Connect with us

اقتصاد وأعمال

“دسر” و”جنرال إلكتريك” توقعان اتفاقية مشروع مشترك في قطاع الطاقة بقيمة تتجاوز مليار ريال سعودي

Published

on

وقعت “دسر” (الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية) و”جنرال إلكتريك”، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز GE، اتفاقية مشروع مشترك بقيمة أكثر من مليار ريال سعودي. جاء هذا الإعلان في أعقاب لقاء القمة الذي جمع في وقت سابق من الأسبوع الحالي بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تمثل الاتفاقية الجديدة جزءاً من مذكرات التفاهم والشراكات المهمة مع المملكة العربية السعودية التي كانت قد أعلنت عنها “جنرال إلكتريك” في 20 مايو.

وتشكل الاتفاقية خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال توطين صناعة التوربينات الغازية داخل المملكة العربية السعودية والمساهمة في تطوير سلسلة توريد صناعية عالمية في هذا القطاع. جاء ذلك بعد توقيع “دسر” و”جنرال إلكتريك” العام الماضي لمذكرة تفاهم استراتيجية من المتوقع أن تثمر عن استثمارات مشتركة تقارب قيمتها 3.75 مليار ريال سعودي ضمن عدة قطاعات في 2017.

وسيساهم المشروع المشترك في توفير الإمكانات اللازمة لتغطية معظم احتياجات المملكة من التوربينات الغازية سنوياً لتلبية الطلب المتزايد على موارد الطاقة. وسيؤدي هذا الاستثمار إلى تحقيق قيمة اقتصادية مضافة علاوة على دوره كرافد لنمو الاقتصاد الوطني وتوفيره لفرص العمل المثمرة بالتزامن مع تطوير سلسة التوريد المحلية بما يعود بفوائد ملموسة على الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة. وبموجب الاتفاقية، ستعمل “جنرال إلكتريك” و”دسر” على تعزيز الإمكانات الصناعية المحلية تحت شعار “صنع في السعودية” من خلال توسعة نطاق العمليات الصناعية، لا سيما في مجال تقنيات أجزاء التوربينات الغازية.

الالتزام بمسيرة التنمية الاقتصادية

وعلق معالي المهندس عبد اللطيف بن أحمد العثمان، رئيس مجلس إدارة شركة “دسر”: “إن هذه الشراكة التاريخية بين ’دسر‘،  ذات الدور الاستراتيجي في الاستثمار و التطوير الصناعي، و’جنرال إلكتريك‘ الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، هي تجسيد لالتزام المملكة العربية السعودية بترسيخ موقعها كلاعب رئيسي في القطاع الصناعي العالمي، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع رؤية السعودية 2030. وسيساهم المشروع المشترك الجديد بدور جوهري في بناء منظومة صناعية محلية أقوى في المملكة العربية السعودية. ومن خلال وضع أسس قوية لسلسلة توريد عالمية متكاملة، فإننا سنكون قادرين على استكشاف فرص تنموية جديدة تعود بالخير والفائدة على شعبي البلدين”.

من جانبه قال المهندس رشيد بن محمد الشبيلي، الرئيس التنفيذي لشركة “دسر”: “تحرص ’دسر‘ على تفعيل دورها كرافد حقيقي لخطط التنويع الاقتصادي وتحقيق القيمة المضافة وتطوير المواهب الوطنية، انطلاقاً من رؤية السعودية 2030، وتتعاون مع أهم الشركاء العالميين لبناء منظومة عمل صناعية حيوية في المملكة تساهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني. وبفضل شراكاتها القوية في المملكة، وبالاعتماد على مواردها المالية ومرونة عملياتها وخبرتها الواسعة في السوق المحلية، أصبحت ’دسر‘ شريكاً استثمارياً مؤهلاً لدعم توسع عمليات الشركات العالمية في المملكة ومختلف أسواق المنطقة. ويرسي هذا المشروع المشترك نموذجاً عالمياً جديداً لبناء منظومة العمل الصناعية التي تدعم نمو الاقتصاد المحلي، ونحن على ثقة بأن هذه الاستثمارات ستلعب دوراً بارزاً في ترسيخ مكانة المملكة كمحور عالمي رائد للتصنيع في قطاع الطاقة”.

وقال بول ماكليني، الرئيس والمدير التنفيذي لخدمات الطاقة في “جنرال إلكتريك للطاقة”: “تعكس الاتفاقيات الجديدة التزام ’جنرال إلكتريك‘ الجاد والمستمر تجاه رؤية السعودية 2030، وتمثل تجسيداً لأولوياتنا التنموية وتركيزنا المتنامي على تطوير الإمكانات المحلية والتوطين. ولا شك بأن هذه الاستثمارات المتبادلة هي امتداد طبيعي للشراكة القوية التي تجمع بين البلدين، وترتقي بهذا التعاون إلى مستويات جديدة تتيح تسريع تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية الرئيسية، الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي ملموس من حيث توفير فرص العمل وتطوير سلسلة التوريد وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود”.

وبدوره قال جو ماسترانجلو، الرئيس والمدير التنفيذي لأنظمة طاقة الغاز في “جنرال إلكتريك”: “تمثل هذه الاتفاقية امتداداً للحضور الراسخ الذي تتمتع به ’جنرال إلكتريك‘ في المملكة العربية السعودية منذ ثمانية عقود، حيث أصبح لدينا اليوم الإمكانات الحديثة المتكاملة التي تتيح لنا تصنيع مجموعة واسعة من التوربينات الغازية داخل المملكة. ونتطلع إلى مواصلة التعاون مع ’دسر‘ لتقديم كل الدعم الممكن نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، من خلال تصنيع التوربينات الغازية محلياً بالتزامن مع تقديم أفضل الخدمات لعملائنا في المملكة والمنطقة، وهو أمر في غاية الأهمية في ضوء استمرار نمو الطلب على موارد الطاقة”.

وتشير تقديرات مجلس الطاقة العالمي إلى أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ستحتاج إلى 10 جيجاواط إضافية من الطاقة خلال السنوات العشر المقبلة، أي ما يعادل استثمارات بقيمة 180 مليار ريال سعودي في مشاريع جديدة لتوليد الطاقة. وعلى مستوى المنطقة، يزداد الطلب على موارد الطاقة بمعدل يصل إلى 8 بالمئة سنوياً. وستساهم استثمارات “دسر” و”جنرال إلكتريك” في إيجاد حلول فعالة للاستجابة لهذه الاحتياجات عبر تزويد قطاع توليد الطاقة بأحدث المعدات والخدمات.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending