Connect with us

اقتصاد وأعمال

“تقرير المهارات العالمية 2022” الصادر عن شركة “كورسيرا” يُصنف المملكة ضمن الدول العشر الأولى في العالم على مستوى مهارات الأعمال

Published

on

كشفت “كورسيرا”، إحدى أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، عن أحدث نسخة من “تقرير المهارات العالمية”، والذي صَنّف المملكة العربية السعودية ضمن أفضل 10 دول حول العالم في امتلاك كوادرها البشرية لمهارات الأعمال.
 
وأظهر المتعلمون في المملكة إتقانهم لمهارات الأعمال بنسبة 91%، وبرزت نقاط قوتهم في مجالات المحاسبة والموارد البشرية والتخطيط الاستراتيجي والعمليات. ويحث التقرير قادة الكوادر البشرية في المملكة على إيجاد أفضل السبل للبناء على هذا الزخم المرتفع وإثراء مهارات الأعمال الأخرى، على غرار التمويل وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي.
 
وتستند نتائج “تقرير المهارات العالمية 2022” إلى بيانات 100 مليون متعلم في أكثر من 100 دولة، ممن استخدموا منصة “كورسيرا” لاكتساب مهارات جديدة خلال العام الماضي. ويقيّم التقرير ثلاثة من أكثر المهارات ضرورة لشغل الوظائف في عصر الاقتصاد الرقمي، وهي مهارات الأعمال، والتكنولوجيا، وعلم البيانات. ويضع التقرير تصنيفات محددة للدول بناءً على النسب المئوية لانتشار المهارات بين كوادرها البشرية، حيث تعبر نسبة 75% وأكثر عن فئة المهارات “الرائدة”، و50% إلى 75% عن فئة “المنافسة”؛ و25% إلى 50% عن فئة “الناشئة”؛ و25% وأقل عن فئة “المتأخرة”.
 
ووفقاً للتقرير، يتواجد في المملكة العربية السعودية 682 ألف متعلم عبر منصة “كورسيرا” يبلغ متوسط أعمارهم 34 عاماً، وثلثهم من النساء. ويحصل أكثر من نصفهم (58%) على تعليمهم عبر الهواتف المتحركة. وأظهر المتعلمون في المملكة مستويات إتقان رائدة لمهارات الموارد البشرية (بنسبة 97%)؛ وجاءت مهارات المحاسبة والتخطيط الاستراتيجي والعمليات في المرتبة التالية (بنسبة 93% لكل من هذه المجالات)؛ ومن ثم المبيعات (89%)؛ والقيادة والإدارة (88%)؛ والتواصل (84%).
 
وبينما صعدت المملكة في تصنيفها ضمن التقرير على مستوى إتقان مهارات الأعمال لتحل في المرتبة العاشرة، لا يزال هناك فرصة لتطوير مهارات التكنولوجيا وعلم البيانات بين كوادرها البشرية، لدعم أهداف التحول الرقمي المحددة ضمن رؤية السعودية 2030. إذ حلت المملكة في المرتبة 62 عالمياً على صعيد إتقان مهارات التكنولوجيا و88 في مهارات علم البيانات.
 
وضمن مهارات التكنولوجيا، كشف التقرير عن امتلاك المتعلمين لمهارات “رائدة” في هندسة أمن المعلومات (96%)؛ وشبكات الحاسوب (87%) وأنظمة التشغيل (76%)، بينما كانت المهارات “منافسة” على مستوى هندسة البرمجيات (بنسبة 62%). وحلت ضمن فئة “الناشئة” كل من مهارات قواعد البيانات (44%)؛ وتطوير الهواتف المتحركة (40%)، في حين أن مجالات البرمجة الحاسوبية والحوسبة السحابية (21% لكل منهما)، وتطوير المواقع الإلكترونية (11%) جاءت ضمن فئة المهارات “المتأخرة”.
 
وعلى مستوى مهارات علم البيانات، أظهر المتعلمون في المملكة مهارات “ناشئة” في الرياضيات (38%)، وبرزت كذلك أن مهارات تعلم الآلة (19%)، وتحليلات البيانات (16%)، وإدارة البيانات (12%) “متأخرة”.
 
ويؤكد “تقرير المهارات العالمية 2022” من “كورسيرا” أنه في ضوء تحول المملكة العربية السعودية إلى نموذج اقتصادي أكثر استدامة، يتعين على قادة القطاعات الصناعية والمسؤولين عن تنمية الكوادر البشرية والتعليم العالي تعزيز نقاط قوتهم، لاسيما مع دخول المملكة العربية السعودية إلى قائمة الدول العشرة الأولى حول العالم في المعرفة الرقمية وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي.
 
وفي هذا السياق، قال أنتوني تاترسال، نائب رئيس شركة “كورسيرا” لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “شرعت المملكة العربية السعودية برحلة طموحة نحو التحول الرقمي، وتضع تركيزاً قوياً نحو صقل مهارات كوادر عملها الشابة. ولاشك أن المملكة تسير بخطى قوية وواضحة نحو استعدادها للمستقبل من خلال إطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات رائدة، مثل برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يندرج في إطار رؤية السعودية 2030. ومع وضع العديد من الخطط الاستراتيجية المؤثرة والبدء بتنفيذها لاستشراف الاقتصاد الرقمي المنشود، تبرز أهمية امتلاك كوادر بشرية ماهرة ومنافسة، لاسيما في المجالات الحيوية مثل التكنولوجيا وعلم البيانات، والتي ستحقق دون أدنى شك فوائد اقتصادية عديدة على المدى الطويل”.
 
وأضاف تاترسال: “بعد تفشي الجائحة، شهد العالم تحولاً جذرياً مدفوعاً باثنين من الأحداث التي اكتسبت زخماً متصاعداً، وهما الاستقالة الجماعية الكبرى وارتفاع وتيرة أتمتة إجراءات العمل. وأكد ذلك على الحاجة لضخ المزيد من الاستثمارات لصقل مهارات رأس المال البشري، مع وضع تحسين المهارات البشرية والرقمية على رأس قائمة الأولويات لتأسيس كوادر بشرية قادرة على المنافسة. وتُظهر بياناتنا أن الطلاب والموظفين بحاجة إلى مسارات تدريب سريعة لتأهيلهم للوظائف الرقمية اليوم وفي المستقبل، ودعم الأهداف التنموية الوطنية”.
 
التوجهات العالمية وفقاً للتقرير:
 
●      معدل الالتحاق بالدورات التدريبية للمبتدئين بين النساء وصل إلى 40% في عام 2021، في زيادة لافتة عن 25% في عام 2019. تقدم الدورات التدريبية المدعومة بشهادات معتمدة، مثل شهادات “جوجل” في مجال دعم تكنولوجيا المعلومات؛ وتحليل البيانات، مسارات واضحة لتعلم المهارات اللازمة للالتحاق بالوظائف الرقمية الأكثر طلباً. وتتطلب هذه الدورات نحو 240 ساعة تدريب بالمجمل، ويمكن استكمالها في غضون 6 أشهر، بمعدل 10 ساعات أسبوعياً.
●      ثمة علاقة وثيقة بين إتقان المهارات، والناتج المحلي الإجمالي، ونسبة الوصول إلى الإنترنت. سجلت البلدان الأكثر ثراءً معدلات أعلى في إتقان المهارات الشاملة، قابلتها البلدان التي تتمتع بقدرة أعلى في نسبة الوصول إلى الإنترنت.
●      شهدت البلدان المتقدمة اكتساب المزيد من المتعلمين للمهارات البشرية، بما في ذلك إدارة التغيير والمرونة. كان تركيز المتعلمين في البلدان المتقدمة أكبر على المهارات الرقمية من خلال دورات تدريبية مثل أنظمة سلاسل التوريد وبنى الأجهزة المتحركة.
●      أكثر مهارات الأعمال والتكنولوجيا شيوعاً حول العالم خلال العام الماضي هي القيادة والإدارة؛ والاحتمالات والإحصاء؛ وعلم الحاسوب النظري. للعام الثاني على التوالي، واصلت سويسرا تصدر قائمة الدول على مستوى امتلاك أكثر المتعلمين مهارة، وجاءت الدنمارك ثانياً، ومن ثم إندونيسيا وبلجيكا.
●      ركز المتعلمون أيضاً على الدورات التدريبية لصقل مهاراتهم الضرورية لفهم جائحة كوفيد-19. بات معدل الالتحاق بالدورات التدريبية التي تغطي علوم الأوبئة وإدارة المخاطر أعلى بأربع مرات من معدلات ما قبل الجائحة.
 
مع أكثر من 100 مليون متعلم وما يزيد على 7000 مؤسسة و5000 دورة تدريبية تقدمها 250 من الجامعات الرائدة والمؤسسات التعليمية المرموقة حول العالم، تمتلك “كورسيرا” أحد أضخم قواعد البيانات لتحديد وتقييم توجهات المهارات الشائعة. وفي “تقرير المهارات العالمية 2022″، حرصت الشركة على تقييم وتصنيف أكثر من 100 دولة، بناءً على النسب المئوية التي تعبر عن مدى إتقان كل مهارة. وتتصدر الدولة التي تصل معدلاتها إلى 100% قائمة الدول، في حين تكون  الدولة التي تسجل 0% في نهاية القائمة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

إبيسود 6″ تعقد شراكة مع “لووب” لتعزيز الشمول المالي عبر خدمات التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت “إبيسود 6″، الشركة الرائدة عالميًا في تقديم الحلول المؤسسية للمدفوعات ودفاتر الحسابات الرقمية، اليوم عن شراكتها مع “لووب”، أحد الأسماء البارزة في قطاع الدفع الرقمي الخاضعة لإشراف البنك المركزي السعودي. وتسعى “إبيسود 6″من خلال هذا التعاون إلى نقل خبرتها في توفير خدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة، التي تقدمها في 40 دولة حول العالم، إلى المملكة العربية السعودية. وستركز الشراكة على تحسين خدمات البطاقات، والمحافظ الإلكترونية، وحلول الدفع الفوري من “لووب” لدعم هدفها الاستراتيجي بأن تصبح رائدة في تمكين الخدمات المالية الرقمية في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة تشهد حاليًا تسارعًا ملحوظًا في تبني تقنيات الدفع الرقمي إذ وصلت نسبة المدفوعات الرقمية في السوق السعودية مؤخرًا إلى 62%، مقتربة بذلك من النسبة الـبالغة 70% التي تسعى لتحقيقها بحلول عام 2025. ويعزى هذا التقدّم اللافت بشكل رئيس إلى خطة “رؤية 2030” الطموحة، التي تضع تعزيز البنية التحتية للتكنولوجيا الرقمية في البلاد على قائمة أولوياتها. وفي خضم هذا الزخم، تبرز “لووب” كشركة متخصصة في تقنية وحلول المدفوعات الرقمية، تسعى جاهدة لضمان تجربة مالية سلسة ومرنة للأفراد والمؤسسات على حد سواء في المملكة العربية السعودية. كما تعد عملياتها الاستراتيجية ومنتجاتها المبتكرة جزءً لا يتجزأ من مسيرة المملكة نحو تحقيق رؤيتها.

وفي هذا السياق، ستعتبر منصة تريتيوم® المتطورة والمملوكة حصريًا لشركة “إبيسود 6″ والتي ستوفرها لـ”لووب” من خلال هذه الشراكة عاملًا محوريًا في تغيير قواعد اللعبة لصالح “لووب” التي ستتمكّن بذلك من طرح حلول مبتكرة على أعلى مستوى من التقدم في مجال المدفوعات الرقمية في خطوة لا تسهم في تحقيق أهداف “رؤية 2030” فحسب، بل تسهّل أيضًا من إطلاق منتجات جديدة ومتطورة في السوق المحلية من المتوقع أن تلقى إقبالًا كبيرًا لدى عملاء “لووب”.

هذا وستعمل هذه المنصة العصرية المتطورة على تمكين “لووب” من إطلاق منتجاتها بسرعة لعملائها من الأفراد والشركات في السعودية حيث ستساعد في تبسيط تقنيات الدفع الخاصة بـ”لووب” على نحو يسهم في خفض التكاليف وتوفير بنية أساسية تقنية قابلة للتهيئة والضبط وجاهزة للاستخدام بواسطة أي منتج من منتجات الدفع الجديدة وعلى نحو يواكب التطوّر السريع الذي تشهده السوق السعودية.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد/ “علي العبيد”، الرئيس التنفيذي لشركة “لووب”، عن تقديره العميق لهذه الشراكة قائلًا: “تعمل المملكة العربية السعودية جاهدة على الدفع بعجلة التغيير وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية ولقد كان لتعاوننا مع “إبيسود 6″دور فعال في تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية على أرض الواقع وسيمثّل بلا شكّ نقلة نوعية في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة. كما أننا نتطلّع للعمل مع “إبيسود 6″ لإعادة رسم ملامح مستقبل المدفوعات الرقمية في المنطقة بأسرها”.

ومن جانبه صرّح السيد/ “جون ميتشل”، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “إبيسود 6″، قائلاً: “تمثل هذه الشراكة دفعة كبيرة إلى الأمام في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة العربية السعودية، ونحن نهدف من خلالها إلى دخول عصر جديد لأنظمة الدفع من خلال الجمع بين تقنية “إبيسود 6” الحديثة وخبرة “لووب” وروح الريادة التي تتمتع بها، ما يوفر للشركات والأفراد على حدّ سواء قيمة وفوائد لا تضاهى، ونحن بالتأكيد متحمّسون للعمل مع “لووب” لإحداث طفرة في أنظمة المدفوعات في جميع أنحاء المملكة”.

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

متطوعو فيديكس ينشرون السعادة بتعبئة وتوزيع أكثر من 2,300 طرد مساعدات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال رمضان

Published

on

By

تواصل فيديكس إكسبريس، وهي شركة تابعة لـفيديكس كورب، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز FDX))، والرائدة عالمياً في مجال النقل السريع، مبادرتها السنوية لدعم المجتمعات المحلية خلال شهر رمضان المبارك. وانضم أكثر من 100 متطوع في فيديكس لتعبئة أكثر من 2,300 طرد من المعونات الغذائية، بالتعاون مع مؤسسة “سمارت لايف” في الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر” في مصر، بهدف مساعدة المحتاجين.

وفي إطار التزام فيديكس الدائم بخدمة المجتمع، تعاون أعضاء الفريق لتعبئة سلال غذائية أساسية تشمل الأرز، المعكرونة، الفاصوليا، العدس، الملح، معجون الطماطم، الزيت، الدقيق، الجبن، السكر، التمر، والشاي. تم توزيع هذه المساعدات على العمّال في عجمان والأسر في القاهرة. هذا العام، وسع أعضاء فريق فيديكس دورهم من مجرد المشاركة في التعبئة إلى القيام بتوصيل الطرود، مما أضاف قيمة هامة للمبادرة.

ومن خلال التعاون مع مؤسسة “سمارت لايف”، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر”، تؤكد فيديكس على التزامها الثابت و المستمر بالمساهمة المجتمعية ورغبتها في إحداث تأثير إيجابي عالمي.

مبادرة رمضان هي جزء من برنامج “فيديكس كيرز”، وهو البرنامج العالمي الذي تتبنّاه الشركة للتأكيد على مشاركتها المجتمعية، كما تم تطويره لتقديم المساعدة والدعم لجعل العالم مكاناً أفضل بالاعتماد على العمل التطوعي والعطاء الخيري.

Continue Reading
Advertisement

Trending