Connect with us

اقتصاد وأعمال

دراسة عالمية جديدة: أكثر من نصف المديرين التنفيذيين يواجهون “فجوة القدرة على الصمود”

Published

on

بعد مرور ثلاث سنوات متتالية من الاضطرابات والضغط الاقتصادي الذي ترتب عن الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، كشفت دراسة عالمية حديثة أجرتها شركة “ساس” الرائدة في التحليلات والذكاء الاصطناعي، أن 53٪ من الرؤساء التنفيذيين الذين شملتهم الدراسة يعتقدون أن شركتهم لا ترقى إلى مستوى طموحاتهم.

الدراسة الجيدة التي تم إصدارها تحت عنوان “قواعد المرونة” تعرض الحالة الراهنة لمرونة الأعمال والإجراءات التي تتخذها الشركات في مختلف القطاعات مثل الخدمات المالية وتجارة التجزئة والصناعة والرعاية الصحية والحكومة، بهدف مواجهة التغيير والاستفادة من الفرص التي يوفرها السوق.

وطورّت ساس، في سبيل استكمال التقرير، خاصاًّ حلاًّ بتقييم القدرة على الصمود أمام التحدّيات Resiliency Assessment Tool، تتسم بكونها مجانية الاستخدام ومتاحة عبر الإنترنت. ويتيح الحال لقادة الأعمال تقييم مدى قدرة مؤسساتهم على الصمود، بناءً على خمس قواعد أساسية تناولتها الدراسة.

بين النظري والتطبيقي

استطلعت ساس آراء 2,414 من كبار المديرين التنفيذيين في مؤسسات حول العالم تشغّل كل واحدة منها ما يزيد على 100 موظف. وأظهر 70% من المشاركين تفاؤلًا حيال مستقبل اقتصاد بلدهم، وذكر 80% أنهم يستثمرون حاليًا في وضع خطط واستراتيجيات خاصة بالقدرة على الصمود في مواجهة التحديات. لكن الدراسة أشارت إلى وجود “فجوة” بين الأهمية التي يوليها المديرون التنفيذيون للقدرة على الصمود، ومدى تمتّع مؤسساتهم بالقدرة على الصمود في واقع الأمر.

وبحسب البيانات التي أوردها تقرير الدراسة، فإن جميع المديرين التنفيذيين تقريبًا (97%) رأوا أن قدرة مؤسساتهم على الصمود مهمة جدًا أو مهمّة إلى حدّ ما، ومع ذلك فإن أقلّ من النصف (47%) ذكروا أن مؤسساتهم تتمتع بها أصلًا. وقد أقرّ نصف المستطلعة آراؤهم في الدراسة تقريبًا (46%) بأنهم غير مجهّزين بالكامل لمواجهة الاضطرابات ويواجهون صعوبات في التصدي لتحدّيات مثل أمن البيانات (48%) والإنتاجية (47%) وتعزيز الابتكار التكنولوجي (46%).

وفي حين تُعتبر فجوة القدرة على الصمود أمام التحدّيات في الوقت الراهن أمرًا واقعًا، أعرب 81% من المشاركين في الدراسة عن إمكانية تحقيق هذه القدرة من خلال الإرشادات التوجيهية الصحيحة والأدوات المناسبة، فيما رأى أكثر من 90% أن البيانات والتحليلات أدوات مهمة لنجاح استراتيجيات القدرة على الصمود

وبهذه المناسبة، قال جاي أبتشرتش النائب التنفيذي للرئيس، رئيس المعلوماتية لدى ساس، إن شركته تودّ مساعدة المديرين التنفيذيين في مختلف القطاعات على التفوّق على المنافسين عبر استخدام البيانات والتحليلات في بناء استراتيجيات مستدامة لضمان قدرة مؤسساتهم على الصمود في وجه الصعوبات الاقتصادية. وأضاف: “سوف يصبح بوسع المؤسسات تحسين قدرتها على تحديد مجالات القوة الحالية ومجالات النمو الممكنة، من خلال استخدام أداة البحث والتقييم التي أطلقناها اليوم وتحمل الاسم “مؤشر القدرة على الصمود” Resiliency Index. ومن شأن الأداة المبتكرة هذه أن تتيح رؤية متعمقة تمكّن المؤسسات من العمل بطريقة استراتيجية على سدّ الفجوات وتقوية الحلول والأنظمة التي تجعلها أكثر قدرة على الصمود في مواجهة التحديات والاضطرابات”.

القواعد الخمس الخاصة بالقدرة على الصمود، وضرورة البيانات وتحليلاتها

حددت ساس خمسة مبادئ أساسية للحفاظ على قدرة المؤسسات على الصمود في وجه التحديات وتعزيزها:

  1. السرعة والرشاقة.
  2. الابتكار.
  3. الإنصاف والمسؤولية.
  4. بناء ثقافة البيانات.
  5. حب الاستطلاع.

