نظمت شركة تطوير الموانئ، وهي الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، إفطارها السنوي والذي حضره مدراء ومنسوبين من هيئة المدن الاقتصادية، ومصلحة الجمارك العامة، والمديرية العامة لحرس الحدود، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وشركة محطات الحاويات الوطنية، المشغل الرئيسي لأرصفة الحاويات، بالإضافة لممثلين عن خطوط الشحن العالمية وشركات الخدمات اللوجستية.
وتحدث سعادة المهندس عبدالله حميدالدين، العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، خلال حفل الإفطار متمنياً للحضور صوماً مقبولاً وإفطاراً هنياً، سائلاً الله العلي القدير أن يعيد شهر رمضان المبارك بالخير واليمن والبركات على المملكة وعلى الأمتين العربية والإسلامية.
وأضاف: “يشرفني في هذه المناسبة العظيمة أن ألتقي بهذا الجمع الكريم للاحتفال بالشهر الفضيل،” ليتابع قائلاً: “إن ميناء الملك عبد الله بطبيعته يشكل مشروعاً مترامي الأطراف ومتعدد الأوجه، ويتطلب خدمات من العديد من الشركات والجهات الأخرى، ومن المؤكد أن اللقاء بمناسبة إفطار رمضان يتيح لنا فرصة تعزيز هذا التنوع الكبير وتحقيق أهدافنا المشتركة.”
وأشاد حميدالدين بكافة الحضور مشيراً إلى إصرارهم وتفانيهم في العمل من أجل تحويل ميناء الملك عبدالله إلى أحد أهم الإضافات لصناعة الشحن العالمية. وأكد حميدالدين أن من حق كل الحضور الشعور بالفخر إزاء الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، والتي تشمل نمو الطاقة الانتاجية بمعدل 8% في العام 2016، وتطور في تنفيذ البنية التحتية مما أتاح زيادة الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من أربعة ملايين حاوية، كما أن تنفيذ المرحلة الأولى من محطات الدحرجة والبضائع السائبة يسير بخطى واثقة.
كما تم تناول نجاحات ميناء الملك عبدالله في دعم رؤية 2030 باعتباره أول ميناء يملكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في المملكة بغرض استقطاب المزيد من الشركات التي ستسهم في دعم توجه المملكة بتنويع اقتصادها، كما أشاد بمشاركة السيدات السعوديات في نمو ميناء الملك عبدالله، مشيراً إلى أن عشرات السعوديات يعملن بالميناء ويشكلن قوة بشرية لا يستغنى عنها.
ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. ويمتاز الميناء بموقعه الجغرافي الاستراتيجي، وخدماته المتكاملة باستخدامه أحدث التقنيات المتطورة والاستعانة بخبراء محليين وعالميين. وقد تم إدراج الميناء ضمن أكبر خطوط الشحن البحري العالمية، حيث تسير خطة أعمال تطويره بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الكبرى الرائدة في العالم.