Connect with us

اقتصاد وأعمال

تقرير “تحوّل المواهب” الصادر عن كورن فيري يتوجّه بالسؤال إلى قادة الأعمال السعوديين حول كيفية إعدادهم للقوى العاملة بشكل يُمكّنها من الاستمرار في المنافسة في مستقبل العمل

Published

on

 أقرّ 88٪ من قادة الأعمال السعوديين الذين شملهم الاستطلاع بأن هناك نقصاً فورياً في المواهب ذات المهارات العالية، حيث يرى 70٪ منهم أن عجز المواهب كبير أو حاد، وذلك بحسب الدراسة الحديثة المعنونة “تحوّل المواهب” التي أجرتها شركة كورن فيري (رمزها في بورصة نيويورك: KFY) كجزء من مشروعها المستمر الخاص بأبحاث مستقبل العمل.

وقد شملتْ دراسة “تحوّل المواهب” إجراء مقابلات مع أكثر من 1,500 من المدراء التنفيذيين ورؤساء الموارد البشرية في أفضل الشركات حول العالم، بما في ذلك لجنة من المملكة العربية السعودية. وينصبّ تركيز الدراسة على اكتساب معرفة مباشرة بالتحديات التي تلوح في الأفق فيما يخص المواهب، وما تقوم به الشركات الكبرى للإعداد للقوى العاملة المستقبلية.

وتشهد المملكة العربية السعودية بالفعل أزمة مواهب – حيث تُقدِّر الدراسة التي أجرتها شركة كورن فيري حصول عجز يبلغ 107,000 مهني من ذوي المهارات العالية في عام 2020، وهو رقم قد يصل إلى 663,000 بحلول عام 2030. ويُدرك قادة الأعمال بالفعل أن انخفاض حجم المعروض من المواهب قد يُؤدّي إلى تصاعد تكاليفها. كما أظهرتْ الدراسة أن 60٪ من قادة الأعمال السعوديين يخشون أن يُجبرهم نقص المواهب على زيادة الرواتب بشكل غير مستدام. ومع ذلك، فإن 3٪ فقط من قادة الأعمال لديهم توقعات خاصة بالمواهب حتى عام 2030، في حين لا يملك ربعهم أية توقعات على الإطلاق.

وفي هذا السياق، يقول السيد جورج كرم، شريك إداري في شركة كورن فيري الاستشارية للشرق الأوسط وافريقيا: “بالنظر إلى التحوّل السريع الذي يُحدثه الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الشركات عبر مختلف القطاعات الاقتصادية، يُواجه التنفيذيون اليوم تحدياً فريداً لم تتعامل معه من قبل إلا القلّة القليلة. وهنا يتعيّن عليهم التخطيط لمستقبل لا يعرفه إلا القليلون، حيث يكون من الصعب جداً التنبؤ بالمهارات والأدوار الدقيقة التي ستحتاج الشركات إلى توفيرها في القوى العاملة المستقبلية. إلا أن الشيء الوحيد الذي يتّفق عليه المديرون التنفيذيون هو أن المواهب ذات المهارات العالية اللازمة لتحسين قيمة الاستثمارات الضخمة في التكنولوجيا المتقدمة ستكون نادرة ومُكلفة للغاية. ومع ذلك، فهناك اختلافات واسعة في الرأي حول كيفية إعداد شركاتهم للتنافس على نحو أفضل على تلك المواهب النادرة في مستقبل العمل”.

هذا ويتوقّع 60٪ من المديرين التنفيذيين السعوديين الذين شملهم الاستطلاع في دراسة “تحوّل المواهب” نمو أعمالهم بنسبة 28٪ على الأقل بحلول عام 2020 وبالثلث بحلول عام 2030. كما يتوقّعون أن يأتي هذا النمو مع زيادة مقابلة مماثلة في عدد الموظفين، مع توقّع 60٪ من القادة حصول زيادة بنسبة 43% بحلول عام 2030. وفي حال لم تتم معالجة مسألة العجز في المواهب، فإنها يمكن أن تُشكّل تحدياً كبيراً من شأنه أن يُعرقل هذه الخطط الطموحة. حيث يخشى 46٪ من أن يُقلّل هذا العجز في المواهب من الربحية، ويرى 52٪ ممن شملهم الاستطلاع بأنه قد يحد من إمكانات النمو في المستقبل.

ويبدو أن الوعود التي تُقدّمها التكنولوجيا هي القوة الدافعة الأكبر وراء عدم الحاجة الملحة لتطوير المواهب الحالية لسد الثغرة الناجمة عن نقص المواهب. ويعتقد أكثر من 70٪ من قادة الأعمال السعوديين الذين شملهم الاستطلاع أن التكنولوجيا (أكثر من الاشخاص) ستُصبح أعظم مولّد للطاقة بحلول عام 2030.

كما يعتقدون أيضاً أنه من الأسهل التخطيط للتكنولوجيا والأصول الملموسة مقارنةً بالأشخاص والتنظيم والثقافة. علاوةً على ذلك، يقترن هذا الموقف مع قلّة الخبرة في التعامل مع نقص المواهب، وتنتشر قلّة الخبرة هذه بنسبة أكبر بين قادة الأعمال السعوديين مقارنة بالمتوسط ​​العالمي، حيث يقول 60٪ ممن شملهم الاستطلاع أنهم لم يُضطروا أبداً للتخطيط أو مواجهة عجز المواهب.

على الرغم من ذلك، وبالنظر إلى طموحات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وبرنامج التحوّل الوطني، فإن قادة الاعمال السعوديين متفائلون بتطوير الكوادر الوطنية الشابة الحالية. وفي حين أنهم يتوقعون أن تندثر 28٪ من الوظائف الحالية في عام 2030، فإنهم على ثقة أيضاً بأن 35٪ من القوى العاملة الحالية قادرة على الخضوع لإعادة التدريب والتوزيع لتوفير مهارات معينة مطلوبة في المستقبل.

وقال كرم في هذا السياق: “في ظل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي لديها أجندة طموحة للتحوّل والسعودة، فإن أمام المملكة العربية السعودية فرصة للاستفادة من سكانها المواطنين الشباب، مما يجعل المنطقة أقل اعتماداً على القوى العاملة الوافدة. هذا وسيكون هناك وقت أقل أمام الناس ليتطوّروا لملاءمة الوظائف الخاضعة لإشراف مهنيين أكثر خبرة، إلا أن هؤلاء العمال الشباب يُمثّلون قوة عمل غير مستغلة، والعديد منهم من النساء. وقد قامتْ المملكة بالفعل بتطوير مبادرات مختلفة للمساعدة على تطوير مهارات الشباب من مواطنيها، إلا أن السرعة هي أمر جوهري في هذا السياق”.

هذا ويُخطط قادة الأعمال السعوديين لشغل أكثر من 60٪ من احتياجات القوى العاملة المستقبلية عن طريق التطوير والترقية الداخلية. لكن لسوء الحظ، لا يتشارك الجميع هذه الثقة، حيث أن الاستراتيجية الثانية الأكثر شعبية لجذب المواهب الماهرة، كما أفاد 64٪ ممن شملهم الاستطلاع، هي دفع علاوات الرواتب، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط ​​العالمي البالغ 49٪. حيث تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثامنة من بين 20 اقتصاداً لجهة علاوات الرواتب الفردية للعمال ذوي المهارات العالية، حيث يُقدّر ارتفاع الرواتب الفردية بمقدار 10,700 دولار أمريكي لكل عامل بحلول عام 2030، وذلك وفقاً لتقرير كورن فيري الخاص بارتفاع الرواتب، وهذا يعني أن تأثير الراتب لكل عامل هو أعلى بنسبة 21% من متوسط ​​أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وبما أن معظم المؤسسات لا تمتلك خطة عمل حقيقية أو شاملة لتأمين احتياجاتها من المواهب المستقبلية، فإن أكثر من 90٪ من قادة الأعمال السعوديين متأكّدون من قدرتهم على التخفيف من مخاطر أزمة المواهب.

وأضاف كرم قائلاً: “إن قادة الأعمال السعوديين متفائلون بشأن المستقبل من خلال خطط النمو الطموحة، وهم يستثمرون بشكل كبير في التحوّل الذي يمكن أن تُقدّمه لهم التكنولوجيا المتقدمة الجديدة. ويكمن التحدّي الذي يتعيّن عليهم مواجهته في كيفية مواءمة وإعداد وتطوير القوى العاملة لديهم لتحقيق القيمة المحتملة الكاملة لتلك الاستثمارات دون الحاجة إلى دفع رواتب أعلى غير مستدامة”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

السعودية أهم سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط .. بحسب 97% من مؤسسات الاستثمار في المنطقة

Published

on

By

كشف تقرير عن استثمارات صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية نشرته اليوم المنصة العالمية لبيانات وأدوات الاستثمارات البديلة، Preqin، بالشراكة مع الشركة السعودية للاستثمار الجريء (SVC)، أن 97% من مؤسسات الاستثمار التي شملها الاستطلاع في الشرق الأوسط تعتبر السعودية أكثر سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص على مدى العام القادم، ارتفاعًا من 82% في عام 2023.

ويعتبر تقرير “دليل المنطقة: نمو صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية” هو التقرير الأول من نوعه في المملكة الذي يسلط الضوء على سوق صناديق الدين الخاص. وكشف التقرير أن صناديق الدين الخاص أصبحت فئة أصول جذابة بشكل متزايد في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن ينمو مع استمرار نضوج سوق الاستثمارات الخاصة في المملكة. ويعود هذا الاتجاه إلى الاهتمام المتزايد من المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين، فضلاً عن التأثير الإيجابي لبرامج رؤية المملكة 2030. فمنذ إطلاق الرؤية في عام 2016 وحتى الربع الثالث من عام 2024، استحوذت المملكة على أكثر من ربع (27.5٪) صفقات استثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط.

وكشف التقرير أيضًا أن صناديق استثمارات الميزانين تمثل نصف إجمالي صناديق الدين الخاص التي تقدم أدوات الدين في المملكة العربية السعودية والتي تم إغلاقها بين عام 2016 والربع الثالث من عام 2024، تليها صناديق الإقراض المباشر بنسبة 30% وصناديق الدين الجريء بنسبة 20%.

وقال الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC: “يسلط هذا التقرير الأول من نوعه الضوء على ظهور صناديق الدين الخاص كفئة أصول رئيسية في المملكة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 وطموحها لتنويع الاقتصاد. ونؤكد استمرار التزامنا في SVC بدعم انتاج مثل هذه التقارير التي تزود صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والمؤسسين بالرؤى والبيانات اللازمة لصناعة القرارات وتطوير السياسات الاستراتيجية لتعزيز نمو منظومة الاستثمار الخاص بشكل أكبر.”

من جهته قال ديفيد دوكينز، المؤلف الرئيسي للتقرير في شركة Preqin: “إن شركات الاستثمار العالمية ليست وحدها التي تراقب عن كثب نمو وتطور صناعة الدين الخاص الناشئة في المملكة العربية السعودية. وبالنسبة للاقتصادات الأخرى في الشرق الأوسط وخارجه، فإن نجاح المملكة العربية السعودية في هذا المجال سيعزز الزخم لتحسين الشفافية لتأمين رأس المال اللازم للنمو المستدام في عالم بصافي انبعاثات صفري.”

تعتبر SVC شركة استثمارية تأسست عام 2018، وهي تابعة لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد البنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني. تهدف الشركة إلى تحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مرحلة ما قبل التأسيس إلى ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام عن طريق الاستثمار في الصناديق والاستثمار المباشر في الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة .

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)تكشف عن تقريرها حول الشراكة مع القطاع الخاص في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

Published

on

By

مع انطلاق فعاليات النسخة الأولى من المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية “”Saudi Rail، الذي يُعقد في العاصمة الرياض، تحت رعاية معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية، تكشف مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، عن تقريرها الجديد بعنوان “سد الفجوة: الاستفادة من قوة الشراكة مع القطاع الخاص لتحفيز انشاء البنية التحتية المستقبلية”، إذ يؤكد التقرير على الدور المحوري للشراكات مع القطاع الخاص في تحقيق الأهداف الطموحة للمملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية.

 

الشراكات مع القطاع الخاص: ركيزة أساسية لتعزيز البنية التحتية في المملكة العربية السعودية

يتناول تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، موضوع الفجوة المتوقعة في البنية التحتية العالمية والبالغة 15 تريليون دولار بحلول عام 2040، مؤكداً الحاجة إلى إبرام شراكات بين القطاعين العام والخاص لتلبية متطلبات البنية التحتية. وتتصدر المملكة العربية السعودية دول مجلس التعاون الخليجي في مجال المشروعات سواء المُخطط لها بالفعل أو التي قيد التنفيذ، مع توقع استثمارات كبيرة بين عامي 2024 و2030، مما يعكس التزاماً قوياً بالنمو المُستدام والتنويع الاقتصادي.

وقال سوريش سوبودي، المدير العام والشريك الأول في بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، والذي شارك في اعداد التقرير، وأحد المتحدثين في المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 إن “طموحات المملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية تعكس رؤيتها الواضحة نحو بناء اقتصاد مرن ومُستدام، إذ أن تطور الشراكات مع القطاع الخاص يُعّد نموذجاً فعّالاً لتحقيق أهدافها. ومن خلال الاستفادة من نماذج التمويل المُبتكرة وتعزيز القدرات عبر هذه الشراكات، يمكن للمملكة العربية السعودية تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز نمو فرص العمل، وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة لمستقبل أكثر تطوراً.”

وفي حين تستحوذ المملكة العربية السعودية على الحصة الأكبر من مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 2.5 تريليون دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة وقطر، فإن هذا يسلط الضوء على آفاق تطوير البنية التحتية القوية في المنطقة.

ويشير تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه الشراكات مع القطاع الخاص في تعزيز استثمارات المملكة العربية السعودية في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والطاقة، حيث تُسيطر استثماراتها على الحصة الأكبر من مشروعات دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 2.5 تريليون دولار، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، مما يعكس آفاق تطوير البنية التحتية القوية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد سوريش سوبودي، أهمية المشروعات التي يُنفذها القطاع الخاص في تعزيز النمو المُستدام في المملكة العربية السعودية، مع تركيزها على البنية التحتية، بدعم من شراكات القطاع الخاص، والذي يؤدي إلى ايجاد بيئة ديناميكية للاستثمارات الخاصة في هذا المجال. ومن خلال تطور الشراكة مع القطاع الخاص، تترسخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية في مجال تطوير البنية التحتية والاستثمارات طويلة الأجل.”

جلسات مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

تُشارك القيادات التنفيذية في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG)في فعاليات النسخة الأولى من المعرض السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024، وفي مناقشات وجلسات المؤتمر حول الابتكار في مجال البنية التحتية ونماذج التمويل، بما في ذلك التحول الرقمي في مجال الخطوط الحديدية والتمويل المستدام للشبكات المستقبلية. وبصفتهم من قادة قطاع الأعمال، فإن فرق العمل لدى مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) يعملون للمساهمة في تعزيز هذه الحوارات المهمة التي تركز على مناقشة أولويات البنية التحتية في المملكة العربية السعودية.

الالتزام بتطوير بنية تحتية مستدامة

يُسلط المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 الضوء على رؤية المملكة العربية السعودية في مجال تعزيز البنية التحتية، حيث تُعد الشراكات مع القطاع الخاص عنصراً محورياً في هذا المجال، خصوصاً مع تركيز المملكة العربية السعودية على تعزيز التنويع الاقتصادي، وترسيخ التطور التكنولوجي، ودفع التنمية المستدامة، مما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

Nozomi Networks to Spotlight AI’s Impact on OT/IoT Security at Black Hat MEA 2024

Published

on

By

 

 Nozomi Networks, the leader in OT and IoT security, has announced its participation at Black Hat MEA 2024 (26-28 November), at the Riyadh Exhibition & Convention Center, Malham, Saudi Arabia. Nozomi Networks will highlight its latest innovations, including Nozomi Arc, and Threat Intelligence Feed 3.0, all tailored to secure OT/IoT environments across energy, oil and gas, and utilities.

With digital transformation accelerating across the Middle East, protecting critical infrastructure has become essential to national security. Notably, Saudi Arabia has secured the top position globally in cybersecurity, according to the 2024 World Competitiveness Yearbook by the Swiss-based Institute for Management Development (IMD) – and the National Cybersecurity Authority (NCA) attributes the Kingdom’s achievement to a combination of local and global initiatives.

In line with this, Nozomi Networks will also emphasize its key role in helping organizations in the Middle East meet regional compliance standards, including the NCA requirements and OT Cybersecurity Controls (OTCC) framework. The Nozomi Networks platform, complete with advanced monitoring, reporting, and risk management tools, supports organizations in adhering to these regulations, helping ensure that critical infrastructure remains not only secure but also compliant with mandated protocols.

“Black Hat MEA is a premier gathering of cybersecurity professionals and innovators, and our goal is to connect with regional leaders and showcase how our solutions can protect critical networks, from energy to transportation, against the unique cyber threats facing OT and IoT environments here,” said Khalid Aljamed, VP for KSA, Nozomi Networks. “With our expanded portfolio of regionally adapted solutions, we are here to support Middle Eastern organizations as they navigate the complexities of securing critical infrastructure at a time where AI is reshaping cybersecurity. We are also working towards contributing to the growth of the Kingdom’s cybersecurity sector in alignment with Vision 2030, addressing the growing convergence of IT and OT security.”

Nozomi Networks’ end-to-end platform, which now includes the newly launched Nozomi Arc for direct endpoint monitoring, offers comprehensive visibility and proactive threat detection to secure OT/IoT networks against increasingly sophisticated cyber threats. Alongside Nozomi Networks’ AI-driven anomaly detection capabilities, this solution ensures that organizations have the predictive insights needed to identify and minimize risks early, supporting seamless and reliable operations in complex environments.

Nozomi Networks’ Threat Intelligence Feed 3.0 will also be on display, delivering faster and more precise threat data to OT and IoT environments. This enhancement equips security teams with the threat intelligence necessary to make better-informed decisions and respond faster.

Attendees can visit the company at Black Hat MEA with three of its trusted partners – Innovative Solutions (Stand H1.M30), HelpAG (Stand H1.J30), and Oregon Systems (Stand H1.V20) – all of whom will host interactive demos with Nozomi Networks Certified Engineers to highlight real-time solutions for securing OT and IoT systems.

Continue Reading
Advertisement

Trending