Connect with us

سياحة

اللوفر أبوظبي يكشف النقاب عن مجموعة استثنائية من الأعمال الفنية المُعارة والمقتنيات الجديدة

Published

on

أعلن متحف اللوفر أبوظبي عن كشفه، في خلال الشهر الجاري، النقاب عن 11 قطعة فنية جديدة ستنضم إلى مجموعته الدائمة، إضافة إلى 40 عملاً جديداً مُعاراً من المتاحف الشريكة على مدار عام، بما فيها تحف فنية تاريخية وأعمال الفن الحديث والمعاصر المميزة من جميع أنحاء العالم. وتنضم المقتنيات الجديدة إلى مجموعة الأعمال المعروضة بين أركان المتحف التي يتخطى عددها 650 قطعة فنية بجانب المجموعة الدائمة لمتحف اللوفر أبوظبي.

ومن المقتنيات الفنية والأثرية الجديدة في مجموعة المتحف:

  • تمثال غوانين، بوذاسف الشفقة الضخم من الصين بطول 175 سم (القرن الحادي عشر- الثاني عشر)، وهو يمثّل إله الرحمة غوانين، تطغى عليه سمات البوذية الكلاسيكية وهو من عهد سلالة سونغ الحاكمة (960 – 1279).
  • أربع لوحات منسوجة تصف “رحلات صيد الامبراطور ماكسيميليان”، المأخوذة من اللوحة الأصلية للفنان برنارد فان أورلاي في فرنسا (1665 – 1674)، وهي تشكل جزءاً من سلسلة اللوحات المنسوجة المعروضة حالياً ضمن مجموعة متحف اللوفر في باريس وترصد رحلات صيد الأرشيدوق ماكسيميليان، دوق برابانت هابسبورغ، بتكليف من البلاط الملكي في هابسبورغ. وتصوّر هذه اللوحات مشهد صيد خاص بشهر سبتمبر.
  • درع مزيّن بشعار الإقطاعي نابيشيما يوشيشيغه (القرن الثامن عشر) يحمل شعار اللورد الرابع نابيشيما، اللورد الإقطاعي في مدينة ساجا التابعة لمقاطعة هَيزن، وهو يُعد تحفة استثنائية من إبداع صانع الدروع الشهير مياتا كاتسوسادا (1707 – 1730).
  • خوذة مخروطية من منغوليا أو الصين (القرن الثالث عشر- الرابع عشر)، وهي جزء من مجموعة دروع تعود إلى حقبة القرون الوسطى وتجسّد نمط خوذ التوربان العثمانية.
  • إبريق ذو رأس على شكل طائر الفينيق، ينتمي إلى سلالة تانغ الحاكمة، الصين (القرن الثامن)، من الفخار الأبيض ويأتي مطعماً بثلاثة ألوان.
  • خنجر مراسم ذو مقبض على شكل ببغاء من الهند (1600)، وبالرغم من أنه قطعة مزخرفة بالمجوهرات إلا أنه سلاح حاد كذلك.
  • خنجر مراسم من نوع “كاتار” من الهند (القرن الثامن عشر)، مزيّن بحوالي مئة حجرة من الزمرّد و481 قطعة من الياقوت، وهو أحد الأسلحة المستخدمة بين أعضاء البلاط الملكي كرمز على الثراء والقوّة.

ومن بين المقتنيات الإقليمية:

  • آنية صيدلانية “الباريلو” مزخرفة بالخط اليدوي من مصر أو سوريا (القرن الرابع عشر- الخامس عشر) كانت تُستخدم لحفظ الأدوية والعطور، وهي تنتمي إلى المجموعة الخزفية المصرية السورية التي كانت منتشرة في العصر المملوكي، وتبرز تفاصيلها مدى التأثّر بالتصاميم الخزفية في مملكة يوان الصينية (1268 – 1644).
  • سجّادة مملوكية مزخرفة بثلاث دوائر من مصر (أواخر القرن الخامس عشر)، وتم تسميتها تيمناً بالسمات البارزة في زخارفها ولمساتها التصميمية، وهي قطعة استثنائية ونموذج فريد يجسّد أعمال ورش البلاط الملكي في مصر، وهي تتميّز بطابعها الزخرفي المورسكي الذي كان منتشراً في تلك الحقبة لاسيّما في أعمال الجص والمنحوتات الخشبية.
  • درع حصان عثماني نادر (القرن الخامس عشر- السادس عشر)، يحمل علامة سانت إيرين الخاصة بالترسانة العثمانية في إسطنبول، وهو ينتمي إلى مجموعة أثرية نادرة تضم أقل من 20 درعاً عثمانياً للأحصنة التي نعرفها اليوم.
  • وعاء مملوكي من مصر أو سوريا (أواخر القرن الثالث عشر أو بدايات القرن الرابع عشر)، وهو نموذج يعكس الأشغال المعدنية التي ازدهرت في العصر المملوكي، في الوقت الذي كانت تنتشر فيه ممارسات الترصيع والتطعيم التي تندرج ضمن فنون المجوهرات الزخرفية في العالم الإسلامي. وجاء إنتاج هذا الوعاء بتكليف من أحمد بن الجندي، أحد القيادات العليا في سلطنة الملك الناصر بن قلاوون (1299 – 1340).

في هذا السياق، صرّح معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قائلاً: “يُعتبر اللوفر أبوظبي بمثابة هدية الإمارة إلى العالم، هدية تروي قصة صداقة وتعاون طويلة الأمد مع فرنسا. بالتالي سيدعو هذا التجديد في قاعات العرض الزوار إلى اكتشاف المقتنيات الفنية الجديدة التي ستنضم إلى مجموعة المتحف المتنامية، فضلاً عن القطع المُعارة من المتاحف الشريكة. في الوقت نفسه، سيسلّط هذا التجديد الضوء على التزامنا بتقديم الدعم إلى الجيل الجديد من الإماراتيين المتخصصين في عالم المتاحف، والذين تدربوا على مدى سنوات عدّة وهم يحرصون الآن على تقديم مجموعة اللوفر أبوظبي الفنيّة إلى العالم بأفضل حلّة”.

من جهته، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: “نتطلع إلى الكشف عن الأعمال الفنية التي سنقدمها في قاعات عرضنا في خلال الشهر الجاري. إذ يفخر اللوفر أبوظبي بالإعلان عن إضافة 11 عملاً جديداً إلى مجموعته الدائمة المتنوّعة، علماً بأن عملية الانتقاء والاختيار من بين الأصول الفنية والأثرية لبناء مجموعة فنية هو أمر بغاية الصعوبة، فهي تشمل عدة مراحل تدريجية لاختيار الأفضل لتقديمه لزوارنا ليتمتعوا بتجربة استثنائية تعزز حصيلتهم المعرفية حول هذه القطع الجديدة. كما لا بد لي من أن أشير إلى أن شركاءنا من المؤسسات الثقافية الفرنسية يلعبون دوراً محورياً في ترسيخ رسالتنا العالمية من خلال عرض أعمال مُعارة في قاعات عرض المتحف. كما سيتم تمديد فترة عرض بعض الأعمال الفنية الأخرى المُعارة من شركائنا في فرنسا والمنطقة، والتي أصبحت معروفة بين أوساط الزوّار، لعام إضافي”.

بدورها، قالت الدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي: “يسلّط برنامج اللوفر أبوظبي الخاص بتنظيم المعارض واستعارة القطع الجديدة من شركائنا الضوء على قدرتنا على تحديث مجموعتنا الدائمة بانتظام. ويتعاون فريق أمناء المتحف مع اللجنة المختصة بالاستحواذ على مقتنيات جديدة بشكل مكثف من أجل تجديد المجموعة الدائمة بإضافات فنية وتاريخية من شأنها أن تضيف أبعاداً جديدة لرسالتنا العالمية ورؤيتنا الفريدة باعتبار المتحف منارة بارزة في عالم الثقافة والإبداع. وفي خلال هذا الشهر، ستنضم إلى اللوفر أبوظبي مجموعة جديدة من المقتنيات التي ستدفع الزوّار الجدد والسابقين إلى اكتشاف طابع جديد للإنسانية بما سيلهمهم للاحتفاء بالثقافة والإبداع في جميع أنحاء العالم”.

أما جان لوك مارتينيز، رئيس متحف اللوفر ومديره ورئيس المجلس العلمي في وكالة متاحف فرنسا فقد علّق قائلاً: ” بعد مرور عام واحد على افتتاحه، انضم اللوفر أبوظبي إلى قائمة أكبر المتاحف العالمية. وقد قام هذا النجاح الباهر الذي حققه على ثلاث ركائز: هندسته المعمارية المذهلة، والقصص الغنيّة التي ترويها مجموعته الدائمة، وجودة معارضه العالمية. وها هي القطع الجديدة، المُعارة من 13 متحفاً ومؤسسة من شركائه في إطار الاتفاق الحكومي بين الدولتين، تقدّم للزوار تجربة متجددة في قاعات عرض المتحف”.

وسيضم اللوفر أبوظبي أعمالاً وتحفاً جديدة ليتم عرضها إلى جانب المجموعة المُعارة المؤلفة من 300 قطعة إلى جانب مجموعة المتحف الدائمة، وهي قادمة من المؤسسات الثقافية الإقليمية و13 متحفاً فرنسياً شريكاً. وستحتضن قاعات العرض أعمالاً من القطع الحديثة والمعاصرة، من بينها: لوحة الفنان إميل برنارد بعنوان “امرأة تدخن التنباك” (1900) ولوحة “قاعة الرقص في مدينة آرل” للفنان فينسنت فان غوخ (1888) ولوحة “السيدة لوي يواكيم غوديبرت” للرسام كلود مونيه (1868) من متحف أورسيه، ولوحة “مروض الحيوانات” للفنان فرنسيس بيكابيا (1923) والعمل الفني للمبدع مان راي بعنوان “انتحار” (1926) ولوحة ” قارئة على خلفية سوداء” للفنان هنري ماتيس (1939) من المتحف الوطني للفن المعاصر في مركز بوميدو، إضافة إلى لوحة البورتريه الكاملة بعنوان “محمد سعيد باشا، باي الروملي” للفنان جوزيف أفيد (1742) من قصر فرساي، وكرة الأجرام السماوية العربية لعلاء الدين محمد بن محمد الهاشمي المكي (1573) من مكّة والمُعارة من المكتبة الوطنية الفرنسية؛ فضلاً عن الأعمال القادمة من المؤسسات الإقليمية بما فيها لوحة “كابرا” للفنان جون ميشيل باسكيا (1981 – 1982) من مجموعة جوجنهايم أبوظبي.

أما متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي، فسيقدم عملين جديدين من المجموعة المُعارة من متحف اللوفر في باريس، وهي: مومياء قطة مصرية (العصر القديم) وإناء على شكل بطة (القرن الرابع- الأول قبل الميلاد). ويتم عرض هذين العملين المُعارين في إطار المعرض الجديد في متحف الأطفال، “الحيوانات: بين الواقع والخيال” والذي يختتم فعالياته في يوليو 2019. ويتناول هذا المعرض الأساليب والطرق الفنية التي تم من خلالها تصوير الحيوانات على مدار التاريخ الفني عبر مختلف الأزمنة والمناطق.

هذا وسيتمكّن الزوار من اكتشاف القطع الجديدة من الأعمال المُعارة والاستحواذات بدءاً من نهاية أكتوبر 2018.

الجدير بالذكر أن متحف اللوفر أبوظبي جاء ثمرة اتفاق حكومي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا، والذي شمل إعارة مجموعة من الأعمال الفنية والتاريخية من 13 مؤسسة فرنسية شريكة على مدار 10 أعوام، بما يُغني مجموعة المتحف الدائمة التي تنضم إليها مقتنيات جديدة بشكل مستمر. وبموجب هذا الاتفاق، شكل المسؤولون عن قطاع الثقافة في الدولتين اللجنة المختصة بالاستحواذ على مقتنيات جديدة لمتحف اللوفر أبوظبي، الأمر الذي من شأنه دعم المتحف ليجدد مجموعته الدائمة ويواكب الحوارات العالمية، ويقدم في الوقت عينه تجربة فريدة للزوّار في كل موسم.

يُشار إلى أن المتحف يعرض حالياً مجموعة استثنائية من الأعمال المُعارة من بينها “لا بيل فيرونيير” للفنان العالمي ليوناردو دافنشي ولوحة “المرأة صاحبة المرآة” للفنان تيسيان من متحف اللوفر، إلى جانب “صورة شخصية لوالدة الفنان” للمبدع جيمس أبوت مكنيل ويسلر من متحف أورساي، وتمثال بوذا من كمبوديا من المتحف الوطني للفن الآسيوي-غيميه، وقناع من المكسيك من متحف كيه برانلي- جاك شيراك، وتمثال “أبولو البلفيدير” للفنان فرنسيسكو بريماتيتشيو من قصر فونتينبلو.

