Connect with us

سياحة

سوق السفر العربي 2019.. استثمار المملكة العربية السعودية في القطاع السياحي “النفط الأبيض” بقيمة 25 مليار دولار يعد مفتاح التنوع الاقتصادي

Published

on

أثنى أبرز المتخصصين والخبراء في صناعة الضيافة والسفر والسياحة في سوق السفر العربي 2019 على دور السياحة الرئيسي في تعزيز عملية التنوع الاقتصادي للمملكة العربية السعودية وتقليل اعتمادها على عائدات النفط من أجل التصدي للتحديات المستقبلية.

 وشهدت الجلسة التي استضافها المسرح العالمي في سوق السفر العربي 2019 بعنوان “لماذا ستصبح السياحة بديلاً عن النفط في السعودية” حضور ممثلين من شركةطيران السعودية الخاص، ودُور الضيافة الشركة الرائدة المتخصصة في مجال الضيافة، وشركة كوليرز إنترناشيونال الشركة العالمية المتخصصة في إدارة المرافق والعقارات، وشركة ماريوت الدولية، وشركة جبل عمر للتطوير إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في الشرق الأوسط، والهيئة العامة للاستثمار (السعودية) الرائدة في تقديم خدمات داعمة واستشارية للشركات في مختلف القطاعات، لمناقشة الإمكانات والفرص المتعلقة بالتطورات المقبلة في قطاع السياحة بالمملكة العربية السعودية وتقديم تسهيلات على تأشيرات السفر.

 وأظهرت البيانات الحديثة الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة العامة أن القطاعات المرتبطة بشكلٍ مباشر بالسياحة تشهد نمواً ملحوظاً وتساهم في تحقيق إيرادات تقدر بنحو 25 مليار دولار أمريكي هذا العام أي حوالي 3.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

 وبهذه المناسبة صرحت ريما المختار، رئيسة قسم التسويق والمبيعات لدى شركة جبل عمر للتطوير: “تتمتع المملكة العربية السعودية بتنوع جغرافي مميز وتحتضن مجموعة من المعالم الثقافية البارزة فضلًا عن المشاريع الضخمة والمختلفة التي تساهم في دعم السياحة وتجذب الزوار”.

 وحسب الأرقام الصادرة عن كوليرز إنترناشونال شريك الأبحاث الرسمي لسوق السفر العربي 2019، من المتوقع ارتفاع عدد الرحلات السياحية داخل السعودية بنسبة 8% في عام 2019 بينما سيرتفع عدد الزوار القادمين إلى السعودية من الخارج بنسبة 5.6% سنوياً.

 كما وساهم برنامج جودة الحياة ومبادرة الهيئة العامة للترفيه في تطوير وتنظيم قطاع الترفيه ودعم البنية التحتية في السعودية من خلال إنشاء مناطق محلية هامة تعزز مكانتها كوجهة سياحية مميزة، ومن المتوقع وصول عدد الرحلات السياحية في المملكة العربية السعودية إلى 93.8 مليون رحلة بحلول عام 2023، هذا وتمر السياحة الداخلية في السعودية بالكثير من النمو والتطور، ويتجسد ذلك من خلال عدد الرحلات السياحية الداخلية والتي بلغت 64.7 مليون رحلة عام 2018.

 وعن إقبال المقيمين السعوديين بالسفر خارجاً بقصد السياحة، صرح جون ديفيس الرئيس التنفيذي لشركة كوليرز إنترناشيونال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تشهد خطوط شركات الطيران إقبالًا كبيرًا في عطلة نهاية الأسبوع لذا تضطر إلى مضاعفة رحلاتها الجوية تلبية لرغبات السياح، وبالرغم من ذلك تكون حجوزات الطيران كاملة. لذا كان من المهم إطلاق مناطق ترفيهية سياحية يقصدها السكان المحليون لقضاء أوقات عطلاتهم والاستمتاع بوقتهم”.

 وأجمع الخبراء خلال الجلسة على ضرورة تطوير مشاريع “جيجا” في المملكة العربية السعودية لتعزيز نمو القطاع السياحي الداخلي والخارجي، باعتبارها من أضخم المشاريع السياحية العملاقة في المملكة، وذلك تحقيقاً لأهداف التنويع الاقتصادي في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة العربية السعودية إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة.

 وقال أليكس كيرياكيديس، الرئيس والمدير التنفيذي لماريوت الدولية في الشرق الأوسط وأفريقيا: “من أبرز التحديات التي نواجهها اليوم هو الافتقار إلى الفرص التي تستقطب الزوار المحليين، بالرغم من ذلك نشهد اليوم مشاريعًا سياحية مميزة مثل مشروع “القدية” ومشروع البحر الأحمر في السعودية، مجهزة بكافة المرافق الترفيهية والعلاجية التي تلبي مختلف الاحتياجات. وبالنسبة للكثير من المقيمين في السعودية ستكون هذه الوجهات السياحية المكان الأمثل من جهة، وتعزز الإيرادات السنوية من قطاع السياحة من جهة أخرى”.

 بالرغم من تواجد أكثر من 9 آلاف غرفة فندقية من فئة 3 لـ 5 نجوم مقرر إدراجها للأسواق هذا العام، أكد المشاركون في الجلسة على أن المملكة العربية السعودية في وضع جيد للحفاظ على مستويات الإشغال لهذه الغرف وزيادتها على مدار الأعوام القادمة، بفضل وجود عدد واسع من المشاريع العملاقة والفاخرة رفيعة المستوى والسياحة الدينية.

 وبدوره قال الدكتور بدر البدر، الرئيس التنفيذي في شركة دُور للضيافة: “ما نشهده اليوم هو طفرة في قطاع الضيافة لم يسبق لنا أن شهدناه منذ 42 عامًا. تستقطب اليوم المملكة العربية السعودية الزوار من مختلف أنحاء العام سواء للسياحة الدينية أو العامة وهذا بالتأكيد إنجاز تاريخي علينا جميعًا أن نفتخر ونحتفل به”.

 من المتوقع أن تساهم التغيرات والتطورات المرتبطة بإصدار التأشيرات إلى دفع عجلة القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية، بفضل تأشيرات “عمرة بلس”(Umrah Plus) التي تسمح للزوار بالإقامة لمدة 30 يومًا، والتأشيرات الإلكترونية للسياح والتأشيرات الخاصة للمناسبات والبطولات مثل سباقات الفئة “إي” وسباق “إي بريكس” للسيارات مما يساهم في استقطاب المزيد من الزوار الدوليين.

 وقال ماجد محمد الغانم، مدير قطاع السياحة بهيئة الاستثمار (السعودية): “توفر المملكة العربية السعودية الكثير من التسهيلات ومنها منح ملكية عقارية بنسبة 100%، وتسجيل الشركات الأجنبية. لنشهد اليوم نهضة تنموية كبيرة، وستعمل الهيئة إلى التعريف بالفرص الاستثمارية الهائلة، ونأمل أن نرى إقبالًا كبيرًا من الاستثمارات الدولية بالوجهات السياحية السعودية.”

 هذا وتستمر فعاليات معرض سوق السفر العربي 2019 حتى الأربعاء 1 مايو في مركز دبي التجاري العالمي ويشهد مشاركة 2,500 شركة عارضة في قطاع السياحة والسفر والضيافة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد استقبلت دورة العام الماضي أكثر من 39,000 متخصص في قطاعات السفر والسياحة والضيافة، وشهدت تسجيل أكبر مشاركة للفنادق في تاريخ المعرض على الإطلاق.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سياحة

طيران ناس يحتفل بتدشين أولى رحلاته المباشرة بين الرياض وموسكو

Published

on

By

في فصل جديد من الربط الجوي وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا

 

احتفل طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، بتدشين ثلاث رحلات أسبوعية مباشرة بين الرياض وموسكو اعتباراً من الأول من أغسطس، ليبدأ فصل جديد من الربط الجوي كأول طيران يشغل رحلات مجدولة ومباشرة بين السعودية وروسيا، بالتعاون مع الهئية السعودية للسياحة، وضمن خطة طيران ناس للنمو والتوسع، وبالتواؤم مع الأهداف الوطنية في قطاعي السياحة والطيران في المملكة.

أُقيمت مراسم تدشين الرحلات في مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار فنوكوفو الدولي بموسكو يوم الجمعة الموافق أول أغسطس. وحضر المراسم في موسكو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا، عبد الرحمن الأحمد، فيما حضر المراسم بالرياض ممثلون عن طيران ناس وشركة مطارات الرياض والهيئة السعودية للسياحة وممثلون عن وسائل الإعلام. وتم الترحيب بضيوف طيران ناس المسافرين على أول رحلة مباشرة بين العاصمتين وتقديم الهدايا لهم.

وتأتي إضافة موسكو إلى شبكة طيران ناس المتنامية من الوجهات والخطوط الجوية الداخلية والدولية في إطار خطة طيران ناس الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر وجذب 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، ومع أهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.

وطيران ناس الناقل الجوي الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، هو أول طيران مُدرج في السوق السعودية الرئيسية (تداول)، يشغّل 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 2000 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتواؤم مع أهداف رؤية السعودية 2030.

ويمكن حجز الرحلات من خلال جميع قنوات الحجز، عبر الموقع اﻻلكتروني www.flynas.com أو تطبيق طيران ناس للهاتف المحمول أو مركز الاتصال طوال أيام الأسبوع (920001234) أو عبر وكلاء السفر.

Continue Reading

سياحة

“مكارم” تدشن معايير الجودة والتشغيل الفندقية بالشراكة الاستراتيجية مع اتحاد خبراء الضيافة العالمية “أتش أس بي” HSP

Published

on

By

أطلقت “مكارم”، إحدى العلامات الفندقية السعودية الرائدة التابعة لشركة “طيبة”، حزمةً جديدةً من معايير الجودة والتشغيل الفندقية بالشراكة الاستراتيجية مع اتحاد خبراء الضيافة العالمية “أتش أس بي”، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وتقديم تجربة ضيافة استثنائية عبر جميع فنادق مكارم.

وجاء إطلاق معايير الجودة والتشغيل الفندقية عبر شراكة استراتيجية ناجحة بين فنادق “مكارم” واتحاد خبراء الضيافة العالمية ” أتش أس بي” التي تعد مرجعًا عالميًا في مجال الاستشارات العملية والخدمات الاستشارية المتخصصة في قطاع الفنادق والمنتجعات والمطاعم لأكثر من 20 عامًا، وتمتد أعمالها وخدماتها عبر 5 قارات، وتتمتع بنخبة من الخبراء العالميين في جميع مجالات قطاع الضيافة، وتمكن الشركات العاملة في القطاع من فهم التحديات المعقدة لتطوير وتشغيل أعمال الضيافة.

وقال حسان أحدب الرئيس التنفيذي لتشغيل قطاع الضيافة بشركة “طيبة”، “إن تطبيق معايير الجودة والتشغيل الفندقية يأتي ضمن استراتيجية فنادق “مكارم” لترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع الضيافة الروحانية بالمملكة، وفي إطار التزام شركة “طيبة” بتعزيز مقومات قطاع الضيافة السعودي من خلال تطبيق أحدث المعايير والممارسات العالمية في تشغيل وإدارة المنشآت والمرافق الفندقية بالمملكة”.

وشملت معايير الجودة والتشغيل الفندقية الجديدة إعادة تطوير شاملة لأكثر من 400 معيار تشغيلي قياسي، تغطي جميع الأقسام التشغيلية والإدارية، تمت مواءمتها مع رؤية فنادق “مكارم” والقيم الخمسة الأساسية التي تمثل هويتها وفق نموذج جودة الخدمة (SERVQUAL) وهي: جودة المرافق والمظهر العام، الاعتمادية، سرعة الاستجابة، الأمان والثقة، والتعاطف.

فيما يخص جودة المرافق والمظهر العام، تحرص “مكارم” على صيانة مرافقها والمحافظة على بيئة تعزز الطابع الروحاني. وبالنسبة للاعتمادية، تُعنى “مكارم” بتقديم خدمات دقيقة ومتسقة تُلبي توقعات الضيوف. وتبرز “سرعة الاستجابة” في التعامل الفوري مع الطلبات، خاصة خلال أوقات الذروة. أما “الثقة والأمان” فتتجلى في كفاءة الموظفين والتزامهم بإجراءات السلامة. وأخيرًا، يُجسد “التعاطف” التزام “مكارم” بتقديم خدمة إنسانية تراعي احتياجات الضيوف الثقافية والدينية.

كما تمت مراجعة متعمقة لمعايير الضيافة لضمان تطبيقها في الممارسات التشغيلية الحالية وتجسيدها لهوية “مكارم” الجديدة. وشملت عملية المواءمة عناصر عدة، منها إحداث التكامل والدمج بين قيم فنادق مكارم، إضافة إلى إدخال مفهوم “الوصاية في خدمات الضيوف” ضمن المفاهيم والمصطلحات الخاصة بتعريف المعايير.

وأوضح الأحدب أن معايير الجودة والتشغيل الفندقية الجديدة التي تعكس قيم فنادق “مكارم” اعتمدت كركيزة أساسية في عدة مجالات، وأهمها تقديم تجربة مميزة لضيوف الرحمن وتعزيز التدريب والاستيعاب المؤسسي، وتعزيز تجربة الضيف، ودعم الثقافة التنظيمية وتوحيد الهوية عبر منشآت مكارم، وذلك في إطار عمل نموذجي لإجراءات التشغيل، يمكّن “خبراء الضيافة في فنادق مكارم” من تقديم تجربة ضيافة متميزة بثقة ووضوح وثبات.

وأكد الأحدب أن التعاون مع ” إتش أس بي” وخاصة مع التطبيق الرقمي لطاقم خدمات التشغيل والإدارات سوف ينعكس على مرونة الاستخدام، ووضوح المصطلحات المؤسسية لضمان توحيد المفردات والألفاظ المستخدمة في خدمة النزلاء والضيوف. كما أطلقنا أيضًا برنامج التقييم الميداني التعاوني لتعزيز التكامل بين جميع الأقسام وخاصة الاستقبال، والإقامة، والطعام، والشراب.

وتُعد هذه الإجراءات مرجعًا تدريبيًا موحدًا يثري برامج التأهيل والتدريب، خاصة للموظفين، حيث تتضمن خطوات عمل واضحة ومعايير خدمة وسلوكيات مهنية محددة، ما يسهم في تقليص وقت التعلم وزيادة سرعة الوصول إلى الكفاءة التشغيلية. وتكتسب هذه النقطة أهمية خاصة خلال مواسم الذروة مثل الحج ورمضان والمواسم العادية، حيث تتطلب الخدمة سرعة، واحترافية، واستجابة دقيقة لاحتياجات الضيوف.

وإلى جانب تحسين العمليات التشغيلية، تعمل الإجراءات الجديدة كأداة لتوحيد الهوية المؤسسية وتجسيد قيم العلامة التجارية. حيث تضمن التميز في تجربة الضيافة في مختلف الأقسام مثل الاستقبال، وخدمات الغرف، وخدمات الطعام والشراب، ما يُعزز من تماسك العلامة، ويُرسخ ثقة العملاء، ويُسهم في تحقيق نمو مستدام يساهم في خطة توسّع فنادق “مكارم” المستقبلية أو التوجه نحو منح الامتيازات التشغيلية.

