تشهد العاصمة السعودية الرياض استمرار العروض المميزة التي يقيمها “سيرك فونتانا” -أول سيرك مائي متنقل في الشرق الأوسط- وذلك ضمن فعاليات تقويم شتاء السعودية 2024 التي انطلقت مطلع أكتوبر تحت شعار “شتانا حكاية” للترحيب بالسياح والزوار من المملكة والعالم.
ويعد “سيرك فونتانا” إضافة بارزة إلى تقويم “شتاء السعودية 2024” حيث يوفر تجربة استثنائية تجمع بين الترفيه والإثارة والفنون المائية. ويقدم سيرك فونتانا أيضًا مجموعة من العروض التي تشمل الألعاب والرقصات البهلوانية المذهلة والعروض السحرية التي تأسر الحضور والزوار من الأفراد والعائلات.
يذكر أن برنامج “شتاء السعودية 2024″، الذي انطلق مطلع شهر أكتوبر الجاري ويستمر خلال الربع الأول من عام 2025، يقدم 7 وجهات سياحية مميزة تضم “العلا والرياض وجدة والبحر الأحمر والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة وحائل”، بالإضافة إلى أكثر من 1000 تجربة وفعالية سياحية حول المملكة، وما يزيد عن 500 عرض مميز.
ويتضمن البرنامج عدداً من المواسم والمبادرات والفعاليات المميزة مثل موسم الرياض وموسم الدرعية وموسم العلا وموسم المدينة المنورة وتقويم جدة، ورالي دكار وميدل بيست وكروز السعودية وبينالي الفنون الإسلامية، إضافة لتقديم تجارب الهايكنج والتخييم والكرفانات في المناطق الشتوية هذا إلى جانب العديد من التجارب الحصرية التي يمكن للزوار التعرف إليها من خلال الرابط https://www.visitsaudi.com/ar/campaigns/winter.
وتتيح المملكة عددًا من التأشيرات لحضور جميع الفعاليات والمواسم السياحية بالإضافة للزيارة والسياحة في جميع أنحاء المملكة؛ وذلك من خلال تأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 66 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية مسبقاً أو عند الوصول، ويضم ذلك أيضًا المقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي، الذين يسمح لهم بالدخول المتعدد والإقامة لفترة تصل إلى 90 يومًا خلال السنة. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني لمنصة “روح السعودية” https://www.visitsaudi.com/ar، للتعرف على التأشيرات المتاحة والأنشطة السياحية في الوجهات المختلفة في السعودية

المؤتمر السنوى الثالث لأعمال المملكة والسفر الفاخر يسلط الضوء على خيارات السفر للسعوديين الجلسات ملهمة والمحادثات كانت مثمرة عبر الاجتماعات الهادفة إلى ايجاد فرص عمل مستقبلية

حقق مؤتمر كيه بي ال تي ( المملكة السنوي الثالث للأعمال والسفر الفاخر الذي عقد في 25-2022 سبتمبر بالعاصمة السعودية الرياض و الذي قام بتنظيمه شركة كيو ان بي انترناشونال ) ، انجاز جديد يتمثل في تجاوز نجاحات إصداراته السابقة و جذب عدد أكبر من الحضور من خلال تقديم عروض جديدة و مبتكرة لعملاء الاعمال والسفر الفاخر

نجح المؤتمر الذي امتدت فعالياته على مدار يومين في ايصال رسالته المنشودة ، مربط العالم بالعملاء السعوديين وتشكيل مستقبل السياحة في المملكة

شكل الحدث الذي أقيم في فندق كراون بلازا الرياض أمرًا مثيرا لمدة يومين، حيث حشد أكثر من 120 وكيل سفر مؤهل من وكالات السفر البارزة من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية

مثل الحضور صانعو القرار وكبار اللاعبين في قطاعات السفر الفاخر والشركات . كما شملت جلسات المؤتمر الرؤى الثاقبة التي بحثت في الرغبات المتطورة لكبار الشخصيات السعودية، والاتجاهات المستقبلية مثل السفر الذي يقوده المؤثرون والطلب المتزايد على التجارب متعددة الأجيال. نظرا لأن سوق السفر في المملكة العربية السعودية من المقرر أن يصل إلى 4.8 مليار دولار بحلول عام 2028، فقد سلطت المناقشات في الحدث الضوء على محركات الصناعة الرئيسية مثل الامتيازات التنفيذية والتجارب الملهمة

مع توقع نمو عائدات السفر إلى الخارج بنسبة 2.8% سنويا، كان كي بي ال تي ) بمثابة منصة استراتيجية لقادة السفر العالميين لاستكشاف فرص جديدة وبناء اتصالات قيمة تماشياً مع رؤية 2030، كما سلط الضوء على الاتجاهات الرئيسية في الأعمال السعودية والسفر الفاخر، بما في ذلك قيادة السوق وهيمنة المبيعات عبر الإنترنت. ضمن الشبكات المتخصصة والسحب الحصري للمشاركين و ابراز رؤی و شراكات التشكيل مستقبل الصناعة

