعودية الرياض فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الدولي للقطاع غير الربحي “إينا 2025″، بعدما استمرت ثلاثة أيام، وشهدت توقيع 179 اتفاقية ومذكرة تفاهم أُبرمت بين جمعيات ومنظمات أهلية غير ربحية وجهات حكومية.

وشارك في معرض “إينا 2025” 103 عارضين، تنوّعت جهاتهم بين حكومية، ومنظمات دولية، ومؤسسات مانحة، وجمعيات أهلية ومهنية وتخصصية، وقطاع خاص، ومزوّدي خدمات للقطاع غير الربحي، كما سجّل المعرض حضورًا لافتًا من الزوّار بلغ عددهم 13,791.

وكان معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، قد أطلق خلال حفل الافتتاح مبادرة رخصة العمل التطوعي، ودشّن مؤسسة مرصد العمل غير الربحي لخدمة ضيوف الرحمن، واللتين تمثلان دفعةً تنمويةً واقتصاديةً للقطاع، من خلال تأهيل المتطوعين، ورفع كفاءة المنظمات، وتحفيز الابتكار الاجتماعي، بما يسهم في استدامة القطاع غير الربحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي.

وتضمنت النسخة الحالية من المعرض ملتقى للاستثمار الاجتماعي، والملتقى الخليجي لتعزيز العلاقة بين القطاع غير الربحي والقطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى عقد المعرض العديد من الجلسات الحوارية، ومناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بالأعمال الإنسانية والخيرية، ودور القطاع غير الربحي في تعظيم الاستفادة منها، إلى جانب استعراض القوانين والأنظمة التي تعزز التعاون بين القطاع غير الربحي والقطاعات الأخرى.

كما سلّطت الجلسات الضوء على سُبل التنمية والتمكين في القرى والمناطق الريفية، حيث ناقشت إحدى الجلسات أبرز الممارسات التنموية التي تسهم في دعم هذه المناطق، بمشاركة ممثلين عن عدد من المؤسسات الوطنية.

وقدّم المتحدثون خلال الجلسات الحوارية مجموعة من التوصيات والاقتراحات التي من شأنها تعزيز جهود التنمية المستدامة.

وفي كلمته الختامية، أكّد مدير العلاقات العامة والفعاليات بالمركز، الأستاذ علي الهمامي، أن الملتقى شكّل منصة خليجية نوعية جمعت الكفاءات وتبادلت فيها المنظمات التجارب، مشيرًا إلى أن القطاع غير الربحي الخليجي يشهد تحوّلًا جوهريًا من العمل التنموي التقليدي، ليُصبح رافدًا اقتصاديًا ومحركًا للابتكار المجتمعي، ومنصة للاستثمار الاجتماعي تدعم جهود الدولة في مجالات متعددة تشمل الصحة، والتعليم، والإسكان، والبيئة، والرعاية، وتنمية الإنسان.

وأشار إلى أن المملكة، منذ انطلاق رؤية السعودية 2030، تبنّت مستهدفات طموحة للقطاع غير الربحي، ما تطلّب تأسيس بنية مؤسسية مُمكنة، تمثّلت في إنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي كنموذج عالمي فعّال.

ودعا الهمامي إلى تأسيس آلية تنسيقية خليجية دائمة تحت مظلة مجلس التعاون، عبر ميثاق أو مجلس استشاري يُعنى بالتخطيط والمواءمة، وتبادل المعرفة، ومؤشرات الأداء، والابتكار الاجتماعي.

وفي ختام الملتقى، أوضحت رئيسة قسم الشؤون الاجتماعية بقطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذة أروى بنت أحمد الفضالة، أن المشاركين توصّلوا إلى مجموعة من التوصيات النوعية التي تعزّز استدامة وفعالية القطاع غير الربحي الخليجي، منها تصميم حزم شراكة مبتكرة تتماشى مع احتياجات القطاع الخاص، وتأسيس بوابة إلكترونية موحّدة في دول الخليج لتتبع العقود والشراكات في هذا القطاع، وتبني استراتيجيات شاملة للتحول الرقمي، إلى جانب تعزيز منظومة التمويل المستدام من خلال تنويع مصادره، مثل التبرعات، والاستثمارات الوقفية، والقروض الحسنة.

كما شددت أروى الفضالة على أهمية تطوير إطار موحّد لتنظيم الشراكات بين القطاعات الثلاثة (الحكومي، والخاص، وغير الربحي)، وتفعيل منظومة الحوافز لتوجيه مساهمات القطاع الخاص نحو أولويات التنمية الوطنية، مع العمل على تعزيز الشفافية الإعلامية الذكية، وتوحيد المصطلحات والتشريعات المنظمة للقطاع غير الربحي بدول المجلس، بما يسهم في التكامل الإقليمي ويعزّز أثر العمل غير الربحي في المنطقة.

الجدير بالذكر أن القطاع غير الربحي ركيزة إستراتيجية هامة في تحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية المستدامة، وتمكين القدرات البشرية، وزيادة عدد المنظمات غير الربحية في مختلف المجالات، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% بحلول عام 2030.

Continue Reading

أسواق

استطلاع مرئيات الرؤساء التنفيذيين لعام 2025 من آرثر دي ليتل يكشف عن تركيزاً استراتيجياً قوياً بين قادة الأعمال في السعودية

Published

on

By

 

 

  • يتوقع 67% من الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية تحسّن النمو الاقتصادي العالمي خلال الأعوام الثلاثة إلى خمسة المقبلة
  • يؤكد 58% من الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية المشاركين على الحاجة الملحة لإعادة صقل مهارات القوى العاملة لديهم
  • يُولي 25% من الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية أولويةً أعلى لتطبيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات مقارنةً بالمبادرات الاستراتيجية الأخرى، وهو ما يمثل أكثر من ضعف النسبة العالمية
  • استجابةً للتطورات العالمية، قام 75% من الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية بمراجعة استراتيجياتهم أو يخططون لمراجعتها

 

أطلقت “آرثر دي ليتل” شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، اليوم دراستها الجديدة بعنوان “مرئيات الرؤساء التنفيذيين لعام 2025″، والتي كشفت عن توافقاً قوياً بين الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالتوقعات واستشراف المستقبل الخاص بالاستراتيجيات والاستثمارات، حيث أشارت الدراسة إلى توقع 67% من الرؤساء التنفيذيين في المملكة بتحسن النمو الاقتصادي العالمي خلال الأعوام الثلاثة إلى خمسة المقبلة، مما يُبرز ثقتهم القوية في قدرتهم على التعامل مع بيئة الأعمال الحالية التي تتسم بالتغير والتطور المستمر.

 

كما كشف التقرير أيضأ عن أن هذه الثقة المتزايدة تستند إلى تركيز قوي على تطوير الكوادر العاملة والاستدامة. حيث يشير التقرير إلى أن 58% من الرؤساء التنفيذيين المشاركين في هذا الاستطلاع من المملكة العربية السعودية يرون أن هناك حاجة متوسطة أو ملحة لإعادة صقل مهارات القوى العاملة لديهم، وهو مؤشر على تزايد الاهتمام ببناء مواهب وكفاءات جاهزة للمستقبل وتواكب تطور الأسواق.

 

تشهد محاور الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات اهتماماً متزايداً، حيث يضع واحد من كل أربعة رؤساء تنفيذيين في المملكة (25%) هذه الأولويات في مقدمة مبادرات الأعمال الأخرى، أي أكثر من ضعف المتوسط العالمي البالغ 12%. وهذا يعكس تحولاً واضحاً من اعتبار الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من مجرد متطلبات للامتثال إلى عامل محفّز للقيمة والتنافسية على المدى الطويل.

 

من جانبه أكّد توماس كوروفيلا، الشريك الإداري لدى آرثر دي ليتل الشرق الأوسط والهند قائلاً: “لا يقتصر دور قادة الأعمال في المملكة العربية السعودية على التكيف مع التغيير فحسب، بل إنهم يقودون عملية التحول في المنطقة بأسرها. إن تركيزهم الطموح على إعادة صقل المهارات، وتحقيق الاستدامة، وإعادة صياغة الاستراتيجيات يبشر بعصر جديد من النمو والابتكار، بما يتماشى على نطاق أوسع مع رؤية المملكة نحو تحقيق الريادة الاقتصادية”.

 

كما يتجلى هذا التقدم أيضاً في الطريقة التي يستعد بها الرؤساء التنفيذيون في المملكة العربية السعودية للمستقبل. فوفقاً للاستطلاع، قام 75% منهم بمراجعة استراتيجياتهم أو يخططون لمراجعتها استجابةً للتغيرات الجيوسياسية أو التحولات الناتجة عن النمو، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 59%.

 

وبدوره علق فرانشيسكو مارسيلا، الشريك الإداري والقائد العالمي لقطاع ممارسات النمو والتحول لدى آرثر دي ليتل، قائلاً: “يشير الإصدار الثالث من دراستنا العالمية إلى أن الرؤساء التنفيذيين على أهبة الاستعداد لمواجهة المفاجآت، بأسلوب عمل يرون من خلاله التغيير كفرصة سانحة للازدهار وتحقيق النمو وليس تهديدًا، متسلحين في سبيل ذلك بالمكانة التي تؤهلهم للتعامل مع حالة غياب اليقين الجيوسياسي والتقني”.

 

تتضمن دراسة مرئيات الرؤساء التنفيذيين لعام 2025 من شركة آرثر دي ليتل آراء 309 من الرؤساء التنفيذيين العالميين من شركات تتجاوز إيراداتها مليار دولار، على مستوى مختلف القطاعات والأسواق الرئيسية.

Continue Reading
Advertisement

Trending