تجسيدا للدور الاجتماعي الذي تضطلع به مجموعة بن شيهون وكلاء إطارات هنكوكـ في المملكة، قامت مجموعة بن شيهون بالتعاون مع جامعة عفت للبنات بتنظيم دورة تثقيفيه مكثفة مؤخرا حملت عنوان (لأن سلامتكم في قمة أولوياتنا) حصلت خلالها 360 طالبة على تدريب حول أهم عناصر السلامة التي ينبغي على كل سائق الالمام بها ليتجنب بعد مشيئة الله مخاطر الطريق ويحقق أعلى معايير القيادة الأمانة التي تنعكس إيجابيتها على السائق وكل من يستخدم الطريق.
وقام بتحضير وإلقاء الدورة فريق متخصص بقيادة بطل سباقات السيارات السعودي سعيد الموري حيث تم تقسيم الدورة إلى ثلاثة اقسام, اشتمل القسم الأول منها على معلومات عامة عن القيادة الآمنة , وفي الجزء الثاني تم التركيز على جوانب السلامة لكافة من داخل مقصورة المركبة من مختلف الاعمار وكيف تعتني قائدة المركبة بهذا الأمر وتوليه الأهمية التي يستحقها , وتم تخصيص القسم الأخيرة من الدورة لتسليط الضوء على المركبة وخصوصا الاجزاء التي يكون عادة إهمال تفقدها وصيانتها من المسببات الرئيسية للوقوع في الحوادث لا سمح الله.
وبعد الانتهاء من الجانب التوعي في الدورة تم عمل مسابقة بين المشاركات تعتمد على تطبيق كل مشاركة ما حصلت عليه من معلومات أثناء الدورة على ارض الواقع ووضع منشورات في حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي تعكس تقيدها باسلوب القيادة الآمنة وفازت في هذه المسابقة المشاركات اللاتي حصلنا على أكبر عدد من إشارات الاعجاب على منشوراتهم, كما قدمت إطارات هنكوكـ مجموعة من ادوات السلامة الرقمية التي تساعد على متابعة القياسات السليمة لضغط الهواء في الإطارات, وكتيب يشرح كيفية التعامل السليم مع أي طارئ تتعرض له الإطارات.
وبهذه المناسبة قدم الأستاذ مروان بن شيهون نائب رئيس مجموعة بن شيهون الشكر لإدارة جامعة عفت لتعاونها الكامل لتنفيذ الدورة وللكابتن سعيد الموري وفريقه في تقديمها، وللمشاركات اللاتي كن اساس نجاحها بحرصهن وتفاعلهن للاستفادة منها وعكس نتائجها على أرض الواقع من خلال ممارستها أثناء القيادة على الطريق.
وأضاف قائلا : ” حرصنا من خلال دورة ( لأن سلامتكم في قمة أولوياتنا) أن نكون عنصر مساهم في الجهود المباركة التي تبذلها العديد من الجهات ذات العلاقة على المستوى الحكومي ممثلا في الإدارة العامة للمرور والجمعيات المهتمة بهذا الشأن لنشر التوعية المرورية وتعزيز مفهوم القيادة الآمنة التي لا يقتصر تأثيرها الايجابي على الفرد فقط بل على المجتمع ككل إذا ما طبق هذه الثقافة وكان عضو فاعل في نشرها في وسطه الاجتماعي, حتى نصل في المستقبل بإذن الله إلى درجة كبير من الوعي وأن تصبح العادات الصحيحة هي النهج السائد بيننا”