وأشارت دراسة ساس البحثية إلى السبل التي يمكن للمديرين التنفيذيين عبرها تحديد أولوياتهم من بين هذه المبادئ الخمسة التي أسمتها الدراسة “القواعد الخمس للقدرة على الصمود”، وتنفيذ كل منها. وقد اتضح في الإجابات التي قدمها المشاركون في الدراسة على امتداد جميع القطاعات وفي مختلف الدول، أن التنفيذيين الذين يتمتعون بقدرة عالية على الصمود يُضفون قيمة أعلى على كل مبدأ من هذه المبادئ ويستثمرون فيها أكثر مما يفعل نظراؤهم ذوو القدرة المنخفضة على الصمود، ما يشير إلى أن المديرين التنفيذيين يعتبروها مكونات أساسية تقوم عليها استراتيجياتهم الخاصة بالقدرة على الصمود في مواجهة التحديات الاقتصادية.

ويُعدّ الدور الحاسم للبيانات والتحليلات في تنفيذ قواعد القدرة على الصمود في مواجهة التحديات أحد النتائج البارزة التي خلُصت إليها دراسة ساس. ويستنير تقريبًا جميع المديرين التنفيذيين ذوي القدرة العالية على الصمود (96%) بالبيانات والتحليلات الداخلية والخارجية في عمليات صنع القرار، الأمر الذي يُعدّ أساسيًا لتخطّي التغييرات وضمان استمرارية الأعمال. وقال 93% من المديرين التنفيذيين ذوي القدرة العالية على الصمود إنهم يستخدمون أدوات البيانات، في حين لا يستخدمها سوى 22% من نظرائهم الأقلّ قدرة على الصمود.

استكمالًا للدراسة: ساس تقدّم مؤشر القدرة على الصمود

أسست ساس، من أجل استكمال الدراسة، منهجية تقييم أسمتها “مؤشر القدرة على الصمود”، بهدف فهم المواضع التي تتناسب فيها القدرة على الصمود مع أولويات المديرين التنفيذيين واستثماراتهم. وصنَّفت الشركة المشاركين في المؤشر إلى ثلاث فئات:

  • أصحاب قدرة عالية على الصمود: 26%
  • أصحاب قدرة متوسطة على الصمود: 54%
  • أصحاب قدرة منخفضة على الصمود: 20

وبمقارنة الممارسات التجارية لكل فئة من هذه الفئات، يرى المديرون التنفيذيون من أصحاب القدرة العالية على الصمود في وجه التحديات الاقتصادية أهمية بالغة لوجود استراتيجيةٍ منظمةٍ في هذا المجال لأنها تُعنى بأكثر من مجرّد “إدارة” عدم الاستقرار الاقتصادي وتلعب دورًا في الاستقرار المؤسسي. وتؤثر الاستراتيجية الخاصة بالقدرة على الصمود في مقاييس العمل الرئيسة، كالأداء الوظيفي وثقة المستهلكين.

التعلُّم من المديرين التنفيذيين ذوي القدرة العالية على الصمود

تبدأ مساعدة الشركات في سد فجوة القدرة على الصمود من وضع البيانات والتحليلات الصحيحة في أيدي المديرين التنفيذيين. وقد أطلقت ساس أداتها الخاصة بتقييم القدرة على الصمود وجعلتها أداة مجانية مستندة على مؤشر القدرة على الصمود ومتاحة لكل من يرغب في إجراء تقييم مؤسسي ووضع خطط تنفيذية. ويتيح هذا الحال، بجانب الرؤى التي استمدّتها الدراسة من المديرين التنفيذيين ذوي القدرة العالية على الصمود، إرشادات عملية لتعزيز قدرة المؤسسات على الصمود في وجه التحديات.

وقال ستيف باكالار نائب الرئيس للتحول الرقمي لتقنية المعلومات لدى شركة التصنيع الأمريكية “جورجيا باسيفيك”، إن منصة SAS AI/ML القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلات “تواصل لعب دور داعم وحاسم خلال قيامنا بإحداث التحوّل في ممارساتنا التصنيعية والتجارية”. وأضاف: “تركت دراسة ساس البحثية حول أداة تقييم القدرة على الصمود صدىً مرتفعًا في الأساليب والاستراتيجيات التي نتّبعها، ولسنا نرى في المبادئ الخمسة سوى مكوّنات أساسية تُكسِب المؤسسات الساعية للازدهار سعة الحيلة والقدرة على الصمود، في ظلّ التحدّيات الاقتصادية وظروف العمل الصعبة وسريعة التغيّر”.

يمكن زيارة www.blogs.sas.com/content/resiliency/ لعرض التقرير الكامل لقواعد القدرة على الصمود واستخدام أداة التقييم.

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

بدء تنفيذ اتفاق التعاون بين حكومة الفجيرة ووزارة البترول والثروة المعدنية المصرية

Published

on

By

الموانئ المصرية تستقبل الناقلة البترولية الأولى

 

بدأت حكومة إمارة الفجيرة ووزارة البترول والثروة المعدنية في  تنفيذ بنود اتفاق التعاون الموقع بينهما في أغسطس الماضي حيث استقبلت الموانئ المصرية مؤخرا الناقلة البترولية الأولي ضمن هذا الاتفاق .

وكان الجانبان قد وقعا علي اتفاق تعاون بحضور السيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء و المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية و سعادة محمد سعيد الظنحاني مدير الديوان الأميري لحكومة الفجيرة ، ويشمل نطاق التعاون بين الجانبين وفقاً لبنود الاتفاق ، نقل تجربة تطوير ميناء الفجيرة وإنشاء منطقة لوجستية بترولية في منطقة ميناء الحمراء علي البحر المتوسط استثماراً للموقع الجغرافي المتميز لمصر والبنية التحتية المتميزة لقطاع البترول بميناء الحمراء وتداول المنتجات البترولية من خلال تسهيلات الميناء ، كما  يتضمن توريد منتجات بترولية بميزة تنافسية لتغطية جانب من الاحتياجات المحلية  .

أكد سعادة محمد سعيد الظنحاني أن العلاقات الاقتصادية المتميزة بين الإمارات ومصر قد توجت مؤخرا بإستقبال أول ناقلة بترولية مرسلة من ميناء الفجيرة، وذلك ضمن اتفاق التعاون الموقع بين إمارة الفجيرة ووزارة البترول والثروة المعدنية المصرية.

وشدد الظنحاني على اهمية التعاون بين البلدين والبناء على ما تحقق من نجاحات فى مجالات تخزين وتداول البترول ومنتجاته وتموين السفن فى البلدين، خاصة وأن الامارات تمتلك ثانى أكبر ميناء تخزين وتداول المنتجات البترولية على مستوى العالم ويتمتع ببنية تحتية متطورة

وفي ذات السياق، أوضح المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية خلال استقباله المستشار أحمد عادل عطية مستشار حكومة الفجيرة والمهندس هاني عبدالمنعم الرئيس التنفيذي لمؤسسة الفجيرة الدولية للنفط والغاز بحضور المهندس محمود ناجي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للنقل والتسويق أن هذا التعاون يأتي في إطار تعزيز دور مصر كمركز إقليمي لتداول البترول ، واستثمار مقومات البنية التحتية المتميزة بالموانيء والتسهيلات القائمة وتطويرها ، معربا عن اعتزازه ببدء باكورة  التعاون  بين الجانبين تمهيدا لاستكمال بنود اتفاق التعاون لتحويل منطقة ميناء الحمراء بالبحر المتوسط الي منطقة لوجيستية لتداول المنتجات البترولية بما يفتح آفاق  عمل جديدة  بين مصر والإمارات في مجال البترول.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

استثمار “تسارُع” في شركة “بلاك لين” يدعم توسعها في السوق السعودي

Published

on

By

أعلنت شركة “تسارُع لاستثمارات التنقل (تسارُع)”، وهي إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، عن استثمارها في شركة “بلاك لين”. وجاء ذلك على هامش انعقاد مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته الثامنة (FII8) بالرياض. وسيسهم هذا الاستثمار في تمكين شركة “بلاك لين” من تسريع إنشاء وتوسيع نشاطها في السوق السعودي، مما يمثل فصلاً جديداً في خدمات النقل المستدام في المملكة.

وتأسست شركة بلاك لين عام 2011 في ألمانيا، وقامت بإعادة تعريف خدمات التنقل من خلال ربط المسافرين بشبكة عالمية من السائقين المحترفين. واليوم، تفتخر بلاك لين بفريق متميّز يضم أكثر من 300 موظف في 50 دولة حول العالم وحائز على جوائز مرموقة، مع مراكز تشغيلية في كل من ألمانيا، وسنغافورة، وإسبانيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.

ويؤكد استثمار شركة تسارُع في بلاك لين تفاني الطرفين في تعزيز حلول النقل المستدامة، والصديقة للبيئة في جميع أنحاء المملكة. وكجزء من هذه المبادرة، تدعم شركة بلاك لين الأهداف البيئية الشاملة في المملكة، وذلك من خلال التزامها باستخدام المركبات الكهربائية في أعمالها.

وسيتم إطلاق خدمات شركة بلاك لين في الرياض، وتليها جدة، وتخطط للتوسع في المزيد من المدن. وستقوم بلاك لين بإنشاء أكاديمية لتدريب السائقين في المملكة لضمان جودة خدماتها على مستوى عالمي. ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة بشكل كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال خلق فرص وظائف جديدة، وتعزيز التنوع الاقتصادي.

وقال مايكل مولر الرئيس التنفيذي لشركة تسارُع في تصريح بهذه المناسبة: “إن الاستثمار في شركة بلاك لين يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في التزامنا بتوفير حلول التنقل المستدامة في المملكة. ونحن في تسارُع نؤمن بالاستثمار في مستقبل التنقل. وإن النهج المبتكر لشركة بلاك لين ينسجم بشكل متناغم مع رؤيتنا الهادفة إلى إيجاد حلول تنقل أكثر استدامةً ووعياً بالبيئة في المملكة. ونحن متحمسون لدعم خطط بلاك لين للتوسع في المملكة العربية السعودية، ونتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي الذي سيحدثه هذا التعاون في السوق السعودي”.

ومن جانبه، قال الدكتور يينز وولتورف، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في شركة بلاك لين: “تتيح لنا هذه الشراكة مع شركة تسارُع تقديم خدمات تنقل متميّزة مع سائق خاص في المملكة، وتعزيز حلول التنقل مع التركيز على تحقيق الاستدامة والتميّز في الخدمة. ونحن نتطلع إلى المساهمة في دعم النمو والتطور المتنامي للمملكة”.

إلى جانب الدعم المالي، لعبت تسارُع دوراً فعّالاً في ربط شركة بلاك لين بأصحاب الأعمال والمختصين المحليين في جميع أنحاء المملكة. وباعتبارها بوابة إلى المملكة تتكامل جهود تسارُع مع النظام البيئي المحلي، وتربط الشركاء مع كيانات أخرى في مختلف القطاعات. وتشارك الشركة حالياً في مناقشات مع شركات محلية وشركات صندوق الاستثمارات العامة، مما يعزز المزيد من فرص التعاون والنمو.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

Geidea and tpay partner to transform digital payments in KSA, Egypt, & UAE

Published

on

By

Expanding financial access with a comprehensive suite of payment solutions

 With digital payments in the Middle East, Turkey, and Africa (META) projected to grow at a compound annual rate of approximately 17.7% from 2023 to 2030, the region’s payment landscape is set for substantial evolution. Geidea, one of the region’s leading financial technology companies, has announced a strategic partnership with tpay, the leading payment connector in the region. Together, they aim to reshape the digital payments space by offering an integrated suite of payment methods, including Direct Carrier Billing (DCB), card payments, and e-wallets, all accessible through a single aggregator. This collaboration is designed to enhance the payment experience for merchants and consumers while driving financial inclusion across the region.

The partnership represents a major step forward in tpay’s journey to becoming a fully integrated payment enabler, capable of meeting the diverse needs of merchants in KSA, Egypt, and the UAE. By joining forces, tpay and Geidea complement each other’s strengths, offering a unified payment solution that simplifies digital transactions and provides a broad range of payment options within a single platform. This approach not only strengthens tpay’s service capabilities but also extends financial access to underserved communities, narrowing the gap in digital financial services across META.

By combining Geidea’s established network with tpay’s expertise, the partnership is poised to accelerate merchant acquisition and unlock new growth opportunities in key markets. It empowers merchants with secure and flexible payment solutions that cater to evolving customer preferences, fostering greater financial inclusion.

“This partnership represents a significant milestone in our mission to offer merchants a full spectrum of payment options within a single platform,” said Eslam Gaber, VP of Commercial at tpay. “By integrating our capabilities, we provide a comprehensive solution that meets the diverse payment needs of merchants, enhancing their ability to serve customers seamlessly.”

tpay CEO Isik Uman commented, “Joining forces with Geidea allows us to complement our existing presence by adding new payment methods that deliver even more value to our merchants. We’re not just expanding our offering; we’re providing a versatile, unified payment solution that drives digital transformation and financial access across META.”

A spokesperson from Geidea stated, “Integrating Direct Carrier Billing into our payment platform further enriches our offering, ensuring merchants have access to innovative payment solutions that elevate the customer experience. This collaboration underscores our commitment to seamless, secure, and inclusive payments throughout the region.”

As tpay continues to lead the way as a payment connector in META, this partnership with Geidea underscores a shared commitment to revolutionizing digital payments, unlocking growth, and advancing financial inclusion across the region.

Merchants interested in joining the payment revolution or learning more about integrating these solutions can visit tpay’s website.

Continue Reading
Advertisement

Trending