Connect with us

-

“جي أم جي” تستحوذ على متاجر Nike التابعة لشركة “سوتل” في سنغافورة وماليزيا

Published

on

استحوذت “جي أم جي”، الشركة الرائدة  في قطاع العافية وبيع وتوزيع وتصنيع مُنتجاتٍ لمحفظة متنوعة من العلامات التجارية المحلية والدولية المتخصصة بقطاعات الرياضة والأغذية والصحة، على المتاجر المخصصة حصرياً لمنتجات “نايكي” Nike من ذراع تجارة التجزئة الرياضية لشركة “سوتل” SUTL الرائدة في توزيع المنتجات الاستهلاكية ومنتجات أنماط الحياة والممثلة لعلامات تجارية عالمية في آسيا.
 
وبموجب الاتفاقية، ستنتقل ملكية جميع المتاجر الحصرية لمنتجات “نايكي”  Nikeالتابعة لشركة “سوتل” في سنغافورة وماليزيا إلى شركة “جي أم جي” التي ستتولى مسؤولية تشغيلها أيضاً. وأقيمت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور شخصيات إدارية عليا من الجانبين، بمن فيهم محمد باقر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي؛ وكابيل سيثي نائب الرئيس التنفيذي؛ وبراديب شاندراسيخاران كبير المسؤولين القانونيين، كممثلين عن شركة “جي أم جي”، وآرثر تاي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي؛ وتيو جو لينج؛ المدير العام للمجموعة، وأليكس تاي، مدير أعمال المجموعة، ممثلين عن شركة “سوتل”.
 
وفي هذا السياق، قال محمد باقر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في “جي أم جي”: “يجسد استحواذنا على متاجر “نايكي”Nike  التابعة لشركة ’سوتل‘إنجازاً جديداً في مسيرة النمو الطموحة التي تشهدها أعمالنا. ولا تقتصر أهمية هذه الخطوة على الاستحواذ وحسب، بل إنها تمهد الطريق للكثير من فرص النمو الواعدة لتعزيز مكانتنا وحضورنا في آسيا، وتمكننا من ترسيخ علاقات شراكتنا الوثيقة والطويلة مع علامة “نايكي”Nike “.
 
وقدمت “جي إم جي” أكثر من 120 علامة تجارية عالمية في الأسواق، ونجحت بتعزيز أنماط الحياة الصحية والنشطة من خلال أربعة أقسام رئيسية هي: “جي إم جي للرياضة” و”جي إم جي للمواد الغذائية” و”جي إم جي للرعاية الصحية” و”جي إم جي للمنتجات الاستهلاكية”. وتندرج جميع هذه الأقسام ضمن رؤية موحدة وهادفة لجعل العالم مكاناً أفضل عبر إلهام العملاء على مواصلة السعي لتحقيق النجاح.
 
من جانبه قال آرثر تاي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة “سوتل”: “بعد شراكتنا المثمرة معها منذ 12 عاماً، وضعنا أسساً متنية لتوسيع حضورها في قطاع التجزئة في هذه الأسواق، ونؤمن بأن هذا الوقت المناسب لتسليم دفة القيادة إلى  شركة تتطلع إلى المستقبل مثل ’جي أم جي‘، للاستمرار بتعزيز زخم نمو العلامة التجارية بناءً على هذا النجاح لقيادتها نحو آفاق جديدة زاخرة بالنمو والتطور”.
 
تتمتع “جي أم جي” بعلاقة شراكة طويلة مع علامة “نايكي”Nike ، حيث وقعت معها اتفاقية في عام 1982 لتقديم منتجاتها في دولة الإمارات ومن ثم قامت بتوزيعها وبيعها بالتجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي التي توسعت الشركة فيها. وفي عام 2021، استحوذت “جي أم جي” على “رويال سبورتنج هاوس”، سلسلة متاجر التجزئة الرياضية التي تشكل “نايكي”Nike  أحد علاماتها التجارية الرئيسية. ومؤخراً، استحوذت أيضاً على الحقوق الرسمية لإدارة وتوزيع وبيع منتجات علامة “نايكي”Nike  في مصر والعراق، معززة مكانتها في قطاع بيع المنتجات الرياضية بالتجزئة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والعالم بأسره.
 
ويأتي استمرار توسع “جي أم جي” في قطاع بيع المنتجات الرياضية بالتجزئة عقب دخولها مؤخراً لقطاع بيع المنتجات الغذائية بالتجزئة، مع استحواذها على عمليات “جيان” في دولة الإمارات، والحقوق الحصرية لتوسيع أعمال العلامة في منطقة الشرق الأوسط.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

-

نيللي عطّار تسطّر التاريخ كأول لبنانية تتسلق أعلى خمس قمم في العالم

Published

on

By

 

نجمة رياضات التحمل تُكمل تسلّق قمتي ماكالو (8,485 متراً) وكانغشينجونغا (8,586 متراً)، مع سعيها الدؤوب لتوسعة آفاق مشاركة المرأة العربية في الرياضات القصوى

تمكنت نيللي عطار، المتسلقة والرياضية المتخصصة برياضات التحمل، والمتخصصة في التوعية بأساليب العيش الصحية، من تخليد اسمها في سجلّات التاريخ، بعد أن أصبحت أول لبنانية تتسلق أعلى خمس قمم في العالم، وهي: إيفرست و K2 وكانغشينجونغا ولوتسي وماكالو. كما أنها أول عربية تتسلق قمة K2 (البالغ ارتفاعها 8,611 متراً)، والتي تُعدّ على نطاق واسع أخطر جبل على وجه الأرض. ويُضاف هذا الإنجاز إلى سجلّ مذهل يضم أكثر من 40 قمة منتشرة في خمس قارات، ويدعم مسيرتها في تسلق جميع جبال العالم التي يزيد ارتفاعها عن 8,000 متر.
ومع أن هدفها بدأ بشكل عفوي في مطلع العام، لكنه سرعان ما تحوّل إلى واحدة من أكثر المحطات طموحاً في مسيرة نيللي الرائدة. وفي تعليقها على ذلك تقول: “في بداية هذا العام، كنت قد تسلّقت قمم إيفرست وK2 ولوتسي، وهي بالترتيب القمم الأولى والثانية والرابعة الأعلى عالمياً. وكان المتبقي عليّ إنجازه تسلّق القمتين الثالثة والخامسة، ومن هنا وُلدت فكرة تسلق الخمسة الكبار. وفكّرت أنه سيكون أمراً مذهلاً أن أحقق هذا الإنجاز في الوقت الحالي، فقررت استهداف ماكالو، ونجحت أيضاً في تسلق كانغشينجونغا، ثالث أعلى قمة في العالم خلال هذا العام”.
لقد كانت رحلة تدريب نيللي عبارة عن درس متكامل في التكيّف مع الظروف التي قد تواجهها في مغامراتها. وبدأت مسيرتها في السعودية قبل أن تمتلك المنطقة البنية التحتية الرياضية الحقيقية، فاعتمدت على صعود الكثبان الرملية، وسلالم الأبراج، إلى جانب انتظامها في جلسات تدريبية صباحية لمحاكاة القدرة على التحمل، وهي المهارة اللازمة للتسلق. ومع انتقالها لاستهداف ارتفاعات أعلى، أضافت التدريبات الشتوية إلى روتينها، بما في ذلك الحمّامات الجليدية التي تساعد على تدريب الجهاز العصبي، فضلاً عن تقوية القدرة على تحمّل البرد. وفي أسابيع التدريب المكثفة، كانت تتمرن حتى 15 ساعة مقسّمة على جلسات متعددة تستهدف أنظمة الطاقة المختلفة، أي القوة والتحمل والتعافي. وتقول في هذا الشأن: “عندما تتمكن من تحمّل الألم الآن يمكنك بلوغ القمة لاحقاً، وهذا ما يمنحني القوة خلال ساعات التدريب الطويلة، وبهذه الطريقة تمكنت من اكتساب منهج فكري لا يعرف الهزيمة والانكسار”.
ولم تختلف تحضيراتها لتسلق قمتي ماكالو وكانغشينجونغا، لكنها هذه المرة ابتعدت عن التدريب المنعزل، ووجدت القوة في التدريب الجماعي، مع توظيفها مزيجاً من التمارين العالية ومنخفضة الكثافة لتحفيز أنظمة الطاقة المختلفة، مستمدة طاقتها من الفريق المحيط بها. ويعكس هذا التحوّل تطوراً في نظرتها لاستعداداتها المتواصلة، ليس فقط من أجل بناء القوة الجسدية، بل أيضاً في استلهام الدافع من المجتمع والناس حولها.
