Connect with us

اقتصاد وأعمال

5000 الاف مشارك من 27 دولة أضخم حدث هندسي في الشرق الأوسط تنظمه هيئة المهندسين الاثنين القادم في الرياض

Published

on

أكد سعادة المهندس فرحان الشمري رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وأمين عام الهيئة، أن المؤتمر والمعرض الهندسي الدولي الثاني الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين يعتبر من أهم المؤتمرات الهندسية في الشرق الأوسط، حيث أنه يشكل أول تظاهرة هندسية متخصصة تجمع نخبة من الخبراء والصناعيين والتقنيين وذوي الخبرة من أغلب دول العالم المتقدم، مثل أمريكا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وماليزيا، وغيرها من الدول العربية والخليجية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للمؤتمر في مقر الأمانة العامة في مدينة الرياض يوم أمس الأربعاء 2 رجب 1441هـ -26 فبراير 2020م، وشارك فيه المهندس فرحان الشمري رئيس اللجنة المنظمة وأمين عام الهيئة، والمتحدث الرسمي للهيئة مدير عام إدارة الخدمات المهندس عبدالناصر بن سيف العبداللطيف، والأستاذ مسفر آل جعفر مدير إدارة المؤتمرات والمعارض في الهيئة بحضور وسائل الاعلام المختلفة.
وأضاف الشمري بأن هذا المؤتمر والمعرض يعتبر أهم حدث مهني هندسي عالمي متعدد المسارات يقام في المملكة العربية السعودية، تشارك فيه القطاعات والجهات المختلفة، إلى جانب الشركات والمؤسسات والأكاديميين والجمعيات والهيئات والنقابات الهندسية، لتعزيز معارفهم والاستفادة من أفضل الممارسات المهنية التي تعرض في هذه المناسبة، والاطلاع على أحدث الابتكارات والاختراعات التكنولوجية في المجال الهندسي، والتواصل مع الزملاء العاملين في المجال الهندسي. مؤكدا بأن المؤتمر يمثل أكبر تظاهرة هندسية للمهندسين في المملكة العربية السعودية لتعزيز المعايير الهندسية ونقل المعلومات والاطلاع على كل ماهو جديد من تحديات وابتكارات في القطاع الهندسي والبناء والتشييد بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية عام 2030.

وأشار الأمين العام إلى أن المؤتمر والمعرض الذي يعنى في المجالات الهندسية الهندسة يأتي تحت شعار: “دور القطاع الهندسي في تنمية الاقتصاد الوطني” يهدف إلى إيجاد البيئة الملائمة التي تسهل تبادل المعلومات، وتعزيز التواصل بين المهندسين، وبناء علاقات عملية بين المشاركين، ومناقشة المحاور الهامة في المجال الهندسي. كما يهدف إلى جمع كبار العلماء الأكاديميين والباحثين والمهندسين لتبادل خبراتهم ونتائج البحوث في جميع جوانب الهندسة. كما أنه يوفر منصة متعددة التخصصات لصانعي السياسات وكبار المديرين والباحثين والممارسين لتقديم ومناقشة أحدث الابتكارات والاتجاهات والاهتمامات، وكذلك التحديات العملية والحلول المعتمدة في مجالات الهندسة.

من جانبه، أكد المهندس عبدالناصر بن سيف العبداللطيف مدير عام الإدارة العامة للخدمات، أن هذا المؤتمر والمعرض يأتي ضمن الجهود لتعزيز تطور مهنة الهندسة في المملكة العربية السعودية، مبيناً أن مهنة الهندسة في المملكة العربية السعودية خطت خطوات متقدمة وجبارة، خاصة نهاية خلال العقد الماضي بسبب التطورات والمتغيرات التي خطتها الدولة في كل مايتعلق في هذا المجال، من أهمها دعم الهيئة السعودية للمهندسين في تنظيم المهنة، حيث تهدف الهيئة إلى النهوض بمهنة الهندسة وكل ما من شأنه تطوير ورفع مستوى هذه المهنة والعاملين فيها، ومن مهامها وضع أسس ومعايير مزاولة المهنة وتطويرها بما في ذلك شروط الترخيص ووضع القواعد والامتحانات اللازمة للحصول على الدرجات المهنية وإعداد الدراسات والأبحاث وتنظيم الدورات وإقامة الندوات والمؤتمرات ذات العلاقة بالمهنة وتقديم المشورة الفنية في مجال اختصاصها، إلى جانب تطبيق نظام مزاولة المهن على المهندسين والفنيين والمكاتب والشركات الهندسية، حيث ساهم بشكل كبير في ضبط العمل الهندسي وتنظيم المهن الهندسية في سوق العمل السعودي، ما أدى إلى منع الدخلاء على المهنة من ممارسة العمل الهندسي، وجعل نسبة الشهادات المزورة باتت معدومة، وتلك الخطوات ساهمت بشكل كبير في تنظيم وترتيب مهنة الهندسة في المملكة، وسيكون لها الأثر البالغ في كل ما يخص المهنة والمهندسين، بدءا من حقوقهم، وواجباتهم، وشروط تأهيلهم، وعقوبات المخالفين، وسوف يعود بالنفع على المهنة والمشاريع ورفع جودة المخرجات الهندسية في المملكة، الأمر الذي سيساهم في تقدم الاقتصاد الوطني على المستوى الدولي والإقليمي، من خلال مواكبة “رؤية المملكة 2030”.
وأضاف المتحدث الرسمي بأنه من المتوقع أن يشارك في حضور الفعاليات على مدار أيام المؤتمر الأربعة نحو الـ5000 مشارك بمعدل يقارب الـ1500 يوميا، بحكم تنوع جنسيات المشاركين وأهمية المؤتمر والمعرض الهندسي الدولي الثاني.
وأكد على دور المهندسة السعودية التي تلعب دورا مهما في مسيرة التنمية والتطوير في الوطن الغالي، حيث ان الهيئة السعودية للمهندسين مكنت المرأة قبل أن تمكن من خلال مجالس الادارات الحالية والسابقة، حيث فتح لها باب الترشيح لعضوية مجلس إدارة الهيئة، وكانت شريكة في جميع مجالس الادارات التي انتخبت منذ تأسيس الهيئة، مضيفا بأن في هذا المؤتمر تشارك عدد كبير من المهندسات سواء بالحضور أو بتقديم أوراق عمل.

وكشف المهندس العبداللطيف بأنه تم في المؤتمر تخصيص 9 مسارات تتضمن التخصصات الهندسية مستقلة أو مدمجة، وسيتم في إطار كل مسار عرض العديد من أوراق العمل، وقد بلغت في المجمل أوراق العمل 110 ورقة، وقد تم اختيار الأوراق بناء على جودتها وحداثتها نوعها ومناسبتها للمسارات التسعة التي حددت، تنوع المشاركون من حيث جنسياتهم ومثلوا أكثر من 27 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وابان أن من أهم الفعاليات هو المعرض المصاحب للمؤتمر، حيث يشارك فيه العديد من الجهات الحكومية والخاصة في المعرض، وبلع عدد الجهات أكثر من 50 جهة، من أهمها: شركة أرامكو، الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وزارة الاسكان، مركز التحكيم الهندسي الدولي، شركة تحلية المياة، الشركة السعودية للتعمير، شركة كابلات الرياض، شركة abb، شنايدر، كانون، اسمنت المدينة، سعود كونسلت، بارسن، شركة نسما، البواني وخطيب وعلمي. وسيعرض أحدث المستجدات في عالم الهندسة والاقتصاد.
وأثنى المتحدث الرسمي على جهود اللجنة العلمية للمؤتمر، مبينا أنها شكلت من متخصصين واساتذة من الجامعات السعودية المختلفة، حيث قاموا بتحكيم الأوراق العلمية التي تم اختيارها، وخضعت تلك الاوراق للمراجعة والتدقيق من قبل اللجنة، حيث تم التحقق من المشاركات وفق معايير وقواعد المنهج العلمي للأبحاث والدراسات العلمية، كما خضعت المشاركات للمراجعة والتدقيق اللغوي.

وأوضح بأن المحاور الرئيسية للمؤتمر، هي: الهندسة الكهربائية والشبكات الذكية، الهندسة الميكانيكية والتصنيع المتقدم، الهندسة المدنية والمدن الذكية، الهندسة الصناعية وسلاسل الامداد والمحتوى المحلي، هندسة الاتصالات والأمن السيبراني، العمارة والبناء المستدام، هندسة السلامة والوقاية من الحريق، إدارة المشاريع وحوكمتها، الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة.

من جانبه، أوضح الأستاذ مسفر آل جعفر مدير إدارة المؤتمرات والفعاليات بأن هناك العديد من الجهات التي ساهمت بدعم المؤتمر والمعرض، وهم شركاء للهيئة في المؤتمر والمعرض، من أهمهم: جامعة الملك سعود، جامعة الملك عبد العزيز. جامعة الملك خالد، جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل، جامعة القصيم، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الاميرة نوره، مشروع نيوم.
وأكد على عالمية المؤتمر والمعرض من خلال عدد الدول المشاركة وأبرز الشخصيات التي تشارك في الحضور، حيث يشارك فيه نحو 110 متحدثا يمثلون 27 دولة، منها: الولايات المتحدة الامريكية، بريطانيا، كندا، المانيا، بلجيكا، سويسرا، ايرلندا، الهند، مصر، باكستان، الأردن، نيجيريا، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون، وغيرها. ومن أبرز المتحدثين الرئيسيين من السعودية هم، معالي الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، مدير عام الدفاع المدني، والدكتور خالد بن صالح السلطان رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وMr. Sunil Prashara, الرئيس التنفيذي لشركة بي إم آي PMI، إضافة إلى مشاركة عدد من مسؤولي الجهات الخاصة والعامة.

يذكر أن الدورة الأولى من المؤتمر الذي عقد في عام 2017م أوصت بالعديد من الجوانب من أهمها: العمل نحو إضافة مقررات في المراحل الدراسية المختلفة تختص بالتثقيف وتعزيز فكر أمن المعلومات، وكيفية الحماية الشخصية من الاختراقات الأمنية المعلوماتية، تشجيع الاستثمار في قطاع التعدين والصناعات التحويلية المتعلقة به، وتعريف المهتمين بالفرص المتاحة في القطاع من خلال المشاركات المحلية والدولية وعقد اللقاءات والشراكات مع الجهات الاستثمارية والأفراد محليا وعالميا في مجال التعدين، حث القطاع الأكاديمي على بذل المزيد من الجهود وتشجيع المهندس السعودي على التوجه لتخصص الهندسة الإنشائية، أخذ اعتبارات التشغيل والصيانة في مراحل مبكرة أثناء دراسة وتصميم وإنشاء المشروعات الحكومية بما في ذلك اختيار المواد والمشتريات، العمل على تحديث مناهج الدراسات المعمارية وتطوير مخرجات التعليم الهندسي المعماري لمواكبة رؤية المملكة الطموحة والتحديات والمستجدات الدولية في مجال العمارة، دراسة وضع المخلفات الصناعية واستخدامها كمواد إحلاليه بديلة في الانشاءات تقليلا لتكاليف الانتاج وحماية البيئة من مخاطر الانبعاثات الضارة، العمل على تحسين أداء الفنيين والمقاولين في عمل النهايات الطرفية للكابلات والخدمة الكهربائية وضبط معايير الجودة والمساهمة في تقليل وتوفير التكلفة وحماية المعدات واستمرارية وموثوقية الخدمة الكهربائية المقدمة، العمل على إنشاء قاعدة بيانات وطنية لتكاليف تنفيذ المشروعات الهندسية وعناصرها المختلفة، الرفع بإنشاء هيئة حكومية تعنى بشؤون السلامة والصحة المهنية، وتكون مرجعا لإجراءات السلامة في المملكة، دعم القطاع الخاص لتشجيع اعتماد أفضل الممارسات في قطاع البناء والتشييد، وزيادة مستوى الوعي بأهمية تبني ممارسات الأبنية الخضراء، وضع إطار عام وشامل احترافي متخصص للنظر وحل نزاعات عقود المشاريع الهندسية في القطاعين العام والخاص، الرفع بطلب اعتماد عقد المؤتمر والمعرض الهندسي الدولي بصورة دورية كل عامين، برعاية كريمة من المقام السامي.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending