Connect with us

اتصالات وتقنية

وفد إعلامي سعودي يزور مقر شركة هواوي في الصين

Published

on

زار وفد إعلامي سعودي المقر العالمي لشركة “هواوي” في الصين للتعرف عن كثب على استراتيجية أعمال ورؤية الشركة وآخر ابتكاراتها لمستقبل الرقمنة، والتي أسهمت برفع مبيعاتها 22% رغم الحظر الأمريكي المتواصل على أعمالها في أمريكا وحملة الإدارة الأمريكية لتوسعة نطاق الحظر من خلال حلفائها .
تضمنت الزيارة جولات ميدانية في مختلف أقسام المقر الرئيسي للشركة في مدينة شنزن الصينية، حيث اطلع الوفد على أحدث الابتكارات والحلول التقنية التي تقدمها الشركة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والطرق الحديثة لدمج تقنيات الاتصالات وفي مقدمتها الجيل الخامس مع التقنيات المتقدمة الأخرى كالذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وانترنت الأشياء التي باتت تشكل رديفاً محورياً لدفع مسيرة تقدم أعمال العديد من الصناعات والقطاعات المتخصصة، بما يسهم برفع كفاءاتها التشغيلية وخفض التكاليف وتوفير مزيد من الخدمات والحلول المتطورة التي تتماشى مع المتطلعات المستقبلية للمؤسسات والأفراد على حد سواء.

وفي هذا الإطار، ناقش الوفد مع تنفيذيي الشركة وخبرائها الدور الحيوي التي تلعبه التقنية في دفع عجلة مسيرة التحوّل الرقمي في المملكة على ضوء العديد من التجارب التي خاضتها الشركة في الأسواق المختلفة حول العالم، وكيفية مساهمتها برفد جهود الحكومة السعودية على صعيد بناء اقتصادها المستدام القائم على المعرفة بما يتوافق مع برنامج التحول الوطني ورؤية السعودية 2030. وقد أتاحت “هواوي” للصحفيين السعوديين فرصة زيارة مختبراتها ومراكز أبحاثها المتطورة ومناقشة دور الرقمنة في دفع مسيرة تطوير القطاعات الحيوية في المملكة من خلال استراتيجيتها القائمة على الاستثمار الكبير في مجال البحث والتطوير لمتابعة التركيز على البعد الابتكاري للحلول والمنتجات التي توفرها والعمل في إطار بناء نظام ايكولوجي متكامل يضم أفضل الشركاء العالميين والاقليميين والمحليين.

من أهم الأمور التي تتميز من خلالها هواوي تركيزها على ممارسات نقل المعرفة والتدريب وقيادة التنافسية المسؤولة وإمكاناتها المتفردة في إدارة المبادرات البيئية والاجتماعية المبتكرة، وتتميز في الدور الفاعل الذي تقوم به على مستوى نشر أحدث التقنيات المبتكرة وطرح المنتجات عالية الجودة وبناء شبكات الاتصالات من الجيل الخامس في المملكة بما يمكن شركاءها المحليين ويساهم في تأسيس النظام الإيكولوجي الشامل لتقنية المعلومات والاتصالات لبلوغ الأهداف الاقتصادية الرقمية للمملكة.

بعد افتتاح فرعها في السعودية عام 2002، نجحت على مدار 18 عاماً في الالتزام بقيمها الجوهرية التي تمنح الأولوية للعملاء في كافة مناحي أعمال الشركة، حيث يرى الزائر منهج التركيز على متطلبات العميل واقعاً ملموساً يتجسد في كافة تفاصيل عمل موظفي الشركة وخططها، والتي تسهم جميعها في تحقيق هدفها المتمثل في “التحوّل إلى اسم مرادف للجودة العالية والابتكار في مجال تقنية المعلومات والاتصالات” وتغيير النظرة القديمة عن المنتجات القادمة من الشرق عموماً والصين على وجه التحديد.

وتواصل الشركة اليوم طرح أحدث الحلول والمنتجات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة. كما وطدت “هواوي” من نطاق شراكاتها الاستراتيجية مع أهم الجهات الحكومية المعنية بتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ومزودي الاتصالات في السعودية بهدف قيادة عملية إطلاق شبكات الاتصالات وتوفير خدمات وصلت لأكثر من ثلثي الشعب السعودي، حيث تعمل “هواوي” في توفير خدماتها لأكثر من 14 وزارة حكومية وطيف واسع من الهيئات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص، وتحتل المرتبة الثانية في سوق الهواتف الذكية في المملكة والعالم.

في أول فعاليات زيارات الوفد للمقر الرئيسي للشركة، قدم جو كيلي، نائب رئيس الشؤون الإعلامية الدولية في الشركة عرضاً موجزاً عن نشأة الشركة وأهم مراحل تطور أعمالها وصولاً لتحقيقها اليوم مكانة ريادية على مستوى العالم وقيادتها لعدد من المحاور التقنية الهامة كشبكات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنية انترنت الأشياء والسحابة الالكترونية. وأجاب كيلي في نهاية مؤتمر صحفي عن أسئلة الوفد التي تتعلق بالوضع الراهن لأعمال الشركة في ظل استمرار الحظر الأمريكي والبدائل التي تعمل الشركة على وضعها حيز التنفيذ لضمان استمرارية توفيرها لأحدث المنتجات والحلول التي تتوافق مع الدور الذي تحمله الشركة على عاتقها كشريك مثالي لعملية التحوّل الرقمي لكافة الصناعات والقطاعات والمؤسسات في العالم ككل، والمملكة العربية السعودية التي تعمل فيها جاهدة بنقل أفضل وانجح التجارب من مختلف الأسواق العالمية التي تنتشر فيها أعمال “هواوي” وتبلغ 170 دولة.

كما زار الوفد مركز التدريب العالمي (جامعة “هواوي) التي توفر فرصاً تدريبية لمبتعثين من كافة أنحاء، لينتقل بعد ذلك لزيارة خطوط الإنتاج في مدينة دونغ وان ومركز الخدمات اللوجستية بالإضافة إلى عدد من المختبرات ومراكز البحث والتطوير. وتضمنت المرحلة الثانية من الزيارة انتقال الوفد لمدينة شنغهاي لزيارة مركز “هواوي” للبحث والتطوير وعدد من المواقع التابعة لشركاء الشركة للوقوف على آلية تطبيق عدد من حلول تقنيات المعلومات والاتصالات المبتكرة كحلول المدن الآمنة والنقل، بما يخدم عملية التنمية الاقتصادية من خلال الاستفادة من التقنية في تطوير أهم القطاعات.

وفي معرض تعليقه على زيارة الوفد الإعلامي السعودي، تحدث دينيس زهانغ، الرئيس التنفيذي لشركة “هواوي” السعودية قائلاً: “يسعدنا استضافة الوفد الإعلامي من المملكة في الصين لأننا نرى في الإعلام شريكاً مهماً على مستوى تسليط الضوء على الدور الهام التي تضطلع به صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث نبذل في ‘هواوي’ قصارى جهودنا لنساهم في تأسيس النظام الإيكولوجي الشامل والرقمي في المملكة بما يتوافق مع الأهداف الحكومية الواردة في برنامج التحوّل الوطني 2023 والرؤية السعودية 2030. ونود أن نشكر الوفد السعودي لقبوله دعوتنا وزيارة مقرنا وإعطائنا الفرصة ليكونوا أول من يطلع على أحدث الحلول والتقنيات التي توفرها الشركة حالياً وتسهم في دفع عجلة التحوّل الرقمي التي تعتبر اليوم أحد أهم التوجهات التي ستساهم تحقيق أهداف التنمية في المملكة على مدار السنوات المقبلة، حيث نبذل في ‘هواوي’ قصارى جهودنا لخدمة رقمنة أهم القطاعات وإدخال التحسينات والابتكارات بشكل متواصل في كل مرحلة من مراحل التحوّل الرقمي بالاستفادة من فهمنا المعمق لاحتياجات العملاء التي اكتسبناها من أعمالنا في مختلف الأسواق العالمية، والاستثمارات الهائلة التي تضخها الشركة في مجال البحث والتطوير لخدمة تقديم مزيد من الابتكارات وبراءات الاختراعات حيث وصلت الشركة للمرتبة الخامسة على مستوى العالم في مجال الاستثمار في البحث والتطوير . وسنتمكن بفضل ما نبذله من جهود كبيرة من إطلاق منصات رقمية مفتوحة ومرنة وآمنة بالتعاون مع شركائنا وعملائنا لبذل المزيد من الجهود على صعيد تأسيس النظام الإيكولوجي الشامل والمستدام القائم على النجاح المشترك بما يمكننا من بناء مملكة رقمية ذكية وربطها بعالم أكثر تواصلاً وذكاءً”.

تتمثل رؤية “هواوي” العالمية في وضع التقنيات الرقمية في متناول كل شخص ومنزل ومؤسسة بما يساهم في بناء عالم أكثر ذكاءً وتواصلاً. وبذلت الشركة في هذا الصدد قصارى جهودها لمساعدة الجهات المسؤولة في المملكة من الوزارات والهيئات الرسمية ومشغلي الاتصالات وشركاء الأعمال لوصول الشبكات ذات النطاق العريض والسرعات العالية إلى كل مكان من المملكة العربية السعودية. كما نجحت “هواوي” بتطوير استراتيجيات طويلة الأمد للشبكات بأجيالها المختلفة وصولاً لشبكات الجيل الرابع (LTE) وشبكات الجيل الخامس (5G) التي يتم العمل عليها حالياً حيث تم الاعلان عن توقيع ما يزيد عن 60 عقد لشبكات الجيل الخامس مع شركات عالمية بما فيها شركات الاتصالات في المملكة العربية السعودية بحسب تقرير الربع الثالث من عام 2019 للشركة حيث تشكل تقنية الجيل الخامس ثورة في عالم الاتصالات نظراً لما تحمله من فرص غنية لكافة القطاعات ونفذت “هواوي” كذلك عدد من المشاريع تستهدف دعم عملائها من مشغلي الاتصالات لوضع شبكات الاتصالات ذات الجودة العالية في متناول ملايين من الأشخاص في المناطق السعودية .

وقد نفذت “هواوي” العديد من المشاريع المبتكرة والمتقدمة الأولى من نوعها على مستوى العالم في السعودية ومنها مدينة ينبع الصناعية الذكية التي حازت على جوائز عالمية في مجالها وباتت نموذجاً يُقتدى به في عالم المدن الصناعية الذكية. وبفضل سجل “هواوي” المتنوع من الحلول والمنتجات، تقدم اليوم مدينة ينبع الصناعية العديد من المزايا التي تضعها في صدارة المدن الذكية في العالم، إذ توفر أرقى مستويات جودة الحياة للمقيمين فيها والشركات التي تعمل بها.

كما تضمنت الزيارة أكبر معرض لأجهزة المستهلك في مدينة شنزن الصين، وتم عرض أحدث الأجهزة وشاشة تلفزيون 8K على الصحفيين الذين ناقشوا مع القائمين على المعرض الدور الصاعد لأجهزة هواوي في السوق العالمية وسوق المملكة، وفي مقدمتها الجيل الجديد من سلسلة مايت 30 التي لاقت رواجاً كبيرا في أوساط المستهلكين لامتلاكها مميزات متطورة في مجال الذكاء الاصطناعي وخصائص المتقدمة للكاميرا المتطورة للجهاز. وقدم مدير المعرض معلومات وافية عن استراتيجية الشركة في مجال منتجات المستهلك التي توفرها الشركة من جوالات وساعات والكمبيوترات المحمولة والأجهزة اللوحية والإكسسوارات، وتم شرح خطة الشركة لخدمات ما بعد البيع من خلال مختلف مراكز الصيانة وخدمات العملاء التابعة للشركة وشركاء التوزيع.

كما اطلع الوفد الإعلامي السعودي أثناء زيارته لمقر شركة “هواوي” على رؤية الشركة فيما يتعلق ببناء وتطوير شبكات الجيل الخامس (5G) التي أصبحت “هواوي” اليوم من أهم الشركات القيادية له على مستوى العالم. فمنذ العام 2009، استثمرت الشركة 600 مليون دولار أمريكي لتمكين أعمال البحث والتطوير في تقنيات الجيل الخامس وأسست كذلك 11 مركزاً للبحث في الجيل الخامس في مختلف أرجاء العالم. كما تعاونت الشركة مع أكثر من 30 شركة اتصالات بهدف تطوير شبكات الجيل الخامس. وافتتحت مختبرات هواوي اللاسلكية للاستكشاف (Wireless X Labs) بهدف البحث في آفاق تطبيقات شبكات الجيل الخامس وقدمت حالات استخدام نموذجية رائدة في هذا المجال. وكانت “هواوي” أول شركة تتغلب على العقبات التي تقف في طريق إطلاق العمليات التجارية لشبكات الجيل الخامس بفضل إطلاق أول حلول ومنتجات وتجهيزات قائمة على تقنيات الجيل الخامس في العالم، وكانت أول شركة تطرح طرح رقاقات المعالج والأجهزة والشبكات القائمة على تقنيات الجيل الخامس والشركة الأولى أيضاً في توفير حلول شاملة قائمة على تقنيات الجيل الخامس..
. يُشار إلى أن “هواوي” تنخرط بفاعلية في عملية تطوير شبكات الجيل الخامس في السعودية بما يتوافق مع أهداف التحول الرقمي للجهات الحكومية والخاصة.

الذكاء الاصطناعي
أُتيحت للوفد الإعلامي السعودي فرصة نقاش خبراء “هواوي” حول حلول الذكاء الاصطناعي التي تعتبر الثورة الجديدة في عالم الاتصالات وتقنية المعلومات ويعتقد أنها ستكون محوراً هاماً لدفع عملية تطوير اعمال مختلف القطاعات. وأجاب خبراء الشركة عن أسئلة تتعلق بكيفية تمكن الشركة من قيادة عملية تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في العالم عموماً وفي منطقة الشرق الأوسط خصوصاً، فقد كانت دول مجلس التعاون الخليجي من الدول السباقة في استيراد أحدث الحلول والمنتجات الثورية التي أطلقتها “هواوي” مؤخراً بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتم إطلاق استراتيجية “هواوي” العالمية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وإطلاق المنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي ومجموعة حلول الذكاء الاصطناعي المتكاملة والمناسبة لمختلف السيناريوهات. ويتضمن سجل “هواوي” لمنتجات وحلول الذكاء الاصطناعي سلسلة رقاقات المعالج “أسيند” القائم على الذكاء الاصطناعي، أول بروتوكول قائم على الذكاء الاصطناعي في العالم والسلسلة الأولى من رقاقات المعالج المصممة خصيصاً للتعامل مع مختلف السيناريوهات. كما يشمل سجل “هواوي” منتجات جديدة وخدمات سحابية تعتمد على إمكانات رقاقة المعالج “أسيند”. ومن خلال الاعتماد على السجل المتكامل لمنتجات وحلول الذكاء الاصطناعي، تسعى “هواوي” إلى نشر التقنيات الذكية التي تساهم في قيادة عملية تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وبناء عالم أكثر اتصالاً وذكاءً..

النظام الإيكولوجي الشامل لتنمية المواهب
خلال زيارة مركز “هواوي” للتدريب والمعروف باسم “جامعة هواوي”، اطلع أعضاء الوفد على العديد من المنشآت المجهزة للتدريب في “هواوي التي تقوم الهيئات الحكومية ومزودي خدمات الاتصالات والجامعات في مختلف أرجاء العالم بابتعاث موظفيها وطلابها لتلقي تدريبات متقدمة على أحدث وحلول تقنية المعلومات والاتصالات والعودة إلى أوطانهم لنشر المعرفة والخبرات في مجال عملهم ودراساتهم. وقد لعبت “هواوي” دوراً فاعلاً في تطوير النظام الإيكولوجي الشامل لتنمية المواهب المحلية في المملكة العربية السعودية من خلال إطلاق عدد من المبادرات وتنفيذها على مر السنوات القليلة الماضية. وتهدف هذه المبادرات إلى تجهيز جيل المستقبل بكل ما يحتاجه إليه من مهارات لقيادة مسيرة تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في السعودية وبلوغ أهداف الرؤية السعودية 2030.

نشاطات المسؤولية الاجتماعية للشركة:
تلتزم “هواوي” بالتعاون مع الهيئات الحكومية السعودية والجامعات والمؤسسات والشركاء بصقل مواهب ورفع كفاءات وخبرات جيل الشباب السعودي الواعد في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لتجهيزهم لقيادة عملية التحول الرقمي والمساهمة بدور فاعل في تحقيق الرؤية السعودية 2030. وهذا ما شجع “هواوي” على تنفيذ استراتيجية تطوير النظام الإيكولوجي الشامل لتنمية المواهب في تقنية المعلومات والاتصالات بالمملكة وإطلاق أول مبادراتها وهو برنامج ” خطوة” الذي يستهدف تمكين وتدريب وتنمية المواهب السعودية لبناء مجتمع سعودي أكثر تواصلاً وذكاءً. وتتضمن مبادرة “خطوة” أربعة برامج منها برنامج “قادة المستقبل” و”أكاديميات هواوي” وبرنامج “بذورٌ من أجل المستقبل” ومسابقة تقنية المعلومات والاتصالات بالتعاون مع الجامعات والكليات في المملكة.

تعاونت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للعام السادس على التوالي مع شركة “هواوي” بإطلاق برنامج “بذورٌ من أجل المستقبل” في المملكة، حيث ساهمت نسخة هذا العام من البرنامج في استقطاب مشاريع عديدة من مختلف الجامعات واختيار أبرز الجامعات ممن تمتلك المؤهلات المناسبة. وقد حظي الفائزين بفرصة السفر إلى المقر العالمي لشركة “هواوي”، حيث أتيحت للطلاب فرصة التدريب الميداني واكتساب الخبرات تحت إشراف ومتابعة مكثفة من قبل أهم الرؤساء التنفيذيين في “هواوي”. يُشار إلى أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات كانت قد عملت جنباً إلى جنب مع شركة “هواوي” منذ العام 2015 بهدف إطلاق برنامج “بذورٌ من أجل المستقبل” الذي استفاد منه 81 طالباً في السعودية.

ومن أهم مبادرات “هواوي” في مجال برامج المسؤولية الاجتماعية ـ”مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات” في المملكة للعام الثالث على التوالي، حيث نجح مؤخراً فريق من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وجامعة الملك سعود بالفوز بالمركز الثالث إثر المشاركة في مرحلة التصفيات النهائية التي استضافتها مدينة شنزن بالصين. وكانت مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات قد انطلقت من خلال التعاون الوثيق بين “هواوي” ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وبمساهمة من كلية الاتصالات والمعلومات وجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إلى جانب جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن والسفارة الصينية في السعودية. واشترك أكثر من 3500 طالباً وطالبة في هذه المسابقة التي أتاحت فرصة المشاركة لأكثر من 25 جامعة في مختلف أرجاء السعودية. وفي النهاية، نجح 6 طلاب من 6 جامعات وكليات مختلفة في الوصول إلى مرحلة التصفيات النهائية العالمية.

الجدير بالذكر أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين “هواوي” ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بهدف تزويد المملكة بمجموعة منوعة من البرامج التدريبية على مدار السنوات الثلاث المقبلة. وكجزء من مذكرة التفاهم هذه، سيشارك 1500 طالباً سعودياً في البرامج التدريبية التي تطلقها “هواوي” من العام 2020 بهدف تنمية مهاراتهم في تقنية المعلومات والاتصالات. ويتمثل أحد هذه البرامج في برنامج “قادة المستقبل” الذي سيُختتم بتوفير فرص عمل بوقت كامل للمتدربين المؤهلين. كما ستزود “هواوي” السعودية ببرامج التوعية المزمع إطلاقها من خلال زيارات مركز “هواوي” الاقليمي للابتكار والتدريب والحلول المتكاملة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

