Connect with us

اتصالات وتقنية

برنامج “ذا باتينغ لاب” من “ساس” يُعلّم الأطفال قيمة البيانات والتحليلات عبر الرياضة

Published

on

وضعت “ساس”، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تحليلات البيانات، برنامج “ذا باتينغ لاب” The Batting Lab، الذي يُعدّ تجربة تفاعلية قائمة على الذكاء الاصطناعي ورؤية الحاسوب وتحليلات إنترنت الأشياء، ترمي لمساعدة الأطفال على تحسين مهاراتهم الرياضية، لا سيما في تسديد الكرات في لعبتي البيسبول والكرة اللينة، المعروفة باسم سوفتبول. كذلك يهدف البرنامج إلى رفع ثقة الأطفال في استخدام البيانات والتحليلات، ما يجعله عنصرًا أساسيًا في تلقينهم علوم البيانات.

ويُطبق برنامج “باتينغ لاب”، الذي يعني اسمه “مختبر تسديد الكرات”، علم البيانات على النشاط الرياضي، لمساعدة الأطفال على تحسين فهمهم لاستخدام الإحصائيات، فيما يجعل التعامل مع البيانات والتحليلات أكثر سهولة وملاءمة ومتعة. ومن شأن تعلّم البيانات أن يساعد الشباب على تحقيق الازدهار في عالم يزداد الاعتماد فيه على البيانات والتحليلات. وتساعد التقنيات نفسها التي تشغّل هذا البرنامج الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ قرارات أفضل والارتقاء بجودة حياة الناس.

ولطالما دعمت “ساس” تعلّم البيانات في سبيل مساعدة الأفراد على مواصلة طريق النجاح في عالم تزخر كل جوانبه بالبيانات، على حدّ وصف لوكا سبينيلي ، مدير تحويل الأعمال الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا لدى “ساس”، الذي أوضح أن تعليم البيانات أصبح “مهارة أساسية” لضمان النجاح في أماكن العمل اليوم.

وأكّد أن هناك حاجة ماسّة إلى إعداد الأجيال القادمة من الشباب وإثارة حماسهم مبكرًا بالإحصاءات التطبيقية، حتى يتمكنوا من رؤية الطرق التي تُترجم فيها الإحصائيات إلى أنشطة يستمتعون بها، مثل الرياضة.

وأضاف،”يعرض هذا المشروع لكيفية استخدام التحليلات في لعبة البيسبول، ولكن يمكن تطبيق المبادئ المماثلة في تتبع الأداء في أي رياضة أخرى. نشهد كل يوم كيف تزيد المنظمات الرياضية – بما في ذلك الأكاديميات – من جهودها لتحويل نفسها إلى منظمة تعتمد على البيانات، وفهم مصادر بياناتها بشكل أفضل مثل (الكاميرات ، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ، وأجهزة إنترنت الأشياء الأخرى ، والبحث عن تلك الأفكار التي من شأنها أن تدعم أهدافهم على مدار المواسم. لذلك ، بينما يتعلم الأطفال كيفية استخدام التحليلات بشكل فعال ، يتم تعريفهم أيضًا بالمهارات التي سيحتاجون إليها بمجرد وصولهم فيالوقت المناسب للعمل المهني الذي يختارونه ، سواء كان ذلك مجالًا تجاريًا أو أكاديميًا أو أي مجال آخر “.

عام 2022 هو العام المثالي لضمان أن يفكر أطفالنا في كيفية قياس أداء الرياضيين وكيف ينعكس ذلك على نتائج فرقهم.

مع اقتراب كأس العالم قطر 2022 ، سنستخدم بالتأكيد هذه المنصة الرائعة لتثقيف أطفالنا نحو الربط بين البيانات والأداء. وتستخدم معظم اتحادات كرة القدم المشاركة في هذه المسابقة الكبرى حلولاً وتحليلات متعددة بهدف تحقيق التميز ومن خلاله تحقيق النصر.

يعتبر برنامج “ذا باتينغ لاب”  فرصة عظيمة لقادة المستقبل لفهم قوة تحليلات البيانات عندما يتعلق الأمر بحل مشاكل “الحياة الواقعية”. يستهلك جيل الشباب الحالي كمية لا تصدق من المعلومات والبيانات يومياً، وسيسمح هذا العرض للأطفال بالفهم المبكر لكيفية البحث عن معلومات واقعية لمعالجة أي سؤال عمل سيأتي في طريقهم في حياتهم المهنية، كونه متعلقًا بالرياضة أم لا، يواصل لوكا.

من ناحيته، قال سيغ ميدال مساعد المدير العام لفريق بالتيمور أوريولز للبيسبول وخبير التحليل التجريبي للقياسات، إن الكفاءات الإحصائية باتت مطلبًا في العديد من المجالات، مؤكّدًا أنه لن يكون بوسع أحد العمل في إدارة فرق البيسبول بنجاح من دون فهم عالم البيانات والتحليلات. وأضاف الخبير، وهو مهندس سابق في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أن باستطاعته أن يرى في مشروع “ذا باتينغ لاب”، سعي “ساس” إلى إلهام جيل جديد من الشباب البارعين في مجال البيانات، ممن سيكون بوسعهم تسخير البيانات وتقنيات تحليلاتها في حلّ العديد من التحدّيات الملحّة. ويقدّم المشروع المهارات التي سيحتاجها الأطفال عندما يغدون مهنيين محترفين، سواء في مجالات إدارة الأعمال أو الهندسة أو الطب أو العمل الحكومي أو غيرها من عديد المجالات الأخرى”.

قفص التسديد المدجج بالتقنية… ودليل إرشادي منزلي

يتضمن برنامج “باتينغ لاب” قفصًا زاخرًا بالتجهيزات التقنية وأجهزة الاستشعار والكاميرات، بهدف التقاط أدقّ التفاصيل المتعلقة بوضعية وقوف اللاعب المسدِّد للكرة وطريقة تسديده ومسار الكرة. وتخضع البيانات الملتقطة للتحليل الفوري لحظة بلحظة، بالاعتماد على قدرات الذكاء الاصطناعي وتحليلات رؤية الحاسوب وإنترنت الأشياء، في حين تُعرض الملاحظات واقتراحات تحسين الأداء على شاشات داخل القفص مثبتة على الأرضية والجدران.

وتجمع أجهزة الاستشعار والكاميرات البيانات من 50,000 نقطة لكل تسديدة، أي أن 2.5 مليون نقطة بيانات تخضع للتحليل في جلسة لعب واحدة مؤلّفة من 50 تسديدة.

ويصبح باستطاعة اللاعبين التعرّف على السبل الكفيلة بتحسين توزيع مراكز ثقل أجسادهم ومواضع أيديهم وحركاتهم الأساسية وعوامل أخرى. وقد أخضَع البرنامج للتحليل آلاف التسديدات من نخبة لاعبي فرق البيسبول والكرة اللينة بجامعة ولاية كارولينا الشمالية، من أجل بناء نموذج للتسديدة المثالية التي تُستخدم في توجيه اللاعبين الشباب لتحسين تسديد الكرة وتوجيه ضرباتهم بها.

وبوسع جميع اللاعبين الاستفادة من مشروع “ذا باتينغ لاب”، بالرغم من عدم قدرة الجميع على تجربة قفص التسديد. ويقدّم البرنامج دليلًا إرشاديًا منزليًا مزودًا بالبيانات، عبارة عن نسخة عبر الإنترنت من البرنامج، تتيح للأطفال وأولياء أمورهم استخدام أوراق العمل لتتبع مدى تقدّمهم في التدريب وتلقي التوجيه المناسب. وبينما يحسّن الأطفال مهاراتهم في تسديد الكرة، فإنهم يكتسبون الثقة في استخدام البيانات والتحليلات لتحقيق أهدافهم. هذا ومن المقرّر أن يصبح الدليل الإرشادي للبيانات متاحًا في السادس من يونيو المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ورؤية الحاسوب والتقنيات المتقدمة الأخرى المستخدمة في قفص التسديد ضمن برنامج “ذا باتينغ لاب” والكامنة خلف الدليل الإرشادي، هي نفسها المستخدمة من قبل عملاء “ساس” في كل مكان في العالم.

من جهتها، قالت لوسي كوستوركو مديرة برامج التعليم لدى “ساس”، إن برنامج “ذا باتينغ لاب” يجعل البيانات والتحليلات “ممتعة”، مشيرة إلى أن الأطفال يلجأون إليها لتحسين وضعيات وقوفهم وتسديداتهم. وأضافت: “يكمن هدفنا في أن يصبح الأطفال، سواء من يلعبون في قفص التسديد أو يستخدمون الدليل الإرشادي في منازلهم، أقدر على تطبيق البيانات لحل المشكلات وتحسين مهاراتهم وفهم عالمهم”.

وبينما يحسّن البرنامج قدرة الأطفال على تسديد الكرات في لعبتي البيسبول والسوفتبول، فإن أهم نتائجه تتلخص في إعدادهم للمستقبل من خلال منحهم الثقة للعمل مع البيانات والتحليلات التي تدير العالم من حولهم. ويشكّل الانخراط في البرنامج من المنزل مقدّمة إلى البيانات والتحليلات ونموذجًا للتعليم من شأنه الارتقاء بالمعرفة المتعلقة بالبيانات.

وتحرص “ساس” على جعل تعليم البيانات في متناول الجميع من خلال برامج مثل “ذا باتينغ لاب”، بالإضافة إلى الدورات التدريبية والأدوات المجانية التي تتيحها للمعلمين.

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

سنقل فيو ترسم ملامح مستقبل الخدمات المالية عبر مشاركتها في مؤتمر “ليب 2024”

Published

on

By

ومع استمرار المصرفية المفتوحة في تحفيز الابتكار في مختلف القطاعات من خلال التقنية المتطورة، والأدوات المالية الجديدة، وتبادل البيانات الآمن، تتسابق الشركات لتبني حلول المصرفية المفتوحة لتلبية احتكانت حلول الخدمات المصرفية المفتوحة محطّ الأنظار في المؤتمر التقني الدولي “ليب 2024”، مع مشاركة “سنقل فيو”، إحدى الشركات الرائدة في مجال المصرفية المفتوحة في المملكة العربية السعودية، حيث وقّعت الشركة 14 شراكة ومذكرة تفاهم مع عدد من المؤسسات المالية والشركات الكبرى والهيئات الحكومية، وذلك في سعيها إلى تعزيز الخدمات المبتكرة في مجال المصرفية المفتوحة وحلول إدارة النقد.

عقدت الشركة على هامش المؤتمر مذكرات تفاهم مع شركات في مختلف القطاعات بهدف توسيع الخدمات المالية في المملكة، ومن هذه الشركات عِلم، وشركة تحكم التقنية، و شركة المدفوعات الرقمية السعودية (STC Pay)، ومدد، وسلاسة، ونينجا، و Benchmatirx، و Nym card، و PayerMax، و Qsalary، ووفّي، وسندباد.تك، وجنى المالية.

ومن الجدير بالذّكر أن سنقل فيو توِّجت بجائزة “أفضل مزود خدمات مصرفية مفتوحة في المملكة العربية السعودية” في حفل جوائز التمويل الدولية، وجاء فوز سنقل فيو بالجائزة تقديرًا لإسهاماتها المميزة في مجال الحلول التقنية التي تخدم القطاعات المختلفة، لا سيما في مجال المصرفية المفتوحة، حيث يتم الترشيح لنيل الجائزة من قبل فريق من المتخصصين والمراقبين في المجال المالي والشركات المالية المتخصصة.

وتعليقًا على مشاركة سنقل فيو في “ليب 2024” صرّح عبدالرحمن العريفي، الرئيس التنفيذي لسنقل فيو قائلًا: “لقد سعدنا بتأسيس هذه الشراكات الاستراتيجية التي تعكس التزامنا الثابت بتقدم حلول المصرفية المفتوحة ودفع عجلة الابتكار في القطاع المالي. ويؤكد هذا التعاون بيننا وبين العديد من الشركات في مختلف القطاعات التزامنا برسم ملامح مستقبل الخدمات المالية وتقديم قيمة استثنائية لشركائنا وعملائنا.”

تزامن انطلاق مؤتمر “ليب 2024” مع ارتفاع ملحوظ بقيمة 11.9 مليار دولار في استثمارات التقنية في المملكة العربية السعودية، مما يثبت الالتزام الراسخ لشركات التقنية العالمية بالتقدم الرقمي في المملكة.

ياجات العملاء المتطورة والتوافق مع التشريعات الجديدة.

هذه الشراكات التي أقامتها سنقل فيو تؤكد الإمكانات الكبيرة للمصرفية المفتوحة في تعزيز التفاعلات التجارية للشركات، مما يسلط الضوء على دورها الحيوي في تشكيل مستقبل التجارة.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

“جونيبر نتوركس” تدعم “كي كي نتوركس” لنشر شبكة مترو سحابية مستدامة لتوفير تجربة عالية الجودة للمستخدمين من القطاعين السكني والتجاري

Published

on

By

أعلنت جونيبر نتوركس (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز JNPR)، الشركة الرائدة في مجال الشبكات الآمنة والمزودة بالذكاء الاصطناعي، عن توصلها لاتفاقية مع “كي كي نتوركس” KK Networks، إحدى أسرع شركات تزويد خدمات الإنترنت نمواً في باكستان، لدعمها في إنشاء شبكة مترو سحابية تمتاز بقابلية التطوير والمرونة. وستوفر الشبكة للمستخدمين المقيمين إمكانية الوصول إلى الإنترنت بأسعار معقولة والحصول على تجربة بجودة محسنة، مع توفير منصة لتقديم الخدمات المستدامة لشبكاتها. وتعمل “كي كي نتوركس” (كي كي إن) أيضاً على توسيع خدماتها للشركات باستخدام الشبكة المحوّلة. وستغطي البنية التحتية القوية الجديدة لشبكة المترو السحابية مناطق واسعة من مدينة لاهور الباكستانية، إضافة إلى إمكانية وضع خطط للتوسع في المستقبل.
وقامت “كي كي إن” أيضاً بتحديث مراكز البيانات التابعة لها باستخدام البرامج التشغيلية المؤتمتة الحديثة والمنصات الآمنة عالية الأداء من جونيبر نتوركس لتبسيط عمليات نسيج الشبكة وتحسينها وتصميمها ونشرها. ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى إكمال منصة المترو السحابية، وصولاً إلى تعزيز تجربة المستخدم الشاملة على نطاق واسع.
وتعتبر “كي كي نتوركس” مزوداً لخدمات الإنترنت، وتحرص على تحقيق النمو والتطور بوتيرة سريعة حتى تتمكن من تلبية الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية في باكستان. وبعد زيادة قاعدة مستخدميها في لاهور بواقع أربعة أضعاف خلال عامين فقط، احتاجت الشركة إلى نشر شبكة مترو قوية للتعامل مع الطلب المتزايد على النطاق الترددي الذي يخدم اليوم 140,000 عميل سكني، مع زيادة العدد بشكل مستمر. وتم اختيار حل شبكة المترو السحابية من جونيبر على وجه التحديد لتوفير منصة تدعم تطلعاتها التوسعية، وتتوافق في الوقت ذاته مع النمو المستمر لأنشطتها، ودعم الطبيعة الموزعة لقاعدة مستخدميها وأنماط استخداماتهم.
وكان أداء الإنترنت في الشبكة السابقة للشركة يعاني من الاستجابة البطيئة خلال ساعات الذروة في الغالب، يضاف إلى ذلك مشكلة الازدحام المتكررة للشبكة، وما يترتب على ذلك من انقطاع خدمات اتصالات المشتركين بالإنترنت في كثير من الأحيان. وبفضل الاعتماد على شبكة المترو المتطورة، يمكنها مواكبة وتيرة الطلب وحجمه، وإكساب “كي كي إن” القدرة حالياً على توفير خدمات اتصال موثوق بها، وضمان تجربة محسنة لمشتركيها. وتواصل الشركة مسار نموها المرتفع، مع إتاحة الفرصة لتقديم خدمات إنترنت متميزة وعالية الأداء لآلاف المنازل والشركات في باكستان.
وتنطلق “كي كي إن” من هدف مستمر يتمثل في دعم الاقتصاد الرقمي وتعزيزه في باكستان. ولا يزال ما يقرب من نصف السكان البالغ عددهم 230 مليون نسمة محرومين من خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض في الوقت الحالي، بناءً على البيانات الصادرة عن هيئة الاتصالات الباكستانية. وتعمل شبكة المترو السحابية من جونيبر نتوركس على دعم استعداد “كي كي إن” لتوفير خدمات اتصالات رقمية موثوقة وعالية الجودة للإسهام في تحسين الفرص الاقتصادية، وبناء مجتمع أقوى، وتوافر خدمات تعليمية أفضل. ومن شأن التصميم المدمج والفعال لنظام شبكة المترو السحابية من جونيبر أن يساعد “كي كي إن” في تقديم عمليات أعلى كفاءة من حيث استخدام الطاقة، وتحسين تكاليفها التشغيلية، وإسناد قدرتها على تقديم خدمات النطاق العريض بأسعار معقولة للعملاء في جميع أنحاء المنطقة.
أبرز المستجدات
قامت “كي كي إن” بنشر حل شبكة المترو السحابية من جونيبر لتوسيع نطاق السعة وتحسين المرونة وتقديم تجارب أفضل للمستخدمين للوصول إلى الخدمات السكنية والتجارية خلال أقصر فترة زمنية ممكنة.
تعمل أجهزة التوجيهACX7100-32C عالية السعة الخاصة بشبكة المترو السحابية من جونيبر بمثابة شبكة للتجميع، لتلبية متطلبات النمو لدى شركة “كي كي إن”، وذلك بفضل التصميم المدمج والموفر للطاقة لتحقيق الكفاءة التشغيلية.
يتم استخدام جهاز ACX710 Universal Metro Router من جونيبر على مستوى الدخول إلى الشبكة. ويعتبر ACX710 راوتر مدمج الحجم و يتحمل بيئة عمل صعبة، ويمكن تركيبه في بيئة عمل داخلية أو خارجية. و يزود عدد كبير من النافذ في حجم مدمج مما مكن “كي كي إن” لدعم عدد أكبر من العملاء بكفاءة، كما يؤدي إلى انخفاض استهلاك الطاقة، وبالتالي تستطيع هذه الشركة تقديم خدماتها بشكل أكثر استدامة.
تستخدم “كي كي إن” أيضاً جهاز التحويل EX2300 Ethernet Switch الذي يمتاز بالأداء العالي والاعتماد على الذكاء الاصطناعي من جونيبر لتوسيع نطاق الاتصال لعملائها من الشركات. ويكون من السهل تركيب هذه المحولات الجاهزة للسحابة وتركيبها وإدارتها، ما يضمن النشر السريع والسهل لعملاء “كي كي إن”.
تستخدم “كي كي إن” محولات QFX5120 من جونيبر للشبكة الأساسية لمركز البيانات، وتقنية EVPN-VXLAN للشبكة وEX2300s لإنشاء نسيج مركز بيانات قادر على دعم واجهات تصل إلى 100 غيغابت إيثرنت. ومن شأن هذه المحولات أن تتيح للشبكة مواكبة طلب العملاء على خدمات توصيل المحتوى والصوت والفيديو وغيرها من الخدمات التي تحتاج إلى نطاق ترددي عالي.
تخطط “كي كي إن” لاستخدام منصة Apstra من جونيبر للشبكات القائمة على المقاصد في خريطة طريق منتجاتها، حتى تتمكن من أتمتة والتحقق من صحة تصميم نسيج مركز البيانات ونشره وتشغيله، على نحو يضمن توفير عمليات موثوقة. ومن خلال الدعم الذي توفره مجموعة من الموردين، سيقوم برنامج Apstra بتمكين “كي كي إن” من أتمتة الشبكات وإدارتها عبر أي موقع لمركز بيانات وبغض النظر عن الموردين وطبيعة الهياكل.

الاقتباسات الداعمة
“تعتزم “كي كي إن” تحسين خدمات الإنترنت وتوسيعها في جميع أنحاء مدينة لاهور الباكستانية، لضمان حصول عملائنا على أفضل التجارب الرقمية. وبفضل تعاوننا مع جونيبر نتوركس، حققت شبكة المترو السحابية من جونيبر التي قمنا بنشرها تحسناً في أدائها التشغيلي بنسبة 99.9%، الأمر الذي يساعد على توفير منصة رقمية عالية الأداء يمكن الوصول إليها في 14 منطقة في لاهور. ومن خلال هذه الشبكة الجديدة المرنة وسريعة الاستجابة، تستطيع “كي كي إن” مواصلة نمو قاعدة عملائنا من الأفراد والشركات، وضمان حصولهم على خدمات اتصال رائعة بشبكة مستدامة قادرة على الاستجابة لطلباتهم”.
عمران علي، الرئيس التنفيذي لشركة “كي كي إن”

“تسعى جونيبر باستمرار إلى توفير تجارب رقمية رائعة للمستخدمين لدى عملائنا، ويعتبر حل شبكة المترو السحابية الذي نوفره لهم نموذجاً مثالياً لابتكاراتنا الرائدة في السوق، وتطبيق المبادئ السحابية على شبكات المترو. وتنطلق “كي كي إن” اليوم برحلتها التحويلية، حيث تقوم بالترقية من شبكة “المترو القديمة” التقليدية العاجزة عن مواكبة الطلب على الخدمات الرقمية الحالية على نطاق واسع، إلى البنية التحتية السحابية عالية الأداء التي نوفرها لهم لجعل نمو الأعمال المستدام والمستقبلي ممكناً لمقدمي الخدمات حول العالم”.
إيه إي ناتاراجان، نائب الرئيس التنفيذي لشركة جونيبر نتوركس

Continue Reading

اتصالات وتقنية

شركة سلام ومجموعة إذكاء يُعلنان اتفاقية لمد كوابل دولية برية عابرة للحدود بين السعودية وعُمان

Published

on

By

أعلنت شركة “سلام”- الحائزة مؤخراً على لقب أسرع العلامات التجارية نمواً وأكثرها ابتكاراً في قطاع الاتصالات بالمملكة العربية السعودية وذلك ضمن جوائز جلوبال براندز 2023- اتفاقية برنامج تعاونٍ مع مجموعة إذكاء في سلطنة عُمان بهدف تعزيز التعاون المتبادل في مجال توصيل كابلات الربط الدولية والتوسع في الربط الدولي البري بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان.
ووقع برنامج التعاون كلاً من المهندس أحمد العنقري الرئيس التنفيذي لشركة سلام والمهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء.
وقال المهندس أحمد العنقري الرئيس التنفيذي لشركة سلام: “نهدف عبر هذه الاتفاقية إلى إيجاد سعات اتصال دولية تُعزز مكانة السعودية كنقطة اتصال عالمية والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويعتبر برنامج التعاون مع إذكاء إضافة نوعية لسعات الاتصال الدولية التي تمتلكها سلام كمشغّل اتصال دولي ويتكامل مع شبكة الكوابل البرية والبحرية لدينا التي تمتد لـ 24,000 كيلو متراً في أنحاء السعودية، ونحن سعيدون بهذه الشراكة مع شريك مميز مثل مجموعة إذكاء لخبرتها في المجال عبر إحدى شركات المجموعة وهي الشركة العمانية للشبكات المعلوماتية (DataOM)”.
من جانبه أوضح المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء بأنه وبموجب هذه الشراكة ستقوم كلاً من مجموعة إذكاء وشركة سلام السعودية بالنظر والعمل في موضوع الربط الدولي البري بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية عن طريق مد الكوابل البرية العابرة للحدود، بحيث تتولى مجموعة إذكاء الاستثمار والتمويل وتنفيذ مراحل العمل بالمشروع في الجانب العماني من خلال إحدى شركات المجموعة وهي الشركة العمانية للشبكات المعلوماتية (DataOM) ، فيما سيكون دور شركة سلام بالعمل فيما يخص الجانب السعودي.
وتعتبر “سلام” شركة في قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، وتمتلك سمعة مرموقة بفضل حلولها المبتكرة ومساهماتها الرئيسية في دعم مسيرة التحول الرقمي للمملكة. كما تلتزم “سلام” بتزويد العملاء بأفضل الحلول في مجالات الاتصال، وأمن المعلومات، والخدمات السحابية، وخدمات التكنولوجيا الناشئة وتصميم منظومة اتصال سلسلة تعزز ترابط الأفراد والشركات في ظل مشهد رقمي متغير باستمرار.

ويجدر بالذكر شركة داتا أوم (DATAOM)، هي إحدى شركات مجموعة إذكاء، وتعمل في مجال الربط الدولي وبالكابلات الدولية البحرية وخدمات النقل والبيع الجملة وتوفر منتجات وخدمات الاتصالات المختلفة في سلطنة عمان.

Continue Reading
Advertisement

Trending