تعد دورة الألعاب الآسيوية لعام 2018 حدثاً متعدد الرياضات في عموم آسيا من المقرر أن ينعقد في الفترة ما بين 18 أغسطس و2 سبتمبر 2018 في إندونيسيا. وسيستضيف ملعب “جيلورا بانج كارنو” الرئيسي في جاكرتا مراسم إفتتاح الدورة وحفل الختام.
وانطلاقاً من كونها دورة الألعاب متعددة الرياضات الأضخم بعد الألعاب الأولمبية، تعدّ دورة الألعاب الآسيوية الحدث الأبرز الذي يُنظمه المجلس الأولمبي الآسيوي. وستنعقد الدورة الـ18 في جاكرتا-باليمبانج بإندونيسيا في الفترة ما بين 18 أغسطس و2 سبتمبر 2018.
وتتضمّن الألعاب 463 حدثاً في 44 رياضة بمشاركة 45 بلداً في 65 موقعاً، وتحظى بدعم أكثر من 13 ألف متطوع في الموقع.
تم اختيار “جي إل إيفنتس-الشرق الأوسط” بالنيابة عن اللجنة الإندونيسية المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية “آي إن إيه إس جي أو سي”، لتضّطلع بدور المتعهد العام لدورة الألعاب الآسيوية الـ18، بما في ذلك تقديم البنية التحتية والمنشآت الخاصة بالفعالية مثل: الخيم، والمدرجات المسقوفة، والحواجز، والحاويات، والطاقة والتهوية وتكييف الهواء، والسقالات، والمكاتب الإعلامية، ومجمّعات البث، والتجهيزات الداخلية والتسويق للعلامة التجارية.
وسيضم فريق إدارة المشروع ما بين 120 و150 شخصاً من مجموعة “جي إل إيفنتس”، من 20 دولة مختلفة، إضافةً إلى أكثر من 1,000 عامل محلي يشاركون في إعداد مختلف المراحل وتنفيذها. وتتمتع مجموعة “جي إل إيفنتس-الشرق الأوسط” بخبرة واسعة في تلبية إحتياجات الأحداث الرياضية في المنطقة، إلّا أنّ دورة الألعاب الآسيوية لعام 2018 تعدّ حتماً أحد أضخم المشاريع التي تتولى تنفيذها في تاريخها، لما تضمّه من أنشطةٍ رياضية متعددة في أكثر من 50 موقعاً مختلفاً في جميع أنحاء البلاد.
وقال بينوا بيلييه، المدير العام لمجموعة “جي إل إيفنتس-الشرق الأوسط”: “باشرت ’جي إل إيفنتس-الشرق الأوسط‘ العمل على المشروع من خلال تحديد المهمة الشاملة للفريق بوضوح، أي التقديم الناجح لثاني أكبر حدث متعدد الرياضات في العالم، وهو دورة الألعاب الآسيوية لعام 2018. ويشكل مبدأ العمل عن كثب مع المقر الرئيسي لمجموعة ’جي إل إيفنتس‘ جزءاً أساسياً من طريقة عملنا: إذ تعدّ ’جي إل إيفنتس-الشرق الأوسط‘ مسؤولةً عن الإدارة الشاملة للمشروع وفرق المكتب الرئيسي لمجموعة ’جي إل إيفنتس‘ – بدعمٍ من وحدات الأعمال الأخرى التي تقدم الموارد الرئيسية للمشروع وخبرة واسعة في الأحداث الضخمة. وتُعتبر روح العمل الجماعي نقطة قوتنا الرئيسية”.