Connect with us

اتصالات وتقنية

تقرير جديد يكشف عن مشاكل التوافق بين فرق الأمن والرؤساء التنفيذيين وأثر ذلك في تعرض المؤسسات بمنطقة الشرق الأوسط للمخاطر الإلكترونية بصورة متزايدة

Published

on

أصدرت “دايناتريس” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز DT)، الشركة الرائدة في مجال المراقبة الموحدة والأمن، اليوم استطلاعها السنوي لرؤساء أمن المعلومات تحت عنوان “حالة أمن التطبيقات في العام 2024”. ويكشف هذا التقرير أن المؤسسات تعاني من وجود حواجز اتصال داخلية تعيق قدرتها على معالجة تهديدات الأمن السيبراني. وتشير النتائج إلى أن كبار مسؤولي أمن المعلومات في الشرق الأوسط، كما هي حال نظرائهم في جميع أنحاء العالم، يواجهون صعوبات في التوفيق بين فرق الأمن والمسؤولين التنفيذيين، الأمر الذي يخلق فجوات في فهم الشركة للمخاطر السيبرانية. وفي نهاية المطاف، يجد هؤلاء أنفسهم أكثر عرضة للتهديدات السيبرانية المتقدمة، في وقت تتزايد فيه الهجمات التي تعتمد أصلاً على توظيف الذكاء الاصطناعي.
وفي تقريرها العالمي لهذا العام، ركزت “دايناتريس” على استكشاف فجوات الاتصال هذه للحصول على رؤى أعمق حول كيفية اعتماد نهج موحد لقابلية المراقبة والأمن من شأنه أن يعزز تعاون الفريق ويقلل احتمالات التعرض للمخاطر.
وتشمل النتائج الرئيسية لمنطقة الشرق الأوسط ما يلي:
عدم التوافق بين المستوى التنفيذي ومجلس الإدارة يؤدي إلى مخاطر إلكترونية: يبذل كبار مسؤولي أمن المعلومات جهوداً كبيرة لتحقيق التوافق بين فرق الأمن والمديرين التنفيذيين، حيث يقول 87% من كبار مسؤولي أمن المعلومات أن أمن التطبيقات يمثل مجالاً مجهولاً ولا يحظى بالاهتمام الكافي على مستوى الرئيس التنفيذي ومجلس الإدارة.
فرق الأمن تتبع نهجاً تقنياً أكثر من اللازم: يقول سبعة من كل عشرة مسؤولين تنفيذيين تمت مقابلتهم إن أعضاء فرق الأمن يستخدمون مصطلحات فنية دون الاستعانة بالسياق المناسب للعمل. ومع ذلك، سلط 77% من كبار مسؤولي أمن المعلومات الضوء على أن المشكلة متجذرة في الأدوات الأمنية التي لا يمكنها تقديم رؤى وأفكار يمكن للمديرين التنفيذيين ومجالس الإدارة على المستوى التنفيذي استخدامها لفهم مخاطر الأعمال ومنع التهديدات.
الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى المزيد من التهديدات السيبرانية المتقدمة: أصبحت معالجة هذه الفجوة في التكنولوجيا والاتصالات مهمة للغاية، خاصة مع ظهور الهجمات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتهديدات السيبرانية التي تزيد بشكل كبير من مخاطر الأعمال.
وعلى ضوء هذه الخلفية، يقول أكثر من ثلاثة أرباع (76%) مديري أمن المعلومات في الشرق الأوسط إن مؤسساتهم تعرضت لحادث أمني متصل بالتطبيقات في العامين الماضيين. وتترتب على هذه الحوادث مخاطر كبيرة، حيث يقوم كبار مسؤولي أمن المعلومات حول العالم بتسليط الضوء على العواقب الشائعة التي تعرضوا لها، بما في ذلك الإيرادات المتأثرة (47%)، والغرامات التنظيمية (36%)، وفقدان حصة السوق (28%).
