Connect with us

اتصالات وتقنية

نولج نت KnowledgeNet تطلق هويتها الجديدة واستراتيجيتها لتعزيز سوق التقنيات المالية في المملكة والمنطقة

Published

on

احتفلت شركة نولج نت KnowledgeNet لحلول البرمجيات والتكنولوجيا المالية في العاصمة الرياض برؤيتها الجديدة، معلنة بذلك بدء حقبة جديدة من النمو والتطور في أعمالها واستكمال مسيرة نجاحها التي بدأت منذ أكثر من عقدين من الزمن، وذلك بتنفيذ استراتيجية جديدة للتوسع في المملكة وأسواق المنطقة، وقد حضر حفل الانطلاق كبار مسؤولي الشركة، وعددٌ من منسوبيها، ولفيف من الإعلاميين والشركاء الاستراتيجيين.

وحول الخطط الاستراتيجية المستقبلية للشركة، قال الأستاذ محمد المنصـور، رئيـس مجلس إدارة شـركة نولج نت KnowledgeNet، أن الشركة ماضية في تنفيذها للخطط المرسومة تبعاً للنمو والطلب المستمر في السوق، باعتبارها من مؤسسي هذه الصناعة، بعد أن نجحت في تجاوز التحديات التي واجهتها في البداية وخلال مسيرتها، لتكون من أولى الشركات التي تنتج حلول برمجيات وتقنية مالية سعودية وطنية تنافس بها حالياً شركات التكنولوجيا العالمية مثل  Oracle, SunGard, IBM، وأعقب منصور بقوله “يتطلب هذا الأمر عدد من الاستثمارات الضخمة في الموارد التشغيلية و البشرية على حد سواء لضمان الجودة ومواكبة تطور وتقدم هذه الصناعة في السوق السعودي والأسواق المجاورة في الشرق الأوسط والعالم على وجه العموم”.

ومن منصبه كرئيس تنفيذي لنولج نت KnowledgeNet، عبّر المهندس محمد عطية، عن اعتزازه بالإنجازات الكبيرة والنجاح المستمر في مسيرة الشركة، مشيراً إلى مؤشرات التنافسية الفعالة في قطاعي تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المالية بالمملكة، في ظل الجهوزية العالية للبنية التحتية، والطلب الواسع عليها. وأضاف عطية قائلاً: “سنسعى بشغف خلال المرحلة المقبلة إلى تسخير الابتكار وتطوير خدماتنا ومنتجاتنا لتستمر في تحقيق أهداف المستخدمين، وتساهم في توفير حلول مالية للسوق تتوافق مع أهداف الرؤية الوطنية، على سبيل المثال، تعزيز دور قطاع التقنية المالية في تيسير التجارة الداخلية والخارجية، وتعزيز مكانة المملكة في مصاف دول العالم الأبرز في مجال التقنية المالية والرقمنة”.

وفي ذات السياق، شدد عطية على أن الشغف والعمل الاستراتيجي وقراءة السوق قراءة واضحة هو ما يحفز نولج نت KnowledgeNet على متابعة العمل والابتكار في صناعة حلول برمجية للقطاع المالي وقطاع التقنيات المالية Fintech في سبيل طرح المزيد من الحلول الابتكارية جنباً إلى جنب مع المنافسين العالميين داخل السوق السعودي في مجال ما زال يعد ناشئاً على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث تنحصر هذه الصناعة بعددٍ من الشركات العالمية الضخمة. وأشار المهندس محمد عطية إلى أن الشركة تخدم اليوم، وبكل فخر، أكثر من ٦٠ عميل بمنتجاتها السعودية ذات المعايير العالمية في ثلاثة أسواق رئيسية، انطلاقا من السوق السعودي الذي هو أقوى الأسواق في المنطقة، وقد بدأت القصة في عام 2000 ميلادي بمنتج سعودي واحد وعميل واحد.

