تصدرت إذاعة القرآن الكريم من أبوظبي التابعة لأبوظبي للإعلام المحطات الإذاعية الناطقة باللغة العربية على مستوى الدولة، من حيث حصتها السوقية من المستمعين التي تجاوزت 24% من مجموع العرب في الدولة ، وفق أحدث دراسة استطلعت ميول وتفضيلات لنحو 2800 شخصاً.
وأظهرت الدراسة الدورية الصادرة عن شركة إبسوس المتخصصة في البحوث الإعلامية، مواصلة إذاعة القرآن الكريم من أبوظبي التي تندرج تحت مظلة شبكة أبوظبي الإذاعية، تربعها على قائمة المحطات الإذاعية الأكثر متابعة بين جمهور المستمعين من مواطني دولة الإمارات والعرب المقيمين على أرضها، بنسبة استماع بلغت 41% من إجمالي جمهور المستمعين.
وجاءت النتائج القياسية لإذاعة القرآن الكريم من أبوظبي لتؤكد مكانتها المتميزة التي حافظت عليها منذ انطلاقتها عام 1979، لتكون الإذاعة الأولى والرائدة وسط الإذاعات العربية في دولة الإمارات، من حيث استحواذها على أعلى نسبة استماع.
وقال عبد الرحمن الطنيجي مدير إذاعة القرآن الكريم: “إن محافظة إذاعة القرآن الكريم من أبوظبي على نسب النمو التصاعدية والمستدامة وبخاصة خلال السنوات الثلاث الماضية، يعتبر نتيجة طبيعية للبرامج النوعية والهادفة التي تميزت بها دوراتنا البرامجية، واستنادها إلى النهج الاستراتيجي الذي تتبعه بما يتفق مع مستهدفات أبوظبي للإعلام”.
وأشاد الطنيجي بجهود فريق العمل والكفاءات الوطنية التي عملت على ترسيخ حضور الإذاعة ومكانتها، في ظل المنافسة التي يشهدها السوق الإذاعي على مستوى الدولة، وذلك بالنظر إلى نسب الاستماع اليوم التي تناهز ضعف نسب الاستماع لأقرب منافسيها من الإذاعات الناطقة باللغة العربية على مستوى الدولة”.
وبحسب نتائج “إبسوس”، بلغت حصة الإذاعة السوقية من المستمعين العرب نحو 27% على مستوى الدولة، في حين بلغت حصتها من الجمهور الإذاعي من المواطنين ما نسبته 20%.
وقال الطنيجي: “تحرص إذاعة القرآن الكريم على تقديم محتوى يساهم في التنمية المعرفية، عبر برامج تدعو الى الوسطية في الفكر وتبرز صورة ديننا الحنيف، ودوره الحضاري في تاريخ البشرية، إضافة إلى نشر قيّم الإسلام وروح التسامح”.
وجاءت هذه النتائج الريادية في وقت لعبت فيه إذاعة القرآن الكريم من أبوظبي دوراً كبيراً في رفد المحتوى الإذاعي العربي على مستوى الدولة بمجموعة برامجية متميز خلال شهر رمضان المبارك، والتي تواصل النهج ذاته خلال المرحلة المقبلة، وبخاصة ضمن الدورة البرامجية الجديدة التي ستواكب موسم الحج والبث المباشر للشعائر المقدسة من بيت الله الحرام.