Continue Reading

سياحة

وجهات صيفية تجمع الأمان والطبيعة في آن واحد

Published

on

By

 

 

في ظل بحث السياح عن وجهات وتجارب جديدة أصبح السائح أكثر حرصاً على اختيار أماكن توفر له الطمأنينة والاستقرار دون التنازل عن جودة التجربة، وهنا تبرز المملكة العربية السعودية كوجهة مفضَّلة تقدم نموذجاً فريداً للسياحة الآمنة، وتنوّع سياحي غني، وبنية تحتية متقدمة.
وقد تمكّنت السعودية من الجمع بين الأمان وجودة الخدمات، لتوفر لزوارها تجربة متكاملة تُراعي أعلى معايير الراحة والسلامة؛ سواء في أماكن الإقامة أو الفعاليات أو المواقع السياحية، وهذا التميُّز جعل من السياحة الداخلية خياراً أولاً للمواطنين والمقيمين، وجذب اهتمام الزوار من الخارج؛ الباحثين عن وجهة خالية من التحديات الأمنية والمجتمعية.
فمن الرياض وجدة الى البحر الأحمر مروراً بعسير والباحة والطائف، يجد الزائر تنوعاً سياحياً مذهلاً يمتد من جمال الطبيعة إلى غنى الثقافة وحداثة الترفيه، ضمن بيئة منظمة تحفظ الخصوصية وتُعزز جودة الحياة. وقد ساهمت حملات مثل “لوّن صيفك” التي أطلقتها هيئة السياحة السعودية لـ برنامج صيف السعودية 2025م، في إبراز هذه الوجهات بأسلوب عصري يجمع بين العروض الجاذبة والتجارب المحلية الأصيلة.
ويزخر برنامج “صيف السعودية 2025” بمواسم وفعاليات تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، وفي مقدمتها تستضيف الرياض بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، لتقدّم تجربة متكاملة لعشاق هذا المجال، تجمع بين الترفيه والثقافة, فعاليات مصاحبة تشمل زيارات لمعالم بارزة مثل: المتحف الوطني السعودي، الدرعية التاريخية ، حي الطريف، مركز الملك عبدالله المالي، إلى جانب العديد من التجارب التفاعلية مثل ركوب الدراجات في وادي حنيفة، ومتابعة عروض “كوميدي بود” المميزة.
أما في غرب المملكة، فتتزين مدينة جدة هذا العام بحُلّة متجددة تمزج بين جمالية البحر وعبق الفن والثقافة، من خلال عروض عالمية وتجارب غامرة تناسب جميع الأذواق. وفي الجنوب، وتحت غطاء الضباب والسحاب، يعود موسم عسير بتجربة صيفية فريدة تمتاز بأجوائها الباردة وطبيعتها الخلابة، ليكتمل مشهد صيف السعودية الذي انطلق هذا العام بمزيجٍ من التنوّع الجغرافي والثراء الثقافي.
ومع التقدُّم الملحوظ في الخدمات الرقمية وتسهيل إجراءات التأشيرات الإلكترونية بمختلف أنواعها، بات التخطيط للسفر إلى المملكة أو التنقل داخلها أكثر يسراً وسلاسة، في حين أسهمت العروض السياحية المتنوعة في تعزيز جاذبية الوجهات السعودية واستقطاب المزيد من الزوار.
في وقتٍ يبحث فيه العالم عن وجهاتٍ آمنةٍ للسفر، تثبت السعودية أنها وجهة متكاملة تجمع بين الأمان الحقيقي، والتجربة الراقية، ومتعة الاكتشاف، لتكون الخيار الأمثل لمن ينشد الراحة وجودة الحياة في آنٍ واحد

Continue Reading
Advertisement

Trending