Connect with us

اقتصاد وأعمال

نمو استثنائي للقطاع المصرفي السعودي خلال عام 2022 وتوقعات بمواصلة الازدهار خلال عام 2023

Published

on

سلط تقرير حديث لشركة بوسطن كونسلتينج جروب بعنوان “القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية: مراجعة لعام 2022 واستشراف المستقبل”، الضوء على تنامي ديناميكية الأنشطة الاقتصادية بشكل متسارع، مستفيدة من ارتفاع أسعار الطاقة، والحد من التدابير المتعلقة بانتشار فايروس كورونا، وتحسن النشاط السياحي في المنطقة نتيجة الأحداث العالمية الكبرى.
وتستفيد الاقتصادات الهيدروكربونية عادة من ارتفاع أسعار النفط ومشتقاته. وبحسب صندوق النقد الدولي، ستشهد الدول المصدرة للبترول في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ارتفاعاً استثنائياً في إيراداتها، تقدر قيمتها بحوالي 320 مليار دولار ، على نحو يفوق كافة التوقعات. وبالتالي، سيبلغ الحجم الكلي للإيرادات 1.4 تريليون خلال السنوات الخمس المقبلة، في حال استمرت الأوضاع الاقتصادية العالمية على حالها. وستحصل دول مجلس التعاون على أكبر نسبة من هذه التدفقات، باعتبارها أكبر الدول المصدرة للنفط.

وقال ماركوس ماسي، مدير مفوّض وشريك أول بشركة بوسطن كونسلتينج جروب: “يشهد القطاع المصرفي في السعودية استقراراً ملحوظاً، ما يدفعنا لاستشراف مستقبل طموح يتميز بمسار تنموي إيجابي خلال السنوات المقبلة. ، إلى جانب ارتفاع أسعار النفط ونشاط قطاع السياحة، إلى تحقيق واقع اقتصادي مزدهر في دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها السعودية”.

على صعيد آخر، تبذل المملكة جهوداً حثيثة ومستمرة لتسريع تحولها الاقتصادي بما يتماشى مع مبادرتها الطموحة لرؤية 2030. ويرجع ذلك إلى مجموعة من المشاريع الضخمة ومبادرات التطوير والتحديث، بالإضافة إلى الإصلاحات المتزايدة وخطط التنمية الهادفة للتنويع الشامل للاقتصاد وإعداده للانفتاح العالمي على نحو غير مسبوق. وتنعكس هذه التطورات بشكل إيجابي على أداء القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية، الذي يشهد أداءً استثنائياً ومستويات عالية من الربحية ما يبشر بنتائج متميزة عبر كافة المجالات والأصعدة.

وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم حالياً، تبقى دول مجلس التعاون الخليجي خارج دائرة الصعوبات الناجمة عن التضخم مقارنة بالظروف التي تشهدها الأسواق العالمية الأخرى. وبحسب مارتن بليشتا، مدير مشاريع في شركة بوسطن كونسلتينج جروب: “ساهمت مجموعة من العوامل في تمكين المملكة العربية السعودية من السيطرة على تحديات التضخم، ومنها ارتفاع أسعار النفط وعدم تأثرها بالأحداث الجيوسياسية القائمة حالياً. كما ساهمت جهود المملكة لتنويع اقتصادها في تعزيز هذا الواقع، ما يبشر بمستقبل مزدهر للقطاع المصرفي السعودي”.

تشير التوقعات إلى استمرار نمو القطاع المصرفي خلال 2023، تزامناً مع مواصلة المملكة تنفيذ استراتيجيتها لعام 2030، في ظل الأوضاع الاقتصادية المستقرة عبر دول مجلس التعاون الخليجي. ويركز تقرير شركة بوسطن كونسلتينج جروب، في ضوء التوقعات الإيجابية لمستقبل المصارف السعودية، على أربعة عناصر أساسية يمكن اعتمادها من قبل القطاع المصرفي السعودي عند تطوير استراتيجياته المستقبلية والاستثمار في الفرص والإمكانات الحالية:

• كفاءة إدارة التمويل: تشهد المملكة حالياً نمواً صحياً لمستويات القروض، إلا أن صرامة شروط الإقراض (نتيجة ارتفاع تكاليف الاقتراض وتراجع التدفقات الحكومية بعد انخفاض أسعار النفط) قد تؤثر سلباً على حجم القروض ومعدلات نمو صافي هامش الفائدة. ما يتوجب على المصارف السعودية إعادة النظر في استراتيجيتها المخصصة لجذب الودائع، تزامناً مع مجموعة من التدابير الاستباقية، من ضمنها تشجيع البحث عن مصادر تمويل أخرى مثل الودائع لِأَجَل والتمويل الجماعي.
• مراجعة استراتيجيات المنتجات وإعادة موازنتها: يتيح انخفاض أسعار الفائدة فرصة استثنائية للمصارف، يمكنهم استثمارها لاكتساب عملاء جدد عبر توفير محفظة من منتجات الادخار. كما يمكن للمصارف تنظيم حملات هادفة لتحسين الثقافة المالية في المجتمع السعودي، التزاماً برؤية 2030 لدفع النمو في القطاع المصرفي، والمساهمة في رفع نسبة ادخار الأسر من إجمالي الدخل من 6٪ إلى 10٪.
• الاستثمار من أجل النمو: تتوفر للمصارف السعودية مجموعة من الإمكانات والفرص، والمتمثلة في الظروف المواتية والنمو القوي للقطاع، ما سيمكنها بالتالي من متابعة استثماراتها الاستراتيجية الهادفة لتعزيز الإيرادات وخفض النفقات. وتشمل المجالات ذات الفرص الاستثمارية الواعدة، المبادرات الرقمية الناشئة، وتصميم تجارب العملاء على نحو مبتكر، وتحديث البنية التحتية التقنية الأساسية.
• الاستفادة من الشراكات: من الضروري أن تستفيد المصارف السعودية من اتجاهات الإنفاق الاستهلاكي المتنامية لتوسيع محفظة شراكاتها، ما يساهم في تعزيز ريادتها والارتقاء بمستويات التنافسية في مواجهة المصارف الرقمية الجديدة. على سبيل المثال، ستتمكن المصارف من توسيع قاعدة عملائها عبر التعاون مع شركات التجارة الإلكترونية ومزودي الخدمات المصرفية بالوكالة ونقاط البيع لحلول التمويل المنخفضة. كما يمكن للمصارف التعاون مع شركائها من المؤسسات المالية غير المصرفية لتوسيع خيارات التمويل منخفضة التكلفة للشركات الصغيرة والمتوسطة المستهدفة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

الرئيس التنفيذي لشركة “روسنفت” : المرحلة التالية في تطوير العلاقات مع الصين تتمثل في التعاون الشامل في مجال الطاقة والتقنيات المتقدمة

Published

on

By

قال “إيغور سيتشين”، الأمين التنفيذي للجنة الرئاسية لاستراتيجية تطوير مجمع الوقود والطاقة والسلامة البيئية، والرئيس التنفيذي لشركة “روسنفت”: “إن التعاون الروسي الصيني في مجال إمدادات النفط هو تعاون فريد من نوعه بالنسبة لمنطقة أوراسيا”. جاء ذلك خلال حديثه في الدورة الـ 6 من “منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني” (RCEBF) الذي عُقد في موسكو. وخلال العام المنصرم، قامت روسيا بتصدير 107 ملايين طن من النفط إلى الصين. وفي العام الماضي أيضاً، استوردت الصين 34 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي وأكثر من 100 مليون طن من الفحم من روسيا.

وفي كلمته خلال افتتاح  الدورة الـ 6 من “منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني”، أشار “سيتشين” إلى أن التعاون بين روسيا والصين يتطور في ظل ضغوط خارجية غير مسبوقة. وأضاف:”على الرغم من ذلك، فإن جميع الجهود المبذولة للحد من نمو بلدينا تؤدي إلى نتيجة معاكسة، حيث إن معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين (5.2 في المائة في عام 2023) وروسيا (3.6 في المائة في عام 2023) هي أعلى بكثير من معدلات الدول الغربية والمتوسط العالمي”.

وفي العام الماضي، نما حجم التبادل التجاري بين بلدينا بنسبة 26 في المائة ليصل إلى 240 مليار دولار، متجاوزا بشكل كبير المستهدف البالغ 200 مليار دولار. وشكلت صادرات روسيا من المواد الوقودية المعدنية إلى الصين 95 مليار دولار من هذا المجموع.

وقال رئيس “روسنفت” في افتتاح فعاليات الدورة الـ 6 من “منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني”: “أعتقد أن المرحلة التالية في تطوير علاقاتنا يجب أن تستهدف تعزيز التعاون مع الزملاء الصينيين على طول سلسلة القيمة بأكملها في مجال الطاقة والمجالات ذات الصلة، بما في ذلك تطوير التقنيات المتقدمة، وبناء الآلات، وبناء السفن الحديثة، ولوازم المعدات الصناعية، والطاقة البديلة وحلول خفض الانبعاثات وأعمال البحث والتطوير”.

وأشار أيضاً إلى أن الاقتصاد الروسي تمكن بنجاح من التغلّب على التحديات الخارجية وأظهر درجة عالية من القدرة على التكيف في مواجهة ضغوط العقوبات غير المسبوقة من الغرب.

وتابع قائلاً: “بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من عام 2024 حوالي 5.4 في المائة على أساس سنوي، وارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي بنسبة 5.6 في المائة. ومما لا شك فيه أن إعادة تنظيم الطرق اللوجستية إلى أسواق آسيا والمحيط الهادئ وصادرات النفط المستقرة لعبت دورا مهما في ضمان استدامة الاقتصاد الروسي”.

وأوضح رئيس شركة “روسنفت” إلى أن التعاون بين روسيا والصين في قطاع الطاقة يحدده الموقع الجغرافي للبلدين ومكانتهما على خريطة الطاقة العالمية – حيث تنتج روسيا 11 في المائة من الهيدروكربونات السائلة في العالم، بينما تستحوذ الصين على 16 في المائة من استهلاكها العالمي.

وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بلغ إجمالي صادرات الطاقة الروسية إلى الصين نحو 46 مليار دولار، بزيادة 4٪ على أساس سنوي، حسبما قال “إيغور سيتشين”، مؤكداً أنه “نتيجة لذلك، قدمت بلادنا ما نسبته 20 ٪ من واردات الصين من الطاقة من حيث القيمة. واسمحوا لي أن أذكركم أنه في عام 2021 كان هذا المؤشر يبلغ 13 ٪ فقط”.

وخلال العام الماضي، أصبحت الصين أيضا أكبر مشتر للفحم الروسي، حيث زادت عمليات التسليم بنسبة 60٪ لتصل إلى أكثر من 100 مليون طن.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“إل. بي. جي. إكسبو” تعلن عن تنظيم “معرض الشرق الأوسط لغاز البترول المسال – السعودية 2024”

Published

on

By

سيقام المعرض يومي 10 و11 سبتمبر ويجمع أكثر من 2000 خبير في مجال غاز البترول المسال بالإضافة إلى ما يزيد على 70 عارضاً

 

أعلنت شركة “إل. بي. جي. إكسبو” (LPG Expo)، إحدى الشركات الرائدة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات لقطاع غاز البترول المسال، عن تنظيمها “معرض الشرق الأوسط لغاز البترول المسال – السعودية 2024″، وذلك يومي 10 و11 سبتمبر المقبل، حيث يحظى الحدث بدعم من “برنامج استدامة الطلب على البترول” في المملكة، والجمعية العالمية للغاز المسال (WLGA) كشريكَين استراتيجييَن، وشركة الغاز والتصنيع الأهلية “غازكو” كراعٍ مضيف، تأكيداً على أهميته البالغة على مستوى قطاع غاز البترول المسال في المنطقة. وسيشارك المهندس محمد بن عبدالرحمن البراهيم، مساعد وزير الطاقة لشؤون البترول والغاز في وزارة الطاقة بالمملكة العربية السعودية، كضيف شرف في هذا الحدث، حيث سيسلط الضوء على الدعم الحكومي الكبير وريادة المملكة في قطاع غاز البترول المسال.Top of Form

وتم الإعلان عن تنظيم الحدث خلال مؤتمر صحفي عُقِد اليوم، 23 يوليو 2024 في فندق كراون بلازا قصر الرياض، وتضمَّن جلسة للإجابة عن الأسئلة وحوارات حول أبرز الاتجاهات في صناعة الغاز المسال، بالإضافة إلى الأهداف والتوقعات الخاصة بـ “معرض الشرق الأوسط لغاز البترول المسال – السعودية 2024”. ومن المنتظر أن يجمع الحدث أكثر من 2000 زائر من خبراء القطاع وما يزيد على 70 عارضاً من 25 دولة حول العالم، وسيتضمن جناحان خاصان بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان بدعم من “غازكو” و”مسقط غاز” على التوالي.

وقال جيفري ليونغ، مدير في شركة “إل. بي. جي. إكسبو”: “يسرنا الإعلان عن تنظيم “معرض الشرق الأوسط لغاز البترول المسال – السعودية 2024″، وندعو الجميع للمشاركة في هذا الحدث الهام، فعلى مدار السنوات، تعاونا مع الحكومات والجمعيات العالمية والمنظمات غير الحكومية، واكتسبنا مكانةً مرموقة كشركةٍ رائدة في تنظيم الفعاليات البارزة ضمن قطاع غاز البترول المسال عالمياً. ومن خلال خبراتنا الطويلة في هذا المجال، سنواصل جهودنا لتمكين التواصل بين العملاء والشركات، وتشكيل منصات عالمية المستوى لتطوير التعاون في القطاع. نحن ملتزمون بالترويج لغاز البترول المسال باعتباره مصدر الوقود النظيف والمستدام للطهي في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان النامية حيث يمكن أن يكون لهذا الغاز دور مهم في ضمان الفوائد الصحية طويلة المدى وتعزيز الاستدامة البيئية.” Top of Form

وسيتضمن المعرض مؤتمراً دولياً يتناول مناقشات حول موضوعات محلية وإقليمية خاصة بالقطاع، حيث سيكون شعار المعرض لهذا العام هو “غاز البترول المسال كطاقة نظيفة ومستدامة”، لتسليط الضوء على التزام القطاع بتطوير حلول الطاقة المستدامة وسط التحولات العالمية للطاقة. وسينضم متحدثون من أكثر من 20 دولة من أوروبا وآسيا وأفريقيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية إلى المتحدثين المحليين والإقليميين للحديث حول الفرص والتحديات الكامنة في قطاع غاز البترول المسال، وسيشارك أيضاً ممثلون عن وزارة الطاقة لتعريف المجتمع العالمي بالتأثير التحولي لرؤية المملكة 2030.

وخلال المؤتمر الصحفي، أكَّد أحمد بن فهد الشمري، مدير عام قطاع التسويق والاتصال المؤسسي في شركة الغاز والتصنيع الأهلية “غازكو”، الراعي المضيف لهذا الحدث لأننا نؤمن بأهمية دعم الفعاليات التي تساهم في تعزيز الابتكار والاستدامة لتطوير قطاع الغاز في المملكة. إن رؤيتنا تمكن في الريادة في تقديم حلول الغاز والمساهمة في زيادة الابتكار والنمو فيه. ونحن نرى في هذا الحدث فرصة مثالية لعرض تجاربنا وخبراتنا التي تمتد لأكثر من ستين عاماً، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع شركائنا وعملائنا.

الجدير بالذكر أن غازكو ستكون الراعي المضيف لهذا الحدث الدولي، وأشار أيضاً إلى أنه سيتم خلاله توقيع شراكة استراتيجية بين “برنامج استدامة الطلب على البترول” وشركة “غازكو” لدعم مبادرة الطهي النظيف في البلدان النامية حول العالم.

كما سيتضمن الحدث أيضاً حفل عشاء لتعزيز التواصل ضمن قطاع غاز البترول المسال، يقام برعاية شركة “غازكو” تحت عنوان “عشاء غازكو بثقافة السعودية” في 10 سبتمبر 2024، ليكون منصة للتواصل والتبادل الثقافي بين الحضور.Bottom of Form وبالإضافة إلى ذلك، سترحب “غازكو” بجميع الوفود الدولية لزيارة منشآتها خلال زيارتهم للمملكة العربية السعودية.

ويوفر “معرض الشرق الأوسط لغاز البترول المسال – السعودية 2024” فرصة فريدة لبناء شبكة علاقات واسعة وقوية واستكشاف آفاق الاستثمار والتجارة. وسيفتح المعرض أبوابه للجميع بشكل مجاني من الساعة 9:00 صباحاً وحتى 6:00 مساءً على امتداد اليومين. وندعو جميع الزوار المتخصصين وأي شخص يرغب في استكشاف القطاع للحضور والانضمام إلينا. نرحب بكم في هذا الحدث التاريخي.

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

شركة  “محمد الحبيب العقارية ” تطلق  مشروع “إيال الفرسان” ضاحية الفرسان في الرياض

Published

on

By

بدء تسجيل الاهتمام للراغبين في حجز الوحدات السكنية بالشراكة مع “الوطنية للإسكان”

 

أطلقت شركة محمد الحبيب العقارية مشروعها السكني “إيال الفرسان” الذي بدأت عملياته الإنشائية في ضاحية الفرسان بالرياض، وأتاحت للمهتمين تسجيل اهتمامهم لحجز الوحدات السكنية المتنوعة.

ويقع مشروع “إيال الفرسان” الذي تطوره شركة محمد الحبيب العقارية في ضاحية الفرسان أحد الضواحي السكنية التي تطورها الشركة الوطنية للإسكان بالشراكة مع القطاع الخاص، لبناء ضاحية حيوية تجمع بين عراقة التصميم وعصرية البناء وترتقي بأعلى معايير جودة الحياة بأسلوب عصري ومستدام من خلال المرافق والخدمات المتكاملة والحدائق والمساحات المفتوحة ومسارات المشاة والدراجات، لتلبي تطلعات العملاء وتعزز زيادة المعروض العقاري في مدينة الرياض وتسهم في رفع نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن إلى 70%، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

ويمتد مشروع “إيال الفرسان” على مساحة إجمالية تقدر بـ 220,610 متر مربع في ضاحية الفرسان بالرياض، وهو أحدث مشاريع شركة محمد الحبيب العقارية بالشراكة مع الشركة الوطنية للإسكان و التي أطلقتها مؤخراً بعد مشاريع ” أصالة الجوان ” و”إيال سدايم ” و” إيال الاصالة “.

ويضم مشروع “إيال الفرسان” 742 فيلا سكنية بمساحات تتراوح بين 312 إلى 388 م2، تمتاز جميعها بتصاميم معمارية إبداعية مستدامة وفائقة الحداثة لكي تلبي كافة الأذواق والاحتياجات وتحقق الاستثمار المثالي للمساحات الواسعة لحياة عصرية مريحة ومتميزة في بيئة حيوية متكاملة.

وأوضحت شركة محمد الحبيب العقارية أنه تم اعتماد الطراز السلماني لتصميم المشروع مع الحفاظ على قيمه المرجعية للتميز المعماري من أصالة واستمرارية ومحورية الإنسان وملاءمة العيش والابتكار والاستدامة، لتكون فلل المشروع صديقة للبيئة وبتصاميم مميزة ومساحات متنوعة مع بنية تحتية متكاملة.

ومع إطلاق عمليات الحجز، تتيح شركة محمد الحبيب للمهتمين فرصة حجز الوحدة المناسبة من بين ثلاثة نماذج مميزة للفلل، اختيرت أسمائها لتعبر عن الثقافة العربية الأصيلة، وهي “الطيب” التي تبلغ مساحتها 388.46م2 و”العود” بمساحة 362.5 م2 و”المسك” والتي تصل مساحتها إلى 312.46 م2.

وتتميز ضاحية الفرسان التي تشرف عليها الشركة الوطنية للإسكان بموقعها الاستراتيجي داخل النطاق العمراني في مدينة الرياض، ويربط الضاحية عدداً من الطرق الرئيسية المحورية، وتمتد على مساحة إجمالية تتجاوز 35 مليون متر مربع، كما تتميز بتصاميم معمارية عصرية ونماذج متعددة لأكثر من 50 ألف وحدة سكنية مصممة وفقاً لأعلى المعايير بمساحات متنوعة.

وتقدم الضاحية بيئة حيوية مصممة بأسلوب فريد يحاكي في تصميمه أصالة المنطقة ويلبّي بتكامله كافة الاحتياجات ليجد الساكن بين أرجائها كل ما يبحث عنه من خدمات ومساحات عامة ومرافق متكاملة من المدارس والمراكز الصحية والنوادي الترفيهية والمراكز التجارية والمطاعم والحدائق، لينعم ساكنيها بنمط حياة متميز بالرفاهية والراحة.

Continue Reading
Advertisement

Trending