Connect with us

اقتصاد وأعمال

انطلاق النسخة الثانية من معرض سعودي فود 2024

Published

on

افتتح معالي بندر بن ابراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية اليوم  الثلاثاء، النسخة الثانية من معرض سعودي فود 2024 في واجهة الرياض، الفعالية العالمية الأكبر لقطاع الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية، وكان في استقباله تريكسي لوه ميرماند، الرئيس التنفيذي لشركة كون إنترناشيونال، ومات دينتون رئيس شركة دي إم جي إيفنتس المنظمون للحدث. وبحضور المهندس ماجد العرقوبي، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، الشريك الاستراتيجي للمعرض السعودي للأغذية.
ويستضيف المعرض في دورته الحالية أكثر من ألف عارض، من أكثر من 100 دولة، وتشمل القائمة عدداً من أبرز المساهمين في هذا القطاع مثل آي بي بي (بيبسي)، شركة الجميح للتعبئة، المراعي، أمريكانا، العوجان للمشروبات، وبيدفود والمطاحن الأولى، وإفكو، وجيفان، ولاكتاليس، ونادك، وسدافكو، وسافولا، ويمثل عدد الجهات المشاركة ضعف عدد المشاركين في النسخة الأولى للمعرض، حيث تسجل النسخة الثانية من المعرض زيادة بنسبة 45% في عدد الجهات العارضة الجديدة. كما تشارك ثلث الأجنحة الدولية للمرة الأولى في المعرض، وتشمل الإضافات المميزة لهذا العام مشاركة البرازيل وبولندا وسويسرا وإسبانيا وقطر وأذربيجان وماليزيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وكمبوديا والمكسيك وسويسرا، والعديد من الدول الأخرى، مما يوفر تشكيلة فريدة من النكهات المتنوعة. ومع حضور 94% من العارضين من خارج المملكة، سيكون معرض الأغذية السعودي 2024 بمثابة عرض عالمي حقيقي للأطعمة والمشروبات.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

المدير التنفيذي لمعارض الأمير طلال : معارض الأمير طلال.. رحلة توثيق الإرث الإنساني والتنموي

Published

on

By

قالت الدكتور منال إبراهيم المدير التنفيذي لمعارض الأمير طلال : أنَّمعارض الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – تتواصل في توثيق سبعون عاماً من العطاء الإنساني، راسمة مشهداً يجسد عراقة العمل الإنساني السعودي وعمق تأثيره. رحلة توثيقية امتدت عبر العقود، متنقلة بين عواصم عربية، حاملة معها قصص نجاح ملهمة في التنمية والعمل الإنساني، لتشكل سجلاً حياً لإرث إنساني وتنموي فريد.

وأوضحت: أنَّ البداية كانت مؤثرة، ملهمة وواعدة بهذه الكلمات وصف زوار المعرض الأول رحلتهم. حيث انطلاق المعرض في ديسمبر 2020م كمبادرة عائلية في ذكرى وفاة الأمير طلال من قصر الفاخرية بمدينة الرياض. والذي حمل عنوان “طلال تاريخ تقرأه الأجيال” والذي تجاوز حدود اللقاء العائلي ليصبح حدثاً ثقافياً وتوثيقياً لاقى صدىً واسعاً، مؤسساً لمرحلة جديدة في توثيق الإرث الإنساني السعودي.

وتابعت: في ديسمبر 2021م،احتضن مكتب الأمير طلال بمقر برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) المعرض الثاني، مسلطاً الضوء على مبادرة تنموية فريدة أطلقها الأمير طلال عام 1980م بدعم قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

ثم شهدت المبادرة تطوراً مؤسسياً لافتاً مع تنامي نجاحها، حيث تم تأسيس “الهيئة العليا لمعارض الأمير طلال” برئاسة نجله الأمير عبد العزيز، لتضم نخبة من المتخصصين وانبثق عن ذلك الإدارة التنفيذية للمعارض والمحتويات والتوثيق.

وفي خطوة مبتكرة، قررت الهيئة ربط المعارض بإنجازات الأمير الراحل بدلاً من إقامتها في ذكرى وفاته السنوية، مما أضفى بُعداً حيوياً على المشروع التوثيقي.

وقالت: بدأت رحلة المعارض عبر العواصم العربية ففي سبتمبر 2022م، كان لدولة الكويت نصيب من هذه المسيرة التوثيقية، حيث استضافت الجامعة العربية المفتوحة بمقرها الرئيسي المعرض الثالث احتفاءً بمرور عشرين عاماً على تأسيسها. “التعليم في كل مكان وزمان”، كانت هذه رؤية الأمير طلال الذي جسدها في مشروع تعليمي طموح يعتمد على التكنولوجيا في التعليم ويمتد عبر تسع دول عربية حتى الأن.

وأكدت الدكتورة منال : أنَّ الرحلة التوثيقية امتدت لتحط رحالها في القاهرة في مارس 2023م، حيث أقيم المعرض الرابع في مقر المجلس العربي للطفولة والتنمية، موثقاً 35 عاماً من العمل في مجال تطوير الطفولة العربية. واليوم، تستعد الرياض لاستضافة المعرض الخامس في ديسمبر 2024م، متزامناً مع الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، وبالتزامن مع استضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر كوب 16.

واختتمت : “نحن لا نوثق تاريخاً فحسب، بل نقدم نموذجاً ملهماً للأجيال القادمة في العمل التنموي والإنساني”، هكذا يصف القائمون على المعارض رسالتهم في توثيق إرث مستمر. فمن خلال المؤسسات التي أسسها الأمير طلال – رحمه الله – تم رسم خارطة تنموية شاملة تمتد من التعليم العالي إلى تنمية الطفولة والتنمية المستدامة.

وتختتم الهيئة العليا للمعارض عامها الرابع بسجل حافل من الإنجازات، مؤكدة أن رحلة توثيق إرث الأمير طلال ستظل مستمرة، تحكي قصة رجل جعل من العمل الإنساني والتنموي رسالة حياة، وتركها ميراثاً للأجيال القادمة.

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

تقرير جديد من آرثر دي ليتل يحدد خمس تقنيات لتعزيز النمو الأخضر المستدام في المناطق شديدة الجفاف في المنطقة  

Published

on

By

اعتمد خبراء آرثر دي ليتل منهجية تعتمد على البيانات لتحديد أكثر خمس تقنيات واعدة لتخضير المناطق شديدة الجفاق بشكل مستدام.

 

  • يعد الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والهندسة الوراثية أبرز هذه التقنيات
  • يقدم التقرير توصيات رئيسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتضمن إنشاء إطار إقليمي للإدارة المستدامة للأراضي، والاستثمار “الأخضر”، والاستفادة من المبادرات المحلية والعالمية.

 

 

أصدرت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم اليوم، تقريراً جديداً بعنوان “رسم ملامح مستقبل مستدام للمناطق الجافة”، وقدمت فيه مجموعة من المرئيات والتوصيات للمناطق شديدة الجفاف مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويأتي إصدار هذا التقرير بالتزامن مع مواجهة العالم لأزمة تدهور الأراضي التي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي والاستقرار الاقتصادي، وخاصة في المناطق الجافة وشديدة الجفاف.

 

يستعرض التقرير بالتفصيل إمكانية استخدام التقنيات المستدامة في تسهيل نمو الغطاء الأخضر في المناطق شديدة الجفاف، وذلك من خلال تدخلات تتراوح من إدارة الموارد المدعومة بالذكاء الاصطناعي والهندسة الوراثية إلى تطبيق الفحم الحيوي وأجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء لإدارة الأراضي.

 

جاء تقرير آرثر دي ليتل في الوقت المناسب، حيث تعاني المناطق الجافة وشديدة الجفاف، بما في ذلك أجزاء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من تحديات كبيرة ترجع إلى ندرة المياه والنظم البيئية الهشة التي تتعرض بشكل غير متناسب للتأثيرات المتزايدة لتدهور الأراضي وتغير المناخ. ووفقاً لبيانات لوحة معلومات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) بشأن أهداف التنمية المستدامة، فقد شهدت الدول الجافة وشديدة الجفاف، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي، زيادة كبيرة في معدل تدهور الأراضي، حيث تضاعفت تقريباً من 3.78% في عام 2015 إلى 7.19% في عام 2019، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة وإيجاد حلول مبتكرة.

 

ولمواجهة هذه التحديات، اعتمد تقرير أرثر دي ليتل على منهجية فعّالة قائمة على البيانات تم تطويرها داخلياً لتحديد أكثر التقنيات الواعدة في جعل المناطق الجافة أكثر استدامة. واستخدم فريق الخبراء منهجية ثلاثية المراحل تتضمن استكشاف التقنيات، واختيار المناسب منها، وتقييمها، ضمن عملية لتحديد خمس تقنيات رئيسية يمكنها إحداث تحول في ممارسات إدارة الأراضي المستدامة في الأراضي الجافة وشديدة الجفاف.

 

1-         الذكاء الاصطناعي لإدارة متكاملة للأراضي: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحسين دورة حياة مشاريع استصلاح الأراضي والتشجير وهي مفيدة بشكل خاص في البيئات شديدة الجفاف.

2-         التسميد العضوي والتسميد الدودي. يعتمد التسميد العضوي على التحلل الميكروبي؛ ويستخدم التسميد الدودي ديدان الأرض لتسريع العملية. وكلاهما ينتجان سماداً قيماً يعمل على تعزيز صحة التربة، وتقليل الحاجة إلى الأسمدة الصناعية، وتعزيز إدارة النفايات المستدامة.

3-         الهندسة الوراثية: توفر تقنيات الهندسة الوراثية، مثل تقنية ”  البروتين المتعلق بكريسبر 9 (CRISPR-Cas9)”، أدوات قوية لتعديل التركيبة الجينية للنباتات لتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة الظروف القاسية للبيئات شديدة الجفاف.

4-         الفحم الحيوي. الفحم الحيوي هو شكل مستقر من الفحم يتم إنتاجه من خلال التحلل الحراري للكتلة الحيوية (التسخين في غياب الأكسجين). وهو يعزز من احتباس الماء وتوافر العناصر الغذائية وتهوية التربة، مما يعزز نمو النباتات حتى في الظروف الصعبة.

5-         أجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء لإدارة الأراضي. توفر أجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء طريقة فعالة لتحسين إدارة الأراضي في المناطق شديدة الجفاف. ومن خلال توفير البيانات في الوقت اللحظي، فإنها تمكن من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات بشأن الري الأمثل، والاستخدام الأمثل للموارد، وتحسين غلة المحاصيل.

 

وعلاوةً على تحديد هذه التقنيات الخمس، يقدم تقرير ” رسم ملامح مستقبل مستدام للمناطق الجافة” توصيات رئيسية يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اتباعها لمكافحة التصحر وبناء مستقبل مستدام. وتشمل التوصيات ما يلي:

 

  • إنشاء إطار إقليمي للإدارة المستدامة للأراضي يهدف إلى الاستفادة من الحلول وتطوير أفضل الممارسات التنظيمية والحفاظ على النباتات المحلية في المنطقة.
  • الاستثمار في مستقبل أخضر إقليمي من خلال التركيز على البحث والتطوير في مواجهة تحديات المناطق الجافة ونقل التقنية الإقليمية والبنية التحتية الرئيسية.
  • الاستفادة من المبادرات الإقليمية والعالمية القائمة لتحقيق تأثير جماعي من خلال إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص ضمن الأطر القائمة والناشئة وتمكين المجتمعات المحلية من خلال الشراكات الشاملة.