وفي حديثها عن تجربة ماكالو، تقول نيللي: “في العاشر من مايو، بدأنا محاولة تسلق قمة ماكالو، وكانت من أكثر التجارب متعة. لقد شعرت حينها بقوة مذهلة في ذلك اليوم، وواصلت التحرك في حالة من التركيز الكامل لساعات طويلة من دون توقّف. وصعدنا من المعسكر الثالث إلى القمة، ومن ثم عدنا مباشرة إلى المعسكر الأساسي في دفعة واحدة. لقد كان الطريق مكشوفاً وصعباً، لكن ما ساعدنا أن الطقس كان مثالياً، وتابعنا التسلق لساعات تحت ضوء القمر الكامل. لقد كان يوماً طويلاً، لكنه سيظل خالداً في أذهاننا”.
أما قمة كانغشينجونغا، فكانت قصة مختلفة، حيث خضنا يوم صعود طويل حافل بالتحديات القاسية. وفي تعليقها على تلك التجربة، تقول نيللي: “يتميّز كانغشينجونغا بأطول مسار يوم قمة بين جميع الجبال التي يتجاوز ارتفاعها 8,000 متر. وتصل المسافة إلى 16 كيلومتراً، مع وجود ما يزيد على 1,300 متر من الارتفاع العمودي، انطلاقاً من المعسكر الرابع والعودة، ويكون كل ذلك فوق 8,000 متر من مستوى سطح البحر، وهذا يعني أن نسبة الأكسجين تعادل ثلث ما نتنفسه على مستوى البحر، وبالتالي فإن كل خطوة تكون أكثر إنهاكاً للقدرات الجسدية، ناهيك عن أثرها السلبي في استنزاف الحالة النفسية. أضف إلى ذلك الحرارة المنخفضة التي تصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، وهبوب الرياح بسرعة 50 كيلومتراً في الساعة، كما تعرضت لسرقة اثنتين من قوارير الأوكسجين التي أحملها معي، الأمر الذي دفعني إلى حشد قوتي الداخلية الكامنة حتى أتمكن من مواصلة هذا التحدي”.
لقد استدعت الظروف القاسية توظيف كل ذرة من القوة الجسدية والنفسية. لكن بالنسبة إلى نيللي، ترى أن الدروس المستفادة من الجبال تتجاوز الارتفاعات. وتوضّح ذلك بقولها: “لا مكان للغرور هناك، فالجبل يعلّمك كل شيء، بما في ذلك الصمود وضرورة العمل الجماعي والتحلي بالتواضع والابتكار. وحتى عندما سُرقت قوارير الأوكسجين الخاصة بي على ارتفاع يزيد عن 8,000 متر في كانغشينجونغا، وجدنا طريقة للاستمرار”.
إن إنجازات نيللي ليست مجرد محطات شخصية، بل إنها تعتبر جزءاً من رؤية أكبر لتوسيع آفاق الطموحات للمرأة العربية في مجال الرياضة، وتشجيع المجتمعات في الشرق الأوسط على تبنّي أسلوب حياة نشط وصحي مع اكتساب القدرات على التكيف ومواجهة التحديات. وتشرح نيللي ذلك بقولها: “إن كل ما أرجوه أن يدرك الناس حقيقة مهمة، وهي أنه بإمكاننا أن نعيش حياة مختلفة، وأن يشعروا بالإلهام للسعي بجد وعزيمة لتحقيق أحلامهم، وأن يثابروا لبلوغ غاياتهم الخاصة، وأن يتحلّوا بالشجاعة للقيام بذلك”.
ولا يقتصر الجانب الذي يجعل مسيرة نيللي استثنائية على الإنجازات الجسدية فقط، بل ينبغي النظر إلى نقطة انطلاقها، بدءاً من تأسيس أول استوديو لتعليم الرقص في السعودية، إلى تسلق أعلى القمم في العالم. كما أنها تسلقت عدداً من أكثر جبال الألب تحدياً، مثل ماترهورن والإيغر.
وتمكنت نيللي من خلال عملها أن تلعب دوراً أساسياً في تشكيل وتطوير البنية الرياضية في المملكة، لتُصبح واحدة من أبرز نجمات الرياضة في منطقة الشرق الأوسط. وتضيف: “آمل أن أكون قد فتحت الطريق للآخرين، وخاصة النساء في المنطقة، لترى كل امرأة أن ما تطمح إليه يمكن أن يتحول إلى واقع مُعاش”.
ومع استعدادها لخوض المرحلة التالية من حلمها الجريء، والمتمثلة في تسلق جميع جبال العالم التي يتجاوز ارتفاعها 8,000 متر، تواصل نيللي إلهام النساء في الوطن العربي ومناطق أخرى حول العالم، وذلك من خلال التسلح بالأمل والشجاعة والطموح.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.nellyattar.com وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي: (@nellyattar)
نيللي عطّار تسطّر التاريخ كأول لبنانية تتسلق أعلى خمس قمم في العالم

