Connect with us

اقتصاد وأعمال

“مدن” تستعرض منتجاتها لتعزيز المحتوى المحلي خلال “تجسير 2020”

Published

on

استعرضت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” استراتيجيتها لتعزيز المحتوى المحلي، وذلك عبر مشاركتها بجناح ضمن مبادرة “تجسير 2020” التي دشنتها غرفة الشرقية برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وسعادة مدير عام “مدن” المهندس خالد بن محمد السالم.

وعلى هامش المبادرة، تفقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة بالدمام، للاطلاع على المشروعات القائمة والجاري تنفيذها يرافقه مدير عام “مدن” المهندس خالد السالم، حيث تم استعراض مقومات المدينتين الصناعيتين، وأبرز المشروعات التطويرية المتعلقة بالبنية التحتية والخدمات المساندة واللوجستية التي تحقق رضا شركاء “مدن” من المستثمريين الصناعيين.

من جانبه، ذكر المهندس السالم، أن استراتيجية “مدن” لتمكين الصناعة ترتكز على الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، والتكامل مع الجهات الحكومية والرسمية للمساهمة في زيادة المحتوى المحلي بالصناعات السعودية، وذلك من خلال مجموعة الخدمات والمنتجات التي تقدمها برؤية مبتكرة لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية في مدنها الصناعية، ووفق مبادراتها ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” تماشياً مع رؤية السعودية 2030  لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح أن كافة المنتجات والخدمات التي تقدمها “مدن” بالتكامل مع شركائها بالقطاعين العام والخاص، تعمل على تعزيز المحتوى المحلي ومنها بالتعاون مع غرفة الشرقية لدعم وتمكين رائدات الأعمال لإنشاء تجمعات صناعية متخصصة، وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية لهن، وأيضاً منتجات “أرض وقرض” و”مصنع وقرض” مع صندوق التنمية الصناعية السعودي، و”أسس” مع بنك التنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى اتفاقية مع شركة منافع المالية لتوفير تمويل الملكية الجماعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال التي تحتضنها المدن الصناعية.

كما تدعم مع “البنك السعودي الفرنسي” تنمية دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمدن الصناعية في الناتج المحلي الإجمالي، من خلال تمويل ما بين 150 إلى 250 مشروعاً، وتقديم خدمات بناء القدرات لما يقارب 300 مستفيد. وأضاف: تتعاون “مدن” كذلك مع  شركة “سابك” من خلال برنامج “نساند” لدعم 300 مشروع صغير ومتوسط و60 شركة عالية القيمة المضافة بتوفير برامج تأهيلية وتدريبية متنوعة، إضافة إلى دعم غير مالي بأشكال متعددة، فضلاً عن دعم روّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة داخل المدن الصناعية وتحفيز الصناعات ذات القيمة المضافة بالتكامل مع شركة مركز أرامكو لريادة الأعمال المحدودة «واعد».

وقال السالم، أن “مدن” نجحت خلال الفترة الماضية في جذب استثمارات محلية وعالمية نوعية تعزز المحتوى المحلي كان أبرزها إطلاق تعاون مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية للمساهمة في توطين 50% من حجم الإنفاق العسكري، وتوفير خيارات ومنتجات متعددة للمستثمرين لخلق تجمعات صناعية في القطاعات العسكرية طبقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030، وتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة “سكاي جروب” الصينية لإنشاء مصنع متخصص في معالجة الأحجار في المدينة الصناعية الثانية بالدمام لدعم قطاع التعدين، واتفاقية مع شركة “تيدا” الصينية حيث تم تخصيص مساحة قدرها مليون م² في المدينة الصناعية الثالثة بالدمام لجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة.

ولفت إلى أن المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة في الدمام تم إنشاءهما في عامي 1978 م و 2012م على التوالي، حيث تأتي المدينة الصناعية الثانية بالدمام على مساحة 25 مليون م² “مطورة بالكامل” وتضم 1056 عقداً صناعياً وخدمياً بين منتج وقائم وتحت التأسيس والإنشاء تشمل صناعات عديدة ومتنوعة منها: الصناعات التحويلية، وصناعة المركبات ذات المحركات والمركبات المقطورة ونصف المقطورة، وصناعة المنتجات الغذائية، والمنتجات الجلدية، والمنتجات الصيدلانية،  وأيضاً منتجات المطاط والبلاستك، ومواد البناء والخزف والزجاج، فيما تتميز بقربها من مطار الملك فهد الدولي على بعد 55 كم، و32 كم إلى محطة قطار الدمام، و40 كم إلى ميناء الملك عبد العزيز بالدمام.

واستعرض السالم أبرز المشروعات الجديدة بالمدينة الصناعية الثانية بالدمام ومنها اكتمال إنشاء 15 مصنعاً جاهزاً بمساحة 1500م²، واستكمال تطوير الطرق بنسبة 84%،  فيما يجري إيصال الخدمات لمشروع إنشاء 84 مصنعاً جاهزاً. أما المدينة الصناعية الثالثة بالدمام فمساحتها تبلغ 48 مليون م² “مطور منها 10 ملايين م²” وتضم 176 عقداً صناعياً وخدمياً بين منتج وقائم وتحت الإنشاء والتأسيس، وتضم العديد من الصناعات أبرزها: الإلكترونية والبصرية، والفلزات القاعدية، وصناعة المعدات الكهربائية، ومنتجات المطاط والبلاستيك، فيما تبلغ المسافة بينها وبين مطار الملك فهد الدولي 91 كم، و 70 كم إلى محطة قطار الدمام، و80 كم إلى ميناء الملك عبد العزيز بالدمام.

وأفاد بأن تطوير المرحلة الأولى من الجزء الأول قد اكتمل بنسبة 100% حيث يشمل إنشاء شبكات الطرق والكهرباء والإنارة، فيما وصلت معدلات تصميم وتنفيذ وتشغيل محطة معالجة المياه والصرف الصحي إلى نسبة قدرها 99% . 

الجدير بالذكر، أن رؤية  مبادرة “تجسير 2020” تتمثل في رفع تنافسية الصناعة السعودية،  وجعل المملكة النموذج الأفضل في التكامل الصناعي إقليمياً خلال 10 سنوات، وإحداث أثر إيجابي على الاقتصاد الكلي من خلال تعزيز التكامل الصناعي،  ودعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 بخفض معدلات البطالة من 11.6 % إلى 7%، فضلاً عن تمكين القطاع الخاص للانتقال من المركز 25 في مؤشر التنافسية العالمي إلى أحد المراكز العشرة الأولى، والوصول بمساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من 40 % إلى 65 %، وزيادة حجم الاقتصاد السعودي ونقله من المرتبة 19 إلى أحد المراتب الـ 15 الأولى على مستوى العالم، وكذلك رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35%. كما تعد مبادرة “تجسير 2020” داعمة لبرنامج “اكتفاء” الذي تنفذه شركة أرامكو السعودية ويهدف إلى تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة، وزيادة كمية السلع والخدمات المشتراة محليا إلى 70%  بحلول عام 2021 م، وتطوير قطاع طاقة يتميز بالتنوع والتنافسية العالمية، توفير بيئة أعمال قائمة على قاعدة تكافؤ الفرص.

وتهتم “مدن” منذ انطلاقتها عام 2001م بتطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات، إذ تٌشرف اليوم على 35 مدينة صناعية قائمة وتحت التطوير في مختلف مناطق المملكة بالإضافة إلى إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة. وقد تجاوزت الأراضي الصناعية المطورة 198,8 مليون م²حتى الآن، وتضم المدن الصناعية القائمة أكثر من 3500 مصنع منتج.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)تكشف عن تقريرها حول الشراكة مع القطاع الخاص في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

Published

on

By

مع انطلاق فعاليات النسخة الأولى من المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية “”Saudi Rail، الذي يُعقد في العاصمة الرياض، تحت رعاية معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية، تكشف مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، عن تقريرها الجديد بعنوان “سد الفجوة: الاستفادة من قوة الشراكة مع القطاع الخاص لتحفيز انشاء البنية التحتية المستقبلية”، إذ يؤكد التقرير على الدور المحوري للشراكات مع القطاع الخاص في تحقيق الأهداف الطموحة للمملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية.

 

الشراكات مع القطاع الخاص: ركيزة أساسية لتعزيز البنية التحتية في المملكة العربية السعودية

يتناول تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، موضوع الفجوة المتوقعة في البنية التحتية العالمية والبالغة 15 تريليون دولار بحلول عام 2040، مؤكداً الحاجة إلى إبرام شراكات بين القطاعين العام والخاص لتلبية متطلبات البنية التحتية. وتتصدر المملكة العربية السعودية دول مجلس التعاون الخليجي في مجال المشروعات سواء المُخطط لها بالفعل أو التي قيد التنفيذ، مع توقع استثمارات كبيرة بين عامي 2024 و2030، مما يعكس التزاماً قوياً بالنمو المُستدام والتنويع الاقتصادي.

وقال سوريش سوبودي، المدير العام والشريك الأول في بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، والذي شارك في اعداد التقرير، وأحد المتحدثين في المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 إن “طموحات المملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية تعكس رؤيتها الواضحة نحو بناء اقتصاد مرن ومُستدام، إذ أن تطور الشراكات مع القطاع الخاص يُعّد نموذجاً فعّالاً لتحقيق أهدافها. ومن خلال الاستفادة من نماذج التمويل المُبتكرة وتعزيز القدرات عبر هذه الشراكات، يمكن للمملكة العربية السعودية تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز نمو فرص العمل، وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة لمستقبل أكثر تطوراً.”

وفي حين تستحوذ المملكة العربية السعودية على الحصة الأكبر من مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 2.5 تريليون دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة وقطر، فإن هذا يسلط الضوء على آفاق تطوير البنية التحتية القوية في المنطقة.

ويشير تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه الشراكات مع القطاع الخاص في تعزيز استثمارات المملكة العربية السعودية في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والطاقة، حيث تُسيطر استثماراتها على الحصة الأكبر من مشروعات دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 2.5 تريليون دولار، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، مما يعكس آفاق تطوير البنية التحتية القوية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد سوريش سوبودي، أهمية المشروعات التي يُنفذها القطاع الخاص في تعزيز النمو المُستدام في المملكة العربية السعودية، مع تركيزها على البنية التحتية، بدعم من شراكات القطاع الخاص، والذي يؤدي إلى ايجاد بيئة ديناميكية للاستثمارات الخاصة في هذا المجال. ومن خلال تطور الشراكة مع القطاع الخاص، تترسخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية في مجال تطوير البنية التحتية والاستثمارات طويلة الأجل.”

جلسات مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

تُشارك القيادات التنفيذية في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG)في فعاليات النسخة الأولى من المعرض السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024، وفي مناقشات وجلسات المؤتمر حول الابتكار في مجال البنية التحتية ونماذج التمويل، بما في ذلك التحول الرقمي في مجال الخطوط الحديدية والتمويل المستدام للشبكات المستقبلية. وبصفتهم من قادة قطاع الأعمال، فإن فرق العمل لدى مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) يعملون للمساهمة في تعزيز هذه الحوارات المهمة التي تركز على مناقشة أولويات البنية التحتية في المملكة العربية السعودية.

الالتزام بتطوير بنية تحتية مستدامة

يُسلط المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 الضوء على رؤية المملكة العربية السعودية في مجال تعزيز البنية التحتية، حيث تُعد الشراكات مع القطاع الخاص عنصراً محورياً في هذا المجال، خصوصاً مع تركيز المملكة العربية السعودية على تعزيز التنويع الاقتصادي، وترسيخ التطور التكنولوجي، ودفع التنمية المستدامة، مما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

Nozomi Networks to Spotlight AI’s Impact on OT/IoT Security at Black Hat MEA 2024

Published

on

By

 

 Nozomi Networks, the leader in OT and IoT security, has announced its participation at Black Hat MEA 2024 (26-28 November), at the Riyadh Exhibition & Convention Center, Malham, Saudi Arabia. Nozomi Networks will highlight its latest innovations, including Nozomi Arc, and Threat Intelligence Feed 3.0, all tailored to secure OT/IoT environments across energy, oil and gas, and utilities.

With digital transformation accelerating across the Middle East, protecting critical infrastructure has become essential to national security. Notably, Saudi Arabia has secured the top position globally in cybersecurity, according to the 2024 World Competitiveness Yearbook by the Swiss-based Institute for Management Development (IMD) – and the National Cybersecurity Authority (NCA) attributes the Kingdom’s achievement to a combination of local and global initiatives.

In line with this, Nozomi Networks will also emphasize its key role in helping organizations in the Middle East meet regional compliance standards, including the NCA requirements and OT Cybersecurity Controls (OTCC) framework. The Nozomi Networks platform, complete with advanced monitoring, reporting, and risk management tools, supports organizations in adhering to these regulations, helping ensure that critical infrastructure remains not only secure but also compliant with mandated protocols.

“Black Hat MEA is a premier gathering of cybersecurity professionals and innovators, and our goal is to connect with regional leaders and showcase how our solutions can protect critical networks, from energy to transportation, against the unique cyber threats facing OT and IoT environments here,” said Khalid Aljamed, VP for KSA, Nozomi Networks. “With our expanded portfolio of regionally adapted solutions, we are here to support Middle Eastern organizations as they navigate the complexities of securing critical infrastructure at a time where AI is reshaping cybersecurity. We are also working towards contributing to the growth of the Kingdom’s cybersecurity sector in alignment with Vision 2030, addressing the growing convergence of IT and OT security.”

Nozomi Networks’ end-to-end platform, which now includes the newly launched Nozomi Arc for direct endpoint monitoring, offers comprehensive visibility and proactive threat detection to secure OT/IoT networks against increasingly sophisticated cyber threats. Alongside Nozomi Networks’ AI-driven anomaly detection capabilities, this solution ensures that organizations have the predictive insights needed to identify and minimize risks early, supporting seamless and reliable operations in complex environments.

Nozomi Networks’ Threat Intelligence Feed 3.0 will also be on display, delivering faster and more precise threat data to OT and IoT environments. This enhancement equips security teams with the threat intelligence necessary to make better-informed decisions and respond faster.

Attendees can visit the company at Black Hat MEA with three of its trusted partners – Innovative Solutions (Stand H1.M30), HelpAG (Stand H1.J30), and Oregon Systems (Stand H1.V20) – all of whom will host interactive demos with Nozomi Networks Certified Engineers to highlight real-time solutions for securing OT and IoT systems.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“هيميل” تعزز طموحاتها في السعودية عبر تسريع تطوير البنية التحتية الكهربائية

Published

on

By

كشفت “هيميل”، شركة متعددة الجنسيات ورائدة في مجال المنتجات الكهربائية، عن تحقيقها تقدماً كبيراً في المملكة العربية السعودية، ما يعزز حضورها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت “هيميل” بفضل خبرتها التي تمتد لنحو 15 عامًا من العمليات الدولية، في ترسيخ مكانتها كجهة رائدة في تقديم حلول هندسية ذات جودة عالية قادرة على تلبية احتياجات التطبيقات السكنية والتجارية والصناعية.

ويشكل دخول “هيميل”، التي تتواجد حالياً في أكثر من 55 دولة بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي، إلى المملكة العربية السعودية محطة مهمة في رحلتها العالمية، حيث يُمكنها ذلك من المساهمة في تحديث البنية التحتية الكهربائية في المملكة، بما يتوافق مع أهداف “رؤية السعودية 2030”.

وكانت “هيميل” قد حصدت مؤخراً جائزة “رائد الهندسة القيمية في مجال أجهزة التوزيع الكهربائية، الشرق الأوسط وأفريقيا 2024″، ضمن جوائز مجلة الأعمال الدولية 2024، وذلك تقديراً لالتزام الشركة بتقديم منتجات ذات جودة عالية وتكلفة معقولة، فيما تبرز الجائزة جهود العلامة التجارية الهادفة إلى تعزيز السلامة والأداء الكهربائي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مع التركيز على المملكة العربية السعودية، كما تتميز “هيميل” في مجال الهندسة القيمية، حيث تجمع بين تحسين الوظائف مع خفض التكاليف.

وكجزء من استراتيجية نموها، أطلقت هيميل حملة “تغذية الطموحات” الهادفة إلى تسليط الضوء على التزامها تجاه شركائها، بما في ذلك مُصنّعي اللوحات الكهربائية، والمستشارين، والشركات المصنعة للمعدات الأصلية، الذين يمثلون لاعبين رئيسيين في قطاعات البناء والكهرباء والطاقة، حيث تسعى العلامة التجارية عبر حملتها إلى الترويج للمنتجات وإبراز فلسفة الهندسة القيمية لـ “هيميل” وقدرتها على تقديم حلول فعالة وموفرة للتكاليف، ما يساهم في دعم شراكاتها طويلة الأمد.

ويدعم توسع “هيميل” في المملكة العربية السعودية، قوة شبكة التوزيع وشراكاتها مع الموزعين الرئيسيين، ما يعزز مكانة العلامة التجارية ويضعها في موقع يُمكنها من خدمة مجموعة واسعة من العملاء، بدءاً من تجار التجزئة في قطاع الكهرباء وصولاً إلى المقاولين الصناعيين، حيث صممت مجموعة منتجات “هيميل” لتلبية الاحتياجات المحددة للقطاعات السكنية والتجارية والصناعية في المملكة، ما يدعم نمو البنية التحتية في البلاد، لا سيما في مجالات الإسكان والطاقة والتصنيع.

مع التحول المستمر للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، تتمتع “هيميل” بموقع متميز يُمكنها من لعب دور رئيسي في دعم تطوير أنظمة كهربائية آمنة وموثوقة، كما يعزز تركيز العلامة التجارية على قطاعات، مثل الإسكان الاجتماعي، والأعمال الصغيرة والمتوسطة، والصناعات التحويلية، مساهمة الشركة في رؤية المملكة العربية السعودية لبنية تحتية كهربائية أكثر أماناً وبمستوى عالمي.

وأكد وينجي تشي، المدير العام للأعمال الدولية، على أهمية نهج “هيميل” الذي يضع العملاء في المقام الأول. وقال: “يتيح لنا التركيز على حلول الجهد المنخفض الفرصة لتلبية الطلبات المحلية بشكل فعال، ونحن ملتزمون بالمساهمة في إنشاء بنية تحتية كهربائية أكثر أماناً وكفاءة في المملكة العربية السعودية، كما تتناغم مساهمة “هيميل” مع توجهات الاستدامة العالمية، حيث يتم تصنيع العديد من منتجاتها في منشآت ذكية مصممة لتقليل البصمة الكربونية، ما يعزز استمرارية العلامة التجارية بتقديم حلول بنية تحتية صديقة للبيئة”.

وسيعمل قادة “هيميل” خلال الفترة المقبلة على توسيع شبكات التوزيع والتجزئة في المملكة العربية السعودية لضمان سرعة تلبية الطلبات وتقديم ما تحتاجه من دعم. وقال كون سان آنغ، نائب رئيس مبيعات “هيميل” الدولية: “نعمل على تطوير نهجنا لتلبية متطلبات السوق، بدءاً من سرعة الاستجابة للطلبات وحتى دعم تجار التجزئة، حيث تحقق “هيميل” تقدماً ملحوظاً في المشاريع السكنية من خلال مجموعة منتجاتنا الخاصة بتوزيع الطاقة”.

من جانبها، أشارت فيبا ثوسو، رئيس التسويق والاتصالات العالمية إلى أن رؤية “هيميل” طويلة الأمد للسعودية تتماشى مع أهداف المملكة وجهودها لتنويع الاقتصاد وتطوير البنية التحتية. وقالت: “ستسلط استراتيجيتنا التسويقية الضوء على كيفية تلبية منتجاتنا المصممة وفقاً للهندسة القيمية للاحتياجات الفريدة للمملكة العربية السعودية. ومن خلال التسويق التجريبي والتواصل الاستراتيجي، نهدف إلى إبراز دور “هيميل” في تشكيل مستقبل البنية التحتية في المملكة”.

Continue Reading
Advertisement

Trending