Connect with us

اقتصاد وأعمال

التقدم الوظيفي والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية أولويات رئيسية لأكثر من نصف الموظفين في المملكة العربية السعودية

Published

on

سلطت مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) الضوء، عبر دراسة أجرتها بالتعاون مع ذا نتورك، التحالف العالمي لمواقع التوظيف، على النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، رغم التباطؤ الاقتصادي المحتمل على مستوى العالم. وأظهرت الدراسة مدى ثقة الباحثين عن عمل بجاذبيتهم في السوق، نظراً لوصول معدلات التوظيف إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، مقابل انخفاض معدلات البطالة.

وبحسب الدراسة، يتم التواصل مع 72٪ من الموظفين في السعودية لفرصة الحصول على وظيفة جديدة، لأكثر من مرة خلال العام، مقارنة بنسبة 75٪ على مستوى العالم، ويتم التواصل مع 39٪ منهم على نحو شهري. من ناحية أخرى، يشعر 69٪ من الباحثين عن عمل بأنهم في وضع قوي يمكنهم من التفاوض على نحو موثوق عند البحث عن وظيفة جديدة، وهو رقم يزيد بنسبة 5٪ عن المتوسط العالمي، حيث يشعر 14٪ من الباحثين عن العمل حول العالم بأن أصحاب العمل يمتلكون قدرات أعلى عند التفاوض بشأن عروض العمل، مقارنة بنسبة 18٪ في المملكة. وتتنامى مستويات الثقة على نحو ملحوظ لدى العاملين في مجال الخدمات الرقمية والإعلام والشؤون القانونية بينما تتدنى لدى العاملين في مجال الضيافة وخدمات الرعاية الصحية.

وتستند الدراسة، التي تحمل عنوان: “الجوانب التي يتمنى الموظفون المحتملون كشفها لأصحاب العمل”، إلى استطلاع مخصص للتعرف على تفضيلات التوظيف لدى الباحثين عن عمل، بالإضافة إلى توفير تحليل شامل للأسواق الرئيسية حول العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية

وبحسب النتائج، ترتفع حظوظ العاملين في مجالات الخدمات الرقمية والعلوم والأبحاث والإعلام، على نحو واسع النطاق، باعتبارها أكثر المهارات جذباً لأصحاب العمل، تليها الكفاءات العاملة في مجالات التعليم والإدارة وتكنولوجيا المعلومات، بينما يتلقى المهندسون عددًا أقل من عروض العمل مقارنة بالقطاعات الأخرى.

وبحسب الدكتور كريستوفر دانيال، المدير المفوض والشريك في بوسطن كونسلتينج جروب الشرق الأوسط: “يعتبر توظيف الكفاءات والمواهب المميزة تحدياً قائماً بذاته، لاسيما في مجال الخدمات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيات الناشئة، حيث تكتسب العروض المغرية أهمية ثانوية لدى الباحثين عن عمل. وبحسب الدراسات يرفض حوالي 30٪ من المرشحين عرضاً وظيفياً جيداً عند مواجهة تجربة سلبية خلال عملية التوظيف في المملكة العربية السعودية. ويتطلع معظم الباحثون عن عمل إلى وظيفة مثالية، تتميز بالاستقرار مع القدرة على إيجاد التوازن الصحي بين الحياة المهنية والشخصية، وتمضية وقت كاف مع العائلة والأصدقاء وممارسة الهوايات التي يفضلونها. ورغم كل ما تقدم، يعتبر الراتب الشهري من أهم التحديات التي يواجهها الباحثون عن عمل عند اختيار وظيفة جديدة”.

تطلعات المرشحين

صرح معظم المشاركين (66٪) في الاستبيان، عن رغبتهم في الحصول على وظيفة مستقرة مع مستوى من التوازن الصحي بين الحياة المهنية والشخصية. وتعتبر هذه العوامل من الأولويات الأساسية عبر الأدوار الوظيفية والقطاعات والفئات العمرية المختلفة. بينما حلت إمكانية التقدم الوظيفي في المرتبة الثانية بنسبة (57٪)، وصولاً إلى فرصة تطوير منتجات وتقنيات متطورة وطرح مواضيع مميزة في المرتبة الثالثة (23٪). وبحسب الاستبيان، يحظى نظام العمل الهجين بشعبية واسعة لدى الباحثين عن عمل بنسبة 28% على مستوى المملكة، في تراجع ملحوظ مقارنة بنتائج استبيان مجموعة بوسطن الاستشارية لخريف 2020، حيث صرح 36٪ من المجيبين في السعودية يومها عن رغبتهم في العمل عن بُعد لدى شركات تقع مقراتها في دول أخرى. بينما تفضل غالبية المجيبين في الاستبيان الحالي (63٪) العمل بدوام كامل من المكتب.

أهم أسباب رفض عروض التوظيف

يتطلع الناس عادة للحصول على وظيفة ثابتة مع مستوى طويل الأمد من التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، بينما يشكل عامل تقدير الجهد المبذول أحد أهم الأولويات التي يهتم بها المرشحون للوظائف في السعودية، وتعتبر الرواتب المنخفضة والمكافآت المتدنية من أهم عوامل رفض عروض التوظيف، على نحو متواز في الأهمية مع نماذج التعاون في العمل والإجازات المدفوعة، بينما تأتي المزايا المخصصة للأسر والأمن الوظيفي وقيم الشركة والتحديات المهنية والعلاقة مع المدير المسؤول والمزايا الإضافية في المرتبة الثانية.

وجرى تصنيف المشاركين في الاستبيان حسب الفئة العمرية، حيث أبدت النتائج تساوياً في اهتمامات الباحثين عن عمل لناحية أولوية أسلوب التعاون في العمل والتوازن بين العمل والحياة بغض النظر عن الفئة، بينما تختلف مسببات رفض العروض الوظيفية على نحو ملحوظ مع التقدم في العمر:

  • يهتم الشباب على نحو استثنائي بالعلاقة مع المدير المسؤول والعمل الذي ينطوي على مغزى مهم.
  • يولي الموظفون الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عاماً أهمية كبرى لعامل تقدير الجهد المبذول من قبلهم، بالإضافة إلى مزايا التأمين والتقاعد.
  • ركز المجيبون الذين تزيد أعمارهم عن 50 إلى 60 عاماً، على الحلول الخاصة بدعم الأسرة والإجازات المدفوعة.  

نقض الأفكار الخاطئة

أظهرت نتائج الاستبيان انتشار مجموعة من الأفكار الخاطئة ذات الصلة بالتوظيف، فعلى سبيل المثال، صرح 30٪ من المجيبين رفضهم لعرض العمل المميز في حال مواجهة تجارب سلبية أثناء عملية التوظيف، وقال 53٪ منهم إن عملية التوظيف السلسة التي تسير وفق إطار زمني مناسب، من أهم المعايير المميزة لصاحب العمل أثناء التوظيف. ما يؤدي إلى نقض الفكرة القائلة بعدم أهمية عملية التوظيف في حال تلقى المرشح عرضاً وظيفياً مميزاً وجاذباً.  

من ناحية أخرى، مازال 75٪ من الباحثين عن عمل يفضلون العمل التقليدي لمدة خمسة أيام في الأسبوع، ما ينفي فكرة تقادم الوظائف اليومية التقليدية وفقدان أهميتها لصالح الوظائف بدوام جزئي والمشاريع الخاصة والأعمال الحرة. وعلى الرغم من ازدهار سوق التوظيف الرقمي، يفضل معظم المشاركين (60٪) قنوات التقديم التقليدية والمقابلات الشخصية، رغم أن 30٪ من المرشحين يشعرون براحة أكبر أثناء المقابلات الافتراضية باعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، أو عبر إعداد فيديو للتعريف بأنفسهم.

دور أصحاب العمل

بحسب المؤلفين، يمكن لأصحاب العمل اتخاذ عدد من الخطوات الفعالة لجذب اهتمام المرشحين والباحثين عن عمل. وتقدم الدراسة تفاصيل متعمقة حول ستة جوانب رئيسية يجب مراعاتها خلال عملية التوظيف:

  1. تقسيم النهج التوظيفي على نحو مبتكر لجذب شخصيات مختلفة من الموظفين المحتملين.
  2. إعادة تصور عملية التوظيف بشكل جديد يحاكي التجارب الشخصية.
  3. تجاوز التحيزات والأفكار السائدة لتوسيع نطاق المواهب والكفاءات في الشركة.
  4. استخدام الأدوات الرقمية بشكل مؤثر ولكن انتقائي.
  5. تعزيز مبادئ ثقافة العمل على النحو الصحيح.
  6. إعادة توظيف الكفاءات العاملة في الشركة.

واختتم دانيال حديثه قائلاً: “علمتنا السنوات القليلة الماضية أهمية التكامل والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية. تغيرت مفاهيم الناس على نحو ملحوظ، ولم يعد العمل يشكل العنصر الأساسي لحياتهم، حيث باتوا يهتمون أكثر بالحصول على وظيفة مناسبة تمكنهم من الاستمتاع بحياة لائقة. لذا، يحتاج أصحاب العمل إلى تطوير ثقافة مؤسسية ترقى إلى مستوى توقعات الباحثين عن عمل في عالمنا المعاصر. ورغم أهمية الرواتب والمناصب العليا في جذب اهتمام المرشحين، إلا أن الاحتفاظ بهم يتطلب العمل على تطوير القيم المساهمة في تعزيز الولاء من خلال ضمان المرونة والتوازن الصحي بين الحياة المهنية والشخصية، عبر مجموعة من العناصر ومنها العمل من المنزل، وشخصية المدير الداعم، والخدمات والمزايا المخصصة للأسر”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

شركة بوسطن كونسلتينغ جروب تطلق النسخة السادسة من “جيل طموح” لإعداد قادة المستقبل في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أطلقت شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG)، نسختها السادسة من برنامج “جيل طموح” في مدينة الرياض يوم 4 مايو 2024. وتضم النسخة الحالية من البرنامج “جيل طموح” أكثر من 150 طالباً تم اختيارهم من أفضل جامعات المملكة العربية السعودية. وشهد إطلاق البرنامج فعالية افتتاحية تضمنت عدداً من ورش العمل والنقاشات التفاعلية مع خبراء في مجالات متنوعة. وفي إطار مواكبة التطور في قطاع الأعمال، تناولت جلسات العمل عدداً من الموضوعات الرئيسية الخاصة المتعلقة بالأعمال التجارية في الوقت الراهن، وشملت الابتكار الرقمي والتعامل مع تحديات تغير المناخ وقضايا الاستدامة. كما سلطت الجلسات الضوء على ما تحمله النسخة السادسة من برنامج “جيل طموح”، من مسارات تعزيز التطوير الشخصي والتوجيه المهني المتخصص، حيث تستهدف النسخة السادسة من البرنامج تعزيز تطوير قدرات الشباب السعودي، بما يتوافق مع الرؤية الاستراتيجية للمملكة 2030.

وكانت شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) قد أطلقت النسخة الأولى من “جيل طموح” في عام 2019، وهو عبارة عن برنامج تعليمي مكثف لمدة 6 أشهر، يستهدف أبرز الطلاب الواعدين في جامعات المملكة العربية السعودية، حيث يسعى إلى تعزيز قدراتهم المختلفة من خلال صقل مهاراتهم القيادية والمهنية والشخصية. ويعد “جيل طموح” فرصة استثنائية أمام الطلاب للمشاركة في برنامج توجيهي لمدة ستة أشهر مع استشاريين وخبراء من بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG)، إذ يتيح للمشاركين فيه معرفة الكثير من الجوانب المهمة والعميقة لمجال الاستشارات. وبعد الانتهاء من فترة المشاركة في البرنامج، سيتمكن الطلاب من الانضمام إلى مكتب شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) في الرياض كاستشاريين مساعدين زائرين بعد اجتياز مقابلة عمل شخصية. إذ تعد فرصة واعدة للعمل واكتساب خبرة عملية في واحدة من كبرى شركات الاستشارات الرائدة في العالم. ويضم منهج البرنامج تنظيم ورش عمل تساعد الطلاب على اكتساب مهارات عملية في مجال الاستشارات الإدارية، مع التركيز على بناء فريق عمل يستطيع التعاون لحل المشكلات الاستراتيجية وتطوير أسلوب تفكير صاحب رؤية شمولية واضحة.

وخلال تعليقه على البرنامج، قال فيليب كورنيت دي سان سير، رئيس شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) في الرياض، إن التحول نحو الرقمنة في المملكة العربية السعودية يفتح المجال واسعاً أمام الشباب لاغتنام فرص القيادة من خلال الابتكار والإبداع الاستراتيجي. مؤكدا أن برنامج “جيل طموح” يضع شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG)، في طليعة الجهات الراعية للمواهب الشابة القادرة على مواجهة التحديات الصعبة، من خلال التحيز لممارسة الأعمال المستدامة، وإيجاد ثقافة عمل شمولية. وأضاف أن الهدف من البرنامج هو تطوير القيادات القادرة على مواجهة تطلعات المستقبل، ما يساهم بشكل كبير في التطور الاقتصادي والاجتماعي في المملكة العربية السعودية.

نرسم ملامح المستقبل، جلسات عمل مع خبراء شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG)
وخلال الفعالية الافتتاحية، تمكن المشاركون من التعرف على المجالات التي سيركز عليها البرنامج في نسخه المقبلة. وتشمل مجالات الاستدامة، وتأثير الابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ومستقبل الخدمات المصرفية، تهدف المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح رائدة في مجال التكنولوجيا والمبادرات الرائدة.

كما عقدت جلسة حول التغير المناخي والاستدامة حملت عنوان “هل نحن في سباق للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية؟ وماذا تعني الانبعاثات الصفرية حقاً؟”، وأدارتها ناليني كوثاري، مدير مشروع بشركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) لمنطقة الشرق الأوسط، حيث سلطت الضوء على آخر التطورات في تقنيات الطاقة المتجددة والتخطيط الحضري المستدام. بالإضافة إلى ذلك، وخلال الفعالية، قدمت أنيكا ميلشيرت، مديرة المشاريع بمركز بلاتينيون التابع لشركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) في الشرق الأوسط، جلسة حول بناء بنك رقمي “بنك نيو”، الذي يعد بمثابة مصرف المستقبل، حيث عرضت أنيكا أمثلة عملية لمشروعات ناجحة في الشرق الأوسط تُظهر تأثير الرقمنة والتكنولوجيا على عالم الخدمات المصرفية، وكيف حققت منصة “بنك نيو” الرقمية بالكامل تقدما ملحوظا في عالم الخدمات المصرفية.
من جانبه، أدار فلاديسلاف بوتينكو، المدير المفوض والشريك الأول في شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) الشرق الأوسط، جلسة بعنوان “كيف تصبح استشارياً”، وضمت عدد من استشاريي شركة بوسطن جروب (BCG)، لتقديم نظرة تفصيلية أكثر عمقاً على مجال الاستشارات. وقد أدار فلاديسلاف الحوار للإجابة عن العديد من الأسئلة الرئيسية للمشاركين، والتي تتعلق بتحديد نقاط القوة وأهم ثلاث مهارات مطلوبة للنجاح في مجال الاستشارات. كما تطرق المتحدثون في الجلسة إلى نصائحهم وتوجيهاتهم للقيادات المستقبلية، وأهم الاستنتاجات المستفادة من تجاربهم في هذا المجال. كما تم مناقشة مسألة الواقعية التي يمكن أن تتسم بها توقعات الاستشاريين مقابل المفاجآت التي قد تحدث لهم، وكيف أثرت المهارات المكتسبة من العمل لدى شركة بوسطن على قرارات الموظفين الشخصية وخياراتهم في الحياة خارج العمل.

وشاركت استشارية في شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) بالرياض، رؤيتها حول مجال عمل الاستشارات، مؤكدة أنها تتطلب مهارات عمل فريدة، مثل القدرات التحليلية القوية والإبداع في التفكير والقدرة على التعامل مع المواقف الصعبة. وأضافت أن المهارات التي عملت على تطويرها في شركة بوسطن تتجاوز الكفاءة المهنية في العمل، حيث كان لخبرتها العملية تأثيراً ملموساً على قراراتها الأوسع وأسلوبها في مواجهة التحديات.

إلى ذلك، قالت سارة الفقيه، وهي إحدى المشاركات في برنامج “جيل طموح” إن حفل إطلاق النسخة السادسة من البرنامج كان ملهما جدا”، مؤكدة أنها استمتعت بحضور الجلسة التي حملت عنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي .. لم كل هذه الضجة؟!”. وأضافت: “في الوقت الذي تمر فيه المملكة العربية السعودية بعملية تحول رقمي كامل في القطاعين العام والخاص، فإن معرفة تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته هو أمر مهم للغاية”. وأعربت سارة الفقيه عن حماسها لمعرفة المزيد حول موضوع الذكاء الاصطناعي، واكتساب رؤى عملية من خبراء واستشاريي شركة بوسطن، من أجل تطوير المهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة في المستقبل الرقمي للمملكة”. قائلة إن برنامج “جيل طموح” يوفر فرصة فريدة للتطور الشخصي والمهني”.

من جانبه، أشاد أكرم عواد، الشريك في شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG)، بحماس وقدرات المشاركين في النسخة السادسة من برنامج “جيل طموح”. قائلاً إن البرنامج يستقطب دائماً ألمع العقول في المملكة، وعمل على توفير منصة تساعدهم على صقل مهاراتهم، والاستعداد لشغل وظائف مهمة ومؤثرة. وأضاف أن متابعة تطور هؤلاء الشباب يعزز التزامنا برعاية جيل المستقبل من القيادات الشابة، وأنه على ثقة بأن هذه البرنامج سيواصل اتباع تقاليد شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG)، في انجاز الأعمال المتميّزة.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

صندوق التكنولوجيا التابع لشركة إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال يحصد على جائزة أفضل صندوق رأس مال استثماري أداءً في جداول دوري بريكين

Published

on

By

تم إدراج (“صندوق التكنولوجيا I”) لشركة إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال، إحدى شركات الأسهم الخاصة الرائدة في الشرق الأوسط، في في جداول دوري بريكين باعتبارها خامس صناديق رأس المال الاستثماري الأفضل أداءً في فئة 250 مليون دولار أمريكي إلى 499 مليون دولار أمريكي حسب حساب القيمة الحالية الصافية (IRR) للأصناف بين عامي 2015-2020.

وأعربت جيسيكا وونغ، المؤسس والشريك الإداري لـشركة إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال، عن سعادتها بالاعتراف بصندوق التكنولوجيا الأول باعتباره صندوق رأس المال الاستثماري الأفضل أداءً في القطاع، حيث قالت: “يؤكد هذا الإنجاز على التزام فريقنا وقوة استراتيجيتنا الاستثمارية. كما أنه يسلط الضوء على إمكانات النمو الكبيرة في سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصة في المملكة العربية السعودية، كمحرك محوري للتقدم التكنولوجي في العالم. في المنطقة، نحن ثابتون في مهمتنا المتمثلة في تمكين رواد الأعمال وتقديم القيمة لمستثمرينا”.
وقال جيري لي، المؤسس والشريك الإداري لـشركة إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال: “إن حصولنا على هذا التكريم من بريكين يؤكد صحة عملنا الجاد وتفانينا في الدعم والمساهمة الفعالة في بناء النظام البيئي الرقمي السعودي. مع استمرار لـشركة إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال في النمو وتوسيع محفظتها الاستثمارية، فإنها تظل ملتزمة بتعزيز الابتكار وقيادة التغيير الإيجابي في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والنظام البيئي للأسواق الناشئة العالمية.”
لقد أثبتت شركة إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال أداءً استثنائيًا، مما عزز مكانتها بين قادة القطاع. ويؤكد هذا الاعتراف التزام شركة إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال بتحديد فرص السوق ذات الإمكانات العالية وتوليد عوائد لمستثمريها.
تعتبر جداول دوري بريكين بمثابة نظام تصنيف شامل وموثوق لأداء الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري. تقوم بريكين، وهي شركة رائدة في مجال توفير البيانات في صناعة الأصول البديلة، بتجميع جداول التصنيف هذه بناءً على مقاييس الأداء المختلفة، بما في ذلك صافي معدل العائد الداخلي (IRR) والمؤشرات الرئيسية الأخرى.
يعكس نجاح شركة إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال نهجها الاستراتيجي في استثمار القطاعات ذات النمو المرتفع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تتضمن محفظة الشركة مجموعة متنوعة من الشركات التي تستعد لإحداث تأثير كبير على القطاعات الخاصة بها.
بصفته جسرًا بين آسيا والشرق الأوسط، حقق صندوق التكنولوجيا I التابع لـشركة إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال نجاحًا كبيرًا منذ إنشائه في عام 2019. وقد استثمر الصندوق في أكثر من 18 شركة، نجح العديد منها في تأسيس نفسها في المملكة العربية السعودية، مثل “جي اند تي اكسبريس” و”راحة” و”سهم” و”كوفي”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

معرض سعودي فود 2024 يشهد حضوراً عالمياً واسعاً في نسخته الثانية

Published

on

By

تحت رعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، تنطلق فعاليات النسخة الثانية من معرض سعودي فود 2024، الفعالية العالمية الأكبر لقطاع الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية، بشراكة استراتيجية مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مُدن”، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض في نسخته السابقة، حيث من المتوقع أن يتخطى نجاح العام الماضي في كافة المجالات. ويُقام المعرض الذي تنظمه شركة كون أرابيا، ودي إم جي إيفنتس، من 21 حتى 23 مايو في واجهة الرياض، ويشهد مشاركة مجموعة واسعة من الجهات العارضة والمشترين والمتحدثين الخبراء، ويوفر العديد من المزايا غير المسبوقة في ضوء ريادة المملكة العربية السعودية لقطاع الأغذية والمشروبات بفضل موقعها الإقليمي المتميز.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت تريكسي لوه ميرماند، الرئيس التنفيذي لشركة كون إنترناشيونال: “يتميز قطاع الأغذية والمشروبات السعودي بتوسعه وتطوره المستمر، مما دفعنا للارتقاء بمعرض سعودي فود في نسخته الثانية إلى مستويات غير مسبوقة، وذلك نتيجة الإقبال العالمي المميزة، وما يتبعها من فرص الأعمال الكبيرة التي يوفرها”.

علامات تجارية وأجنحة جديدة

يشارك في المعرض أكثر من 1,000 جهة عارضة من أكثر من 100 دولة، وتشمل القائمة عدداً من أبرز المساهمين في هذا القطاع مثل آي بي بي (بيبسي)، شركة الجميح للتعبئة، المراعي، أمريكانا، العوجان للمشروبات، وبيدفود والمطاحن الأولى، وإفكو، وجيفان، ولاكتاليس، ونادك، وسدافكو، وسافولا، ويمثل عدد الجهات المشاركة ضعف عدد المشاركين في النسخة الأولى للمعرض، حيث تسجل النسخة الثانية من المعرض زيادة بنسبة 45% في عدد الجهات العارضة الجديدة. كما تشارك ثلث الأجنحة الدولية للمرة الأولى في المعرض، وتشمل الإضافات المميزة لهذا العام مشاركة البرازيل وبولندا وسويسرا وإسبانيا وقطر وأذربيجان وماليزيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وكمبوديا والمكسيك وسويسرا، والعديد من الدول الأخرى، مما يوفر تشكيلة فريدة من النكهات المتنوعة. ومع حضور 94% من العارضين من خارج المملكة، سيكون معرض الأغذية السعودي 2024 بمثابة عرض عالمي حقيقي للأطعمة والمشروبات.

ثلاثة أيام من الفعاليات المميزة

يعود ملتقى سعودي فود ليوفر منصة فريدة تتيح الحصول على خبراتٍ ومعلوماتٍ عملية قيّمة حول القوانين والأنظمة السعودية، إلى جانب أحدث التوجهات في قطاع الأغذية والمشروبات الإقليمي، وذلك من خلال إقامة حوارات تفاعلية وحلقات نقاش ديناميكية، بمشاركة ما يزيد عن 90 ممثلاً عن الجهات الحكومية في المملكة، وعدد من الرواد وقادة القطاع، وبمشاركة عدد من أبرز علامات الأغذية والمشروبات في المنطقة.

وبتنظيمٍ من الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مُدن”، الشريك الاستراتيجي لمعرض سعودي فود، تستضيف الفعالية في يومها الأول عدداً من الكلمات لأبرز صنّاع السياسات من مختلف الهيئات الحكومية في المملكة لتسليط الضوء على المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى توسيع قطاع الأغذية والمشروبات في المملكة، وذلك بهدف زيادة مساهمته في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للاستثمار ورؤية المملكة 2030. وتحت إشراف جمعية المطاعم والمقاهي السعودية “قوت”، يتعمق اليوم الثاني في مشهد تجارة الأغذية والمشروبات المتنامي في المملكة، حيث يستعرض قادة عددٍ من العلامات التجارية الرائدة رؤاهم وتحليلاتهم القيمة، بما في ذلك بنده ويلا ماركت.

ويتمحور اليوم الختامي حول مبادرة سعودي فودبرينور، وهي سلسلة جديدة من ورش العمل التي تستعرض جوانب الإبداع والديناميكية في قطاع الأغذية والمشروبات على صعيد المملكة ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي، كما تزود رواد الأعمال السعوديين بالمهارات اللازمة لتوسيع نطاق أعمالهم. وتتولى كل من هوم جرون سي بي جي وبيتش لاونج وماركيتينج استراتيجايزر، تنظيم عددٍ من ورش العمل التي تعنى بمواضيعٍ متنوعة، مثل جاهزية المستثمرين وبناء علامة تجارية بطريقة فعالة من حيث التكلفة وخالية من الضغوطات، بالإضافة إلى توفير نصائح حول أفضل السبل لتوسيع حضور شركات الأغذية والمشروبات الناشئة، والتي يقدمها خبراء القطاع، مثل ديباك كول، مدير عام شركة كوكاكولا لتعبئة المشروبات في السعودية.

نخبة من نجوم الطهو والمواهب الشابة

تجمع فعالية توب تيبل سعودي نخبة من كبار الطهاة العالميين والمحليين، وهي الملتقى الأضخم في المملكة للطهاة البارزين. ويقدم أشهر الطهاة الذين يزيد عددهم عن 80 طاهياً للجمهور سلسلة من الجلسات المميزة لتسليط الضوء على التقنيات المبتكرة، والتعرف على عددٍ من المأكولات العالمية والمحلية التي أضيفت إلى قوائم الطعام في المملكة، فضلاً عن استكشاف أحدث التوجهات في عالم الطهي.

ويشارك في فعالية توب تيبل سعودي مجموعة من الطهاة الحائزين على نجوم ميشلان لاستعراض أساليبهم الاستثنائية ونكهاتهم المميزة، بمن فيهم سايمون روجان، الشيف الحائز على 3 نجوم ميشلان من مطعم لينكلوم في المملكة المتحدة، ورائد حركة من المزرعة إلى المائدة في المملكة المتحدة؛ وفاتح توكتاك، الشيف ومالك مطعم تورك، أول مطعم حائز على نجمتي ميشلان في تركيا بإسطنبول؛ ومنى موصلي، إحدى أشهر الطاهيات في المنطقة، والتي تشتهر بلمستها الإبداعية والمبتكرة على الأطباق الكلاسيكية؛ والشيف سامي تميمي الحائز على العديد من الجوائز والمالك الشريك لستة مطاعم في لندن، ومؤلف العديد من كتب الطهي الأكثر مبيعًا؛ وراكان العريفي، الشيف الحائز على جوائز مرموقة ومؤسس شركة كيت للخدمات الغذائية.

ولأول مرة خارج الاستديو، تستضيف فعالية توب تيبل سعودي نخبة طهاة برنامج تلفزيون الواقع الشهير توب شيف الشرق الأوسط، ليقدموا للجمهور رؤيتهم الفريدة للمطبخ العربي والشرقي، إلى جانب استكشاف تفرد وتنوع المطبخ الإقليمي التقليدي والحديث.

ويتعاون تحدي يوث إكس سعودي هذا العام مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وهي فعالية تم تصميمها لتمكين المواهب الشابة العاملة في الفنادق السعودية والتعريف بهم على الصعيد العالمي. ومن خلال مبادرة وصفة التغيير الرائدة، يعمل التحدي على زيادة الوعي بهدر الطعام وتقديم الدعم للجمهور وقطاعات الفنادق والمطاعم والمقاهي والمشروبات والضيافة، لتعزيز قدرتها على تحقيق الهدف 12 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والمتمثل في الحد من هدر الطعام إلى النصف بحلول عام 2030. وتتنافس فرق من ثلاثة طهاة من بعض الفنادق الرائدة في المملكة لنيل فرصة المشاركة في النهائيات الدولية المقامة في فبراير 2025 ضمن معرض جلفود، أكبر معرض لتوريد الأغذية والمشروبات في العالم.

Continue Reading
Advertisement

Trending