Connect with us

اقتصاد وأعمال

تحول اتجاهات المستهلك للوجبات الخفيفة في دول مجلس التعاون الخليجي

Published

on

عملت عدة عوامل مثل زيادة الناتج المحلي الإجمالي ، والسكان الوافدين ، وأنماط حياة المستهلكين المزدحمة والمحمومة ، والتوسع الحضري المتزايد على نمو سوق الوجبات الخفيفة والحلويات في دول مجلس التعاون الخليجي. حيث تضم دول مجلس التعاون الخليجي كلا من الكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية وعمان والبحرين. ويحث عدد كبير من المغتربين على اتجاه استهلاك الغذاء في هذه الدول. وبالاستمرار فى الارتفاع المطرد في دخل الفرد ، فإن الطلب على الوجبات الخفيفة ذات القيمة المضافة والحلويات قد شهد ارتفاع حاد على مر السنين في المنطقة. وتعتمد البلدان بشكل كبير على الواردات بسبب نقص الموارد الغذائية المحلية والتصنيع ، مما يخلق فرصًا بالنسبة للاعبين المحليين والدوليين للوجبات الخفيفة والحلويات لدخول سوق دول مجلس التعاون الخليجي. في هذا المقال ، تقوم فروست & سوليفان على تسليط الضوء على الاتجاهات وفرص السوق في قطاع الوجبات الخفيفة والحلويات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

قدر حجم صناعة الوجبات الخفيفة في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2022 بنحو 3.8 مليار دولار أمريكي ومن المتوقَّع أن تسجل معدل نمو سنوي مركب (CAGR) بنسبة 3.1% من عام 2017 إلى عام 2022. بالإضافة إلى ذلك ، فإن سوق الحلويات يبلغ حجمه حوالي 3.53 مليار دولار أمريكي، وهو مرتفع بمعدل نمو سنوي مركب قدره 3% من 2017 إلى 2022. كما أن التحول ذا القيمة المضافة الملائمة للبدائل الصحية يدعم نمو الصناعة بعد COVID-19. وتقوم حكومة المملكة العربية السعودية بوضع المزيد من التدابير لتخفيف استخدام السكر ، وذلك عبر ملصقات التغذية على العبوة، وفرض ضرائب مختلفة على المشروبات المحلاة بالسكر لتعزيز استهلاك الوجبات الخفيفة الصحية ، مما يؤثر بشكل إيجابي على السوق.ما هي العوامل المؤثرة في استهلاك الوجبات الخفيفة والحلويات في دول مجلس التعاون الخليجي؟
01 منتجات “خالية – من”: وترى فروست & سوليفان أن زيادة الوعي الصحي بين المستهلكين يقظين بشأن الملصقات الموجودة على الوجبات الخفيفة التي يشترونها ويستهلكونها. حيث هناك طلب متزايد على المنتجات التي تأتي فى إطار “فرى-فروم” أو خالية من. وتشمل بدائل الوجبات الخفيفة “الخالية من الغلوتين” و “الخالية من السكر” و “الخالية من الكوليسترول السيئ” ، والتي تشهد زيادة في المبيعات في المنطقة. وتعتبر أي وجبة خفيفة مفيدة صحيًا بأن لديها فرصة كبيرة لاكتسابها الحافز في سوق دول مجلس التعاون الخليجي. ومن المتوقع أيضًا أن تؤدي المبادرات الحكومية لتعزيز الغذاء الصحي إلى زيادة الطلب والواردات على مثل هذه الوجبات الخفيفة الصحية في المنطقة.
حيث من المتوقع أن يسجل سوق الوجبات الخفيفة الصحية معدل نمو سنوي مركب يزيد عن 4% في عام 2022. ويعتبر سوق الوجبات الخفيفة الصحية سوق جذاب للغاية حيث تتجه المنطقة بأكملها نحو الأكل الصحي ، بالإضافة إلى أن العديد من الكيانات والشركات في دول مجلس التعاون الخليجي لا تركز على تصنيع الوجبات الخفيفة الصحية. وهذا يجعل دخول مؤثرين جدد إلى السوق أمر مربح وسهل.
خالى من السكر خالى من الصويا خالى من اللاكتوز خالى من الجلوتين خالى من GMO

02 المنتجات المتميزة والراقية: من المتوقع أن يتوسع الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 5.9% في عام 2022 ، مما يرفع الطلب على المنتجات الغذائية ، بما في ذلك الحلويات والوجبات الخفيفة والمنتجات من فئة الدرجة الممتازة. حيث أن التوسع في التصنيع والطلبات على الوجبات الخفيفة “الأفضل لك” و “الوجبات الخفيفة أثناء التنقل” أدى إلى زيادة مبيعات المنتجات المتميزة وقد أثرت بشكل مباشر وإيجابي على قطاعات المكونات الممتازة والعالية الجودة والطبيعية. ويكون المستهلكون في دول مجلس التعاون الخليجي على استعداد لدفع سعر أعلى مقابل إصدارات الوجبات الخفيفة الصحية التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر والدهون المتحولة. بناءً على هذا الاتجاه المستمر، فإن مبيعات المنتجات المتميزة ذات القيمة المضافة تشهد طفرة في دول مجلس التعاون الخليجي.
على سبيل المثال ، فإن مصنعو منتجات الحلويات، بما في ذلك مصنعي الشوكولاتة ، يركزون على تمييز المنتجات وإضفاء الطابع المميز عليها من خلال إنتاج منتجات باستخدام الكاكاو من مصادر مستدامة. حتى الفانيليا المستخدمة كمكون رئيسي يتم استخدامها في شكلها الطبيعي ، والذي يتم الحصول عليه من مصادر مستدامة. ويجعل ذلك العلامة بارزة بل ويجذب المستهلكين إلى عروض التجارة العادلة المتميزة.

المنتجات النباتية 100% طبيعي عضوي

فرص للشركات للاستفادة من قطاع الوجبات الخفيفة والحلويات في دول مجلس التعاون الخليجي

• تمايز المنتجات وإطلاق المنتجات الجديدة – يعتبر خلق تمايز للمنتجات من خلال الابتكارات واستثمارات البحث والتطوير من شأنها أن تعمل لصالح الشركات التي تحاول إطلاق المنتجات ودخول سوق الوجبات الخفيفة في دول مجلس التعاون الخليجي. على سبيل المثال ، تقوم شركة هنتر فودز، ومقرها في الإمارات العربية المتحدة ، بالتركيز على الوجبات الخفيفة المبتكرة والذواقة و “الأفضل لك”. وتشمل عروض الشركة الواسعة رقائق البطاطس المطبوخة يدويًا ورقائق الكينوا ورقائق الخضار والأطعمة العضوية الممتازة. حيث أن هذه المنتجات تكتسب زخماً في دول مجلس التعاون الخليجي وتدعم نمو مبيعات في هذه الكيانات.
• الشراكات والمشاريع المشتركة – يعزز الدعم الحكومي وإدماج السياسات المنتجات الصحية في سوق دول مجلس التعاون الخليجي وتجعل هذا القطاع مربحًا ومثمراً للاعبين المحليين. وتبحث الكيانات المحلية والإقليمية عن فرص لعمليات الاندماج والاستحواذ ، والمشاريع المشتركة ، والتعاون لتعزيز محفظتها ومكانتها في سوق قطاع الوجبات الخفيفة في دول مجلس التعاون الخليجي. في مثل هذه الحالات ، تتيح الشركات الناشئة الدولية فرص للمؤثرين المحليين. على سبيل المثال ، ما قامت بها شركة أغذية، وهي إحدى شركات الأغذية والمشروبات الشهيرة في أبو ظبي ، بالاستحواذ على مجموعة باكلاوا ميد بيتر (BMB) ، وهي علامة تجارية رائدة أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي ، وتعمل في قطاع الوجبات الخفيفة الصحية ومكونات الخبز.

آفاق البيع بالتجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي
شهدت المتاجر الكبرى وسلاسل الهايبرماركت ، مثل لولو ونستو وويست زون المايا وسبينيس وكارفور زيادة في الطلب وزيادة لمبيعات الوجبات الخفيفة والحلويات المستوردة وذات القيمة العالية. وقد زاد الطلب على الوجبات الخفيفة الصحية بعد جائحة فيروس COVID-19 ، مما أدى إلى استيراد الوجبات الخفيفة المخبوزة و “الخالية من” ومنتجات الحلويات الممتازة. وقد وضحت تقارير صادرة عن كبار تجار التجزئة زيادة في الطلب على قطاع الأطعمة الجاهزة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات التي تأثرت بالوباء.
 
من المتوقع أن ينمو سوق الوجبات الخفيفة والحلويات في دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل نمو سنوي مركب يزيد عن 4% من عام 2022 إلى عام 2026. وتبرز هذه الصناعة إمكانيات مشجعة للكيانات التي تحاول دخول القطاع والاستحواذ على حصة من السوق. وتعتبر المنافسة في قطاع الوجبات الخفيفة والحلويات ليست كبيرة ولكنها تتزايد تدريجياً في المنطقة. وتكتسب عروض المنتجات المتميزة وشريحة “خالية من” قوة دافعة و عامل جذب داخل دول مجلس التعاون الخليجي. وتوفر عمليات إطلاق المنتجات المبتكرة فرص نمو عالية في هذه البلدان حيث يمكن للشركات القائمة الاستفادة كذلك من الفرصة المحتملة وزيادة حصتها في السوق بينما يمكن للداخلين الجدد الحصول على حصة من السوق.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending