Connect with us

اتصالات وتقنية

88% من الشركات التي استُهدفت ببرمجيات الفدية “مستعدّة للدفع” إذا تكرّر استهدافها

Published

on

وجد تقرير جديد صادر عن كاسبرسكي بعنوان “كيف ينظر التنفيذيون في الشركات إلى تهديد برمجيات الفدية” أن 88% من الشركات التي تعرضت لهجمات ببرمجيات الفدية، سوف تختار دفع الفدية إذا تعرّضت لهجوم مماثل آخر. وفي المقابل قال 67% من التنفيذيين من شركات لم تتعرّض من قبل لهجمات ببرمجيات الفدية إنهم على استعداد لدفع الفدى، ولكنهم سوف يميلون إلى عدم فعل ذلك على الفور. وبالرغم من أن برمجيات الفدية ما زالت تشكّل تهديدًا بارزًا، نظرًا لأن ثلثي الشركات (64%) تعرّضت لمثل هذه الهجمات، يبدو أن المديرين التنفيذيين يعتبرون دفع الفدية طريقة موثوقًا بها لمعالجة المشكلة.

وأصبحت برمجيات الفدية الخبيثة معروفة في عالم الشركات بعد وقوع هجمات كبيرة احتلّت عناوين الأخبار أسبوعًا بعد أسبوع. وقد تضاعف تقريبًا عدد الهجمات التي تستخدم برمجيات الفدية في العام 2021 وحده. وتثير هذه الإحصائيات تساؤلات حول ردود فعل الشركات في حالة وقوع هجوم يستهدفها، ومواقفها تجاه دفع الفدى للمجرمين الذين يقفون وراءها.

ووفقًا للتقرير، إذا وقعت شركة ما ضحية لهجوم ببرمجيات الفدية في الماضي، فإن من المرجح أنها سوف تُقدِم على دفع فدية في حال تعرضها لهجوم جديد (88%). وتميل هذه الشركات إلى المسارعة إلى الدفع في أقرب وقت ممكن لاستعادة القدرة على الوصول الفوري إلى بياناتها. وبين التقرير أن 33% من الشركات التي تعرضت للهجوم سابقًا سوف تسارع إلى الدفع في حال تعرضها لهجوم جديد، في مقابل 15% فقط من الشركات التي لم تتعرض أبدًا لهجوم من قبل. وستدفع 30% من الشركات التي تعرضت لهجوم سابق، بعد يومين فقط من محاولات فك التشفير غير الناجحة، في مقابل 19% من تلك التي لم تتعرض لهجوم في السابق.

ويبدو أن قادة الأعمال في الشركات التي دفعت فدية في السابق يرون أن هذه أسلم طريقة لاستعادة بياناتهم، إذ أبدى 97% منهم استعدادهم لفعل ذلك مرة أخرى. ويمكن أن يُعزى هذا الأمر إلى قلة الوعي بسبل الاستجابة لمثل هذه التهديدات، أو إلى طول الوقت المستغرق لاستعادة البيانات، إذ يمكن أن تخسر الشركات المزيد من المال في انتظار استعادة البيانات، ما يدفعها إلى دفع الفدية.

وما زالت برمجيات الفدية تشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الرقمي. إذ أكدت ثلثا الشركات (64%) أنها تعرضت لهذا النوع من الحوادث، وفيما تتوقع 66% منها تعرضها لهجمات مستقبلًا، معتبرة أن وقوع هذا النوع من الهجمات أكثر احتمالًا من أنواع الهجمات الشائعة الأخرى، مثل هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة (DDoS) أو هجمات سلاسل التوريد أو التهديدات المتقدمة المستمرة أو تعدين العملات الرقمية أو التجسس الإلكتروني.

وأصبحت برمجيات الفدية تشكل تهديدًا خطرًا للشركات، وفق ما أكّد سيرجي مارتسينكيان نائب الرئيس لتسويق المنتجات المؤسسية لدى كاسبرسكي، قائلًا إنها تُشنّ باستخدام إصدارات جديدة تظهر بانتظام وتستخدمها عصابات التهديدات المتقدمة. وأوضح أن الإصابات العرضية يمكن أن تسبب مشاكل للشركات، مشيرًا إلى اضطرار المديرين التنفيذيين إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن دفع الفدية بسبب ضرورة استمرارية العمل. وأضاف: “بالرغم من ذلك، نوصي بعدم تقديم الأموال للمجرمين، فحتى الدفع لا يضمن إعادة البيانات المشفرة ويشجع هؤلاء المجرمين على تكرار أفعالهم الإجرامية. ونعمل في كاسبرسكي بجدّ لمساعدة مجتمع الأعمال على تجنب مثل هذه النتائج، لكن من المهم للشركات في الأساس اتباع مبادئ الأمن والبحث عن حلول أمنية موثوق بها لتقليل مخاطر وقوع هجمات ببرمجيات الفدية”.

وتوصي كاسبرسكي باتباع الإجراءات والتدابير التالية لتعزيز الحماية من برمجيات الفدية:

  • الحرص دائمًا على تحديث البرمجيات على جميع الأجهزة لمنع المهاجمين من استغلال الثغرات والتسلّل إلى الشبكات المؤسسية.
  • تركيز الاستراتيجيات الدفاعية على اكتشاف الحركات الجانبية للبيانات وحركات سحب البيانات إلى الإنترنت، مع الانتباه لحركة البيانات الصادرة لاكتشاف اتصالات مجرمي الإنترنت بالشبكة المؤسسية.
  • إعداد نُسخ احتياطية من البيانات المؤسسية وحفظها في بيئات معزولة وغير متصلة بالإنترنت، كي لا يتمكن المتسللون من الوصول إليها. مع الحرص على إمكانية الوصول إليها بسرعة في حالة الطوارئ.
  • تفعيل الحماية من برمجيات الفدية على جميع النقاط الطرفية. وبإمكان الحلّ المجاني Kaspersky Anti-Ransomware Tool for Business حماية أجهزة الحاسوب والخوادم من برمجيات الفدية ومن أنواع أخرى من البرمجيات الخبيثة، ومنع عمليات الاستغلال، وهو متوافق مع حلول الأمن القائمة لدى الشركات.
  • بإمكان الشركات الكبيرة استخدم حلول مكافحة التهديدات المتقدمة المستمرة وحلول الكشف عن التهديدات والاستجابة لها عند النقاط الطرفية، والتي تمكن المعنيين من اكتشاف التهديدات المتقدمة والتحقيق فيها ومعالجة الحوادث في الوقت المناسب، علاوة على الوصول إلى أحدث معلومات التهديدات. ويمكن اللجوء إلى الخدمات المدارة للمساعدة في البحث عن هجمات برمجيات الفدية المتقدمة بشكل فعال. وكل هذا متاح في الحلّ Kaspersky Expert Security.
  • إذا وقعت الشركة ضحية لهجوم فيجب عليها الامتناع تمامًا عن دفع الفدية. فلن يضمن الدفع استعادة البيانات ولكنه سيشجع المجرمين على مواصلة أعمالهم التخريبية. وينبغي المسارعة إلى إبلاغ سلطات إنفاذ القانون عن الحادث. كما يمكن العثور على أداة فك التشفير على https://www.nomoreransom.org.

بالإمكان الاطلاع على التقرير الكامل “كيف ينظر التنفيذيون في الشركات إلى تهديد برمجيات الفدية”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

سنقل فيو ترسم ملامح مستقبل الخدمات المالية عبر مشاركتها في مؤتمر “ليب 2024”

Published

on

By

ومع استمرار المصرفية المفتوحة في تحفيز الابتكار في مختلف القطاعات من خلال التقنية المتطورة، والأدوات المالية الجديدة، وتبادل البيانات الآمن، تتسابق الشركات لتبني حلول المصرفية المفتوحة لتلبية احتكانت حلول الخدمات المصرفية المفتوحة محطّ الأنظار في المؤتمر التقني الدولي “ليب 2024”، مع مشاركة “سنقل فيو”، إحدى الشركات الرائدة في مجال المصرفية المفتوحة في المملكة العربية السعودية، حيث وقّعت الشركة 14 شراكة ومذكرة تفاهم مع عدد من المؤسسات المالية والشركات الكبرى والهيئات الحكومية، وذلك في سعيها إلى تعزيز الخدمات المبتكرة في مجال المصرفية المفتوحة وحلول إدارة النقد.

عقدت الشركة على هامش المؤتمر مذكرات تفاهم مع شركات في مختلف القطاعات بهدف توسيع الخدمات المالية في المملكة، ومن هذه الشركات عِلم، وشركة تحكم التقنية، و شركة المدفوعات الرقمية السعودية (STC Pay)، ومدد، وسلاسة، ونينجا، و Benchmatirx، و Nym card، و PayerMax، و Qsalary، ووفّي، وسندباد.تك، وجنى المالية.

ومن الجدير بالذّكر أن سنقل فيو توِّجت بجائزة “أفضل مزود خدمات مصرفية مفتوحة في المملكة العربية السعودية” في حفل جوائز التمويل الدولية، وجاء فوز سنقل فيو بالجائزة تقديرًا لإسهاماتها المميزة في مجال الحلول التقنية التي تخدم القطاعات المختلفة، لا سيما في مجال المصرفية المفتوحة، حيث يتم الترشيح لنيل الجائزة من قبل فريق من المتخصصين والمراقبين في المجال المالي والشركات المالية المتخصصة.

وتعليقًا على مشاركة سنقل فيو في “ليب 2024” صرّح عبدالرحمن العريفي، الرئيس التنفيذي لسنقل فيو قائلًا: “لقد سعدنا بتأسيس هذه الشراكات الاستراتيجية التي تعكس التزامنا الثابت بتقدم حلول المصرفية المفتوحة ودفع عجلة الابتكار في القطاع المالي. ويؤكد هذا التعاون بيننا وبين العديد من الشركات في مختلف القطاعات التزامنا برسم ملامح مستقبل الخدمات المالية وتقديم قيمة استثنائية لشركائنا وعملائنا.”

تزامن انطلاق مؤتمر “ليب 2024” مع ارتفاع ملحوظ بقيمة 11.9 مليار دولار في استثمارات التقنية في المملكة العربية السعودية، مما يثبت الالتزام الراسخ لشركات التقنية العالمية بالتقدم الرقمي في المملكة.

ياجات العملاء المتطورة والتوافق مع التشريعات الجديدة.

هذه الشراكات التي أقامتها سنقل فيو تؤكد الإمكانات الكبيرة للمصرفية المفتوحة في تعزيز التفاعلات التجارية للشركات، مما يسلط الضوء على دورها الحيوي في تشكيل مستقبل التجارة.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

“جونيبر نتوركس” تدعم “كي كي نتوركس” لنشر شبكة مترو سحابية مستدامة لتوفير تجربة عالية الجودة للمستخدمين من القطاعين السكني والتجاري

Published

on

By

أعلنت جونيبر نتوركس (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز JNPR)، الشركة الرائدة في مجال الشبكات الآمنة والمزودة بالذكاء الاصطناعي، عن توصلها لاتفاقية مع “كي كي نتوركس” KK Networks، إحدى أسرع شركات تزويد خدمات الإنترنت نمواً في باكستان، لدعمها في إنشاء شبكة مترو سحابية تمتاز بقابلية التطوير والمرونة. وستوفر الشبكة للمستخدمين المقيمين إمكانية الوصول إلى الإنترنت بأسعار معقولة والحصول على تجربة بجودة محسنة، مع توفير منصة لتقديم الخدمات المستدامة لشبكاتها. وتعمل “كي كي نتوركس” (كي كي إن) أيضاً على توسيع خدماتها للشركات باستخدام الشبكة المحوّلة. وستغطي البنية التحتية القوية الجديدة لشبكة المترو السحابية مناطق واسعة من مدينة لاهور الباكستانية، إضافة إلى إمكانية وضع خطط للتوسع في المستقبل.
وقامت “كي كي إن” أيضاً بتحديث مراكز البيانات التابعة لها باستخدام البرامج التشغيلية المؤتمتة الحديثة والمنصات الآمنة عالية الأداء من جونيبر نتوركس لتبسيط عمليات نسيج الشبكة وتحسينها وتصميمها ونشرها. ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى إكمال منصة المترو السحابية، وصولاً إلى تعزيز تجربة المستخدم الشاملة على نطاق واسع.
وتعتبر “كي كي نتوركس” مزوداً لخدمات الإنترنت، وتحرص على تحقيق النمو والتطور بوتيرة سريعة حتى تتمكن من تلبية الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية في باكستان. وبعد زيادة قاعدة مستخدميها في لاهور بواقع أربعة أضعاف خلال عامين فقط، احتاجت الشركة إلى نشر شبكة مترو قوية للتعامل مع الطلب المتزايد على النطاق الترددي الذي يخدم اليوم 140,000 عميل سكني، مع زيادة العدد بشكل مستمر. وتم اختيار حل شبكة المترو السحابية من جونيبر على وجه التحديد لتوفير منصة تدعم تطلعاتها التوسعية، وتتوافق في الوقت ذاته مع النمو المستمر لأنشطتها، ودعم الطبيعة الموزعة لقاعدة مستخدميها وأنماط استخداماتهم.
وكان أداء الإنترنت في الشبكة السابقة للشركة يعاني من الاستجابة البطيئة خلال ساعات الذروة في الغالب، يضاف إلى ذلك مشكلة الازدحام المتكررة للشبكة، وما يترتب على ذلك من انقطاع خدمات اتصالات المشتركين بالإنترنت في كثير من الأحيان. وبفضل الاعتماد على شبكة المترو المتطورة، يمكنها مواكبة وتيرة الطلب وحجمه، وإكساب “كي كي إن” القدرة حالياً على توفير خدمات اتصال موثوق بها، وضمان تجربة محسنة لمشتركيها. وتواصل الشركة مسار نموها المرتفع، مع إتاحة الفرصة لتقديم خدمات إنترنت متميزة وعالية الأداء لآلاف المنازل والشركات في باكستان.
وتنطلق “كي كي إن” من هدف مستمر يتمثل في دعم الاقتصاد الرقمي وتعزيزه في باكستان. ولا يزال ما يقرب من نصف السكان البالغ عددهم 230 مليون نسمة محرومين من خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض في الوقت الحالي، بناءً على البيانات الصادرة عن هيئة الاتصالات الباكستانية. وتعمل شبكة المترو السحابية من جونيبر نتوركس على دعم استعداد “كي كي إن” لتوفير خدمات اتصالات رقمية موثوقة وعالية الجودة للإسهام في تحسين الفرص الاقتصادية، وبناء مجتمع أقوى، وتوافر خدمات تعليمية أفضل. ومن شأن التصميم المدمج والفعال لنظام شبكة المترو السحابية من جونيبر أن يساعد “كي كي إن” في تقديم عمليات أعلى كفاءة من حيث استخدام الطاقة، وتحسين تكاليفها التشغيلية، وإسناد قدرتها على تقديم خدمات النطاق العريض بأسعار معقولة للعملاء في جميع أنحاء المنطقة.
أبرز المستجدات
قامت “كي كي إن” بنشر حل شبكة المترو السحابية من جونيبر لتوسيع نطاق السعة وتحسين المرونة وتقديم تجارب أفضل للمستخدمين للوصول إلى الخدمات السكنية والتجارية خلال أقصر فترة زمنية ممكنة.
تعمل أجهزة التوجيهACX7100-32C عالية السعة الخاصة بشبكة المترو السحابية من جونيبر بمثابة شبكة للتجميع، لتلبية متطلبات النمو لدى شركة “كي كي إن”، وذلك بفضل التصميم المدمج والموفر للطاقة لتحقيق الكفاءة التشغيلية.
يتم استخدام جهاز ACX710 Universal Metro Router من جونيبر على مستوى الدخول إلى الشبكة. ويعتبر ACX710 راوتر مدمج الحجم و يتحمل بيئة عمل صعبة، ويمكن تركيبه في بيئة عمل داخلية أو خارجية. و يزود عدد كبير من النافذ في حجم مدمج مما مكن “كي كي إن” لدعم عدد أكبر من العملاء بكفاءة، كما يؤدي إلى انخفاض استهلاك الطاقة، وبالتالي تستطيع هذه الشركة تقديم خدماتها بشكل أكثر استدامة.
تستخدم “كي كي إن” أيضاً جهاز التحويل EX2300 Ethernet Switch الذي يمتاز بالأداء العالي والاعتماد على الذكاء الاصطناعي من جونيبر لتوسيع نطاق الاتصال لعملائها من الشركات. ويكون من السهل تركيب هذه المحولات الجاهزة للسحابة وتركيبها وإدارتها، ما يضمن النشر السريع والسهل لعملاء “كي كي إن”.
تستخدم “كي كي إن” محولات QFX5120 من جونيبر للشبكة الأساسية لمركز البيانات، وتقنية EVPN-VXLAN للشبكة وEX2300s لإنشاء نسيج مركز بيانات قادر على دعم واجهات تصل إلى 100 غيغابت إيثرنت. ومن شأن هذه المحولات أن تتيح للشبكة مواكبة طلب العملاء على خدمات توصيل المحتوى والصوت والفيديو وغيرها من الخدمات التي تحتاج إلى نطاق ترددي عالي.
تخطط “كي كي إن” لاستخدام منصة Apstra من جونيبر للشبكات القائمة على المقاصد في خريطة طريق منتجاتها، حتى تتمكن من أتمتة والتحقق من صحة تصميم نسيج مركز البيانات ونشره وتشغيله، على نحو يضمن توفير عمليات موثوقة. ومن خلال الدعم الذي توفره مجموعة من الموردين، سيقوم برنامج Apstra بتمكين “كي كي إن” من أتمتة الشبكات وإدارتها عبر أي موقع لمركز بيانات وبغض النظر عن الموردين وطبيعة الهياكل.

