الفيروس المخلوي التنفسي هو أحد المسببات الشائعة لإصابة الأطفال بالرشح والسعال، ويمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة. في هذا الصدد، قال الدكتور علي المدير، الأستاذ المساعد لطب الأطفال حديثي الولادة في جامعة الملك سعود، الرياض، أن سُبُل الوقاية  تتضمن تطعيم الأطفال ضد الفيروس، كما يلعب أولياء الأمور دوراً وقائياً هاماً في توفير بيئة صحية لأطفالهم. يجب توعية الأطفال بأهمية الالتزام بقواعد النظافة الشخصية والانتظام في غسل اليدين، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام دورات المياه أو العطس أو السعال، وتجنب الاتصال المباشر مع المرضى. يجب على البالغين الامتناع عن التدخين في أماكن تواجد الأطفال والأماكن المغلقة عموماً، والحفاظ على تهوية المنازل ونظافة البيئة المحيطة، وتشجيع أبنائهم على اتباع نظام غذائي صحي وتجنب اصطحابهم إلى الخارج خلال مواسم انتشار الفيروسات، وتجنب ارتياد الأماكن العامة المغلقة والمزدحمة مثل المراكز التجارية.

كما أن استقاء المعلومات والإرشادات الطبية من المصادر والمراجع الموثوقة يلعب دوراً كبيراً في تخفيف مخاطر التعرض للفيروسات وتعزيز الوقاية منها. في المملكة العربية السعودية، يوفر موقع وزارة الصحة تفاصيل ومعلومات شاملة عن الفيروس المخلوي التنفسي، ويتيح إمكانية التواصل مع المختصين والخبراء الصحيين للحصول على استشارات ونصائح عند الضرورة. تساهم الجمعيات الصحية الموثوقة والمعتمدة في المملكة في التوعية حول هذا الفيروس، ومن ضمن هذه الجمعيات “الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة” و”الجمعية السعودية لطب الأطفال” و”الجمعية الصحية للرعاية التنفسية”. يمكن الرجوع أيضاً إلى المراجع العالمية الموثوقة، مثل “الجمعية الأمريكية لطب الأطفال”، للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً وشمولية.

وتشكل التوعية بطرق انتشار الفيروس وسبل الوقاية منه ركيزة أساسية لحماية الأجنة في المملكة العربية السعودية. الفيروس مرض شائع يؤثر على الشعب الهوائية ويمكن أن يفضي إلى مضاعفات خطيرة على الأجنة، مثل التهاب الأذن الوسطى والربو والالتهابات المتكررة. نشر الوعي بوسائل الوقاية من هذا الفيروس يسهم بصورة ملموسة في تخفيف مخاطر إصابة الأطفال به، وحماية صحة وسلامة الأجنة والأمهات على حد سواء، وتخفيف الأعباء على مستوى الأسر والمنشآت الصحية، إلى جانب الحد من النفقات المالية التي يتحملها القطاع الصحي لعلاج الأطفال المصابين، وتحسين الصحة المجتمعية عموماً.

مع تاريخ قوي من التعاون الإقليمي الطبي لأربعة إصدارات ناجحة سابقة تضم كبار الخبراء الوطنيين والدوليين على مدى يومين، نظمت شركة آبفي، الشركة العالمية للبحث والتطوير في مجال الأدوية الحيوية، مؤخرا النسخة الخامسة من فعاليات قمة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا لطب أورام الدم الدولي، في فندق كراون بلازا بمدينة جدة، وبمشاركة واسعة من نخبة من الباحثين والأطباء المختصين والاستشاريين وأساتذة وخبراء طب أورام الدم من دول الخليج والسعودية ومصر والأردن ودول شمال افريقيا وروسيا حيث تم استعراض أحدث طرق التشخيص والعلاجات المتطورة المختلفة في طب أورام الدم، ومن بينها سرطان الدم النخاعي الحاد وسرطان الدم الليمفاوي المزمن وسرطان الغدد الليمفاوية ذات الخلايا البائية الكبيرة المنتشر ومتلازمة خلل التنسج النقوي.

وصرّح د/ أحمد العبسي، استشاري أمراض وسرطانات الدم بالمملكة العربية السعودية، أن المؤتمر يعتبر من أهم الملتقيات الطبية العالمية بهذا المجال، مضيفاً أنه قد تناول الجديد والحديث في مجال علاج أمراض وأورام الدم الحميدة والخبيثة، كما تضمن المؤتمر محتوى علمي وطبي كبير سواء من الأوراق العلمية المقدمة أو من ورش العمل والأدوية الجديدة في علاج أمراض الدم، إضافة إلى استعراض أحدث الدراسات السريرية وكيفية اختيار العلاج المناسب لكل حاله على حدة وآخر التوصيات العلمية في هذا المجال.

وأشار د/ ياسر نور، المدير الطبي الإقليمي بشركة آبفي، إلى أن هذه القمة وغيرها من القمم الطبية تستهدف تعزيز التثقيف الطبي، مؤكداً أن تنظيم القمة يعكس رسالة شركة آبفي في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي وتقديم رعاية طبية متميزة، وذلك تماشيا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ للوصول إلى مجتمع صحي وفقا لأحدث المعايير الصحية العالمية، وكذلك اهتمام الشركة الدائم بنشر الوعي لدى المرضى بهدف الاكتشاف المبكر للأمراض، والتعامل مع المرض بالطريقة المثلى.

قَدم مستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة، من خلال “عياداته بمشعر منى” خدماته لأكثر من ٢٠٠٠ حاجاً من مراجعي العيادة التي وفرت خدماتها الطبية المتميزة في أيام التشريق خلال موسم الحج هذا العام 1445 هـ، 2024 م، ضمن الخدمات الشاملة التي هيأتها وزارة الصحة للعناية بضيوف الرحمن، وحظي ضيوف الرحمن المراجعين للعيادة بخدمات رعاية صحية متميزة وعلى أكمل وجه بمشاركة فريق من الأطباء والكوادر الطبية المعاونة من مختلف التخصصات لضمان سلامة الحجاج، حيث وفرت عيادة مِنى للحجاج سهولة الوصول إلى الرعاية الطبية الفورية خلال أداء فريضة الحج.
وفي تصريح بهذه المناسبة قال الدكتور فاتح محمد جول الرئيس التنفيذي لمستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة: ” نحن فخورون بدعم صحة حجاج بيت الله الحرام من خلال هذه الخدمات الأساسية. هدفنا هو ضمان أن يتمكن كل حاج من أداء واجباته الدينية بثقة، وراحة بال لمواصلة رحلتهم الروحية بأقل قدر من التعطيل”.
وأضاف: “من خلال تقديم الرعاية والخدمات الصحية مباشرة لحجاج بيت الله الحرام في عيادة مشعر مِنى، بجودة وكفاءة عالية، تزيل مستشفى الدكتور سليمان فقيه العقبات أمام الحصول على الرعاية الطبية وتسمح للحجاج بالتركيز على مناسك الحج. وهذا الالتزام بالخدمة العامة والمسؤولية المجتمعية يلتقي تمامًا مع روح الحج، وهو وقت للرحمة والوحدة والإيثار”.
وأشار الدكتور جول: “بالإضافة إلى الخدمات الطبية المتميزة التي تم تقديمها بالموقع، قدم مستشفى الدكتور سليمان فقيه دعم الرعاية الصحية الافتراضية من خلال الموقع الإلكتروني المخصص: https://hajjclinic.fakeeh.care
الأمر الذي أتاح الوصول إلى مجموعة من الخدمات والمعلومات الطبية عبر الإنترنت لضمان صحتهم وسلامتهم طوال رحلة الحج. وحرصت مستشفى الدكتور سليمان فقيه على توفير هذه الخدمات الافتراضية بتسع لغات مختلفة، مما جعلها في متناول مجموعة متنوعة من الحجاج من جميع أنحاء العالم”.
حول مجموعة فقيه للرعاية الصحية:
تأسس مستشفى الدكتور سليمان فقيه، مستشفى الرائد لدينا، في عام 1978، حيث أكمل 46 عامًا. إنه مستشفى خاص متعدد التخصصات للرعاية الثالثية مع العديد من الإنجازات الرائدة في سجله في جدة بالمملكة العربية السعودية. وهو يعتبر منارة للتميز في الرعاية الصحية، بتاريخه العريق الذي يبلغ 46 عامًا والمكرس لتقديم رعاية طبية استثنائية وتعزيز ثقافة الشفاء.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة:
https://dsfhjeddah.fakeeh.care
للاستفسارات الإعلامية والمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال على: 920012777