Connect with us

اقتصاد وأعمال

مؤشر كورسيرا العالمي للمهارات لعام 2020 يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإعادة صقل المواهب في منطقة الشرق الأوسط

Published

on

نشرت كورسيرا، منصة التعلم عبر الإنترنت الرائدة في العالم والتي يستفيد منها نحو 65 مليون متعلم حول العالم اليوم، تقريرها الخاص بـ “مؤشر المهارات العالمية GSI لعام 2020″، والذي يرصد مدى ارتباط الكفاءات العالية للمهارات بنمو الناتج المحلي الإجمالي ومساهمة القوى العاملة، والمساواة في الدخل. كما يقدم التقرير نظرة متعمقة عن حالة المهارات خلال الأشهر الـ 12 الماضية وقياس المهارات والأداء في 60 دولة و10 قطاعات، كما يشمل 11 مجالاً دراسياً من بينها؛ الأعمال والتقنيات وعلوم البيانات، بالإضافة إلى تحليل مبكر لتأثير وباء كوفيد-19 على ساحة المهارات بوجه عام.

ويسلط “مؤشر المهارات العالمي GSI” الضوء على توجهات المهارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويوضح نقاط القوة للمهارات في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الحاجة الماسة لإعادة صقل المهارات الإقليمية عبر مختلف القطاعات. ويبرز التقرير موقع دولة الإمارات كمركز عالمي لمواهب الأعمال التجارية، حيث تصنف في المرتبة الخامسة عالميًا والأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا في مهارات الأعمال. وهي المكانة التي تعززها رؤية الإمارات 2021. وعلى الرغم من ذلك، فإن دولة الإمارات بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد فيما يخص مهارات “علوم البيانات” الضرورية للتحول الرقمي. كما تصنف دولة الإمارات في المرتبة الرابعة في الشرق الأوسط وأفريقيا والخامسة عالمياً بنسبة 17% من اتقان المهارات. وهذا يسلط الضوء على النقص العام في علماء البيانات في الأعمال التجارية ونقص اعتماد التحليلات القائمة على البيانات.

وبالإضافة إلى ما سبق، أشار التقرير أن المملكة العربية السعودية تتصدر المنطقة في مستوى المهارات التقنية، حيث تصنف في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والثامنة والعشرين عالمياً. وتماشياً مع رؤية المملكة 2030، فإن طلاب العلم يسعون إلى التأقلم سريعًا للاستفادة من الفرص التي توفرها جهود التحول الرقمي في البلاد. وبينما تقود المملكة السباق لأن تصبح أكبر مركز تقني إقليمي خصوصاً في ظل استثماراتها الرئيسية الأخيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المالية، إلا أنها أيضاً ما زلت بحاجة إلى مهارات “علوم البيانات”. وهي تصنف في المرتبة الخامسة في المنطقة و54 عالمياً في اتقان مهارات وعلوم البيانات بنسبة 10% فقط.

وقال جيف ماجيونكالدا الرئيس التنفيذي لـ “كورسيرا”: “يتوجب على مؤسسات القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء الشرق الأوسط خصوصاً خلال التباطؤ العالمي، الإسراع في جهود إعادة صقل المهارات التي تؤهل العمال للتأقلم مع المتغيرات السريعة في توجهات الاقتصاد، ويكشف “مؤشر المهارات العالمي” لهذا العام عن هذه الاتجاهات والمهارات والرؤى التي ستلهم المؤسسات لتنسيق عملية تطوير المهارات بشكل أكثر شمولية بالنسبة لتقدم القوى العاملة.”

