Connect with us

اقتصاد وأعمال

شركة “بنده” للتجزئة تُنظم فعالية PACE السنوية الأولى للموردين

Published

on

عقدت شركة بنده للتجزئة في المملكة العربية السعودية مؤخرا، فعالية PACE السنوية، والتي نظمتها للمرة الأولى لـ “موردي بندة”؛ بهدف تمكين المجتمع لحياة أفضل، ومناقشة تداعيات آثار “التضخم العالمي” محليًا ودوليًا، والعمل على إيجاد الحلول المنهجية التي تضمن عدم وصول تأثيراتها إلى العملاء والمستهلكين، وذلك بحضور أكثر من 300 من المديرين التنفيذيين للشركات الموردة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام التي حرصت على تغطية الحدث.

التضخم والأمن الغذائي  

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة بنده للتجزئة، الدكتور بندر طلعت حموه، على أهميةالحدث، والذي أتى امتدادًا لدعم القيادة الرشيدة (حفظها الله)، لإيجاد الحلول العملية لتسهيل تجربة العملاء في قطاع التجزئة، مثمنًا تقديم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله)، عددًا من المبادرات التي تُسهم في تُخفيف وطأة التضخم على العملاء والمستهلكين في المملكة، حيث شاركت “بنده” بفعالية كبيرة، في مبادرة “ما تغلى عليك”، والتي أطلقها اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع الغرف التجارية؛ لإتاحة السلع الغذائية الأساسية بأسعار مُخفضة شملت أكثر من 40 سلعة تموينية أساسية مثل: الدجاج والبيض والأرز والألبان والزيوت واللحوم وغيرها.

وذكر الدكتور بندر” أنه امتدادَا للمبادرات الحكومية، نفذت شركة بنده للتجزئة مبادرة مبتكرة بعنوان (ثبتناها)، والتي تتلخص في تخفيض وتثبيت أسعار أكثر من 300 سلعة، في جميع فروعها حول المملكة العربية السعودية؛ بهدف  دعم ومساعدة الأسر في تجربة استهلاكية اقتصادية، إضافة إلى تقديم حلول تضمن تجربة تسوق أكثر كفاءة”، وأضاف قائلًا :” إن الشركة دائمة التشاور مع مورديها الاستراتيجيين؛ للبحث عن حلول عملية لامتصاص تأثيرات التضخم العالمي على العملاء، بحيث لا يشعروا بارتداداتها وآثارها، وهو ما يؤكد واجبها الوطني، انطلاقًا من كونها سلسلة المتاجر الرائدة والأكثر انتشاراً في المملكة”.

ومن النقاشات الرئيسية التي تمخضت عن فعالية PACE، النقاش حول مسألة توفير الأمن الغذائي، حيث تولي شركة بنده للتجزئة هذه القضية أولوية رئيسية في استراتيجياتها لمواجهة ذلك، من خلال العمل مع شركائها ومورديها على المستويين المحلي والدولي، لمواجهة نقص إمدادات سلاسل توريد المنتجات الغذائية وتقديمها بأسعار مناسبة للعملاء والمستهلكين.

دعم الصناعات المحلية

ومن الحيثيات الرئيسية التي جاءت في النقاشات المُصاحبة للفعالية، التأكيد على أهمية دعم الصناعات الوطنية؛ لتعزيز متانة الاقتصاد السعودي الوطني، حيث حرصت شركة بنده للتجزئة على القيام بأدوار محورية لدعم برنامج “صنع السعودية” الذي أطلقه سمو ولي العهد – حفظه الله- في مارس 2021، وهي مبادرة وطنية تتبع هيئة تنمية الصادرات السعودية، ومنبثقة عن برنامج “تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)”، والذي يهدف إلى تحفيز الصناعات الوطنية، وتشجيع المستهلكين على شراء السلع المحلية، وتنمية وتعزيز صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية.

وتعد بنده من متاجر التجزئة الكبرى في المملكة التي خصصت منصات ومواقع لعرض السلع الوطنية المطبقة لهوية “صناعة سعودية”؛ لتعزيز جانب الفخر والولاء بالصناعات الوطنية عبر توجيه القوة الشرائية نحوها، وذلك تحت مظلة برنامج “صنع في السعودية”، ونجحت من خلالها جهودها التسويقية والترويجية في رفع قيمة ومكانة المنتجات الوطنية بالأسواق المحلية، للشركات الوطنية الأعضاء المسجلة في البرنامج.

وفي سياق متصل، تؤدي شركة بنده للتجزئة دورًا مهمًا ورياديًا لتمكين المجتمع بكافة فئاته لحياة أفضل، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج “جودة الحياة” أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030، فكانت سباقة لدعمه منذ انطلاق البرنامج، ومن ذلك دعمها اللامحدود للأسر المنتجة من خلال تسهيل إيجاد نقاط بيع لمنتجاتها في جميع فروع متاجرها بالمملكة؛ وقد تم تكريم بعض منهم في الفعالية تقديرًا لجهودهم في النمو الاقتصادي الوطني. 

الرقمنة وتجربة العميل

وأظهرت الفعالية أيضًا جهود شركة بنده للتجزئة، وعملها على تنفيذ عدد من المشاريع المتنوعة في برنامج إعادة صياغة مفهوم التسوق، لمواكبة التحول الرقمي المتسارع، تماشيًا مع برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، بما ينعكس إيجابيا على التنمية المستدامة، وخلق مناخ تنافسي يُحقق مصلحة العميل.

وتتمتع بنده اليوم بكفاءة ابتكارية عالية في تحسين تجربة العملاء سواًء في تصميم فروعها المنتشرة بمختلف مناطق المملكة أو من خلال صناعة تسوق ترفيهي رقمي متميز، والذي جاء نتيجة التحولات المهولة للابتكار التكنولوجي المتسارع وغير المسبوق، وهو ما انعكس على التفاعل مع العملاء، وخلق تجارب تسوق مخصصة، وتحسين في أنماط سلوكهم تجاه تعزيز عمليات الشراء.

كما عززت الشركة من خلال تنظيمها للفعالية، دورها في إعادة بنده لتعريف تجربة عملاء التجزئة، بما يُسهم في تحقيق رؤيتها المتمثلة بالريادة المستدامة في سوق التجزئة، وفق منهج قائم على الإبداع لكسب ثقة ومحبة العملاء والمجتمعات التي تعتز بخدمتها كل يوم، فضلًا عن قيادتها للنظرة الإيجابية للاقتصاد الوطني. 

وتُعد شركة بنده للتجزئة سباقة في مواكبة التغييرات؛ لتحسين تجربة العميل، ولذلك تسعى دائمًا إلى دعم البرامج والخدمات التي تهتم بالمجتمع، والبيئة؛ لتحقيق هدفها المتمثل في مشاركة المجتمع لحياة أفضل.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending