أكّدت اليوم شركة “كيندريل”، أكبر مزود لخدمات البنية التحتية في مجال تقنية المعلومات في العالم، (رمزها في بورصة نيويورك: KD)، التزامها الراسخ بالمساعدة في دفع عجلات التحوّل الرقمي ودعم استراتيجية التنويع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، في ضوء رؤية المملكة 2030. جاء ذلك خلال أول لقاء إعلامي تعقده الشركة في البلاد.
وتُعدّ رؤية المملكة العربية السعودية للعام 2030 أحد أكثر برامج الإصلاح طموحًا في التاريخ الحديث، ويعتبر التحوّل الرقمي ركيزة أساسية للمساعدة في تحقيق الأهداف الواردة فيها. وبلغ حجم قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة 120.4 مليار ريال (32.1 مليار دولار) في العام 2021. ويُنتظر أن يتجاوز الإنفاق على تقنية المعلومات والاتصالات 123.4 مليار ريال (32.9 مليار دولار) في العام 2022، وفقًا لتوقعات أوردتها شركة الأبحاث العالمية “آي دي سي”.
وأكّد محمود بدوي المدير التنفيذي لشركة “كيندريل” في السعودية ومصر، أن المملكة العربية السعودية تأتي في طليعة مشهد الابتكار التقني، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة التي تحرص على وضع التحوّل الرقمي في صميم البرامج والاستراتيجيات الوطنية. وأضاف: “تحرص مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات في المملكة على الاستثمار في أفضل ما يمكنها من البنى التحتية التقنية، لذلك فإن احتياجات عملائنا في المملكة فريدة وسريعة النمو، ما يجعلنا شريكًا موثوقًا به لدى العملاء في المملكة وملتزمًا في دعم البنى التحتية التقنية الحيوية لديهم”.
ويصمّم ويشغّل خبراء كيندريل حلولًا ومنصات تقنية مبتكرة وفقًا لاحتياجات العملاء ومتطلباتهم، وذلك بالاستفادة من التقنيات التي ينتجها شركاء كيندريل، مثل مايكروسوفت وجوجل كلاود وأمازون ويب سيرفيسز وفي إم وير ونوكيا وكلاوديرا. تمنح حلول “كيندريل” قادة الأعمال الثقة في أن العمليات الحيوية في مؤسساتهم ستبقى آمنة وقادرة على الاستمرار بكفاءة.
تقدّم الشركة اليوم خدماتها إلى آلاف العملاء من المؤسسات في أكثر من 60 دولة حول العالم، وتضمّ قائمة عملائها عددًا من أبرز الشركات والعلامات التجارية العالمية، مثل الاتحاد للطيران وطاقة عربية وهوندا وميتسوبيشي وشنايدر إلكتريك ودويتشه بنك وداو وآر إس إيه إنشورنس ومجموعة بي إم دبليو وغيرها.
يتمحور عمل شركة كيندريل حول ست خدمات عالمية تتضمن: الخدمات السحابية، وتطبيقات Core Enterprise و«زد كلاود»، ومكان العمل الرقمي، والتطبيقات والبيانات والذكاء الاصطناعي، والأمن والمرونة، والشبكة والحافة.
وكانت الشركة أعلنت في الأسابيع القليلة الماضية عن العديد من الابتكارات الجديدة لتعزيز قدراتها وإثراء خدماتها:
- “كيندريل بريدج” – منصة تكامل مفتوحة تمنح قادة الأعمال القدرة على التحكّم في تعديل العمليات الحرجة وتمكّنهم من إلقاء نظرة متعمقة فورية تعينهم على فهم المجالات المعقدة في البني التحتية التقنية في مؤسساتهم. وتدمج منصة بريدج الأدوات الحالية والأصول الفكرية والعمليات والشراكات لتعظيم الاستفادة من قدرات السحابة المتعدّدة وإتاحة بيئة تشغيل قائمة على “تقديم الحلول كخدمة”. وصُمّمت منصة “كيندريل بريدج” لتصبح بيئة تعاون رقمي تستمر في التوسّع والنمو بمرور الوقت، لربط تقنيات كيندريل المتقدمة مع أحدث الابتكارات الحاصلة في القطاعات والخبرات التخصصية على امتداد الاقتصاد العالمي.
- “كيندريل ڤايتل” – أطلقت كيندريل تجربة “كيندريل ڤايتل” التي تجسّد الابتكار المشترك، ويتولّى فيها فريق عالمي من المصممين الإبداعيين العمل بجانب عملاء الشركة وشركائها لتحديد المشكلات المعقدة وحلّها باتباع أساليب راقية ومبتكرة.
- “كيندريل كونسلت” – أعلنت كيندريل أنها أعادت تسمية أنشطتها الاستشارية وخدمات التنفيذ بإسم ”كيندريل كونسلت”، ما يعكس صورة التطوّر المستمر في الخدمات الاستشارية التي تقدمها الشركة والقيمة التي يمكن أن تخلقها هذه الخدمات للعملاء.
وانتهى بدوي إلى القول إن جميع هذه الخدمات والمستجدات المبتكرة تشكّل “أمثلة رائعة على الكيفية التي تمكّنت بها كيندريل من الاستثمار في أعمالها وفي نجاح عملائها، بفضل الاستقلالية التي تنعم بها”.