وتحرص كورسيرا على تأسيس شاركات مع الحكومات والشركات والجامعات حول العالم لوضع هذه البيانات موضع التنفيذ. وفي منطقة الشرق الأوسط، حيث يوجد 3,3 مليون متعلم مسجل على المنصة، بما في ذلك أكثر من 350 ألف و400 ألف متعلم من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية على التوالي. وقد عبرت كورسيرا عن التزامها بالمنطقة من خلال شراكات حديثة بين القطاعين العام والخاص، ومن بينها؛ شراكة مع “أكاديمية أبوظبي الحكومية لصقل مهارات 60 ألف موظف حكومي، وكذلك خدمات كورسيرا لتشكل الشركات وللأعمال التجارية في الشرق الأوسط مع أكثر من 90 عميل محلي من المؤسسات بما في ذلك الحكومات والشركات الصغيرة والمتوسطة.

 

وتشمل الرؤى العالمية والإقليمية الرئيسية في هذا التقرير ما يلي:

 

  • تعد دولة الإمارات رائدة عالمياً وإقليمياً في مجال الأعمال وتبني أحدث الابتكارات.

تصنف دولة الإمارات في المرتبة الخامسة عالمياً والمرتبة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث مهارات الأعمال.

 

  • تتصدر المملكة العربية السعودية المركز الأول في الشرق الأوسط للمهارات التقنيات.

تصنف المملكة في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط والمرتبة 28 عالمياً (تنافسية بنسبة 54%). بينما تصنف دولة الإمارات في المرتبة الثانية في الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث المهارات التقنية.

 

  • ما زالت تحتاج كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية إلى المزيد من مهارات علوم البيانات الضرورية للتحول الرقمي. وتصنف دولة الإمارات في المرتبة 50 عالميًا والرابعة في الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث مهارات علوم البيانات بنسبة 17% من إتقان المهارات. وتصنف المملكة العربية السعودية في المرتبة الخامسة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والمرتبة 54 عالميًا لمهارات علوم البيانات، بنسبة إتقان لهذه مهارات تصل إلى 10% فقط.

 

  • على الصعيد العالمي، فإن البلدان ذات الكفاءة العالية في المهارات هي أيضًا تلك التي لديها معدلات أعلى لمساهمة القوى العاملة لديها. يرتبط إتقان مهارة الدولة عبر المجالات ارتباطًا إيجابيًا بنسبة (56%) مع وجود جزء من السكان في سن العمل ضمن قوتها العاملة. (بحسب البيانات الثانوية: البنك الدولي)

 

  • من بين 200 مليون طالب من ذوي التعليم العالي على مستوى العالم الذين تعطلت دراساتهم بسبب كوفيد-19، فإن 80% منهم موجودون في بلدان ذات مهارات ناشئة أو متخلفة. كما يوجد 80% من الطلاب المسجلين في التعليم العالي في البلدان التي أغلقت مدارسها بسبب كوفيد-19 وهم في الجزء الأدنى من التصنيف العالمي لإتقان في الأعمال والتقنيات ومهارات علوم البيانات. (بحسب البيانات الثانوية: اليونسكو)

 

  • تواصل المؤسسات التي تكافح للتغلب على تبعات كوفيد-19 إعطاء الأولوية لمهارات الأعمال والتقنيات وعلوم البيانات. أكثر من ثلثي المتدربين من قبل الحكومات والشركات والجامعات على منصة كورسيرا مسجلين في دورات لتعليم الأعمال التجارية والتقنيات ومهارات علوم البيانات. وانتقلت نسبة القيد بشكل هامشي بمتوسط 6% قبل وبعد انتشار الوباء.

ومع 65 مليون متعلم وأكثر من 4000 دورة تدريبية من أفضل الجامعات والمعلمين والقطاعات على مستوى العالم، فإن كورسيرا تمتلك واحدة من أكبر مجموعات البيانات القادرة على تحديد اتجاهات المهارات. وتستخدم المنهجية المتطورة لـ “مؤشر المهارات العالمي GSI لعام 2020″، خوارزمية  – تنتظر الحصول عى براءة الاختراع – تقدم تفسيراً أكثر شمولية لتحيزات الاختيار. وقد ازدادت قيمة تقرير هذا العام بسبب الاتجاهات التي حركتها الجائحة، بما في ذلك 15 مليون متعلم جديد انضموا إلى المنصة منذ شهر مارس.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending