احتفلت شركة نولج نت KnowledgeNet لحلول البرمجيات والتكنولوجيا المالية في العاصمة الرياض برؤيتها الجديدة، معلنة بذلك بدء حقبة جديدة من النمو والتطور في أعمالها واستكمال مسيرة نجاحها التي بدأت منذ أكثر من عقدين من الزمن، وذلك بتنفيذ استراتيجية جديدة للتوسع في المملكة وأسواق المنطقة، وقد حضر حفل الانطلاق كبار مسؤولي الشركة، وعددٌ من منسوبيها، ولفيف من الإعلاميين والشركاء الاستراتيجيين.
وحول الخطط الاستراتيجية المستقبلية للشركة، قال الأستاذ محمد المنصـور، رئيـس مجلس إدارة شـركة نولج نت KnowledgeNet، أن الشركة ماضية في تنفيذها للخطط المرسومة تبعاً للنمو والطلب المستمر في السوق، باعتبارها من مؤسسي هذه الصناعة، بعد أن نجحت في تجاوز التحديات التي واجهتها في البداية وخلال مسيرتها، لتكون من أولى الشركات التي تنتج حلول برمجيات وتقنية مالية سعودية وطنية تنافس بها حالياً شركات التكنولوجيا العالمية مثل Oracle, SunGard, IBM، وأعقب منصور بقوله “يتطلب هذا الأمر عدد من الاستثمارات الضخمة في الموارد التشغيلية و البشرية على حد سواء لضمان الجودة ومواكبة تطور وتقدم هذه الصناعة في السوق السعودي والأسواق المجاورة في الشرق الأوسط والعالم على وجه العموم”.
ومن منصبه كرئيس تنفيذي لنولج نت KnowledgeNet، عبّر المهندس محمد عطية، عن اعتزازه بالإنجازات الكبيرة والنجاح المستمر في مسيرة الشركة، مشيراً إلى مؤشرات التنافسية الفعالة في قطاعي تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المالية بالمملكة، في ظل الجهوزية العالية للبنية التحتية، والطلب الواسع عليها. وأضاف عطية قائلاً: “سنسعى بشغف خلال المرحلة المقبلة إلى تسخير الابتكار وتطوير خدماتنا ومنتجاتنا لتستمر في تحقيق أهداف المستخدمين، وتساهم في توفير حلول مالية للسوق تتوافق مع أهداف الرؤية الوطنية، على سبيل المثال، تعزيز دور قطاع التقنية المالية في تيسير التجارة الداخلية والخارجية، وتعزيز مكانة المملكة في مصاف دول العالم الأبرز في مجال التقنية المالية والرقمنة”.
وفي ذات السياق، شدد عطية على أن الشغف والعمل الاستراتيجي وقراءة السوق قراءة واضحة هو ما يحفز نولج نت KnowledgeNet على متابعة العمل والابتكار في صناعة حلول برمجية للقطاع المالي وقطاع التقنيات المالية Fintech في سبيل طرح المزيد من الحلول الابتكارية جنباً إلى جنب مع المنافسين العالميين داخل السوق السعودي في مجال ما زال يعد ناشئاً على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث تنحصر هذه الصناعة بعددٍ من الشركات العالمية الضخمة. وأشار المهندس محمد عطية إلى أن الشركة تخدم اليوم، وبكل فخر، أكثر من ٦٠ عميل بمنتجاتها السعودية ذات المعايير العالمية في ثلاثة أسواق رئيسية، انطلاقا من السوق السعودي الذي هو أقوى الأسواق في المنطقة، وقد بدأت القصة في عام 2000 ميلادي بمنتج سعودي واحد وعميل واحد.
ويقود قطاع التقنية المالية في المملكة العربية السعودية بشكل أساسي شركات سعودية تسعى إلى توطين هذه الصناعة وعدد من رواد الأعمال الشباب الذين يتنافسون مع أكبر المؤسسات المالية في سوق تنافسية. حيث أنه من عام 2017 حتى عام 2019، زادت قيمة معاملات التقنيات المالية بأكثر من 18 بالمائة سنوياً، إلى أن لامست حاجز ال 20 مليار دولار أمريكي في عام 2019. ومن المتوقع أن يصل سوق التكنولوجيا المالية في المملكة إلى قيم معاملات تزيد عن 33 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026. ومن المتوقع أن ينمو السوق سنوياً بنسبة 15٪.
ولفهم السوق بنظرة أكثر اتساعاً، فقد جمعت الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية خلال ستة أشهر منذ يناير إلى مايو في عام 2021 ما يقرب من 130 مليون دولار أمريكي، وهي قفزة هائلة مقارنة بـ 23 مليون دولار أمريكي جمعها القطاع خلال خمس سنوات من 2015 إلى 2020.
ومن الجدير بالذكر أن الشركة أطلقت في وقت سابق عدد من التحديثات البرمجية للحلول المالية والتي على رأسها منصة التداول تريدنت TradeNet التي تقدم مجموعة شاملة من برامج حلول إدارة الاستثمارات، التي تمنح مستخدميها أدوات مطورة ذات أداء فعال وواجهة استخدام سلسة وذلك لضمان أداء استثماري وتجاري منافس، حيث تم تطوير هذا المنتج في المملكة بأيدٍ سعودية وخبرات تفوق العشرين عاماً في تطوير البرمجيات التي تخدم السوق المالي والتكنولوجيا المالية وذلك لإرساء طموحات شركة نولج نت KnowledgeNet نحو تحقيق رؤية السعودية 2030 .