شهد الحدث الأبرز جلسة تسليط الضوء الثقافي حيث شارك قادة الصناعة رؤى حول التجارب الفريدة للمسافرين السعوديين و الذي أكدت من خلاله ناتاليا جارا ميلورنيش مؤسسة الترا لكشري للاستشارات على أهمية تنسيق التجارب الشخصية والغامرة من خلال التعاون مع المجتمعات المحلية. وشددت على أن تلبية احتياجات السفر متعددة الأجيال أمر بالغ الأهمية في صياغة تجارب سفر فاخرة ذات مغزى ومؤثرة للسوق السعودية

قال إلمان مامادوف، رئيس الفعاليات التجارية في مجلس السياحة الأذربيجاني، وهو يشارك تجربته كان هذا أول مؤتمر ل كي بي ال تي ) من حيث المشاركة ، ووجدته منظما جيدا بشكل استثنائي قدمت مزيجا رائعًا من الاجتماعات مع كل من الشركاء الحاليين والجدد، بما في ذلك وكالات والمشترين من الشركات على مدار اليومين عقدت 20 اجتماعًا، مع مناقشات واعدة حول التعاون المستقبلي، لا سيما في أوقات الفراغ, لقد كانت فرصة ممتازة لاستكشاف الأعمال المحتملة للعام المقبل

و سلط الضوء نسوفو ماشابا، رئيس ايه ام لكشري على تجربته الإجمالية في المؤتمر واصفا لها كانت بالممتازة والغنية بالمعلومات، خاصة مع كبار المتحدثين

و زاد كان المندوبون الذين قابلتهم مهتمين حقا باستكشاف أوجه التعاون المحتملة ومن بين عشرة اجتماعات كانت الاجتماعات التي عقدتها ذات قيمة عالية لعرض . أعمالي. كما مهدت فرص التواصل خلال الحدث، بما في ذلك العشاء، الطريق أمام شراكات مستقبلية محتملة

وفقا لأوليفر كوركهيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة فيادي، قال “لقد كان يومين مثيرين للاهتمام حقا في مؤتمر كيه بي ال تي ) ، حيث يقدم رؤى رائعة حول السوق في المملكة العربية السعودية والمنطقة. لقد فوجئنا بسرور بالمندوبين البارزين الذين التقينا بهم، بما في ذلك الرؤساء التنفيذيون وقادة الأعمال من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. مع أكثر من 20 اجتماعًا، أجرينا بعض المحادثات المشجعة للغاية التي اعتقد أنها ستؤدي إلى آفاق عمل قوية وشراكات جديدة

وعبر روبرت أرو، المدير التنفيذي لشركة المسافر كونسيرج) عن رأيه، “كانت تجربتي في المشاركة بالمؤتمر مشيرا إلى أنها كانت رائعة

مضيفا بعد أن حضرت العامين الماضيين، يمكنني القول بثقة أن هذا هو الأفضل حتى الآن، مع ظهور موردين وشركاء رائعين, كانت الموضوعات التي تمت مناقشتها مثيرة للاهتمام بشكل لا يصدق، حيث قدمت رؤى قيمة لكل من الوكالات المحلية والوكلاء حول تطلعات السفر الفاخرة المتطورة للمسافرين السعودية

و لفت محمد الشهري، المدير العام لشركة ( فلاي ون ) للسفر والسياحة، إلى أن تجربته في كيه بي ال تي كانت ممتازة خاصة من جهة التنظيم ، منوها إلى اكتسابه رؤى قيمة من المناقشات مع مختلف الوكلاء والموردين مضيفا ان التفاعلات كانت مثمرة، من جهة التواصل مع شركاء الأعمال المحتملين

و سلط مؤتمر ( كي بيتي (ال) الضوء على الاتجاهات الرئيسية في الأعمال والسفر الفاخر، مع جلسات تتناول اهتمام المسافرين السعوديين المتزايد بالمغامرة وسياحة التسوق ذات الطابع الأمن وتضمن الحدث رؤى حول تفضيلات السفر المتطورة من مزايا السفر الفاخرة إلى الطلب المتزايد على الرحلات الشاملة وذات المغزى. سلطت المجموعة المشاركة الضوء على دور التكنولوجيا والاستدامة والتخصيص في تشكيل مستقبل كل من الرفاهية والسفر التجاري. بالإضافة إلى ذلك، غطت المناقشات بروتوكولات كبار الشخصيات، وتفضيلات السفر متعددة الأجيال، والتأثير المتزايد الوسائل التواصل الاجتماعي، مما يوفر استراتيجيات قابلة للتنفيذ لتعزيز تجارب السفر عبر القطاعات

و اختتم سيد ان سي مدير كيو ان اي انترناشونال ( الشركة المنظمة للفعالية ، “يسعدنا أن نرى الزخم الذي تم تحقيقه في مؤتمر السنوي الثالث ل كيه بي ال تي )، من خلال النقاشات و المحادثات التي شملت الجميع و التي عززت التعاون والتواصل . I‏

و أعرب العديد من الزوار عن ارتياحهم للقاء شركاء السفر المناسبين، وهو أمر ضروري لتنسيق خطط السفر المثالية. بينما نختتم هذه النسخة الناجحة، نظل مكرسين الوضع المملكة العربية السعودية على خريطة السفر العالمية وتعزيز تأثيرنا لتتجاوز توقعات العارضين والزوار. مع دفع رؤية 2030 للنمو، و تتطلع إلى تعاون أكبر وتجارب مثيرة للاهتمام لأصحاب المصلحة في السياحة والسفر، مما يجعل هذا المؤتمر بوابة استراتيجية للتواصل مع قادة الصناعة والعملاء المؤهلين مسبقا في جميع أنحاء العالم

دشن معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة الحملة الترويجية العالمية في جمهورية الصين الشعبية، وتحديداً في مدينة “بكين”، حيث أطلق معرض السفر السعودي في حديقة “تيان تان” الشهيرة، والذي سيمتد خلال الفترة من 18 وحتى 26 أكتوبر الجاري.

وقاد معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب وفداً سعودياً يضم نخبة من المسؤولين وعدداً من أهم شركاء منظومة السياحة السعودية، وذلك من أجل تعزيز مكانة السعودية على خارطة السياحة العالمية، وإبراز جاهزية الوجهات السياحية السعودية لاستقبال السياح من جمهورية الصين الشعبية.

وقد عقد الوفد السعودي عدة اجتماعات ثنائية مع هيئة الطيران المدني في الصين، وغرفة السياحة الصينية، وخطوط الطيران الصينية، وممثلي شركة تريب دوت كوم وتونيو وعلي بابا وهواوي وكلوك وغيرها، كما تم توقيع عدة مذكرة تفاهم مع شركات صينية كبرى، وكان من أهمها مجموعة إتش وورلد، ومجموعة جين جيانج.

وبهذه المناسبة صرح معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب قائلاً: “نسعى من خلال هذه الحملة العالمية إلى تعزيز التعاون المشترك مع جمهورية الصين الشعبية؛ عبر بناء شراكات استراتيجية؛ تستهدف تنمية القطاع السياحي بالبلدين الشقيقين، ونتطلع للترحيب بالسياح من جمهورية الصين للاستمتاع بتجربة سياحية ملهمة؛ خاصة بعد اعتماد المملكة كوجهة رسمية ورئيسية للسياح من الصين”.

ومن جانبه صرح الأستاذ فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة قائلاً: “تعد الصين واحدة من أهم الأسواق الدولية بالنسبة للمملكة العربية السعودية، ويسرنا أن نشهد هذا الاهتمام المتزايد من السياح الصينيين للاستمتاع بتجربة سياحية ملهمة وسلسة وممتعة، حيث شهدت أعداد السياح من الصين نمواً بين عامي 2023 و2024 بما يعادل الضعفين”.

وتضمن مهرجان السفر السعودي العديد من الأقسام التفاعلية التي تبرز جمال الوجهات السياحية بالدرعية والعلا والباحة؛ مع فرصة لالتقاط صور شخصية وسط أجواء المعالم السياحية الشهيرة بالمملكة، كما يستمتع الزوار بالعروض الحية لحياكة السدو، بجانب العروض الموسيقية الشعبية، كما قدم شركاء منظومة السياحة السعودية من منظمي الرحلات العديد من العروض والباقات لزيارة أهم الوجهات السعودية ومنها جدة ونيوم والبحر الأحمر، والاستمتاع بالفعاليات النوعية والعالمية ومنها موسم الرياض وميدل بسيت، وتستمر حزمة العروض المقدمة حتى نهاية شهر ديسمبر.

وقادت منظومة السياحة بالمملكة العربية السعودية جهوداً ثنائية مع نظرائها بجمهورية الصين الصديقة من أجل الاستعداد لاستقبال السياح من الصين والاستمتاع بتجربة سياحية ممتعة وسلسة وآمنة وملهمة، عبر العديد من المسارات والمبادرات، ومنها إطلاق برنامج “وي شات” المصغر والمخصص للسعودية، وتأهيل العديد من المرشدين السياحيين المتحدثين باللغة الصينية، وإطلاق النسخة الصينية من “روح السعودية”، وإضافة اللغة الصينية في مركز العناية بالسياح (930)، وتوفير حلول الدفع التي تلائم السائح الصيني بالشراكة مع “يونيون باي”.

وتعد جمهورية الصين الشعبية واحدة من أهم الأسواق الدولية التي تستهدفها المملكة، حيث تم تعزيز الوصول عبر توفير رحلات مباشرة من أربعة مدن رئيسية صينية قادمة نحو الرياض وجدة والدمام عن طريق الخطوط الجوية العربية السعودية، والخطوط الجوية الصينية، والخطوط الصينية الشرقية، والخطوط الصينية الجنوبية، مع ترقب لإطلاق رحلات شركة خطوط طيران كاثي باسيفيك من هونج كونج إلى الرياض في 28 أكتوبر الجاري، حيث نمت السعة الإجمالية للمقاعد بين السعودية والصين بنسبة 52٪ بين عامي 2023 و2024، متجاوزة أكثر من 243 ألف مقعد.