نجمة رياضات التحمل تُكمل تسلّق قمتي ماكالو (8,485 متراً) وكانغشينجونغا (8,586 متراً)، مع سعيها الدؤوب لتوسعة آفاق مشاركة المرأة العربية في الرياضات القصوى

[دبي – الإمارات العربية المتحدة] – تمكنت نيللي عطار، المتسلقة والرياضية المتخصصة برياضات التحمل، والمتخصصة في التوعية بأساليب العيش الصحية، من تخليد اسمها في سجلّات التاريخ، بعد أن أصبحت أول لبنانية تتسلق أعلى خمس قمم في العالم، وهي: إيفرست و K2 وكانغشينجونغا ولوتسي وماكالو. كما أنها أول عربية تتسلق قمة K2 (البالغ ارتفاعها 8,611 متراً)، والتي تُعدّ على نطاق واسع أخطر جبل على وجه الأرض. ويُضاف هذا الإنجاز إلى سجلّ مذهل يضم أكثر من 40 قمة منتشرة في خمس قارات، ويدعم مسيرتها في تسلق جميع جبال العالم التي يزيد ارتفاعها عن 8,000 متر.
ومع أن هدفها بدأ بشكل عفوي في مطلع العام، لكنه سرعان ما تحوّل إلى واحدة من أكثر المحطات طموحاً في مسيرة نيللي الرائدة. وفي تعليقها على ذلك تقول: “في بداية هذا العام، كنت قد تسلّقت قمم إيفرست وK2 ولوتسي، وهي بالترتيب القمم الأولى والثانية والرابعة الأعلى عالمياً. وكان المتبقي عليّ إنجازه تسلّق القمتين الثالثة والخامسة، ومن هنا وُلدت فكرة تسلق الخمسة الكبار. وفكّرت أنه سيكون أمراً مذهلاً أن أحقق هذا الإنجاز في الوقت الحالي، فقررت استهداف ماكالو، ونجحت أيضاً في تسلق كانغشينجونغا، ثالث أعلى قمة في العالم خلال هذا العام”.
لقد كانت رحلة تدريب نيللي عبارة عن درس متكامل في التكيّف مع الظروف التي قد تواجهها في مغامراتها. وبدأت مسيرتها في السعودية قبل أن تمتلك المنطقة البنية التحتية الرياضية الحقيقية، فاعتمدت على صعود الكثبان الرملية، وسلالم الأبراج، إلى جانب انتظامها في جلسات تدريبية صباحية لمحاكاة القدرة على التحمل، وهي المهارة اللازمة للتسلق. ومع انتقالها لاستهداف ارتفاعات أعلى، أضافت التدريبات الشتوية إلى روتينها، بما في ذلك الحمّامات الجليدية التي تساعد على تدريب الجهاز العصبي، فضلاً عن تقوية القدرة على تحمّل البرد. وفي أسابيع التدريب المكثفة، كانت تتمرن حتى 15 ساعة مقسّمة على جلسات متعددة تستهدف أنظمة الطاقة المختلفة، أي القوة والتحمل والتعافي. وتقول في هذا الشأن: “عندما تتمكن من تحمّل الألم الآن يمكنك بلوغ القمة لاحقاً، وهذا ما يمنحني القوة خلال ساعات التدريب الطويلة، وبهذه الطريقة تمكنت من اكتساب منهج فكري لا يعرف الهزيمة والانكسار”.
ولم تختلف تحضيراتها لتسلق قمتي ماكالو وكانغشينجونغا، لكنها هذه المرة ابتعدت عن التدريب المنعزل، ووجدت القوة في التدريب الجماعي، مع توظيفها مزيجاً من التمارين العالية ومنخفضة الكثافة لتحفيز أنظمة الطاقة المختلفة، مستمدة طاقتها من الفريق المحيط بها. ويعكس هذا التحوّل تطوراً في نظرتها لاستعداداتها المتواصلة، ليس فقط من أجل بناء القوة الجسدية، بل أيضاً في استلهام الدافع من المجتمع والناس حولها.
وفي حديثها عن تجربة ماكالو، تقول نيللي: “في العاشر من مايو، بدأنا محاولة تسلق قمة ماكالو، وكانت من أكثر التجارب متعة. لقد شعرت حينها بقوة مذهلة في ذلك اليوم، وواصلت التحرك في حالة من التركيز الكامل لساعات طويلة من دون توقّف. وصعدنا من المعسكر الثالث إلى القمة، ومن ثم عدنا مباشرة إلى المعسكر الأساسي في دفعة واحدة. لقد كان الطريق مكشوفاً وصعباً، لكن ما ساعدنا أن الطقس كان مثالياً، وتابعنا التسلق لساعات تحت ضوء القمر الكامل. لقد كان يوماً طويلاً، لكنه سيظل خالداً في أذهاننا”.
أما قمة كانغشينجونغا، فكانت قصة مختلفة، حيث خضنا يوم صعود طويل حافل بالتحديات القاسية. وفي تعليقها على تلك التجربة، تقول نيللي: “يتميّز كانغشينجونغا بأطول مسار يوم قمة بين جميع الجبال التي يتجاوز ارتفاعها 8,000 متر. وتصل المسافة إلى 16 كيلومتراً، مع وجود ما يزيد على 1,300 متر من الارتفاع العمودي، انطلاقاً من المعسكر الرابع والعودة، ويكون كل ذلك فوق 8,000 متر من مستوى سطح البحر، وهذا يعني أن نسبة الأكسجين تعادل ثلث ما نتنفسه على مستوى البحر، وبالتالي فإن كل خطوة تكون أكثر إنهاكاً للقدرات الجسدية، ناهيك عن أثرها السلبي في استنزاف الحالة النفسية. أضف إلى ذلك الحرارة المنخفضة التي تصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، وهبوب الرياح بسرعة 50 كيلومتراً في الساعة، كما تعرضت لسرقة اثنتين من قوارير الأوكسجين التي أحملها معي، الأمر الذي دفعني إلى حشد قوتي الداخلية الكامنة حتى أتمكن من مواصلة هذا التحدي”.
لقد استدعت الظروف القاسية توظيف كل ذرة من القوة الجسدية والنفسية. لكن بالنسبة إلى نيللي، ترى أن الدروس المستفادة من الجبال تتجاوز الارتفاعات. وتوضّح ذلك بقولها: “لا مكان للغرور هناك، فالجبل يعلّمك كل شيء، بما في ذلك الصمود وضرورة العمل الجماعي والتحلي بالتواضع والابتكار. وحتى عندما سُرقت قوارير الأوكسجين الخاصة بي على ارتفاع يزيد عن 8,000 متر في كانغشينجونغا، وجدنا طريقة للاستمرار”.
إن إنجازات نيللي ليست مجرد محطات شخصية، بل إنها تعتبر جزءاً من رؤية أكبر لتوسيع آفاق الطموحات للمرأة العربية في مجال الرياضة، وتشجيع المجتمعات في الشرق الأوسط على تبنّي أسلوب حياة نشط وصحي مع اكتساب القدرات على التكيف ومواجهة التحديات. وتشرح نيللي ذلك بقولها: “إن كل ما أرجوه أن يدرك الناس حقيقة مهمة، وهي أنه بإمكاننا أن نعيش حياة مختلفة، وأن يشعروا بالإلهام للسعي بجد وعزيمة لتحقيق أحلامهم، وأن يثابروا لبلوغ غاياتهم الخاصة، وأن يتحلّوا بالشجاعة للقيام بذلك”.
ولا يقتصر الجانب الذي يجعل مسيرة نيللي استثنائية على الإنجازات الجسدية فقط، بل ينبغي النظر إلى نقطة انطلاقها، بدءاً من تأسيس أول استوديو لتعليم الرقص في السعودية، إلى تسلق أعلى القمم في العالم. كما أنها تسلقت عدداً من أكثر جبال الألب تحدياً، مثل ماترهورن والإيغر.
وتمكنت نيللي من خلال عملها أن تلعب دوراً أساسياً في تشكيل وتطوير البنية الرياضية في المملكة، لتُصبح واحدة من أبرز نجمات الرياضة في منطقة الشرق الأوسط. وتضيف: “آمل أن أكون قد فتحت الطريق للآخرين، وخاصة النساء في المنطقة، لترى كل امرأة أن ما تطمح إليه يمكن أن يتحول إلى واقع مُعاش”.
ومع استعدادها لخوض المرحلة التالية من حلمها الجريء، والمتمثلة في تسلق جميع جبال العالم التي يتجاوز ارتفاعها 8,000 متر، تواصل نيللي إلهام النساء في الوطن العربي ومناطق أخرى حول العالم، وذلك من خلال التسلح بالأمل والشجاعة والطموح.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.nellyattar.com وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي: (@nellyattar)

Continue Reading

-

botim Launches Upgraded User Interface to Accelerate Its Fintech-First Transformation

Published

on

By

• From enhanced calling to a simplified experience, botim’s simplified UI sets the stage for its fintech-first evolution
• botim recorded 50% increase in monthly active wallet users from January to May this year
Dubai, UAE, 21st July – botim, Astra Tech’s flagship fintech-first platform in the MENA region, just launched a refreshed brand identity and an upgraded user interface. This update marks the next chapter in the app’s evolution, serving a growing global user base of over 150 million with an improved experience.
Built on a strong VoIP foundation that established seamless communication, botim has evolved into a fintech-first, AI-native platform by integrating advanced financial features designed to meet the changing needs of its users. From January to May 2025, Botim saw a 50% increase in monthly active wallet users, a strong indicator of its growing relevance in the digital finance space. The redesigned interface is faster, more intuitive, and purposefully structured to simplify how users interact with its core functions including payments, transfers, lending, and calling.
“botim has always been a trusted platform for meaningful connection but is much more. With this update, we’re reinforcing our position as a fintech-first platform, built on a foundation of secure VoIP, and designed with simplicity at its core,” said H.E. Dr. Tariq Bin Hendi, Board Member at Astra Tech and CEO of botim. “We’ve streamlined the experience to meet the needs of a growing user base that expects more not just from communication, but from the way they interact and manage their financial services as well”
As the UAE continues to experience significant population growth, reaching an all-time high of 11.22 million in 2025 according to Worldometer,botim stands as a trusted platform for this expanding community combining seamless communication and financial tools into one unified experience. botim’s evolution from a local service to a globally scalable solution reflects market demand with its embedded financial services such as peer-to-peer transfers and lending designed to meet users’ everyday financial needs, no matter where they are.
botim’s AI-native foundation enhances accessibility through intelligent features such as real-time translation, smart call filters, and an interactive in-app chatbot, serving a diverse, multilingual audience.
These advancements have driven the platform’s latest interface update. Designed around real user behavior, the new UI makes it easier to perform everyday actions from payments and transfers to lending and calling. Services are now clearly segmented, navigation is more intuitive, and the overall experience is simplified to meet the demands of an increasingly digital, mobile-first audience.
The app adapts to user profiles, from first-time users to VIPs, surfacing the most relevant services. Financial tools are now directly accessible within chat with a single click, while improved call quality and AI-powered chatbot assistance further enhance the user experience.
The result is greater responsiveness, reduced clutter, and increased clarity all tailored to the needs of a growing, digitally active population.
This interface update is the first step in a broader brand evolution. As the platform continues to grow in both scale and capability, botim will begin introducing a more integrated identity across its financial services laying the groundwork for a more connected, fintech-first ecosystem.