سيتزامن عرض هذه القطع الجديدة في اللوفر أبوظبي مع الاحتفالات بالذكرى السنوية الأولى لافتتاح المتحف، والتي ستشمل تنظيم ندوة على مدار يومين بعنوان “في رحاب المتحف” تجمع أبرز الشخصيات العالمية في قطاع الثقافة ضمن حوار بنّاء يهدف إلى استشراف مستقبل عالم المتاحف المعاصر في عصر العولمة.

ويستمر المتحف في تقديم معارضه العالمية المميّزة، من بينها “من وحي اليابان: رواد الفن الحديث” (يستمر حتى 24 نوفمبر 2018) الذي يسلط الضوء على تأثير حركة أوكييو-إه الفنيّة على الفنانين الفرنسيين في العصر الحديث، وذلك من خلال أكثر من 59 لوحة ووثيقة وستاراً جدارياً لفناني حركة “نابي” الفرنسية وخمسة من كبار معلمي حركة أوكييو-إه الفنيّة من القرنين التاسع عشر والعشرين.

ويقدم اللوفر أبوظبي، في ثاني معرض له لهذا الموسم، نسخة خاصة من معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية: روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” المقام تحت إشراف جمال عمر، نائب رئيس قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، والدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، ونويمي دوسي، المنسقة العامة لقسم الآثار في اللوفر أبوظبي. يُطلع هذا المعرض زوّاره على التاريخ الثقافي والأثري للمملكة العربية السعودية، كما يبرز التاريخ الثري والمتنوع للجزيرة العربية، بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية. ويكشف هذا المعرض النقاب عن قطع أثرية من دولة الإمارات سيتم عرضها لأول مرة، تأكيداً على القواسم المشتركة بين الدولتين عبر خمسة فصول.

للمزيد من المعلومات والتسجيل في الفعاليات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.louvreabudhabi.ae.

Front

LAD_2018_010

LAD_2018_001

LAD_2018_003

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فنادق

منتجع بانيان تري العُلا يقدم لضيوفه مجموعة متنوعة من العروض الفاخرة احتفالاً بموسم العطلات

Published

on

By

كشف بانيان تري العُلا عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض والخدمات الاستثنائية خلال موسم العطلات. يتيح المنتجع لضيوفه الاستمتاع بأجواء هادئة وسط الطبيعة الساحرة، مع فلل فاخرة مصممة على شكل خيام، تضم مسابح خاصة وإطلالات خلابة على الصحراء. تجمع التجربة بين روح المغامرة في أحضان الطبيعة وتجارب استرخاء مميزة، إلى جانب عروض استثنائية لتناول الطعام.

يمكن للضيوف الاسترخاء والاستمتاع بمنظر وادي عشار الشاسع من حوض السباحة الصخري، ليعيشوا تجربة لا مثيل لها من التواصل مع الطبيعة في هذا الملاذ الصحراوي الفريد.

كما يحظى الضيوف بفرصة الاحتفال بلحظاتهم المميزة في أجواء راقية من خلال الاستمتاع بقائمة طعام عائلية مميزة في مطعم حرّة يوم 27 نوفمبر تبدأ هذه الوليمة بسلطة القرع المنعشة، ثم يتبعها طبق رئيسي من لحم الديك الرومي المشوي، إلى جانب لحم ولنجتون اللذيذ. يحلو ختام التجربة مع فطيرة اليقطين الكلاسيكية الشهية. تتوفر هذه التجربة بأسعار تبدأ من 450 ريال سعودي للشخص.

يقدم منتجع بانيان تري العُلا ايضا لضيوفه الراغبين بالاحتفال في المنزل باقة متكاملة، تشمل ديك رومي شهي يكفي لستة أشخاص، وماك القرنبيط باللحم المقدد وجبن جاودا اللذيذ، ووصولاً إلى كرنب بروكسل المقرمش وفطيرة اليقطين الحلوة. تتوفر هذه الباقة للطلب المسبق حتى 25 ديسمبر المقبل بسعر 1,200 ريال سعودي.

يمنح بانيان تري ضيوفه ايضا الفرصة لاستقبال العام الجديد من خلال حفل عشاء ليلة رأس االسنة المرتقب في اجواء استثنائية تحت النجوم, مع إقامة في فيلا ديون المكونة من غرفة نوم واحدة مع مسبح خاص. يبدأ سعر هذا العرض الحصري من 8,100 ريال سعودي لليلة، ويشمل حفل عشاء رومانسي لشخصين، مما يضمن قضاء عطلة لا تُنسى.

تستمر التجربة المميزة مع أمسية يستضيفها مطعم زعفران، تجمع بين الموسيقى الرائعة التي يقدمها منسق الأغاني ومجموعة من المأكولات الشهية، حيث يستقبل المطعم الزوار بتشكيلة من الموكتيلات المنعشة والمقبلات الشهية مع غروب الشمس، تليها خمسة أطباق شهية من إبداع الشيف جيدي ويديارسانا. ويقدم العشاء تجربة فريدة تجمع بين المكونات المحلية والنكهات العالمية، بدءاً من كركند البحر الأحمر مع الأفوكادو وسلطة الجرجير والتين، ووصولاً إلى سمك المنشار الباتاجوني مع أطباق الكاري الأرجواني وسلطة سلو الآسيوية. كما يمكن للضيوف التلذذ بطبق لحم عجل الواجيو المتبل بقشرة الزعتر الذي يجمع بين النكهة العربية الأصيلة واللمسة العالمية، مصحوباً بطبق الحمص مع الكمأة.

لا يقتصر الاحتفال بليلة رأس السنة في بانيان تري العُلا على الحفل التقليدي، بل يمتد ليشمل مجموعة واسعة من التجارب المذهلة. حيث يمكن للضيوف الاستمتاع برحلات استكشافية ليلاً لمشاهدة النجوم، أو القيام بجولات سيراً على الأقدام في وادي عِشار، أو خوض تجربة طيران مذهلة في منطاد هواء ساخن فوق المناظر الطبيعية الخلابة للعُلا. كما يوفر سبا بانيان تري العُلا تجربة استرخاء فاخرة، مع علاجات مصممة خصيصاً لاستعادة التوازن الصحي والنفسي، مما يجعله الخيار الأمثل لبدء العام الجديد.

ويقدم مطعم حرّة وجبة البرانش المميزة بأسعار تبدأ من 450 ريال سعودي للشخص، وذلك من الساعة 7 صباحاً حتى 3 عصراً. حيث تضم تشكيلة واسعة من الخيارات الشهية التي تشمل المعجنات والمخبوزات الطازجة مثل الكرواسان، بالإضافة إلى أطباق الفطور الكلاسيكية والوجبات المستوحاة من مطابخ متنوعة. كما تشمل ركناً خاصاً للحلويات المحلية والعالمية، فضلاً عن محطة للوجبات الساخنة التي تشمل أطباقاً مميزة مثل كيك السلطعون والبيض المقلي وغيرها من الخيارات اللذيذة.

لمزيدٍ من المعلومات أو الحجز لقضاء فترة موسم الأعياد في منتجع بانيان تري العُلا، يُرجى التواصل على البريد الإلكتروني reservations.alula@banyantree.com أو على الرقم 9660145120000+

Continue Reading

فنادق

منتجع الوثبة الصحراوي في أبوظبي يتعاون مع باريز وبيوند ويلنس لتقديم عطلة نهاية أسبوع حصرية تجمع بين اللياقة والعافية

Published

on

By

كشف الوثبة، منتجع صحراوي ونادي صحي من لاكشيري كولكشين، أبوظبي عن تعاونه مع علامة باريز للياقة البدنية ومركز بيوند ويلنس لتقديم مجموعة حصرية من تجارب الصحة واللياقة البدنية خلال عطلة نهاية الأسبوع من 15 حتى 17 نوفمبر القادم. ويوفر المنتجع لضيوفه فرصة الاستمتاع بتجربة صحية وعلاجية غامرة وسط المناظر الطبيعية الخلابة للصحراء العربية، ما يتيح لهم استعادة النشاط البدني والشعور بالصفاء الذهني ضمن أجواء هادئة تجمع بين الفخامة والعافية الشاملة.

ويشتهر باريز، مركز تمارين القوة عالية الكثافة، بتجربة الغرفة الحمراء المميزة التي تشمل تمارين الكارديو وتدريب القوة للحصول على نتائج استثنائية؛ في حين يوفر بيوند ويلنس تجارب عافية فريدة مصممة لاستعادة التوازن الجسدي والذهني. وتعتمد العلامتان منهجية ديناميكية للصحة تمزج بين تمارين اللياقة البدنية المكثفة وممارسات الحركة الواعية والتأمل.

وحرص المنتجع على تصميم برنامج عطلة نهاية الأسبوع بعناية لتوفير مزيج مميز من تجارب اللياقة البدنية والعافية؛ حيث يبدأ يوم الجمعة مساءً بجلسة تأمل صوتي وتمارين التنفس بإشراف نخبة من المختصين من بيوند ويلنس، مما يوفر للضيوف أقصى درجات الراحة والاسترخاء. يلي ذلك عشاء ترحيبي في تيرا سيكا، المطعم الإيطالي الأصيل في الوثبة.

ويبدأ يوم السبت صباحاً بجلسة تمارين لاستعادة الطاقة في الهواء الطلق بإشراف مدربين باريز، يليها درس تعليم الطهو الصحي في فترة ما بعد الظهر، والذي يقدم لمحة عن النكهات المحلية. وبين الأنشطة، يمكن للضيوف الاسترخاء بجانب حوض السباحة والاستمتاع بأجوائه الهادئة، أو الانطلاق في مغامرات صحراوية مثل الرماية أو الجولات بين الكثبان الرملية، لخوض تجربة غامرة في أحضان الطبيعة.

تتوفر التجربة بأسعار تبدأ من 3,500 درهم إماراتي، وتشمل إقامة فاخرة لمدة ليلتين مع وجبتي طعام، إضافة إلى جميع أنشطة العافية واللياقة البدنية. للمزيدٍ من المعلومات أو للحجز يرجى زيارة الموقع الإلكتروني، أو التواصل عبر البريد الإلكتروني reservations.alwathba@luxurycollection.com أو الاتصال على الرقم

97122044444+.

يوفر العرض تجربة شاملة تتضمن الاستمتاع بأروع نشاطات اللياقة البدنية والعافية وسط مناظر الصحراء الخلابة، مما يسمح للضيوف باستعادة توازنهم الجسدي والذهني وتجديد نشاطهم.

Continue Reading

سياحة

“شتانا حكاية” في الرياض تستضيف أول سيرك مائي متنقل في الشرق الأوسط

Published

on

By

تشهد العاصمة السعودية الرياض استمرار العروض المميزة التي يقيمها “سيرك فونتانا” -أول سيرك مائي متنقل في الشرق الأوسط- وذلك ضمن فعاليات تقويم شتاء السعودية 2024 التي انطلقت مطلع أكتوبر تحت شعار “شتانا حكاية” للترحيب بالسياح والزوار من المملكة والعالم.
ويعد “سيرك فونتانا” إضافة بارزة إلى تقويم “شتاء السعودية 2024” حيث يوفر تجربة استثنائية تجمع بين الترفيه والإثارة والفنون المائية. ويقدم سيرك فونتانا أيضًا مجموعة من العروض التي تشمل الألعاب والرقصات البهلوانية المذهلة والعروض السحرية التي تأسر الحضور والزوار من الأفراد والعائلات.
يذكر أن برنامج “شتاء السعودية 2024″، الذي انطلق مطلع شهر أكتوبر الجاري ويستمر خلال الربع الأول من عام 2025، يقدم 7 وجهات سياحية مميزة تضم “العلا والرياض وجدة والبحر الأحمر والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة وحائل”، بالإضافة إلى أكثر من 1000 تجربة وفعالية سياحية حول المملكة، وما يزيد عن 500 عرض مميز.
ويتضمن البرنامج عدداً من المواسم والمبادرات والفعاليات المميزة مثل موسم الرياض وموسم الدرعية وموسم العلا وموسم المدينة المنورة وتقويم جدة، ورالي دكار وميدل بيست وكروز السعودية وبينالي الفنون الإسلامية، إضافة لتقديم تجارب الهايكنج والتخييم والكرفانات في المناطق الشتوية هذا إلى جانب العديد من التجارب الحصرية التي يمكن للزوار التعرف إليها من خلال الرابط https://www.visitsaudi.com/ar/campaigns/winter.
وتتيح المملكة عددًا من التأشيرات لحضور جميع الفعاليات والمواسم السياحية بالإضافة للزيارة والسياحة في جميع أنحاء المملكة؛ وذلك من خلال تأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 66 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية مسبقاً أو عند الوصول، ويضم ذلك أيضًا المقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي، الذين يسمح لهم بالدخول المتعدد والإقامة لفترة تصل إلى 90 يومًا خلال السنة. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني لمنصة “روح السعودية” https://www.visitsaudi.com/ar، للتعرف على التأشيرات المتاحة والأنشطة السياحية في الوجهات المختلفة في السعودية

Continue Reading
Advertisement

Trending