الاقتباسات الداعمة
“تعتزم “كي كي إن” تحسين خدمات الإنترنت وتوسيعها في جميع أنحاء مدينة لاهور الباكستانية، لضمان حصول عملائنا على أفضل التجارب الرقمية. وبفضل تعاوننا مع جونيبر نتوركس، حققت شبكة المترو السحابية من جونيبر التي قمنا بنشرها تحسناً في أدائها التشغيلي بنسبة 99.9%، الأمر الذي يساعد على توفير منصة رقمية عالية الأداء يمكن الوصول إليها في 14 منطقة في لاهور. ومن خلال هذه الشبكة الجديدة المرنة وسريعة الاستجابة، تستطيع “كي كي إن” مواصلة نمو قاعدة عملائنا من الأفراد والشركات، وضمان حصولهم على خدمات اتصال رائعة بشبكة مستدامة قادرة على الاستجابة لطلباتهم”.
عمران علي، الرئيس التنفيذي لشركة “كي كي إن”

“تسعى جونيبر باستمرار إلى توفير تجارب رقمية رائعة للمستخدمين لدى عملائنا، ويعتبر حل شبكة المترو السحابية الذي نوفره لهم نموذجاً مثالياً لابتكاراتنا الرائدة في السوق، وتطبيق المبادئ السحابية على شبكات المترو. وتنطلق “كي كي إن” اليوم برحلتها التحويلية، حيث تقوم بالترقية من شبكة “المترو القديمة” التقليدية العاجزة عن مواكبة الطلب على الخدمات الرقمية الحالية على نطاق واسع، إلى البنية التحتية السحابية عالية الأداء التي نوفرها لهم لجعل نمو الأعمال المستدام والمستقبلي ممكناً لمقدمي الخدمات حول العالم”.
إيه إي ناتاراجان، نائب الرئيس التنفيذي لشركة جونيبر نتوركس

Continue Reading

اتصالات وتقنية

شركة سلام ومجموعة إذكاء يُعلنان اتفاقية لمد كوابل دولية برية عابرة للحدود بين السعودية وعُمان

Published

on

By

أعلنت شركة “سلام”- الحائزة مؤخراً على لقب أسرع العلامات التجارية نمواً وأكثرها ابتكاراً في قطاع الاتصالات بالمملكة العربية السعودية وذلك ضمن جوائز جلوبال براندز 2023- اتفاقية برنامج تعاونٍ مع مجموعة إذكاء في سلطنة عُمان بهدف تعزيز التعاون المتبادل في مجال توصيل كابلات الربط الدولية والتوسع في الربط الدولي البري بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان.
ووقع برنامج التعاون كلاً من المهندس أحمد العنقري الرئيس التنفيذي لشركة سلام والمهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء.
وقال المهندس أحمد العنقري الرئيس التنفيذي لشركة سلام: “نهدف عبر هذه الاتفاقية إلى إيجاد سعات اتصال دولية تُعزز مكانة السعودية كنقطة اتصال عالمية والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويعتبر برنامج التعاون مع إذكاء إضافة نوعية لسعات الاتصال الدولية التي تمتلكها سلام كمشغّل اتصال دولي ويتكامل مع شبكة الكوابل البرية والبحرية لدينا التي تمتد لـ 24,000 كيلو متراً في أنحاء السعودية، ونحن سعيدون بهذه الشراكة مع شريك مميز مثل مجموعة إذكاء لخبرتها في المجال عبر إحدى شركات المجموعة وهي الشركة العمانية للشبكات المعلوماتية (DataOM)”.
من جانبه أوضح المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء بأنه وبموجب هذه الشراكة ستقوم كلاً من مجموعة إذكاء وشركة سلام السعودية بالنظر والعمل في موضوع الربط الدولي البري بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية عن طريق مد الكوابل البرية العابرة للحدود، بحيث تتولى مجموعة إذكاء الاستثمار والتمويل وتنفيذ مراحل العمل بالمشروع في الجانب العماني من خلال إحدى شركات المجموعة وهي الشركة العمانية للشبكات المعلوماتية (DataOM) ، فيما سيكون دور شركة سلام بالعمل فيما يخص الجانب السعودي.
وتعتبر “سلام” شركة في قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، وتمتلك سمعة مرموقة بفضل حلولها المبتكرة ومساهماتها الرئيسية في دعم مسيرة التحول الرقمي للمملكة. كما تلتزم “سلام” بتزويد العملاء بأفضل الحلول في مجالات الاتصال، وأمن المعلومات، والخدمات السحابية، وخدمات التكنولوجيا الناشئة وتصميم منظومة اتصال سلسلة تعزز ترابط الأفراد والشركات في ظل مشهد رقمي متغير باستمرار.

ويجدر بالذكر شركة داتا أوم (DATAOM)، هي إحدى شركات مجموعة إذكاء، وتعمل في مجال الربط الدولي وبالكابلات الدولية البحرية وخدمات النقل والبيع الجملة وتوفر منتجات وخدمات الاتصالات المختلفة في سلطنة عمان.

Continue Reading
Advertisement

Trending