وفي هذا الصدد، قال بيرند جريفيندر، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في “دايناتريس”: “قد تترتب على حوادث الأمن السيبراني عواقب وخيمة تطال المؤسسات وعملاءها، لذلك أصبحت المشكلة تمثل مصدر قلق بالغ الأهمية على مستوى مجلس الإدارة. ومع ذلك، يسعى العديد من مدراء تكنولوجيا المعلومات بكل جهد ممكن لتحقيق التوافق بين فرق الأمن وكبار المديرين التنفيذيين، لأنهم غير قادرين على الارتقاء بلغة الحوار المتخصصة، والتركيز على مخاطر أعمال محددة. ويحتاج مدراء تكنولوجيا المعلومات بشكل عاجل إلى إيجاد طريقة للتغلب على هذا الحاجز، والتأسيس لثقافة المسؤولية المشتركة عن الأمن السيبراني. وسيكون هذا الأمر بالغ الأهمية لتحسين قدرتهم على الاستجابة بفعالية للحوادث الأمنية، وتقليل تعرضهم للمخاطر.
وتشمل نتائج الأبحاث الإضافية ما يلي:
أصبحت الحاجة ماسّة إلى تعزيز المشاركة الوثيقة بين فرق الأمن والمسؤولين التنفيذيين، لاسيما وأن ظهور الذكاء الاصطناعي يعرض المؤسسات لمخاطر إضافية. ويشعر مدراء تكنولوجيا المعلومات حول العالم بالقلق بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي على تمكين مجرمي الإنترنت من إنشاء برمجيات استغلال جديدة بشكل أسرع، ومن ثم إطلاقها على نطاق أوسع (52%). ويعرب هؤلاء أيضاً عن قلقهم بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي لإتاحة المجال أمام المطورين لتسريع تطوير البرامج مع قدر أقل من الإشراف، ما يؤدي إلى ظهور المزيد من نقاط الضعف (45%).
في أثناء بحثهم عن الحلول، يقول 81% من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط إن أتمتة “التطوير والأمن والعمليات” مهمة جداً لإدارة مخاطر نقاط الضعف التي يسببها الذكاء الاصطناعي.
على المستوى العالمي، يقول 71% من كبار مسؤولي تكنولوجيا المعلومات أن أتمتة التطوير والأمن والعمليات” مهمة جداً لضمان اتخاذ تدابير معقولة لتقليل المخاطر الأمنية للتطبيقات.
يقول 80% من مدراء تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط أن أتمتة التطوير والأمن والعمليات” ستكون ضرورية لتعزيز قدراتهم على مواكبة اللوائح الناشئة، مثل تفويض الأمن السيبراني الصادر عن هيئة الأوراق المالية والبورصات، والتوجيه الثاني لأنظمة الشبكات والمعلومات في الاتحاد الأوروبي (NIS2)، وأبحاث وتقييم التطوير والأمن والعمليات (DORA)، في حين يقول 79% آخرون إن الحاجة إلى أدوات أمن التطبيقات المتعددة تؤدي إلى عدم الكفاءة التشغيلية بسبب الجهد المطلوب لفهم مصادر البيانات المتباينة.
واختتم غريفينيدر حديثه بالقول: “إن الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي يعتبر سلاحاً ذو حدين، لأنه يحقق مكاسب في الكفاءة لكل من المبتكرين الرقميين والأشخاص الذين يسعون إلى اختراق دفاعاتهم. ومن ناحية أخرى، يوجد هناك خطر أكبر يتمثل في قيام المطورين بإدخال نقاط الضعف من خلال التعليمات البرمجية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي لم يتم اختبارها بشكل كافٍ، وفضلاً عن ذلك، يمكن للمجرمين السيبرانيين تطوير هجمات أكثر آلية وتعقيداً لاستغلالها. ومما يزيد الخطر فداحة، أنه يجب على المؤسسات أيضاً الالتزام باللوائح الناشئة، مثل تفويض هيئة الأوراق المالية والبورصة، ويتطلب هذا الأمر منها تحديد تأثير الهجمات والإبلاغ عنها في غضون أربعة أيام. وينبغي على المؤسسات تحديث أدواتها وممارساتها الأمنية بشكل عاجل لحماية تطبيقاتها وبياناتها من التهديدات السيبرانية الحديثة والمتقدمة. وسيتم بناء الأساليب الأكثر فعالية على منصة موحدة تعمل على تشغيل أتمتة التطوير والأمن والعمليات الناضجة، وتسخير الذكاء الاصطناعي للتعامل مع البيانات الموزعة على كافة النطاقات. وستوفر هذه المنصات الرؤى التي يمكن للشركة بأكملها أن تحشدها وتستخدمها لإثبات الامتثال للوائح الصارمة”.

تقرير: “حالة أمن التطبيقات في عام 2024: ضرورة تحقيق توافق أوثق بين كبار مسؤولي أمن المعلومات والرؤساء التنفيذيين ومجالس الإدارة”، متاح للتنزيل بالمجان.
يستند هذا التقرير إلى دراسة استقصائية عالمية شملت 1,300 من كبار مسؤولي تكنولوجيا المعلومات، (بما في ذلك 150 مشاركاً في الشرق الأوسط)، وعشر مقابلات مع الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين في الشركات التي يعمل بها أكثر من 1,000 موظف. وتم تكليف إعداد التقرير من قبل “دايناتريس”، وتولت إدارته وكالة “كولمان باركس” بين شهري مارس وأبريل 2024.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

لعبة خالة فاطمة المرعبة بتطوير سعودي تتخطى الحدود مع تقنيات NVIDIA RTX

Published

on

By

نجاح سعودي  في عالم الرعب: “لعبة خالة فاطمة” تتخطى الحدود بتقنيات NVIDIA RTX

 

تُعيد منصة RTX من NVIDIA تعريف مستقبل تطوير الألعاب في الشرق الأوسط. وفي حالة لعبة “خالة فاطمة” المستقلة والتي طورها مطور ألعاب سعودي، ساعدت تقنيات RTX في إحياء هذه اللعبة المرعبة، مما قدّم تجربة رعب فريدة مستوحاة من الفولكلور المحلي.

تم تطوير لعبة “خالة فاطمة” بالكامل على يد المبدع السعودي عبدالله الحمد، وهي لعبة رعب نفسي من منظور الشخص الأول تحوّل منزلًا سعوديًا تقليديًا إلى فخ كابوسي. تصدرت اللعبة قائمة الأكثر رواجاً على YouTube Gaming، وحصدت بجائزتي “أفضل لعبة سعودية “وأفضل لعبة عربية” كما أدهشت اللاعبين بسردها القصصي المرعب وآلياتها الغامرة، وكل ذلك من تنفيذ مطور واحد فقط استثمر  أدوات NVIDIA المتقدمة لتحقيق رؤيته بالكامل.

قال عبدالله الحمد: “طورت هذه اللعبة خلال ستة أشهر، وعلى الرغم من هذا الإطار الزمني، حرصت على أن يتم تصميم كل لغز وحجر  وعنصر رعب بعناية فائقة.” وأضاف: “كمحب للألعاب وصانع محتوى، صممت لعبة خالة فاطمة لتقديم تجربة مشوّقة من البداية إلى النهاية. وبفضل تقنية DLSS، تمكنت من إنشاء لعبة مذهلة بصريًا تعمل بسلاسة على مجموعة واسعة من الأنظمة.”

تحفة تقنية مدعومة بسلسلة RTX 50

تمزج لعبة “خالة فاطمة” بذكاء بين الرعب المشوّق والعمق الثقافي، مما يجعلها عرضًا مميزًا لأحدث تقنيات NVIDIA، وخاصة تلك الحصرية لسلسلة GeForce RTX™ 50.

تستخدم اللعبة تقنية DLSS 4 مع توليد الإطارات المتعددة لتعزيز الأداء على الأجهزة متوسطة المواصفات من خلال توليد إطارات ذكية وتحسين جودة الصورة باستخدام الذكاء الاصطناعي. كما تعتمد على تقنية Ray Reconstruction لتحسين الإضاءة والظلال، وتقنية RTX Video Super Resolution التي تضمن صورًا أوضح وأنقى دون إجهاد وحدة معالجة الرسومات (GPU).

من صانع محتوى إلى مطور ألعاب حائز على جوائز

بدأت رحلة عبدالله الحمد بتصميم قائمة رئيسية مستوحاة من ألعاب الفيديو، الأمر الذي قاده إلى التعمق في دروس تطوير الألعاب، ومتابعة الشروحات المتخصصة. وقد ساعده خلفيته في صناعة المحتوى على امتلاك حس بصري وقدرة سردية مميزة لصنع شيء فريد، مستخدمًا أدوات NVIDIA لتمنحه القوة التقنية التي تتماشى مع رؤيته الإبداعية.

لتمثيل الثقافة السعودية بشكل أصيل، قام عبدالله بزيارات ميدانية للمنازل التقليدية لاستلهام بيئات اللعبة، حيث دمج بين التفاصيل الواقعية وأجواء الرعب المشوقة.

وقد شارك عبدالله المزيد عن رحلته في تطوير اللعبة، ومصادر إلهامه الثقافية، وعملية التنفيذ التقنية في مقابلة فيديو حصرية مؤخرًا مع صانع المحتوى التقني Cambotar. وخلال الحديث، استعرض اللحظات الرئيسية في تطوير اللعبة، بدءًا من الفكرة وحتى التنفيذ.

حفل NVIDIA Studio Nights يكون روابط جديدة

بعد أن بدأت لعبة “خالة فاطمة” تحظى بشعبية عبر الإنترنت، تلقى عبدالله دعوة لحضور فعالية NVIDIA Studio  Nights III في الرياض، والتي كانت أول تواصل له مع مجتمع تطوير الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد شكّلت هذه الفعالية لحظة مفصلية، حيث أكدت على الأثر الذي تركته اللعبة في أوساط المطورين والناشرين.

قال عبدالله: “كانت ردود الفعل على اللعبة خلال Studio Nights III مذهلًا، لقد فتح لي أبوابًا لم أكن أتوقعها. والآن، يتم تدريس  التقنيات التي استخدمتها في اللعبة داخل أكاديميات تطوير الألعاب بالمنطقة.

تمكين مطوري الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يشجّع عبدالله المطورين المستقلين في المنطقة على استكشاف أدوات NVIDIA RTX، مؤكدًا على سهولة الوصول إليها وتأثيرها الكبير، خاصةً بالنسبة للفرق ذات الموارد المحدودة.

وقال:” إذا كانت لعبتك تعتمد على الدقة البصرية، فلا يوجد سبب لعدم استخدام DLSS. فهي توازن بين الأداء والجودة بطريقة مثالية تتناسب مع تنوع الأجهزة في السوق حالياً، كما أنها مجانية للتطبيق.”

ورغم أن الجزء الثاني من لعبة “خالة فاطمة” لم يتم تأكيده بعد، لمح عبدالله إلى وجود عدة مشاريع قيد التطوير تُعد برفع أصوات المطورين العرب في صناعة الألعاب على مستوى العالم.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

المنتدى الاقتصادي العالمي يختار انتلماتكس كأحد رواد التقنية لعام ٢٠٢٥

Published

on

By

 

  • أول شركة ذكاء اصطناعي من السعودية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم للقائمة العالمية المرموقة

 

 

أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم عن اختيار شركة إنتلماتكس، شركة التقنية العميقة والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي المؤسسي، ضمن قائمة روّاد التقنية لعام 2025 لتصبح أول شركة من السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي تنال هذا التقدير. ويختار برنامج روّاد التقنية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي سنويًا أكثر الشركات الواعدة التي يُتوقّع أن يكون لها أثر مستقبلي كبير على الاقتصاد والمجتمع. وقد شملت القوائم السابقة شركات رائدة مثل Google و Twitter و Airbnb و Spotify و Palantir.

ويعكس هذا الاعلان التزام المملكة الجاد بجعل الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية ضمن رؤية السعودية 2030، وهو ما أسهم في بناء منظومة تمكّن الشركات مثل إنتلماتكس من النمو والازدهار، والمساهمة في ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الإدراكية.

تدعم «إنتلماتكس» المؤسسات في مختلف مراحل تحوّلها الإدراكي، من خلال منظومة متكاملة من المنتجات، والحلول، والخبرات المتقدمة. وتقدّم الشركة منتجها الرئيسي، «EDIX» للذكاء الرقمي المؤسسي، لدعم التحول الإدراكي داخل المؤسسات. وإلى جانب ذلك، تطوّر «إنتلماتكس» حلول ذكاء اصطناعي مخصصة لتلبية الاحتياجات النوعية في كل من القطاعين الحكومي والخاص، كما تتيح للمؤسسات الاستفادة من خبراتها العميقة عبر وحداتها التخصصية، حيث توفّر «أكاديمية الذكاء الاصطناعي» برامج تدريبية على المهارات المتقدمة، وتقدّم «وحدة استشارات الذكاء الاصطناعي» التوجيه الاستراتيجي للمؤسسات في رحلتها نحو الإدراك المؤسسي. وتُعنى «مختبرات الذكاء الاصطناعي» في إنتلماتكس بدفع الابتكار في مختلف مراحل هذا التحول.

وقد جاء اختيار إنتلماتكس ضمن قائمة روّاد التقنية لعام 2025 استنادًا إلى عملها الريادي على منصة EDIX، منصة الذكاء الرقمي المؤسسي، والتي تمثّل الجيل القادم من منصات الذكاء الاصطناعي المصممة لتكون العقل الرقمي للمؤسسة. وتقوم EDIX بتحويل طرق عمل المؤسسات واتخاذها للقرارات، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي ضمن سير العمل اليومي. وتعتمد المنصة على بنية معيارية (modular architecture) قائمة على “وكلاء ذكاء اصطناعي”، مما يتيح توسع تطبيق الذكاء الاصطناعي ونموّه بالتوازي مع نمو المؤسسة وتطورها الرقمي، كما يمكّن المؤسسات من بدء رحلتها الإدراكية تدريجيًا والتطور لتصبح مؤسسات إدراكية بالكامل. وتقدّم EDIX نظامًا حيًا ومتطورًا من الذكاء الاصطناعي، حيث لا يقتصر دور الوكلاء على تحليل البيانات، بل يتعلمون ويتعاونون ويتصرفون ضمن البيئة التي يعملون بها.

وتتميّز EDIX بنهجها القائم على الحزم القطاعية من خلال EDIX Suites، التي تم تصميمها خصيصًا لقطاعات مختلفة. على سبيل المثال، تُستخدم EDIX Cities لتشغيل منصة UrbanX بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض، حيث يتولى مجموعة من وكلاء الذكاء إدارة العمليات الحضرية في المدينة. كما تُستخدم EDIX Talent مثلا من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لدعم التخطيط الوطني لاحتياجات الممارسين الصحيين. أما في القطاع الخاص، فتُستخدم EDIX Retail من قبل كبار تجار التجزئة لتحسين العمليات، وتنظيم القوى العاملة، واتخاذ قرارات اختيار المواقع، مما يُظهر كيف تُجسّد EDIX أثر الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع في قطاعات متعددة.

وقال الدكتور أنس الفارس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنتلماتكس:  “يشرفنا اختيارنا ضمن روّاد التقنية من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، وهذا التقدير يعكس التزامنا بتوسيع آفاق وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المؤسسي، والمساهمة في بناء مستقبل يمكن فيه للمؤسسات أن تفكر وتتكيف وتتخذ قراراتها بذكاء إدراكي.”

وبصفتها عضوًا في منظومة روّاد التقنية، ستُشارك إنتلماتكس في المبادرات العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي، بما في ذلك مركز الثورة الصناعية الرابعة (C4IR)، وتحالف حوكمة الذكاء الاصطناعي، ومبادرات المدن الذكية، دعما لحوار عالمي حول الذكاء الاصطناعي المسؤول وأنظمة المستقبل الجاهزة للتطبيق.

 

Continue Reading

اتصالات وتقنية

iKitBot Leads the Way in Sustainable Robotic Cleaning Solutions

Published

on

By

 

AI-powered cleaning robot delivers significant advantages in efficiency and cost-effectiveness.

As advancements in technology continue to offer better alternatives in cleaning, iKitBot, an intelligent cleaning robot, is becoming the top choice for organizations that want to embrace smarter and more sustainable ways to maintain cleanliness. iKitBot has emerged as a trusted solution for commercial and public environments. It was developed to meet the growing demand for efficient, contactless, and consistent cleaning solutions, especially in high-traffic environments like large commercial spaces, government buildings, shopping malls, hospitals, corporate offices, smart cities, airports, entertainment complexes and educational institutions.

Built with a modular mechanical design, iKitBot can quickly replace cleaning tools for simplified daily maintenance. It comes with five versatile cleaning modes: Sweep, Wash, Scrub, Vacuum, and Mop, making it adaptable for a wide range of surfaces and cleaning needs. Its advanced cleaning system also supports multiple cleaning combinations, such as ‘Sweep + Mop’, ‘Sweep + Vacuum + Mop’, and ‘Scrub + Vacuum’, to ensure optimal results across any surface type.

iKitBot features an AI system that allows real-time path planning, obstacle avoidance, real-time monitoring and adaptive cleaning. All of this is made possible with its 13 high-precision onboard sensors that include LiDAR, 3D cameras, and SLAM (Simultaneous Localization and Mapping) technology. With these technologies, it is able to work autonomously and without human intervention. It even features seamless smart building integration, allowing it to interact with elevators and access control systems to extend its operations across multi-floor environments.

It also operates with a remarkably low noise level as low as 50dB@1m even at full capacity, making it suitable for noise-sensitive environments. iKitBot’s quiet operation is made possible with Japanese ultra-silent materials and a proprietary multi-stage noise reduction design that doesn’t compromise its cleaning power.

iKitBot maintains its eco-friendly efficiency by using dispensing systems that precisely disperse chemical usage and utilize smart scheduling and power management features to reduce power consumption. The central control system supports multi-unit scheduling and remote monitoring via a mobile app, making it ideal for large-scale deployment in commercial environments. Additionally, it offers live monitoring of cleaning efficiency thanks to AI and IoT integration.

“iKitBot is a great example of how robotics and AI can bring real, everyday value to organizations,” said Anwar Almahrasi, Business Development Director, PROVEN Robotics. “Our clients who have been using iKitBot are now seeing the real improvements in efficiency and operational cost savings, helping make everyday processes more effective and environmentally responsible.”

The launch of iKitBot saw measurable improvements in cleaning efficiency and labor optimization after it was deployed in major commercial centers and hospitals across the GCC. As such, ongoing development is already taking place to focus on improving its functions and adding more features. Some of which include integration with smart building systems, voice assistant compatibility, and enhanced reporting dashboards.

iKitBot is now available across Saudi Arabia through PROVEN Robotics, offering full lifecycle support, including deployment, training, preventive maintenance, and SLA-backed technical services.

Continue Reading
Advertisement

Trending