 

وفي تعليقه على نتائج التقرير، قال كارلو ستيلا، المؤلف المشارك للتقرير والشريك في آرثر دي ليتل والقائد العالمي لقسم الاستدامة: “تعتبر تحديات تدهور الأراضي من التحديات الملحة التي تواجه العالم، ولكن من خلال تبني هذه التوصيات والتقنيات الموضحة في التقرير، يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، أن تصبح رائدة عالمياً في مكافحة التصحر وبناء مستقبل مستدام للمناطق شديدة الجفاف”.

 

ويؤكد ماريلي بوحرب، المؤلف المشارك للتقرير والشريك في آرثر دي ليتل على أهمية التعاون في السعي إلى تحقيق “مشروع التخضير”، مشيراً إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تقودها المملكة العربية السعودية ومؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والذي سيعقد في الرياض الشهر الجاري، بقوله: “سيسمح مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، للمنطقة بإظهار قيادتها في ريادة استراتيجيات مبتكرة في استعادة الأراضي في البيئات شديدة الجفاف، كما تقدم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إطاراً إقليمياً مصمماً لتحفيز هذه الجهود من خلال توفير منصة للعمل المنسق وتعبئة الموارد وتبادل المعرفة”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

تقرير جديد من آرثر دي ليتل يحدد خمس تقنيات لتعزيز النمو الأخضر المستدام في المناطق شديدة الجفاف في المنطقة  

Published

on

By

اعتمد خبراء آرثر دي ليتل منهجية تعتمد على البيانات لتحديد أكثر خمس تقنيات واعدة لتخضير المناطق شديدة الجفاق بشكل مستدام.

 

  • يعد الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والهندسة الوراثية أبرز هذه التقنيات
  • يقدم التقرير توصيات رئيسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتضمن إنشاء إطار إقليمي للإدارة المستدامة للأراضي، والاستثمار “الأخضر”، والاستفادة من المبادرات المحلية والعالمية.

 

 

أصدرت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم اليوم، تقريراً جديداً بعنوان “رسم ملامح مستقبل مستدام للمناطق الجافة”، وقدمت فيه مجموعة من المرئيات والتوصيات للمناطق شديدة الجفاف مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويأتي إصدار هذا التقرير بالتزامن مع مواجهة العالم لأزمة تدهور الأراضي التي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي والاستقرار الاقتصادي، وخاصة في المناطق الجافة وشديدة الجفاف.

 

يستعرض التقرير بالتفصيل إمكانية استخدام التقنيات المستدامة في تسهيل نمو الغطاء الأخضر في المناطق شديدة الجفاف، وذلك من خلال تدخلات تتراوح من إدارة الموارد المدعومة بالذكاء الاصطناعي والهندسة الوراثية إلى تطبيق الفحم الحيوي وأجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء لإدارة الأراضي.

 

جاء تقرير آرثر دي ليتل في الوقت المناسب، حيث تعاني المناطق الجافة وشديدة الجفاف، بما في ذلك أجزاء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من تحديات كبيرة ترجع إلى ندرة المياه والنظم البيئية الهشة التي تتعرض بشكل غير متناسب للتأثيرات المتزايدة لتدهور الأراضي وتغير المناخ. ووفقاً لبيانات لوحة معلومات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) بشأن أهداف التنمية المستدامة، فقد شهدت الدول الجافة وشديدة الجفاف، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي، زيادة كبيرة في معدل تدهور الأراضي، حيث تضاعفت تقريباً من 3.78% في عام 2015 إلى 7.19% في عام 2019، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة وإيجاد حلول مبتكرة.

ولمواجهة هذه التحديات، اعتمد تقرير أرثر دي ليتل على منهجية فعّالة قائمة على البيانات تم تطويرها داخلياً لتحديد أكثر التقنيات الواعدة في جعل المناطق الجافة أكثر استدامة. واستخدم فريق الخبراء منهجية ثلاثية المراحل تتضمن استكشاف التقنيات، واختيار المناسب منها، وتقييمها، ضمن عملية لتحديد خمس تقنيات رئيسية يمكنها إحداث تحول في ممارسات إدارة الأراضي المستدامة في الأراضي الجافة وشديدة الجفاف.

 

1-         الذكاء الاصطناعي لإدارة متكاملة للأراضي: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحسين دورة حياة مشاريع استصلاح الأراضي والتشجير وهي مفيدة بشكل خاص في البيئات شديدة الجفاف.

2-         التسميد العضوي والتسميد الدودي. يعتمد التسميد العضوي على التحلل الميكروبي؛ ويستخدم التسميد الدودي ديدان الأرض لتسريع العملية. وكلاهما ينتجان سماداً قيماً يعمل على تعزيز صحة التربة، وتقليل الحاجة إلى الأسمدة الصناعية، وتعزيز إدارة النفايات المستدامة.

3-         الهندسة الوراثية: توفر تقنيات الهندسة الوراثية، مثل تقنية ”  البروتين المتعلق بكريسبر 9 (CRISPR-Cas9)”، أدوات قوية لتعديل التركيبة الجينية للنباتات لتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة الظروف القاسية للبيئات شديدة الجفاف.

4-         الفحم الحيوي. الفحم الحيوي هو شكل مستقر من الفحم يتم إنتاجه من خلال التحلل الحراري للكتلة الحيوية (التسخين في غياب الأكسجين). وهو يعزز من احتباس الماء وتوافر العناصر الغذائية وتهوية التربة، مما يعزز نمو النباتات حتى في الظروف الصعبة.

5-         أجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء لإدارة الأراضي. توفر أجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء طريقة فعالة لتحسين إدارة الأراضي في المناطق شديدة الجفاف. ومن خلال توفير البيانات في الوقت اللحظي، فإنها تمكن من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات بشأن الري الأمثل، والاستخدام الأمثل للموارد، وتحسين غلة المحاصيل.

 

وعلاوةً على تحديد هذه التقنيات الخمس، يقدم تقرير ” رسم ملامح مستقبل مستدام للمناطق الجافة” توصيات رئيسية يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اتباعها لمكافحة التصحر وبناء مستقبل مستدام. وتشمل التوصيات ما يلي:

 

  • إنشاء إطار إقليمي للإدارة المستدامة للأراضي يهدف إلى الاستفادة من الحلول وتطوير أفضل الممارسات التنظيمية والحفاظ على النباتات المحلية في المنطقة.
  • الاستثمار في مستقبل أخضر إقليمي من خلال التركيز على البحث والتطوير في مواجهة تحديات المناطق الجافة ونقل التقنية الإقليمية والبنية التحتية الرئيسية.
  • الاستفادة من المبادرات الإقليمية والعالمية القائمة لتحقيق تأثير جماعي من خلال إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص ضمن الأطر القائمة والناشئة وتمكين المجتمعات المحلية من خلال الشراكات الشاملة.

 

وفي تعليقه على نتائج التقرير، قال كارلو ستيلا، المؤلف المشارك للتقرير والشريك في آرثر دي ليتل والقائد العالمي لقسم الاستدامة: “تعتبر تحديات تدهور الأراضي من التحديات الملحة التي تواجه العالم، ولكن من خلال تبني هذه التوصيات والتقنيات الموضحة في التقرير، يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، أن تصبح رائدة عالمياً في مكافحة التصحر وبناء مستقبل مستدام للمناطق شديدة الجفاف”.

 

ويؤكد ماريلي بوحرب، المؤلف المشارك للتقرير والشريك في آرثر دي ليتل على أهمية التعاون في السعي إلى تحقيق “مشروع التخضير”، مشيراً إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تقودها المملكة العربية السعودية ومؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والذي سيعقد في الرياض الشهر الجاري، بقوله: “سيسمح مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، للمنطقة بإظهار قيادتها في ريادة استراتيجيات مبتكرة في استعادة الأراضي في البيئات شديدة الجفاف، كما تقدم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إطاراً إقليمياً مصمماً لتحفيز هذه الجهود من خلال توفير منصة للعمل المنسق وتعبئة الموارد وتبادل المعرفة”.

Continue Reading
Advertisement

Trending