سامسونج تضيف اللغة العربية في مزايا الذكاء الاصطناعي Galaxy AIعلى أجهزتها

Published

on

By

أعلنت سامسونج السعودية عن إضافة اللغة العربية ضمن ميزاتGalaxy AI، ما يتيح لعدد أكبر من مستخدمي أجهزة Galaxy الاستفادة من جميع مزايا الذكاء الاصطناعي على الأجهزة المحمولة.
وتعد اللغة العربية واحدة من ثلاث لغات جديدة يضمها أخر تحديث لـ Galaxy AI، بالإضافة إلى الـ 16 لغة اخرى مشمولة منذ انطلاقته. وستكون حزمة اللغة متاحة للاستخدام عبر ميزات Galaxy AI، مثل المترجم Interpreter، والترجمة الفورية Translate Live، ومساعدة الدردشة Chat Assist، ومساعدة النسخ Transcript Assist، وغيرها الكثير. ويعني ذلك ترجمة المحادثات الفورية والمكالمات الهاتفية والرسائل والنصوص وغيرها عبر العديد من اللغات واللهجات.
وبهذه المناسبة، قال فادي أبو شمط، رئيس مجموعة الهواتف المحمولة في سامسونج جلف للإلكترونيات: “يسعدنا أن نعلن عن دمج دعم اللغة العربية ضمن ميزات Galaxy AI، ما يجعل سامسونج أول علامة تجارية توفر هذه الميزة على هاتف محمول. وسيسهم هذا الإنجاز المهم في تمكين الملايين من المستخدمين الناطقين باللغة العربية من تجربة كامل قوة وإمكانات الذكاء الاصطناعي المحمولة بلغتهم الأم. وتؤكد سامسونج من خلال إتاحة الوصول إلى أحدث التقنيات، التزامها بإثراء حياة عملائها في الشرق الأوسط، وتمكينهم من تحقيق المزيد من التطلعات من خلال الابتكارات الهادفة”.
سامي خيرالله، رئيس قسم الهواتف المحمولة في سامسونج السعودية: “يسعدنا أن نعلن عن إطلاق اللغة العربية في Galaxy AI، مايجعل سامسونج أول علامة تجارية تقدم هذه الميزة على الأجهزة المحمولة. هذا الإنجاز المهم يمكن ملايين المستخدمين الناطقين باللغة العربية من الاستمتاع بكامل إمكانات الذكاء الاصطناعي أجهزتهم.” وأضاف: ” ويأتي إطلاق للغة العربية في التحديث الأخير من منطلق حرصنا الدائم على التطوير وتقديم أحدث الابتكارات التقنية التي تحدث تغيرات ايجابية في حياة عملائنا”.
كما أحدثت ميزات Galaxy AI ثورة ونقلة نوعية في طريقة تواصل المستخدمين وعملهم ووصولهم إلى المعلومات من خلال توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وبفضل مجموعة الميزات القوية، تعمل Galaxy AI على كسر حواجز اللغة وتعزيز الإنتاجية وإبقاء المستخدمين على اطلاع دائم، فضلاً عن تقديم تجربة سلسة وبسيطة للمستخدمين.
ويتوفر التحديث الجديد الآن على سلسلة هواتف Galaxy S24 وسلسلة Galaxy S23 و Galaxy S23 FEوGalaxy Z Flip5، والهواتف القابلة للطي Galaxy Z Fold5 وسلسلة Galaxy Tab S9 (5G) وسلسلةGalaxy Tab S9 (Wi-Fi).

Continue Reading

اتصالات وتقنية

سينهايزر الشرق الأوسط يجلب وفرة الصوت إلى المعرض السعودي للصوت والاضاءة المقام في الرياض من 7 إلى 9 مايو في دلتا ويفز وفينوتيك قاعة 4، كشك 4 أ71

Published

on

By

تتزايد التوقعات للمعرض السعودي للصوت والاضاءة هذا العام حيث تستعد سينهايزر الشرق الأوسط لعرض أحدث ابتكاراتها الصوتية للعروض الحية وتسجيلات الاستوديو واجتماعات العمل.
سنعرض هذا العام منتجات الجيل الجديد للترفيه والفعاليات والاجتماعات في معرض الصوت والاضاءة في الرياض. جناح سينهايزر هو جزء من فينيوتيك و دلتا ويفز (كشك 4 أ 71) في القاعة 4 من مركز الرياض للمعارض الأمامية. سيحتوي على مساحات تجريبية تفاعلية تسمح للحضور بالتدريب العملي على أحدث حلول الصوت من سينهايزر.
من الجولات العالمية إلى حفلات نهاية الأسبوع، عززوا إعدادات الميكروفون باستخدام أحدث الأجهزة اللاسلكية الرقمية.

نحن نقدم لكم عائلة Evolution Wireless Digital — التي تشمل إي دابليو – دي و إي دابليو – دي اكس – مصممة لجعل الأداء المباشر والتعاون والتعلم أكثر سهولة، إي دابليو – دي اكس قوية ومرنة بما يكفي حتى للتطبيقات التجارية والمهنية الأكثر تطلبًا. بفضل تركيبه وتكامله المباشر، يتوسع النظام بسهولة عبر شبكة دانتي الحالية الخاصة بكم، من أصغر غرفة اجتماعات أو فصل دراسي إلى أهم المنشآت التعليمية والحرم الجامعي للشركات. سيتم عرض إي دابليو – دي اكس ومكوناته على طاولة المنتج للزوار لتجربة مباشرة، جنبًا إلى جنب مع أنظمة الميكروفون اللاسلكية إي دابليو – دي، والتي تمنحكم أعلى نطاق ديناميكي لأي نظام لاسلكي موجود حاليًا في السوق، باستخدام ميزات متقدمة لتبسيط عملية الإعداد الخاصة بكم، وضمان اتصال اتش اف يو الأكثر موثوقية، وتقديم جودة صوت فائقة مع صوت رقمي 24 بت.

