جدد اليوم بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة «في إم وير»، التزام الشركة ببرنامج التعليم من أجل التوظيف الذي تنظمه «جامعة الأمير سلطان» بهدف تنمية المهارات والمعارف التقنية الضرورية لدى الشباب لتحقيق النجاح والتميز في سوق الأعمال الرقمية المزدهرة في المملكة العربية السعودية.
وأطلق برنامج «في إم وير» الأكاديمي «التعليم من أجل التوظيف» في شهر مارس من العام 2017 بهدف اعتماد 33 شخص مؤهل في استخدام تقنيات في إم وير الافتراضية لمراكز البيانات المتمثلة بحلول vSphere v6.5.
وأكدت «في إم وير» التزامها بمواصلة توفير منهاج تعليم مهني في جامعة الأمير سلطان في الرياض بهدف إيجاد الكفاءات الاستشارية المتخصصة بتقنيات وحلول «في إم وير»، والجاهزة لدخول سوق العمل السعودية. وتعهدت كل من «في إم وير» و«جامعة الأمير سلطان» بحجز نصف مقاعد برنامج التعليم من أجل التوظيف للسيدات في المرحلة الثانية من البرنامج، في بادرة هامة تتماشى مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى إتاحة المزيد من الفرص للمرأة السعودية، وتمكينها من الاستفادة بشكل متكافئ في سوق العمل.
واحتفلت كل من «جامعة الأمير سلطان» وشركة «في إم وير» بتوظيف أكثر من 25 استشاري متخصص بتقنيات «في إم وير» ممن استكملوا مشاركاتهم وتدريباتهم في برنامج «في إم وير» الأكاديمي «التعليم من أجل التوظيف» لهذا العام.
وفي هذا الصدد، قال بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة «في إم وير»: “نحتفل اليوم بهذا التجسيد الحقيقي للتكنولوجيا كقوة خير فاعلة. ويستحق الخريجون الشباب في المملكة ممن يمتلكون روح العمل الريادية المساعدة في صقل مهاراتهم، وإعدادهم بالشكل الأمثل للتعامل مع المستقبل الرقمي للأعمال. ومع استمرار الجهود التي تبذلها المملكة لتجسيد أهداف رؤية 2030، فإن المهارات البشرية في المجالات التقنية الحديثة كالتقنيات السحابية، والشبكية، والأمنية، والحلول الجوالة الخاصة بالشركات ستشكل الداعم الأبرز لهذه الرؤية”.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 75 بالمائة من الطلاب الذين حصلوا على اعتماد «في إم وير» قد وجدوا وظائف لهم في غضون شهرين من اتمامهم للبرنامج، مستفيدين بذلك من العلاقات الوثيقة لشركة «في إم وير» مع الشركات المختلفة من قنوات التوزيع والعملاء التابعين لها.
وتعد المشاركة الفاعلة للمرأة في الحياة العملية أحد الركائز الأساسية من رؤية المملكة 2030 واستراتيجيتها الرامية إلى تحقيق الإصلاح الاقتصادي. وأكد بات جيلسنجر أن شركات التكنولوجيا يمكن أن تلعب دور هام وحاسم للارتقاء بقطاع التعليم في المملكة، وإعداد شباب المملكة بأفضل المهارات والمعارف التي تؤهلهم إلى دخول سوق العمل التقنية المتغيرة باستمرار.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد بن صالح اليماني، مدير «جامعة الأمير سلطان»: “ستوفر هذه الشراكة المميزة مع في إم وير دعماً لجهود المملكة وسيرها نحو المستقبل الرقمي، كما أنها تفتح الأبواب لمستقبل واعد للطلاب في جامعة الأمير سلطان. وتؤكد هذه المبادرة على التزام في إم وير بتوفير الابتكارات التقنية في أسواق المملكة العربية السعودية، التي ستشكل رافد قوي لدعم ونمو القطاعين العام والخاص.