ويقود قطاع التقنية المالية في المملكة العربية السعودية بشكل أساسي شركات سعودية تسعى إلى توطين هذه الصناعة وعدد من رواد الأعمال الشباب الذين يتنافسون مع أكبر المؤسسات المالية في سوق تنافسية. حيث أنه من عام 2017 حتى عام 2019، زادت قيمة معاملات التقنيات المالية بأكثر من 18 بالمائة سنوياً، إلى أن لامست حاجز ال 20 مليار دولار أمريكي في عام 2019. ومن المتوقع أن يصل سوق التكنولوجيا المالية في المملكة إلى قيم معاملات تزيد عن 33 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026. ومن المتوقع أن ينمو السوق سنوياً بنسبة 15٪.

ولفهم السوق بنظرة أكثر اتساعاً، فقد جمعت الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية خلال ستة أشهر منذ يناير إلى مايو في عام 2021 ما يقرب من 130 مليون دولار أمريكي، وهي قفزة هائلة مقارنة بـ 23 مليون دولار أمريكي جمعها القطاع خلال خمس سنوات من 2015 إلى 2020.

ومن الجدير بالذكر أن الشركة أطلقت في وقت سابق عدد من التحديثات البرمجية للحلول المالية والتي على رأسها منصة التداول تريدنت TradeNet التي تقدم مجموعة شاملة من برامج حلول إدارة الاستثمارات، التي تمنح مستخدميها أدوات مطورة ذات أداء فعال وواجهة استخدام سلسة وذلك لضمان أداء استثماري وتجاري منافس، حيث تم تطوير هذا المنتج في المملكة بأيدٍ سعودية وخبرات تفوق العشرين عاماً في تطوير البرمجيات التي تخدم السوق المالي والتكنولوجيا المالية وذلك لإرساء طموحات شركة نولج نت KnowledgeNet نحو تحقيق رؤية السعودية 2030 .

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

“آي دريم سكاي” تُعلن من السعودية عن توسعها في الشرق الأوسط والإعداد لطرح لعبة Strinova عالميًا

Published

on

By

كشفت شركة “آي دريم سكاي” iDreamSky، خلال إقامتها مؤتمر الطرح العالمي للعبة “سترينوفا” في العاصمة السعودية الرياض، عن خطة لتوسعها في سوق الشرق الأوسط.
وشارك في المؤتمر، الذي حمل عنوان “أحلام التوسع العالمي والرؤية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، ضيوف بارزون على رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ويين ليجون، مبعوث السفارة الصينية في المملكة العربية السعودية بالإنابة، وتشن شيانغيو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “آي دريم سكاي”، وجيف ليندون، المؤسس المشارك ورئيس الشركة.
ويمثل هذا الحدث محطة دخول الشركة إلى المنطقة والطرح التمهيدي العالمي للعبة المرتقبة “سترينوفا” في الربع الرابع من عام 2024.
وألقى جيف ليندون، المؤسس المشارك ورئيس “آي دريم سكاي”، كلمة في حفل الطرح العالمي التمهيدي اللعبة الجديدة، أشار فيها إلى أحدث التوجهات في قطاع الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط، وكشف عن خطط استراتيجية للمنطقة تضعها الشركة لأول مرة. وقال إن الأجواء الشبابية والديناميكية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية “تجعلها المكان المثالي لنا للانطلاق في مسيرتنا بمنطقة الشرق الأوسط”، وأضاف: “يتيح قطاع الألعاب المزدهر في البلاد إمكانات كبيرة للنمو، مدعومة بمشهد أعمال مواتٍ شكلت ملامحه “رؤية 2030″ التي مهدت الطريق أمام مطوري الألعاب في المملكة”.
وتُعد اللعبة “سترينوفا” أبرز لعبة تنتجها “آي دريم سكاي”، وهي أول لعبة إطلاق نار في العالم تقدم ميزة التصويب من منظور شخص ثالث وأسلوب اللعب الخيطي، ما يتيح للاعبين تجربة لعب لا مثيل لها.
من المتوقع أن يسهم قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بما قيمته 13 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وأن يسهم في توليد 39,000 فرصة عمل بحلول عام 2030. وتمثل هذه الأرقام مستهدفات طموحة يتعزز تحقيقها بقاعدة المستخدمين الشباب الواسعة والبنية التحتية المتينة والقدرة الكبيرة على الإنفاق الاستهلاكي في البلاد. وتشير دراسات السوق إلى أن المملكة تضم ما يقرب من 21 مليون لاعب، ما يمثل حوالي 60% من إجمالي عدد السكان.
وقد نالت اللعبة استحسانًا ملحوظًا بعد إطلاق النسخة التجريبية العامة من الإصدار الصيني لأجهزة الحاسوب في فبراير الماضي، والذي حقق نجاحًا ملحوظًا. وفي إبريل، بدأت تجربة اللعبة في اليابان وكوريا الجنوبية وأوروبا والولايات المتحدة، فيما تخطط الشركة للطرح العالمي في الربع الرابع من هذا العام، والذي يشمل أجهزة الحاسوب الشخصية والأجهزة المحمولة وأجهزة اللعب.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

“يو أف سي” تُعلن “آنكر” ANKER شريك الشحن الرسمي لها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

Published

on

By

أعلنت “يو أف سي” UFC، مؤسسة الفنون القتالية المختلطة الأبرز حول العالم، و”آنكر” Anker، إحدى أفضل الشركات الرائدة عالمياً في حلول شحن الأجهزة المتنقلة، اليوم عن إبرام شراكة جديدة، أثمرت عن اختيار العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا المتطورة كشريك الشحن الرسمي لمؤسسة ’يو أف سي‘” في الشرق الأوسط وأفريقيا.

إن أنظمة “آنكر” Anker الرائدة في مجال توصيل الطاقة، التي تشتهر بسرعتها وأدائها الموثوق، تتوافق بشكل مثالي مع عالم ’يو أف سي‘ الديناميكي للفنون القتالية المختلطة.

وتأتي الشراكة مع “آنكر” Anker اليوم في عام يشكل منعطفاً مهماً وحاسماً في مسيرة مؤسسة ’يو أف سي‘ حيث تتأهب الأخيرة لصنع تاريخ جديد لها في هذا العام من خلال إقامة حدث الفنون القتالية الافتتاحي المرتقب: “ليلة النزال” من ’يو أف سي‘ بين البطل الأمريكي ويتيكر والبطل الروسي شيماييف في الرياض، المملكة العربية السعودية بتاريخ 22 يونيو. سيشهد الحدث النزال المرتقب والأكثر أهمية بين بطل ’يو أف سي‘ السابق للوزن المتوسط ​​روبرت ويتيكر والنجم الصاعد حمزة شيماييف في الرياض. يلي ذلك حدثان تستضيفهما مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهما بطولة “ليلة النزال” من ’يو أف سي‘ بتاريخ 3 أغسطس، وبطولة “يو إف سي 308” بتاريخ 26 أكتوبر، واللتين تتوجان رحلة نمو ونجاح ’يو أف سي‘ المستمر في منطقة الشرق الأوسط.

هذا ومن المرتقب أن يصل عدد مشجعي هذه البطولات المشوقة إلى أكثر 700 مليون في 170 دولة. وإلى جانب أن هذه الأحداث تمثل علامة فارقة في رحلة توسع ’يو أف سي‘ في الشرق الأوسط، فهي تؤكد أيضاً التزام “آنكر” Anker بترسيخ حضورها المثبت كداعم رئيسي للأحداث الرياضية البارزة، وذلك من خلال ما توفره من حلول شحن غير مسبوقة في قلب الحدث.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال نيك سميث، نائب الرئيس، ورئيس تطوير الأعمال الدولية والشراكات العالمية في ’يو أف سي‘ و’دبليو دبليو إي‘، “من دواعي سرورنا البالغ التعاون مع “آنكر” Anker وبأن تكون هذه أول شراكة لها على الإطلاق في مجال الرياضة.” وأضاف سميث بالقول، “جميعنا نعلم بأن “آنكر” Anker تُعد من العلامات التجارية التي تتخذ من الابتكار نهج عمل رئيسي لها، لا سيما من خلال ما تقدمه من حلول شحن رائدة في منطقة الشرق الأوسط، وهي المناطق التي تشكل محور اهتمام رئيسي لأعمالنا. وعلى غرار ’يو أف سي‘، تبرز “آنكر” Anker كإسم رائد يلعب دوراً حاسماً في دفع عجلة النمو المتسارع للقطاع.

ويشار إلى أن آفاق هذه الشراكة لا تقتصر على هذا النطاق وحسب، بل تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، مما يعزز تجربة المشجعين بشكل ملموس. وتضمن تقنية الشحن المتطورة المقدمة من “آنكر” Anker للمشجعين عدم تفويت أي لحظة من الحماس والشغف أثناء متابعة مجريات الحدث، مما يوفر القوة والأداء اللازمين لمتابعة ومشاركة كل انتصار مثير وضربة قاضية.

واشار فيصل شاه، المدير العام لشركة “آنكر إنوفيشنز” Anker Innovations لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بالقول، “إن تعاوننا مع ’يو أف سي‘ يُبرز قوة التزام “آنكر” Anker بالابتكار والسعي الدائم وراء الامتياز. ونحن في “آنكر” Anker، لا يقتصر هدفنا على شحن الأجهزة فحسب، بل نهدف أيضاً إلى جعل حياة المستخدمين نابضة بالحيوية والطاقة وتحسين تجربتهم من خلال توفير مزايا السرعة والكفاءة والأداء الموثوق. وأود القول بأن هذه الشراكة تتخطى نطاق التكنولوجيا؛ فهي تهدف إلى شحن روح المنافسة والقدرة على التحمل والصمود، وهي مزايا لطالما تشكل السمة الأبرز لكل من “آنكر” Anker و ’يو أف سي‘ على حد سواء. وتعكس شراكتنا مع ’يو أف سي‘ في هذا الحدث التاريخي في المملكة العربية السعودية شغفنا المشترك لتخطي الحدود ووضع معايير جديدة. ونحن متحمسون لجلب تقنية الشحن المتقدمة الخاصة بنا إلى قلب الحدث، مما يضمن بقاء المشجعين والرياضيين على تواصل مستمر بالأمور الأكثر أهمية بالنسبة لهم.”

مع استمرار ’يو أف سي‘ بتوسيع نطاق حضورها العالمي العالمي، تبرز “آنكر” Anker على استعداد تام لمرافقتها في كل خطوة على طريق نجاحها، مما يضمن جعل كل واحد من أحداثها مشحوناً بالطاقة والحماس والتشويق.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير جديد يكشف عن مشاكل التوافق بين فرق الأمن والرؤساء التنفيذيين وأثر ذلك في تعرض المؤسسات بمنطقة الشرق الأوسط للمخاطر الإلكترونية بصورة متزايدة

Published

on

By

أصدرت “دايناتريس” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز DT)، الشركة الرائدة في مجال المراقبة الموحدة والأمن، اليوم استطلاعها السنوي لرؤساء أمن المعلومات تحت عنوان “حالة أمن التطبيقات في العام 2024”. ويكشف هذا التقرير أن المؤسسات تعاني من وجود حواجز اتصال داخلية تعيق قدرتها على معالجة تهديدات الأمن السيبراني. وتشير النتائج إلى أن كبار مسؤولي أمن المعلومات في الشرق الأوسط، كما هي حال نظرائهم في جميع أنحاء العالم، يواجهون صعوبات في التوفيق بين فرق الأمن والمسؤولين التنفيذيين، الأمر الذي يخلق فجوات في فهم الشركة للمخاطر السيبرانية. وفي نهاية المطاف، يجد هؤلاء أنفسهم أكثر عرضة للتهديدات السيبرانية المتقدمة، في وقت تتزايد فيه الهجمات التي تعتمد أصلاً على توظيف الذكاء الاصطناعي.
وفي تقريرها العالمي لهذا العام، ركزت “دايناتريس” على استكشاف فجوات الاتصال هذه للحصول على رؤى أعمق حول كيفية اعتماد نهج موحد لقابلية المراقبة والأمن من شأنه أن يعزز تعاون الفريق ويقلل احتمالات التعرض للمخاطر.
وتشمل النتائج الرئيسية لمنطقة الشرق الأوسط ما يلي:
عدم التوافق بين المستوى التنفيذي ومجلس الإدارة يؤدي إلى مخاطر إلكترونية: يبذل كبار مسؤولي أمن المعلومات جهوداً كبيرة لتحقيق التوافق بين فرق الأمن والمديرين التنفيذيين، حيث يقول 87% من كبار مسؤولي أمن المعلومات أن أمن التطبيقات يمثل مجالاً مجهولاً ولا يحظى بالاهتمام الكافي على مستوى الرئيس التنفيذي ومجلس الإدارة.
فرق الأمن تتبع نهجاً تقنياً أكثر من اللازم: يقول سبعة من كل عشرة مسؤولين تنفيذيين تمت مقابلتهم إن أعضاء فرق الأمن يستخدمون مصطلحات فنية دون الاستعانة بالسياق المناسب للعمل. ومع ذلك، سلط 77% من كبار مسؤولي أمن المعلومات الضوء على أن المشكلة متجذرة في الأدوات الأمنية التي لا يمكنها تقديم رؤى وأفكار يمكن للمديرين التنفيذيين ومجالس الإدارة على المستوى التنفيذي استخدامها لفهم مخاطر الأعمال ومنع التهديدات.
الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى المزيد من التهديدات السيبرانية المتقدمة: أصبحت معالجة هذه الفجوة في التكنولوجيا والاتصالات مهمة للغاية، خاصة مع ظهور الهجمات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتهديدات السيبرانية التي تزيد بشكل كبير من مخاطر الأعمال.
وعلى ضوء هذه الخلفية، يقول أكثر من ثلاثة أرباع (76%) مديري أمن المعلومات في الشرق الأوسط إن مؤسساتهم تعرضت لحادث أمني متصل بالتطبيقات في العامين الماضيين. وتترتب على هذه الحوادث مخاطر كبيرة، حيث يقوم كبار مسؤولي أمن المعلومات حول العالم بتسليط الضوء على العواقب الشائعة التي تعرضوا لها، بما في ذلك الإيرادات المتأثرة (47%)، والغرامات التنظيمية (36%)، وفقدان حصة السوق (28%).
وفي هذا الصدد، قال بيرند جريفيندر، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في “دايناتريس”: “قد تترتب على حوادث الأمن السيبراني عواقب وخيمة تطال المؤسسات وعملاءها، لذلك أصبحت المشكلة تمثل مصدر قلق بالغ الأهمية على مستوى مجلس الإدارة. ومع ذلك، يسعى العديد من مدراء تكنولوجيا المعلومات بكل جهد ممكن لتحقيق التوافق بين فرق الأمن وكبار المديرين التنفيذيين، لأنهم غير قادرين على الارتقاء بلغة الحوار المتخصصة، والتركيز على مخاطر أعمال محددة. ويحتاج مدراء تكنولوجيا المعلومات بشكل عاجل إلى إيجاد طريقة للتغلب على هذا الحاجز، والتأسيس لثقافة المسؤولية المشتركة عن الأمن السيبراني. وسيكون هذا الأمر بالغ الأهمية لتحسين قدرتهم على الاستجابة بفعالية للحوادث الأمنية، وتقليل تعرضهم للمخاطر.
وتشمل نتائج الأبحاث الإضافية ما يلي:
أصبحت الحاجة ماسّة إلى تعزيز المشاركة الوثيقة بين فرق الأمن والمسؤولين التنفيذيين، لاسيما وأن ظهور الذكاء الاصطناعي يعرض المؤسسات لمخاطر إضافية. ويشعر مدراء تكنولوجيا المعلومات حول العالم بالقلق بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي على تمكين مجرمي الإنترنت من إنشاء برمجيات استغلال جديدة بشكل أسرع، ومن ثم إطلاقها على نطاق أوسع (52%). ويعرب هؤلاء أيضاً عن قلقهم بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي لإتاحة المجال أمام المطورين لتسريع تطوير البرامج مع قدر أقل من الإشراف، ما يؤدي إلى ظهور المزيد من نقاط الضعف (45%).
في أثناء بحثهم عن الحلول، يقول 81% من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط إن أتمتة “التطوير والأمن والعمليات” مهمة جداً لإدارة مخاطر نقاط الضعف التي يسببها الذكاء الاصطناعي.
على المستوى العالمي، يقول 71% من كبار مسؤولي تكنولوجيا المعلومات أن أتمتة التطوير والأمن والعمليات” مهمة جداً لضمان اتخاذ تدابير معقولة لتقليل المخاطر الأمنية للتطبيقات.
يقول 80% من مدراء تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط أن أتمتة التطوير والأمن والعمليات” ستكون ضرورية لتعزيز قدراتهم على مواكبة اللوائح الناشئة، مثل تفويض الأمن السيبراني الصادر عن هيئة الأوراق المالية والبورصات، والتوجيه الثاني لأنظمة الشبكات والمعلومات في الاتحاد الأوروبي (NIS2)، وأبحاث وتقييم التطوير والأمن والعمليات (DORA)، في حين يقول 79% آخرون إن الحاجة إلى أدوات أمن التطبيقات المتعددة تؤدي إلى عدم الكفاءة التشغيلية بسبب الجهد المطلوب لفهم مصادر البيانات المتباينة.
واختتم غريفينيدر حديثه بالقول: “إن الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي يعتبر سلاحاً ذو حدين، لأنه يحقق مكاسب في الكفاءة لكل من المبتكرين الرقميين والأشخاص الذين يسعون إلى اختراق دفاعاتهم. ومن ناحية أخرى، يوجد هناك خطر أكبر يتمثل في قيام المطورين بإدخال نقاط الضعف من خلال التعليمات البرمجية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي لم يتم اختبارها بشكل كافٍ، وفضلاً عن ذلك، يمكن للمجرمين السيبرانيين تطوير هجمات أكثر آلية وتعقيداً لاستغلالها. ومما يزيد الخطر فداحة، أنه يجب على المؤسسات أيضاً الالتزام باللوائح الناشئة، مثل تفويض هيئة الأوراق المالية والبورصة، ويتطلب هذا الأمر منها تحديد تأثير الهجمات والإبلاغ عنها في غضون أربعة أيام. وينبغي على المؤسسات تحديث أدواتها وممارساتها الأمنية بشكل عاجل لحماية تطبيقاتها وبياناتها من التهديدات السيبرانية الحديثة والمتقدمة. وسيتم بناء الأساليب الأكثر فعالية على منصة موحدة تعمل على تشغيل أتمتة التطوير والأمن والعمليات الناضجة، وتسخير الذكاء الاصطناعي للتعامل مع البيانات الموزعة على كافة النطاقات. وستوفر هذه المنصات الرؤى التي يمكن للشركة بأكملها أن تحشدها وتستخدمها لإثبات الامتثال للوائح الصارمة”.

تقرير: “حالة أمن التطبيقات في عام 2024: ضرورة تحقيق توافق أوثق بين كبار مسؤولي أمن المعلومات والرؤساء التنفيذيين ومجالس الإدارة”، متاح للتنزيل بالمجان.
يستند هذا التقرير إلى دراسة استقصائية عالمية شملت 1,300 من كبار مسؤولي تكنولوجيا المعلومات، (بما في ذلك 150 مشاركاً في الشرق الأوسط)، وعشر مقابلات مع الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين في الشركات التي يعمل بها أكثر من 1,000 موظف. وتم تكليف إعداد التقرير من قبل “دايناتريس”، وتولت إدارته وكالة “كولمان باركس” بين شهري مارس وأبريل 2024.

Continue Reading
Advertisement

Trending