Connect with us

اتصالات وتقنية

برنامج “ذا باتينغ لاب” من “ساس” يُعلّم الأطفال قيمة البيانات والتحليلات عبر الرياضة

Published

on

وضعت “ساس”، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تحليلات البيانات، برنامج “ذا باتينغ لاب” The Batting Lab، الذي يُعدّ تجربة تفاعلية قائمة على الذكاء الاصطناعي ورؤية الحاسوب وتحليلات إنترنت الأشياء، ترمي لمساعدة الأطفال على تحسين مهاراتهم الرياضية، لا سيما في تسديد الكرات في لعبتي البيسبول والكرة اللينة، المعروفة باسم سوفتبول. كذلك يهدف البرنامج إلى رفع ثقة الأطفال في استخدام البيانات والتحليلات، ما يجعله عنصرًا أساسيًا في تلقينهم علوم البيانات.

ويُطبق برنامج “باتينغ لاب”، الذي يعني اسمه “مختبر تسديد الكرات”، علم البيانات على النشاط الرياضي، لمساعدة الأطفال على تحسين فهمهم لاستخدام الإحصائيات، فيما يجعل التعامل مع البيانات والتحليلات أكثر سهولة وملاءمة ومتعة. ومن شأن تعلّم البيانات أن يساعد الشباب على تحقيق الازدهار في عالم يزداد الاعتماد فيه على البيانات والتحليلات. وتساعد التقنيات نفسها التي تشغّل هذا البرنامج الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ قرارات أفضل والارتقاء بجودة حياة الناس.

ولطالما دعمت “ساس” تعلّم البيانات في سبيل مساعدة الأفراد على مواصلة طريق النجاح في عالم تزخر كل جوانبه بالبيانات، على حدّ وصف لوكا سبينيلي ، مدير تحويل الأعمال الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا لدى “ساس”، الذي أوضح أن تعليم البيانات أصبح “مهارة أساسية” لضمان النجاح في أماكن العمل اليوم.

وأكّد أن هناك حاجة ماسّة إلى إعداد الأجيال القادمة من الشباب وإثارة حماسهم مبكرًا بالإحصاءات التطبيقية، حتى يتمكنوا من رؤية الطرق التي تُترجم فيها الإحصائيات إلى أنشطة يستمتعون بها، مثل الرياضة.

وأضاف،”يعرض هذا المشروع لكيفية استخدام التحليلات في لعبة البيسبول، ولكن يمكن تطبيق المبادئ المماثلة في تتبع الأداء في أي رياضة أخرى. نشهد كل يوم كيف تزيد المنظمات الرياضية – بما في ذلك الأكاديميات – من جهودها لتحويل نفسها إلى منظمة تعتمد على البيانات، وفهم مصادر بياناتها بشكل أفضل مثل (الكاميرات ، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ، وأجهزة إنترنت الأشياء الأخرى ، والبحث عن تلك الأفكار التي من شأنها أن تدعم أهدافهم على مدار المواسم. لذلك ، بينما يتعلم الأطفال كيفية استخدام التحليلات بشكل فعال ، يتم تعريفهم أيضًا بالمهارات التي سيحتاجون إليها بمجرد وصولهم فيالوقت المناسب للعمل المهني الذي يختارونه ، سواء كان ذلك مجالًا تجاريًا أو أكاديميًا أو أي مجال آخر “.

عام 2022 هو العام المثالي لضمان أن يفكر أطفالنا في كيفية قياس أداء الرياضيين وكيف ينعكس ذلك على نتائج فرقهم.

مع اقتراب كأس العالم قطر 2022 ، سنستخدم بالتأكيد هذه المنصة الرائعة لتثقيف أطفالنا نحو الربط بين البيانات والأداء. وتستخدم معظم اتحادات كرة القدم المشاركة في هذه المسابقة الكبرى حلولاً وتحليلات متعددة بهدف تحقيق التميز ومن خلاله تحقيق النصر.

يعتبر برنامج “ذا باتينغ لاب”  فرصة عظيمة لقادة المستقبل لفهم قوة تحليلات البيانات عندما يتعلق الأمر بحل مشاكل “الحياة الواقعية”. يستهلك جيل الشباب الحالي كمية لا تصدق من المعلومات والبيانات يومياً، وسيسمح هذا العرض للأطفال بالفهم المبكر لكيفية البحث عن معلومات واقعية لمعالجة أي سؤال عمل سيأتي في طريقهم في حياتهم المهنية، كونه متعلقًا بالرياضة أم لا، يواصل لوكا.

من ناحيته، قال سيغ ميدال مساعد المدير العام لفريق بالتيمور أوريولز للبيسبول وخبير التحليل التجريبي للقياسات، إن الكفاءات الإحصائية باتت مطلبًا في العديد من المجالات، مؤكّدًا أنه لن يكون بوسع أحد العمل في إدارة فرق البيسبول بنجاح من دون فهم عالم البيانات والتحليلات. وأضاف الخبير، وهو مهندس سابق في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أن باستطاعته أن يرى في مشروع “ذا باتينغ لاب”، سعي “ساس” إلى إلهام جيل جديد من الشباب البارعين في مجال البيانات، ممن سيكون بوسعهم تسخير البيانات وتقنيات تحليلاتها في حلّ العديد من التحدّيات الملحّة. ويقدّم المشروع المهارات التي سيحتاجها الأطفال عندما يغدون مهنيين محترفين، سواء في مجالات إدارة الأعمال أو الهندسة أو الطب أو العمل الحكومي أو غيرها من عديد المجالات الأخرى”.

قفص التسديد المدجج بالتقنية… ودليل إرشادي منزلي

يتضمن برنامج “باتينغ لاب” قفصًا زاخرًا بالتجهيزات التقنية وأجهزة الاستشعار والكاميرات، بهدف التقاط أدقّ التفاصيل المتعلقة بوضعية وقوف اللاعب المسدِّد للكرة وطريقة تسديده ومسار الكرة. وتخضع البيانات الملتقطة للتحليل الفوري لحظة بلحظة، بالاعتماد على قدرات الذكاء الاصطناعي وتحليلات رؤية الحاسوب وإنترنت الأشياء، في حين تُعرض الملاحظات واقتراحات تحسين الأداء على شاشات داخل القفص مثبتة على الأرضية والجدران.

وتجمع أجهزة الاستشعار والكاميرات البيانات من 50,000 نقطة لكل تسديدة، أي أن 2.5 مليون نقطة بيانات تخضع للتحليل في جلسة لعب واحدة مؤلّفة من 50 تسديدة.

ويصبح باستطاعة اللاعبين التعرّف على السبل الكفيلة بتحسين توزيع مراكز ثقل أجسادهم ومواضع أيديهم وحركاتهم الأساسية وعوامل أخرى. وقد أخضَع البرنامج للتحليل آلاف التسديدات من نخبة لاعبي فرق البيسبول والكرة اللينة بجامعة ولاية كارولينا الشمالية، من أجل بناء نموذج للتسديدة المثالية التي تُستخدم في توجيه اللاعبين الشباب لتحسين تسديد الكرة وتوجيه ضرباتهم بها.

وبوسع جميع اللاعبين الاستفادة من مشروع “ذا باتينغ لاب”، بالرغم من عدم قدرة الجميع على تجربة قفص التسديد. ويقدّم البرنامج دليلًا إرشاديًا منزليًا مزودًا بالبيانات، عبارة عن نسخة عبر الإنترنت من البرنامج، تتيح للأطفال وأولياء أمورهم استخدام أوراق العمل لتتبع مدى تقدّمهم في التدريب وتلقي التوجيه المناسب. وبينما يحسّن الأطفال مهاراتهم في تسديد الكرة، فإنهم يكتسبون الثقة في استخدام البيانات والتحليلات لتحقيق أهدافهم. هذا ومن المقرّر أن يصبح الدليل الإرشادي للبيانات متاحًا في السادس من يونيو المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ورؤية الحاسوب والتقنيات المتقدمة الأخرى المستخدمة في قفص التسديد ضمن برنامج “ذا باتينغ لاب” والكامنة خلف الدليل الإرشادي، هي نفسها المستخدمة من قبل عملاء “ساس” في كل مكان في العالم.

من جهتها، قالت لوسي كوستوركو مديرة برامج التعليم لدى “ساس”، إن برنامج “ذا باتينغ لاب” يجعل البيانات والتحليلات “ممتعة”، مشيرة إلى أن الأطفال يلجأون إليها لتحسين وضعيات وقوفهم وتسديداتهم. وأضافت: “يكمن هدفنا في أن يصبح الأطفال، سواء من يلعبون في قفص التسديد أو يستخدمون الدليل الإرشادي في منازلهم، أقدر على تطبيق البيانات لحل المشكلات وتحسين مهاراتهم وفهم عالمهم”.

وبينما يحسّن البرنامج قدرة الأطفال على تسديد الكرات في لعبتي البيسبول والسوفتبول، فإن أهم نتائجه تتلخص في إعدادهم للمستقبل من خلال منحهم الثقة للعمل مع البيانات والتحليلات التي تدير العالم من حولهم. ويشكّل الانخراط في البرنامج من المنزل مقدّمة إلى البيانات والتحليلات ونموذجًا للتعليم من شأنه الارتقاء بالمعرفة المتعلقة بالبيانات.

وتحرص “ساس” على جعل تعليم البيانات في متناول الجميع من خلال برامج مثل “ذا باتينغ لاب”، بالإضافة إلى الدورات التدريبية والأدوات المجانية التي تتيحها للمعلمين.

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

عودة IFS Connect الشرق الأوسط – أكبر فعاليات IFS للعملاء والشركاء

Published

on

By

أعلنت IFS، الشركة العالمية المختصة بالبرمجيات المؤسسية السحابية، اليوم عن النسخة الثانية من فعالية IFS Connect الشرق الأوسط التي تستعرض فيها ابتكاراتها التقنية والقيمة التي تحققها للعملاء في المنطقة. تقام الفعالية يوم 6 مايو 2024 في فندق هيلتون الرياض ريزدنسز بالعاصمة السعودية تحت شعار : “تعزيز قيمة الأعمال: الإنتاجية وإمكانية التنبؤ والمرونة المؤسسية”.

تسلّط الفعالية الضوء على التزام IFS تجاه مساعدة المؤسسات في حل المشاكل التي تواجهها في مجالات الإنتاجية وإمكانات التنبؤ والمرونة المؤسسية، ودورها في تعزيز قيمة أعمالهم بفضل البنية السحابية والذكاء الاصطناعي. كما تعرض IFS Connect أحدث التقنيات المتطورة التي تقدمها الشركة، بما فيها IFS.ai التي تعدّ أبرز حلول الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الصناعية، إلى جانب IFS Cloud – البرمجيات المؤسسية القابلة للتحرير.

في تعليقه على الأمر قال محمود خان، المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى IFS: “تمثل إقامة فعاليتنا المرموقة في المملكة العربية السعودية لهذا العام تأكيدًا لالتزامنا بتعزيز علاقاتنا مع شركائنا وعملائنا في المنطقة والمساهمة في دعم رؤية المملكة للعام 2030، إذ ستكون الفعالية بمثابة منصة لأبرز العاملين في القطاعات الصناعية والشركاء وتمكنهم من اكتساب أفكار واضحة عن أحدث حلول ومنتجات IFS والحصول على فرصة متميزة للتواصل مع المختصين في المجال وتبادل المعرفة والخبرات.”

وسيتواجد المسؤولون التنفيذيون من المنطقة والعالم لدى IFS خلال الفعالية لتقديم الكلمات الرئيسية ومشاركة الرؤى المتخصصة حول دور حلول IFS في إزالة الحواجز بين البيانات والوظائف المختلفة في عدد من القطاعات، وأهميتها لرفع قيمة الأعمال. كما يشارك سيمون نيزلر، أحد المدراء التنفيذيين لدى IFS، في حوار يتحدث خلاله عن قوة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة بها، وكيف تسهم رؤية العملاء في وضع استراتيجيات IFS للمنتجات والخدمات.

بوسع الحاضرين زيارة أجنحة المعرض للاطلاع على عروض عملية لحلول IFS، ومنها IFS Cloud و IFS.aiو IFS ERPو IFS EAM و IFS Assyst، إلى جانب التواصل مع خبراء القطاع. وسيزور الفعالية عدد من الشركاء البارزين والعملاء الإقليميين من قطاعات متنوعة كالاتصالات، والدفاع وصناعات الطيران، والتصنيع وغيرها.

من الجدير بالذكر أن IFS Connect تقام في أبرز المناطق التي تعمل فيها IFS حول العالم، لتقدم رؤيتها المتخصصة حول توجهات القطاع وأخبار الأعمال والمنتجات وقيادة الفكر للعملاء الحاليين والمستقبليين والشركاء.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير منظمة التعاون الرقمي: الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يضيف 4.4 تريليون دولار إلى الاقتصاد الرقمي بحلول 2040

Published

on

By

أشارت منظمة التعاون الرقمي، -وهي منظمة عالمية متعددة الأطراف تهدف إلى تحقيق الازدهار الرقمي المستدام للجميع -، في تقرير لها أنه من المتوقع أن يحقق الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) فوائد اقتصادية سنوية تصل إلى 4.4 تريليون دولار بحلول عام 2040 عبر تعزيز الإنتاجية، مسلطة الضوء على التحديات والتوصيات والحلول التعاونية بين أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص لإطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية والاستفادة من إمكانياته.
ويصف التقرير كيف يمكن لتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاع العام وعبر الصناعات المختلفة في القطاع الخاص أن يُحدث ثورة في الاقتصاد الرقمي إذا تمكن أصحاب المصلحة من مواجهة التحديات المحددة والتعاون بشكل فعال. ومن المتوقع أن يتصدر قطاع التجزئة القطاعات المستفيدة من أدوات الذكاء الاصطناعي إذا ما تمكن من جني 310 مليار دولار سنوياً وهو الرقم المأمول لهذا القطاع، فيما يمكن لقطاع الرعاية الصحية أن يجني سنوياً 110 مليار دولار، ما يجعله أحد القطاعات المستفيدة بدرجة كبيرة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتناول الورقة البحثية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم خدمات عامة بكفاءة، ونشر معلومات موثوقة وفعالة ودقيقة وكاملة. كما تُوضح استخدامه في أنظمة دعم اتخاذ القرار لمساعدة صنّاع السياسات والمجتمع المدني على جمع المعلومات وتحليلها واتخاذ خطوات استراتيجية لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي على نحو شامل ومستدام.
وتستعرض الورقة البحثية عدة تحديات، منها: الاعتبارات الأخلاقية، والمخاوف حول خصوصية وأمن البيانات، والتوافر المحدود للبيانات، ونقص ثقة المستخدمين، والانتهاكات المحتملة لحقوق الطبع والنشر، وعدم وجود إطار تنظيمي شامل – بصفتها أهم التحديات التي تواجه تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما تُقدّم الورقة البحثية توصيات في العديد من المجالات، بما يشمل صياغة الإرشادات الأخلاقية والاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتبني المبكر للذكاء الاصطناعي من جانب مجتمع الأعمال، وبناء الوعي والإلمام الرقمي بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وفي ظل الاهتمام والتبني المتسارع لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل رجال الأعمال، والمدراء التنفيذيين وصناع السياسات، وحتى الأفراد على مستوى العالم بسبب الفوائد التي تقدمها، فإنه لجني هذه الفوائد بشكل فعال، من الضروري أن يبذل أصحاب المصلحة جهودًا تعاونية لتحقيق التوازن بين الابتكار والتدابير التنظيمية، وضمان نمو القطاع، مع تعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل آمن ومستدام.
وتٌمثل الورقة البحثية أحدث مبادرة ضمن سلسلة مبادرات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والذي حافظ على مكانته ضمن أولويات أجندة منظمة التعاون الرقمي. وقد وقّعت واعتمدت الدول الأعضاء في المنظمة في عام 2022 بيان الرياض للذكاء الاصطناعي (RAICA)، مؤكدة من جديد هدفها المشترك المتمثل في تأمين مستقبل مشرق للجميع من خلال توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة الناس. كما تطوّر منظمة التعاون الرقمي حزمة أدوات مبنية على الذكاء الاصطناعي بهدف مساعدة الدول الأعضاء على تقييم الاستعداد لتبني ودمج الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مما سيسفر عن تحسين الإنتاجية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات في مختلف الإدارات الحكومية.
وأشارت الورقة البحثية إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يطرح فرصاً هائلة يمكنها تشكيل ملامح مستقبل عالمنا الرقمي ودفع عجلة الازدهار الرقمي الشامل والمستدام للجميع، فمن المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي ليصل إلى 207 مليار دولار بحلول عام 2030، لكن يجب إيلاء الأهمية القصوى للتطوير المسؤول، والاعتبارات الأخلاقية، وخصوصية البيانات. وتقدّم الورقة البحثية إرشادات لتخطي تلك التحديات وفتح آفاق القدرات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي بهدف إحداث تغيير نوعي في الاقتصاد الرقمي المستدام المتمحور حول الإنسان.
يمكن تحميل الورقة البحثية من خلال الرابط التالي: https://dco.org/library/

Continue Reading

اتصالات وتقنية

MSI تطلق أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم مع معالِج Core Ultra من Intel في الشرق الأوسط

Published

on

By

تُعتبَر MSI إحدى العلامات الأكثر موثوقية في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية وتشتهر بتصاميمها وابتكاراتها التكنولوجية الثورية، وها هي تطلق جهاز Claw الذي يُعَدّ أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم يعمل بمعالِج Core Ultra من Intel. وقد تمّ تزويده بوحدة معالجة الرسومات الجرافيكية ARC مع 8 أنوية Xe وتقنية XeSS المتطورة، لضمان تجربة ألعاب بمنتهى السلاسة في مختلف الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بنظام تبريد HyperFlow قوي وببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، إلى جانب منفذ Thunderbolt 4 لإتاحة نقل حجم كبير من البيانات وتسهيل الاتصال بالأجهزة الخارجية، ما يجعله خياراً استثنائياً لعشّاق الألعاب.

“نفتخر بإطلاق جهاز Claw من MSI في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وآمل أن يترك جهاز Claw من MSI انطباعاً مميزاً لدى عشّاق الألعاب بفضل تصميمه المحمول وأدائه، وجودة عرضه، ومظهره الأنيق، ناهيك عن سرعة اتصال حصرية مع thunderbolt”. – موديت نيغام، مدير التسويق – MSI Notebooks

Core™ Ultra من Intel® مع ™ARC: ثورة في الرسومات الجرافيكية المدمجة
ينفرد Core™ Ultra بهندسته الجديدة بالسيليكون، وبقدراته العالية في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الرسومات الجرافيكية المدمجة ™ARC، فيما يتمتّع بـ8 أنوية Xe. توفّر هذه البنية أداءً جرافيكياً أقوى بمرّتَين من الأجيال السابقة. كما أنّ نظام ™ARC معزّز بتكنولوجيا XeSS لضمان تجربة ألعاب في منتهى السلاسة بدقّة 1080 بكسل وإعدادات متوسطة. تشمل لوحة SOC محرّكاً يدعم برامج ترميز الفيديو المتقدمة مثل AV1، وH.265 وVP9، لضمان بثّ عالي الجودة مع الحدّ من متطلبات الأداء.

Claw: أوّل جهاز ألعاب محمول مع Core™ Ultra
يُحدث جهاز Claw من علامة MSI ثورةً في تجربة الألعاب المحمولة. تمّ تجهيزه بمعالجات Core™ Ultra من Intel وتكنولوجيا XeSS من Intel، فيرتقي بألعاب FPS ويحوّلها إلى تجربة تفاعلية في منتهى السلاسة، حتى في أصعب الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بتكنولوجيا تبريد Hyperflow حصرية من MSI، مع مراوح مزدوجة وأنابيب حرارة تعمل على تبديد الحرارة بفعالية. يعزّز التصميم الحراري تدفق الهواء لتبريد المكونات الداخلية، ما يضمن أعلى مستويات الأداء في الألعاب.
يمتاز جهاز Claw ببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، وتدوم ساعتَين عند التشغيل المكثف، بحيث يتيح للّاعبين بالاستمتاع بجلسات لعب مطوّلة. كما يتيح برنامج MSI Center M UI الوصول بسهولة إلى خصائص وإعدادات أساسية، بما فيها الإطلاق السريع للألعاب والوصول الفوري إلى المنصة. يدعم جهاز Claw أيضاً مشغّل MSI APP Player، ما يساهم في توسيع نطاق خيارات الألعاب ليشمل ألعاب أنظمة Windows وأجهزة Android الجوّالة.
يتمتع جهاز Claw بتصميم سهل الاستخدام يناسب كافة أحجام اليد لتعزيز تجربة الألعاب. يأتي بشاشة عرض لمسية بجودة عالية الدقة بقياس 7 إنش مع معدل تحديث 120 هيرتز، لضمان بيئة العاب تفاعلية وتجربة بصرية مذهلة.
يشكّل جهاز Claw من علامة MSI إضافةً ثوريةً إلى عالم الألعاب ويوفّر تجربة ألعاب محمولة لا مثيل لها تجمع ما بين التكنولوجيا المتقدمة، والتصميم سهل الاستخدام وخصائص الأداء الهائلة.
أصبح جهاز Claw من علامة MSI متوفراً للشراء عبر الإنترنت على https://ar.msi.com/Promotion/2024-claw-special-offer/nb وفي أبرز متاجر البيع بالتجزئة في الإمارات العربية المتحدة، بما فيها ڤيرجن ميجا ستور ، وشرف د ج، وجيكي، وجامبو، وإيروس وأمازون، بالإضافة إلى كمبيوتر بلازا لدى هايبر إكس مجموعة الإرشاد للكمبيوتر، وفي المملكة العربية السعودية حصرياً لدى مكتبة جرير.

Continue Reading
Advertisement

Trending