“يجمع هذا النظام الرائع بين الميزات الاحترافية وسهولة الاستخدام في العلب المتينة المصممة جيدًا. يقول ميغ كاردامون، مدير المبيعات في سينهايزر الشرق الأوسط : “يسعدنا أن نراها تصل إلى السوق”. “إي دابليو – دي اكس هو خليفة تكنولوجي جدير بسلسلة التطور اللاسلكية G4 وسيضع معيارًا جديدًا في صناعة الصوت المباشر من أجل البساطة والموثوقية وجودة الصوت وكفاءة التردد.”

سيشهد العملاء أيضًا نظام سنهايزر الرقمي 6000، وهو نظام تشغيل خالٍ من التشكيلات مع شبكة تردد متساوية البعد. يتيح ذلك الدمج الموثوق لمسارات الإرسال حتى في نطاقات التردد المزدحمة أو الضيقة جدًا. يضمن الوضع الأسطوري طويل المدى (وضع ال ار) جودة لا مثيل لها، ويضاعف وضع كثافة الارتباط الجديد (وضع ال دي) عدد القنوات الممكنة.

تم تصميم أجهزة الإرسال الخاصة بالمجموعة لأي تطبيق على مراحل أو في مجال البث. هناك خيار من بودي باك SK6000، وبودي باك الصغيرة SK6212 وجهاز الإرسال المحمول SKM 6000. علاوة على ذلك، تتوافق السلسلة مع السلسلة الرقمية9000 ومستقبل الكاميرا EK6042(وضع ال ار فقط). تقنية لاسلكية للجيل القادم وللمحترفين الذين لديهم مساحة أقل وأقل

عائلة TeamConnect – مصممة للتعاون
ستكون عائلة TeamConnect الكاملة من سينهايزر في دائرة الضوء، وهي مجموعة مؤتمرات لا أدارية مزودة بأحدث التقنيات للمساحات من جميع الأحجام. استنادًا إلى أكثر من 75 عامًا من الخبرة، تعيد حلول TeamConnect تحديد التوقعات للاتصالات الموحدة وحلول الاجتماعات والمحاضرات من خلال تقديم منتجات حل المشكلات وسهلة الاستخدام ومستدامة بتصميم عصري وجودة صوت سينهايزر الموثوقة.
“إن تطوير عائلة TeamConnect هو مثال جيد على طموحنا لإنشاء منتجات قابلة للاستخدام بشكل حدسي، وغير مدركة من قبل الشركة المصنعة، وأفضل بشكل مسموع – مع تقديم قدرات فعلية لحل المشكلات. مع أحدث التقنيات في الداخل والتصميم الجذاب في الخارج، سيعيد كل من TeamConnect Ceiling Medium و TeamConnect Ceiling 2 و TeamConnect Bar Solutions و TeamConnect Intelligent Speaker تحديد توقعات الاتصالات الموحدة والتعلم الهجين وتجارب التعاون التجاري. لا يمكننا الانتظار لمقابلة عائلة سينهايزر المتنامية في معرض الصوت والاضاءة 2024! ” يقول ميغ هيل، مدير المبيعات في سينهايزر الشرق الأوسط

نيومان – المرجع منذ عام 1928

سيستوعب جدار نيومان ميكروفونات نيومان المختارة للعرض التوضيحي جنبًا إلى جنب مع واجهة الصوت، ام تي 48. ستتلقى واجهة ام تي 48 الصوتية تحديثًا متوقعًا بشغف، والذي سيسمح، من بين أمور أخرى، بالعمل بتنسيقات صوتية غامرة. التركيز الآخر هو الصوت الحي: سيعرض نيومان كبسولة شاملة لنظام الميكروفون المصغر وأعناق من أطوال مختلفة. كما سيتم عرض الإضافات التي طال انتظارها من نيومان، وشاشات الاستوديو KH 120-II، وميكروفون محاذاة الشاشة ام ايه 1. يجلب KH 120-II باس أعمق ودقة أعلى وقوة دي اس بي إلى نطاق مراقبة الاستوديو الحالي لنيومان. تضمن محاذاة الشاشة الأوتوماتيكية ام ايه 1 من نيومان أفضل جودة صوت ممكنة في أي غرفة – من الاستوديوهات المنزلية إلى غرف التحكم الاحترافية.

“يعد معرض الصوت والاضاءة 2024 بأن يكون حدثًا مثيرًا، حيث يتميز بالكشف عن أفضل منتجات الاستوديو والأداء المباشر وعرض مجموعة مختارة من أفضل الحلول من مجموعة سينهايزر، وكلها متاحة للعروض التجريبية والاختبار من قبل زوار المعرض. تأكد من التوقف عند جناحنا (4أ71) في القاعة 4 في مركز الرياض للمعارض الأمامية لتجربة صوتية لا تنسى!” اختتم ميغ كاردامون، مدير المبيعات في سينهايزر الشرق الأوسط.

تتطلع سينهايزر ونيومان بشدة إلى الترحيب بكم في المعرض السعودي للصوت والاضاءة 2024 في فينيوتيك و دلتا ويفز (كشك 4A71) في القاعة 4 من مركز الرياض للمعارض الأمامية.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

“آي دريم سكاي” تُعلن من السعودية عن توسعها في الشرق الأوسط والإعداد لطرح لعبة Strinova عالميًا

Published

on

By

كشفت شركة “آي دريم سكاي” iDreamSky، خلال إقامتها مؤتمر الطرح العالمي للعبة “سترينوفا” في العاصمة السعودية الرياض، عن خطة لتوسعها في سوق الشرق الأوسط.
وشارك في المؤتمر، الذي حمل عنوان “أحلام التوسع العالمي والرؤية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، ضيوف بارزون على رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ويين ليجون، مبعوث السفارة الصينية في المملكة العربية السعودية بالإنابة، وتشن شيانغيو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “آي دريم سكاي”، وجيف ليندون، المؤسس المشارك ورئيس الشركة.
ويمثل هذا الحدث محطة دخول الشركة إلى المنطقة والطرح التمهيدي العالمي للعبة المرتقبة “سترينوفا” في الربع الرابع من عام 2024.
وألقى جيف ليندون، المؤسس المشارك ورئيس “آي دريم سكاي”، كلمة في حفل الطرح العالمي التمهيدي اللعبة الجديدة، أشار فيها إلى أحدث التوجهات في قطاع الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط، وكشف عن خطط استراتيجية للمنطقة تضعها الشركة لأول مرة. وقال إن الأجواء الشبابية والديناميكية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية “تجعلها المكان المثالي لنا للانطلاق في مسيرتنا بمنطقة الشرق الأوسط”، وأضاف: “يتيح قطاع الألعاب المزدهر في البلاد إمكانات كبيرة للنمو، مدعومة بمشهد أعمال مواتٍ شكلت ملامحه “رؤية 2030″ التي مهدت الطريق أمام مطوري الألعاب في المملكة”.
وتُعد اللعبة “سترينوفا” أبرز لعبة تنتجها “آي دريم سكاي”، وهي أول لعبة إطلاق نار في العالم تقدم ميزة التصويب من منظور شخص ثالث وأسلوب اللعب الخيطي، ما يتيح للاعبين تجربة لعب لا مثيل لها.
من المتوقع أن يسهم قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بما قيمته 13 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وأن يسهم في توليد 39,000 فرصة عمل بحلول عام 2030. وتمثل هذه الأرقام مستهدفات طموحة يتعزز تحقيقها بقاعدة المستخدمين الشباب الواسعة والبنية التحتية المتينة والقدرة الكبيرة على الإنفاق الاستهلاكي في البلاد. وتشير دراسات السوق إلى أن المملكة تضم ما يقرب من 21 مليون لاعب، ما يمثل حوالي 60% من إجمالي عدد السكان.
وقد نالت اللعبة استحسانًا ملحوظًا بعد إطلاق النسخة التجريبية العامة من الإصدار الصيني لأجهزة الحاسوب في فبراير الماضي، والذي حقق نجاحًا ملحوظًا. وفي إبريل، بدأت تجربة اللعبة في اليابان وكوريا الجنوبية وأوروبا والولايات المتحدة، فيما تخطط الشركة للطرح العالمي في الربع الرابع من هذا العام، والذي يشمل أجهزة الحاسوب الشخصية والأجهزة المحمولة وأجهزة اللعب.

Continue Reading
Advertisement

Trending