Continue Reading

-

Eurofragance appoints new General Manager for the Middle East

Published

on

By

Oumayma Tabet will assume leadership of the region in January 2026 and Antoine de Riedmatten will remain connected to the company through the Middle East and India Regional Board

The transition guarantees continuity and drive while retaining close ties with regional clients and partners

Expanded production plant in Barcelona, Spain, triples capacity to meet growing demand from the Middle East region

Spanish fragrance house Eurofragance announces a strategic leadership change in the Middle East in the running of the Gulf region, a key market for the business, with the appointment of Oumayma Tabet as the new General Manager for the region, effective January 2026.
Antoine de Riedmatten, who has held this role for over a decade, will step down from operational duties while remaining actively involved with the company as a member of the Middle East and India Regional Board. The leadership of the region will now be structured under two distinct geographical areas: India, led by General Manager Mayur Kapse, and Middle East, under the leadership of Oumayma Tabet.
“This step allows us to consolidate a new phase in our regionalization strategy with solid foundations and a renewed approach. I am proud to remain linked to this extraordinary region from a new perspective, and to accompany Oumayma, whose talent, vision and knowledge of the market are unquestionable,” says Antoine de Riedmatten. Since his arrival at Eurofragance in 2014, Antoine has been a key figure in the professionalization and internationalization of the company. His career highlights include the creation and establishment of Eurofragance’s Creative Center and regional headquarters in Dubai.
This leadership transition coincides with the recent inauguration of the company’s expanded manufacturing site in Spain. A €10 million investment has allowed Eurofragance to triple its production capacity, enhancing its ability to respond to increasing demand from the Middle East with greater agility, efficiency, and customization.
“Expanding our capacity in Spain directly supports our commitment to the Middle East, a region that continues to inspire us and drive our innovation,” said Clara Mena, Chief Operations Officer at Eurofragance. “The site now represents half of our global production and is designed to respond to the scale and sophistication of market needs.”
The upgraded plant integrates advanced robotics engineering, automating 80% of production processes and includes sustainability features such as solar panels supplying over one-third of its energy consumption. It also offers improved ergonomics and workspaces for enhanced employee well-being.
These changes are part of the process of strengthening Eurofragance’s business in the Middle East, which experienced extraordinary growth in 2024.
In response to this favorable, but also highly competitive and fast-evolving environment, the company has restructured its regional board. This organizational shift is designed to support the company’s sustained growth alongside clients and to implement Eurofragance’s global strategies with relevance and agility.
A strategic vision with a customer-first focus
The appointment of Oumayma Tabet as the new head of the Middle East marks a new chapter for Eurofragance, reinforcing its commitment to internal talent, strategic continuity and client-centered leadership. With over 21 years of experience in the fragrance sector, Tabet brings a blend of technical expertise, market knowledge and creative sensitivity.
Over her career she has worked in international companies such as Quest International and Mane, to name just a few. During the past two years, she has led Eurofragance’s Creative Center in Dubai, establishing the team as a regional benchmark for innovation and teamwork. Under her leadership, the company has strengthened key partnerships and fostered a high-performance culture rooted in excellence, diversity and close client engagement.
“I embrace this new challenge with great excitement and responsibility. I believe in the power of people and the strength of shared ideas. My commitment is to drive growth in the region and build solid partnerships with our clients. The key ingredients for this are innovation, sustainability and our passion for fragrance, so we can continue to make a meaningful difference,” says Tabet.
With this reorganization, Eurofragance bolsters its global growth strategy and moves forward with stronger structures and leadership fully equipped to meet the evolving demands of the industry.

Continue Reading
Advertisement

Trending