بعد النجاح الذي حققه في أفريقيا، إنهى فريق تويوتا جازو للسباقات رحلته المميزة في المملكة، وذلك استعداداً للانطلاق في المرحلة النهائية الأولى من مشروع “قيادة الخمس قارات” في آسيا، والذي يبدأ من الشرق الأوسط. وضمن مسار الرحلة، توقف الفريق في جدة وأكمل مسيرته متجهاً للطائف والباحة وأبها.
وكان هذا المشروع قد تم تقديمه لمساعدة جميع كوادر تويوتا على تطوير مركبات تمنح العملاء أقصى درجات متعة القيادة وتتخطى توقعاتهم. ومنذ إطلاقه في العام 2014 وحتى يومنا هذا، غطى المشروع، الذي يمتد لسبع سنوات، أربع قارات من العالم، ولديه القدرة على توحيد جميع أعضاء شركة تويوتا البالغ عددهم 370,000 حول العالم.
وقبيل انطلاق الفريق في مرحلته الآسيوية الأولى من مقر عبداللطيف جميل للسيارات، قال رامي تركي، مدير عام اول الرعايات والفعاليات بعداللطيف جميل للسيارات: “استضافتنا اليوم لفريق تويوتا هي ترسيخ للعلاقة المتميزة بين شركة تويوتا وعبد اللطيف جميل للسيارات التي تعود لأكثر من 70 عام، حيث نمت عبداللطيف جميل للسيارات لتصبح إحدى الشركات الرائدة في قطاع السيارات بالمملكة، وواحدة من أكبر الموزعين المعتمدين المستقلين لسيارات تويوتا في العالم،” مضيفاً أن “مشاركتنا مع تويوتا في هذا المشروع تأتي في صلب سياسة الضيف أولاً التي ننتهجها في علاقتنا مع ضيوفنا وذك من خلال الوقوف على احتياجاتهم وإيصال رغباتهم للشركة الأم لكي تستمر تويوتا في تصنيع مركبات يعشقها الجمهور بكافة فئاته.”
وخلال هذه الرحلة، قطع فريق شركة تويوتا بالإضافة لعددٍ من موظفي عبداللطيف جميل للسيارات مسافة تبلغ حوالي 775 كيلو متر عبر المملكة، حيث تضمن مسار الرحلة القيادة عبر الطرقات التي تتسم بقدر كبير من التنوع، في الوقت الذي يتعرفون فيه على الظروف القاسية التي يتم فيها استخدام مركبات تويوتا بشكل يومي من قبل ضيوف عبداللطيف جميل للسيارات.
ويتمثل جوهر مشروع “قيادة الخمس قارات” في عبارة “الطرقات تدرب الناس، والناس يصنعون المركبات”، إذ يتعلق الأمر بتمكين موظفي تويوتا من الخروج من وراء مكاتبهم ليختبروا الطرقات عن كثب ويكتسبوا فهماً أكثر عمقاً حول التأثير الذي تُحدِثه ظروف القيادة المختلفة على أداء مركبات تويوتا حول العالم والنظر إليها من زاوية مختلفة. ومن خلال التواصل مع العملاء بطريقة هادفة والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم، تستطيع شركة تويوتا فهم احتياجاتهم وأوجه استخدامهم لمركباتها بشكل أفضل.
وتعزيزًا للدور المحوري لرياضة سباقات السيارات في تطوير المركبات المستقبلية، فإن تنفيذ مشروع ” قيادة الخمس قارات” يجري تحت مظلة “تويوتا جازو للسباقات”، العلامة التجارية العالمية لعمليات شركة تويوتا في مجال رياضة سباقات السيارات. ويمثل تأسيس فريق جازو للسباقات التزام الشركة الراسخ لتخطي جميع الحدود في السعي الحثيث لتطوير أفضل مركبات على الإطلاق من خلال رياضة سباقات السيارات، حيث تتم دراسة وتحليل المعطيات التي تُجمع عندما تقدم المركبات أقصى مستويات الأداء، لتساهم في الارتقاء بتجربة القيادة اليومية.
وكان مشروع ” قيادة الخمس قارات”، والذي يدخل ضمن إطار مشاريع تنمية الموارد البشرية طويلة المدى التي تقوم بها شركة تويوتا، قد بدأ في أستراليا في العام 2014، لينتقل بعد ذلك إلى أمريكا الشمالية في العام 2015، وأمريكا اللاتينية في العام 2016، وأوروبا في العام 2017، وأفريقيا في العام 2018. ومنذ استهلال المشروع، قطع 556 عضواً من داخل اليابان وخارجها ما مجموعه 99,600 كم على مدى 399 يوما. وبالنسبة للقائمين على هذا المشروع، فإن دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في طوكيو 2020 تعد معلماً بارزاً في رحلة الفريق، والذي سيسعى جاهداً لمواصلة أنشطته حتى ذلك الحين.